بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله واللعن الدائم على اعدائهم
السلام عليكم
طلب من عندي سماحة الشيخ العاملي أعزه الله أن أوثق ما طرحته على المستقلة من نقوض وأسئلة تم توجيهها الى شيخ الوهابية. والآن انا بصدد ذلك مع إضافات أجعلها بين أقواس ثلاث ليعلم أنها مضافة ولم تكن من ضمن ما طرحته وكما يلي:ـ
· انت ليس من حقك أن تحاكم نصوصنا (((من موسوعاتنا الحديثية والتاريخية))) على وفق منهجك أنت فهذا لا يقبله جاهل فضلا عن عالم، (((فشيخهم كان كمن يمد يده ليأكل من جنب الماعون فيضع يده هناك ثم يضعها في فمه فلا هو متناول شيئا ولا هو آكل كذلك))).
· ادعيت بأننا لا يوجد عندنا علم للرجال وأقسمت على ذلك. والصحيح أننا فتحنا باب الاجتهاد حتى في علم الرجال فضلا عن الفقه والأصول (((والعقائد)))، لذلك ارجو تشكيل لجنة لزيارة حوزتي النجف وقم المشرفتين للنظر في دعوى هذا، على ألا يكون هو من ضمنها لأنني أعلم أنه سوف يقول خلاف ما رأى عندما يرجع.
· أنت لا يمكنك أن تلزمنا بالقول بالتحريف وذلك واضح عند مراجعة فتاوى فقهائنا اعزهم الله في كتاب الصلاة باب القراءة (((فإن وجدت إضافة أو حذفاً عندها يصح وإلا فلا يحق لك ذلك))) .
· أنتم الملزمون بالقول بالتحريف وقد نسبتم للنبي صلوات الله تعالى عليه وآله أنه قد سحر وكان يقول شيئا ولا يدري ماذا قال، فإن قلتم إنه معصوم في التبليغ، قلنا إنكم تروون أنه سهى وصلى الظهر خمساً، فكيف يكون معصوما في التبليغ؟(((فإن قلتم إن السهو تشريع قلنا هذه مغالطة فإن التشريع ماذا يفعل عند السهو وليس السهو من حيث هوهو تشريع وعليه يمكن أن يسهو غيره صلوات الله تعالى عليه وآله فيعلمه ماذا يفعل عند ذاك أو يعلمهم حكم السهو من رأس من غير إسهاء أحد))). ثم نشكل عليكم أنكم قلتم تصدق علي صلوات الله تعالى عليه بالخاتم إثناء الصلاة ينافي التوجه أفيكون ذلك ولا ينافي السهو التوجه في الصلاة؟
· وأما مسألة تكفير المسلمين فهذا دأبكم وأنتم الذين قتلتم السنة والشيعة في افغانستان، والجمهورية الإسلامية وحزب الله المبارك هما اللذان دافعوا عن فلسطين ويساعدون المسلمين هناك، ولو أراد أحد أن يتعرف على فتاوى فقهائنا بهذا الصدد فيمكنه مراجعة ذلك في قبول عبادات المستبصر (((إذا كانت على وفق مذهبه)))، وعدم وجوب إعادتها. كما يمكن مراجعة باب النكاح لينظر في جواز نكاح المخالفة، وإلا فلو كانت كافرة كيف يجوز نكاحها؟
· ثم في الإمامة قلت بأنها تركت للمسلمين وفق ما يرون، قلنا كيف يترك الأمر لهم وقد قال تعالى فيهم: )وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ )(الحجرات: من الآية7)، واستثنى منهم أهل البيت (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)(الأحزاب: من الآية33)، فإن قلتم إن نساءه من أهل بيته محتجين بقوله تعالى: (رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)(هود: من الآية73)، نقضنا عليكم بقوله تعالى: ( إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ)(القمر:من الآية34)، علما بأن نساءه كن يأكلن الصدقة، ثم إن الآية تقول: (لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ)، ولم يقل منكم وهذه هي العصمة.
