إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأحاديث النبوية الشريفه بين المتن و السند

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأحاديث النبوية الشريفه بين المتن و السند

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

    مسألة منع تدوين أحاديث رسول الله بأمر من الخليفتين الاول و الثاني أشهر من نار على علم...و التالي بعض الروايات الدالة على ذلك:

    أولا: أبوبكر:

    ورد عن عائشة أنَّها قالت: «جَمَع أبي الحديث عن رسول الله (ص) وكانت خمسمائة حديث، فبات ليلته يتقلّب كثيراً.
    قالت: فغمّني، فقلت: أتتقلّب لشكوى أو لشيء بَلَغك؟
    فلمّا أصبح قال: أي بُنيّة، هَلُمِّي الاَحاديث التي عندك.
    فجئته بها، فدعا بنار فحرقها.
    فقلت: لِمَ أحرقتها؟
    قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنتُه ووثقتُ [به]، ولم يكن كما حدّثني فأكون نقلت ذلك».
    المصدر:
    تذكرة الحفّاظ 1: 5، الاعتصام بحبل الله المتين 1: 30، حجّيّة السنّة: 394.

    جاء في تذكرة الحفّاظ: ومن مراسيل ابن أبي مُليكة: «أنّ الصدِّيق جمع الناس بعد وفاة نبيّهم، فقال: إنَّكم تحدّثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشدّ اختلافاً، فلا تحدّثوا عن رسول الله شيئاً. فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلّوا حلاله، وحرّموا حرامه».
    المصدر: تذكرة الحفّاظ 1: 2 3، حجّيّة السنّة: 394.


    ثانيا: عمر:

    عن عروة بن الزبير: إنّ عمر بن الخطّاب أراد أن يكتب السنن فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله (ص)، فأشاروا عليه أن يكتبها، فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً، ثمّ أصبح يوماً، وقد عزم الله له، فقال: إنّي كنت أردت أن أكتب السنن، وإنّي ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً، فأكبّوا عليها، فتركوا كتاب الله تعالى، وإنّي والله لا أُلبِسُ كتابَ الله بشيء أبداً.
    المصدر:تقييد العلم: 49، حجّيّة السنّة 395 عن البيهقيّ في المدخل ، وابن عبدالبرّ.

    وروي عن يحيى بن جعدة: «أنّ عمر بن الخطّاب أراد أن يكتب السنّة ثمّ بدا له أن لا يكتبها.
    ثمّ كتب في الاَمصار: من كان عنده منها شيء فليمحُه
    المصدر:تقييد العلم: 53، حجّيّة السنّة: 395.


    عن القاسم بن محمّد بن أبي بكر: إنّ عمر بن الخطّاب بلغه أنّه قد ظهرت في أيدي الناس كتب، فاستنكرها وكرهها، وقال: أيُّها الناس! إنّه قد بلغني أنّه قد ظهرت في أيديكم كتب فأحبُّها إلى الله أعدلها وأقومها، فلايُبقينَّ أحدٌ عنده كتاباً إلاّ أتاني به، فأرى فيه رأيي.
    قال: فظنّوا أنّه يريد أن ينظر فيها ويقوّمها على أمرٍ لا يكون فيه اختلاف، فأتَوْه بكتبهم،فأحرقها بالنار!!
    ثمّ قال: أُمنية كأُمنية أهل الكتاب.
    المصدر: حجّيّة السنّة: 395.

    وفي الطبقات الكبرى: «مثناة كمثناة أهل الكتاب».
    المصدر:الطبقات الكبرى لابن سعد 1: 140.




    إذن: ألم يأت تدوين الأحاديث النبوية في عصر متأخر؟؟


    إن كان ذلك كذلك...فما قيمة صحة السند و علم الجرح و التعديل مادام المتن أصلا غير مأمون عليه من أن



    يكون قد تغير مضمونه؟؟ كأن يكذب أحدهم كذبه..ثم يتناقلها أصحابه "بأمانه"...ما فائدة الأمانه بنتاقل كذبة؟


    أضيفوا إلى ذلك، إن الفترة الزمنية بين رسول الله و فترة حكم عمر بن عبدالعزيز تقارب