· قد ضعفتم رواية من يبول واقفاُ راجع الكامل في الضعفاء ج4 ص541 سماك بن حرب الذهلي ـ أبا المغيرة ـ، أفتضعفون رواية النبي صلوات الله تعالى عليه وآله لأنه بال واقفاً، وقد عقدت أنت محاضرة أمام الناس تثبت بها ذلك له صلوات الله تعالى عليه وآله، وأنا أطالبك الآن بأن تستدبر الكاميرا وتفعل ذلك أمام الناس والبلوشي يناولك الماء..
· فإما أن تفعل ذلك تصحيحا لما جاء في البخاري ومسلم، وأطالبك بدليل من القرآن الكريم يقول إنا نحن نزلنا البخاري ومسلم وإنا لهما لحافظون.. أو أن ترفع اليد عن الروايات التي وردت فيهما حول ما أوردته عليكم في الفقرة 4 وكذا هنا..
· وأراكم قد احتججتم علينا بتفسير آية مثل البعوضة أقول أتقبلون أن أستدل عليكم بالروايات التي تمنى بها عمر وأبو بكر وأبو عبيدة أن يكونوا عذرة وعائشة تمنت أن تكون حيضة علما أن الكافر يتمنى أن يكون ترابا والتراب طاهر فما بالكم بهؤلاء يتمنون أن يكونوا نجاسة؟
· نقضت على الدكتور التيجاني بأنه قال إن القرآن فتنة فأقول أليس القرآن خير وقد قال تعالى: (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)(الانبياء: من الآية35)؟ علما أنه قال: أنا احترمك فأجبته أنا لا أحترمك وهو بعمر أبيك أفلا تستحي؟
· وأخير من طلب منك أن تبول واقفاً تصفه بأنه كلب فماذا تكون أنت وقد أكدت ذلك على النبي صلوات الله تعالى عليه وآله؟
السلام عليكم
طلب من عندي سماحة الشيخ العاملي أعزه الله أن أوثق ما طرحته على المستقلة من نقوض وأسئلة تم توجيهها الى شيخ الوهابية. والآن انا بصدد ذلك مع إضافات أجعلها بين أقواس ثلاث ليعلم أنها مضافة ولم تكن من ضمن ما طرحته وكما يلي:ـ
· انت ليس من حقك أن تحاكم نصوصنا (((من موسوعاتنا الحديثية والتاريخية))) على وفق منهجك أنت فهذا لا يقبله جاهل فضلا عن عالم، (((فشيخهم كان كمن يمد يده ليأكل من جنب الماعون فيضع يده هناك ثم يضعها في فمه فلا هو متناول شيئا ولا هو آكل كذلك))).
· ادعيت بأننا لا يوجد عندنا علم للرجال وأقسمت على ذلك. والصحيح أننا فتحنا باب الاجتهاد حتى في علم الرجال فضلا عن الفقه والأصول (((والعقائد)))، لذلك ارجو تشكيل لجنة لزيارة حوزتي النجف وقم المشرفتين للنظر في دعوى هذا، على ألا يكون هو من ضمنها لأنني أعلم أنه سوف يقول خلاف ما رأى عندما يرجع.
· أنت لا يمكنك أن تلزمنا بالقول بالتحريف وذلك واضح عند مراجعة فتاوى فقهائنا اعزهم الله في كتاب الصلاة باب القراءة (((فإن وجدت إضافة أو حذفاً عندها يصح وإلا فلا يحق لك ذلك))) .
· أنتم الملزمون بالقول بالتحريف وقد نسبتم للنبي صلوات الله تعالى عليه وآله أنه قد سحر وكان يقول شيئا ولا يدري ماذا قال، فإن قلتم إنه معصوم في التبليغ، قلنا إنكم تروون أنه سهى وصلى الظهر خمساً، فكيف يكون معصوما في التبليغ؟(((فإن قلتم إن السهو تشريع قلنا هذه مغالطة فإن التشريع ماذا يفعل عند السهو وليس السهو من حيث هوهو تشريع وعليه يمكن أن يسهو غيره صلوات الله تعالى عليه وآله فيعلمه ماذا يفعل عند ذاك أو يعلمهم حكم السهو من رأس من غير إسهاء أحد))). ثم نشكل عليكم أنكم قلتم تصدق علي صلوات الله تعالى عليه بالخاتم إثناء الصلاة ينافي التوجه أفيكون ذلك ولا ينافي السهو التوجه في الصلاة؟
· وأما مسألة تكفير المسلمين فهذا دأبكم وأنتم الذين قتلتم السنة والشيعة في افغانستان، والجمهورية الإسلامية وحزب الله المبارك هما اللذان دافعوا عن فلسطين ويساعدون المسلمين هناك، ولو أراد أحد أن يتعرف على فتاوى فقهائنا بهذا الصدد فيمكنه مراجعة ذلك في قبول عبادات المستبصر (((إذا كانت على وفق مذهبه)))، وعدم وجوب إعادتها. كما يمكن مراجعة باب النكاح لينظر في جواز نكاح المخالفة، وإلا فلو كانت كافرة كيف يجوز نكاحها؟
· ثم في الإمامة قلت بأنها تركت للمسلمين وفق ما يرون، قلنا كيف يترك الأمر لهم وقد قال تعالى فيهم: )وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ )(الحجرات: من الآية7)، واستثنى منهم أهل البيت (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)(الأحزاب: من الآية33)، فإن قلتم إن نساءه من أهل بيته محتجين بقوله تعالى: (رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)(هود: من الآية73)، نقضنا عليكم بقوله تعالى: ( إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ)(القمر:من الآية34)، علما بأن نساءه كن يأكلن الصدقة، ثم إن الآية تقول: (لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ)، ولم يقل منكم وهذه هي العصمة.
· قد ضعفتم رواية من يبول واقفاُ راجع الكامل في الضعفاء ج4 ص541 سماك بن حرب الذهلي ـ أبا المغيرة ـ، أفتضعفون رواية النبي صلوات الله تعالى عليه وآله لأنه بال واقفاً، وقد عقدت أنت محاضرة أمام الناس تثبت بها ذلك له صلوات الله تعالى عليه وآله، وأنا أطالبك الآن بأن تستدبر الكاميرا وتفعل ذلك أمام الناس والبلوشي يناولك الماء..
· فإما أن تفعل ذلك تصحيحا لما جاء في البخاري ومسلم، وأطالبك بدليل من القرآن الكريم يقول إنا نحن نزلنا البخاري ومسلم وإنا لهما لحافظون.. أو أن ترفع اليد عن الروايات التي وردت فيهما حول ما أوردته عليكم في الفقرة 4 وكذا هنا..
· وأراكم قد احتججتم علينا بتفسير آية مثل البعوضة أقول أتقبلون أن أستدل عليكم بالروايات التي تمنى بها عمر وأبو بكر وأبو عبيدة أن يكونوا عذرة وعائشة تمنت أن تكون حيضة علما أن الكافر يتمنى أن يكون ترابا والتراب طاهر فما بالكم بهؤلاء يتمنون أن يكونوا نجاسة؟
· نقضت على الدكتور التيجاني بأنه قال إن القرآن فتنة فأقول أليس القرآن خير وقد قال تعالى: (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)(الانبياء: من الآية35)؟ علما أنه قال: أنا احترمك فأجبته أنا لا أحترمك وهو بعمر أبيك أفلا تستحي؟
· وأخير من طلب منك أن تبول واقفاً تصفه بأنه كلب فماذا تكون أنت وقد أكدت ذلك على النبي صلوات الله تعالى عليه وآله؟
تعليق