    التسعين سنة! فكيف نصل لدرجة الاطمئنان بصحة الرواية وهي مدونه بعد أن قيلت بعدة عقود!؟

    و حتى لو لم نشأ أن نتهم أحد بأمانة النقل..فإن الوهم جائز على من سمع بأذنه...فما بالكم بمن دوّن بعد سنين طويله؟؟

    و أضرب مثالا على من سمع بأذنه و فهم فهما خاطئا للحديث:

    عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة قال : توفيت ابنة لعثمان ، فجئنا لنشهدها ، وحضرها ابن عمر وابن عباس ، فقال عبد الله بن عمر : لعمرو بن عثمان ألا تنهى عن البكاء ؟ فان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ، فقال ابن عباس : قد كان عمر ، يقول بعض ذلك ، . . . . فذكر ذلك لعائشة فقالت : رحم الله عمر والله ما حدث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ان الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه ، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه .
    المصدر: صحيح البخاري كتاب العمرة باب ، كم اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - رقم 1774 و 1775 .


    فلاحظ كيف حصل الالتباس في عصر الصحابة في حديث مضمونه بسيط جدا...فكيف

    نأمن على أي حديث من بعد ذلك مروي من أناس بينهم و بين رسول الله أزمان بعيدة؟

    أما من ناحية السند...فعلم الجرح و التعديل قائم على رأي شخصي للقائم بعملية الجرح و التعديل..


    فمن أين نعلم أن ذلك لم يفسده ما في النفس من أهواء و ضغائن و أحقاد و ميول؟؟

    و من قال أن العلماء القائمون بالجرح و التعديل هم بمقام إصدار أحكام على الناس؟؟

    و من قال أن الناس الذين طالهم الجرح و التعديل هم على حال واحدة؟؟


    فسبحان الذي يغيّر و لا يتغيَّر!!! فالإنسان بين طرفة عين و انتباهتها في أحوال مختلفه!!

    أضف إلى ذلك معارضة علم الجرح و التعديل لكلام الله سبحانه و تعالى...

    فقد قال تعالى: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا" - النساء 49

    و قال تعالى: "فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى" -النجم 32

    و قال عز من قائل: "وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا" - النساء 112

    ثم اليس الكلام عن الغير و الخوض فيهم مخالف لقول الله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ " - الحجرات 11 : 12

    فهل علماء الجرح و التعديل مطلعون على السرائر؟؟ و هل يعلمون الغيب؟؟؟

    هل يقدر أي رجل أن يقسم بالله يمينا مغلظة بأن الرجل الفلاني المجروح، لم يظلم في ذلك الجرح قطعا؟؟؟

    و هل يقدر أي رجل أن يقسم بالله يمينا مغلظة بأن الرجل الفلاني المعدّل، هو فوق أن يجرح قطعا؟؟؟

    إذن مسألة الجرح و التعديل مسألة هوائية بالتأكيد و لا تعبر إلا عن رأي شخص أو جماعة

    من الأشخاص عن ظنّهم بشخص ما....فالمسألة ظنية إلا أن يزعم شخص ما أنه يعلم الغيب..

    و الكلام هنا بالطبع ليس عمن ظهر فسقه و فجوره عيانا..فالمسألة هنا منتهية..

    بل الكلام عن رجال عاديين...لهم محاسن و لهم مثالب...مثلنا جميعا....فكيف نحكم على هؤلاء؟؟

    و ما هو المعيار؟؟

    لا يوجد معيار ثابت!! فبعض الرواة يصححهم البعض و يضعفهم البعض الآخر..

    و بعض الرواة يكون لعالم واحد أكثر من رأي فيهم!!

    و من شاء أن أسوق له أمثلة كثيرة جدا في هذا الخصوص فسأنعم له عينا!!

    و مثال على أن الجرح و التعديل علم تلعب فيه الأهواء بشكل كبير هو ما رواه الحاكم:

    حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة والحسين بن محمد القتباني وحدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا ثنا أبو الأزهر وقد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلي فقال ثم يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي صحيح على شرط الشيخين وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح.

    ثم قال:

    سمعت أبا عبد الله القرشي يقول سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول لما ورد أبو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس أين هذا الكذاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم قال له كيف حدثك عبد الرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال أعلم يا أبا زكريا أني قدمت صنعاء وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان فحدثته بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته قال لي قد وجب علي حقك فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه. انتهى النقل.
    ( المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 138)

    فلاحظوا سرعة حكم يحى بن معين على الراوي بالكذب...سبحان الله على المزاجية

    و استسهال إطلاق الأحكام على الناس...ثم بعد أن صار هناك أخذ و رد صدق ابن معين الرواية!!

    ليس الغرض من هذا الموضوع كله التوقف عن أخذ الأحاديث النبوية و العياذ بالله..

    فقد كذب من قال: "حسبنا كتاب الله"...بل هي دعوة للتوقف عن عبادة الأسانيد لمجرد أن

    فلانا قال عن فلان أنه ثقة...ما أدراك؟؟ أو رد حديث لمجرد أن فلانا قال عن فلان أنه كذاب..ما أدراك؟؟



    بعد الكلام أعلاه...أود من الإخوة السنة و الشيعة أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع..من دون تعصب..

    و ليس الغرض هو الجدال...بل معرفة الآراء للإثراء الفكري..

    و صلى الله على رسوله المصطفى أبي القاسم محمد و آله الطيبين الطاهرين..





  • #2
    يرفع..

    تعليق


    • #3
      يرفع..

      تعليق


      • #4
        يرفع..

        تعليق


        • #5
          أخي " مالك " عندما احتلت الكويت من قبل صدام المقبور ماذا جرى ؟

          أراد تغيير كل شيء إبتداءا ً بلوحات السيارات + أسماء المناطق + المناهج الدراسية وغيرها

          فكل ذلك جرى في ستة أشهر فقط !

          فما بالك بالفترات الطويلة التي تسلط فيها الطغاة و الأمويين والعباسيين !

          فهذا أبو هريرة كان يروي من كيسه والله يعلم حجم كيسه وكمية الكذب الذي أخرجه من كيسه !

          أما فيما يخص الجرح والتعديل فنعم مولانا الكريم كما تفضلتم هي ترجع لــ آراء وتحليلات شخصية والدليل تجد بأن أحد علماء الجرح والتعديل يوثق راوي ويثني عليه ويأتي عالم آخر ويضعفه ويجرحه !

          هذا يثبت بأنه لا توجد معايير ومقاييس معينة للجرح والتعديل

          والأمر الآخر هو الإعلام المعارض

          آنذاك لم يكن التلفزيون والراديو والستلايت !

          بل كانوا الرواة هم من ينقلون الروايات والاخبار

          فهنا كيف لنا ان نضمن ذمة هذا الناقل !؟

          وخاصة في العهد الأموي والعباسي

          ومعلوم حجم البغض والكره الاموي لأمير المؤمنين علي وأبنائه وأهل البيت عامة عليهم افضل الصلاة والسلام

          فهل نتوقع منهم ان يمدحوا أهل الببت وان يذكروا فضائلهم أم العكس ؟

          تعليق


          • #6
            بارك الله بيك اخي مالك

            اما السند و المتن و الجرح و التعديل هي حجة احتجو بها علينا
            لكي ينكرو كل حديث فيه مدح لاهل البيت او فيه نقطة ضعف عليهم
            و اني ما اومن بهذا الكلام

            لانهم يقولون ان كتبنا صحيحة و هذا يلزمهم ان كل ما في كتبهم يعتبر صحيح بالنسبة اليهم

            اما نحن لن نصرح لاي كتاب صحيح ما عدا القران الكريم

            و الحديث الذي يطابق القران الكريم و سنة الرسول ناخذ به
            و الا ف لا نعطي اعتبار لاي حديث تستنكره عقولنا

            تعليق


            • #7

              فعلاً أخي الكريم

              فكم حديث صحيح رد لأنه فيه مدحاً لأل محمد و كم راوى طعن به لأنه يروى فضائلهم و كم من راوى وثق لأنه يروى في أعدائهم

              لكن لا تظن أن أهل السنة و الجماعة يتعاملون مع الأحاديث الصحيحة فقط
              هذه كذبة روج لها شيوخهم و صدقها عوامهم
              فكم من حديث لا يصح (متناً و سنداً) يأخذون به فقط لأنه مروى بالصحيحين !!!

              وكم راوى (كحريز) كان يلعن علياً - صلوات الله عليه - يرون عنه ...
              وكم من راوى رمى بالأرجاء و القدر و العقائد المنحرفة وثقوه

              المشكلة ليست بالرواة النواصب فقط بل بالحفاظ كذلك

              هذا أشهرهم الذهبي :

              قال الحافظ الغماري في "فتح الملك العلي" ص20 ما نصُّه : "ولكن الذهبي إذا رأى حديثًا في فضل علي عليه السلام بادر إلى إنكاره بحق وبباطل، حتى كان لا يدري ما يخرج من رأسه سامحه الله".
              وقال في فتح الملك العلي ص98 :
              "وأما الذهبي فلا ينبغي أن يُقبل قولُه في الأحاديث الواردة بفضل علي عليه السلام فإنه سامحه الله كان إذا وقع نظره عليها اعترته حدّةٌ أتلفت شعوره ، وغضبٌ أذهب وجدانه ، حتى لا يدري ما يقول ، وربما سب ولعن من روى فضائل علي عليه السلام كما وقع منه في غير موضع من الميزان وطبقات الحفاظ تحت ستارة أن الحديث موضوع ، ولكنه لا يفعل ذلك في من يروي الأحاديث الموضوعة في مناقب أعدائه ولو بسطت المقام في هذا لذكرت لك ما تقضي منه بالعجب من الذهبي...".

              الحافظ الغماري في فتح الملك العلي ص94 :"وقد انطوت بواطن كثير من الحفاظ خصوصًا البصريين والشاميين على
              البغض لعلي وذويه".


              والمشكلة أنهم يأتون بقواعد مخالفة لهذا الدين ...
              الرسول - صلى الله عليه و اله وسلم - يقول أن مبغض علي منافق و اية المنافق إذا حدث كذب و لكن الذهبي يرمى بكلام الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - عرض الحائط و يأتى بقاعدة من عنده :

              قال الذهبي: من تعرض للإمام علي بذم فهو ناصبي يعزر فإن كفره فهو خارجي مارق بل سبيلنا أن نستغفر للكل ونحبهم ونكف عما شجر بينهم.
              سير أعلام النبلاء ج7/ص370


              حتى أن بعض علمائهم أحتار بهذا الموضوع أنظر ما يقول أبن حجر و أنظر إلى منطقه في التصحيح و الجرح ثم أحكم

              قال الحافظ ابن حجر في ترجمة لمازة بن زبار من تهذيب التهذيب: وقد كنت استشكل توثيقهم الناصبي غاليا وتوهينهم الشيعة مطلقا ولا سيما أن عليا ورد في حقه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلى منافق ثم ظهر لي في الجواب عن ذلك أن البغض ها هنا مقيد بسبب وهو كونه نصر النبي صلى الله عليه وسلم لأن من الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حق المبغض والحب بعكسه وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالبا والخبر في حب علي وبغضه ليس على العموم فقد أحبه من أفرط فيه حتى ادعى أنه نبي أو أنه إله تعالى الله عن إفكهم والذي ورد في حق علي من ذلك قد ورد مثله في حق الأنصار وأجاب عنه العلماء أن بغضهم لأجل النصر كان ذلك علامة نفاقه وبالعكس فكذا يقال في حق علي وأيضا فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الإخباروالأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي

              تعليق


              • #8
                بارك الله بكم إخوتي موالي أهل البيت عليهم السلام..


                أخي المحامي انظر اليوم كيف هناك أناس يترحمون على صدام..و كأنه نبي مرسل...مع قرب العهد به و بجرائمه التي

                يندى لها جبين الإنسانيه!! فما بالك بمن يجرح أو يعدل من بينه و بينه عقود أو قرون؟؟


                أخي شيعي توب صدقت مولاي..


                أخي شيخ الطائفه لا فض فوك...الذهبي مجرد مثال أما لو محصت الباقي لما سلم منهم أحد إلا من رحم ربي!!

                تعليق


                • #9
                  يرفع للاستزاده من تعليقات الساده المخالفين

                  تعليق


                  • #10
                    يرفع...

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X