بسم الله والحمد الله رب العالمين وصلاة على خير البشر ونبي الرحمة وعلى ابنته الصديقة وعلى امير المؤمنين وعلى سبطي الرسول وعلى آل بيته الطاهرين 0
من أفضل المقامات العالية التي يصل إليها الإنسان هي درجة التوكل على الله وتفويض الأمر كله إليه لما يكتنف هذه المرتبة من صعوبة وعسر قد تتعذر على الكثيرين من الناس ، ومن يصل إليها لا يبلغها إلا بشق الأنفس لما يتطلبه تطبيقها على وجهها الأكمل من تحكم في الذات والسيطرة عليها وهي من سمات الأنبياء والأئمة عليهم السلام .
معنى التوكل :
أما عن معنى التوكل فهو يعني : التمسك بالأسباب مع الاعتماد على الله في الوقت الذي لا يحزن إذا لم يصل إلى النتيجة المطلوبة . ومن الأخطاء الشائعة في فهم معنى التوكل هو الاعتقاد أن التوكل يتم بمعزل عن الأسباب الطبيعية التي سنها الله سبحانه وتعالى ، هذا هو النوع من التوكل التي جاءت الروايات الشريفة بالنهي عنه والتحذير من مقبته وإليك بعض منها.
ما عن أنس بن مالك يقول قال رجل : يا رسول الله اعقلها وأتوكل ، أو أطلقها وأتوكل ؟ قال : اعقلها وتوكل
وفي رواية أخرى رأى رسول الله (ص) قوماً لا يزرعون قال : ما أنتم ؟ قالوا : نحن المتوكلون ، قال : لا ، بل أنتم متكلون
كما أنه عندما نزل قوله تعالى " ومن يتق الله يجعل مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ".
لذا لا يكون التوكل توكلاً حقيقياً إلا مع التمسك بالأسباب والسبل السليمة الصحيحة وفق القوانين الإلهية المبنية على مبدأ " أعقلها وتوكل " .
كما ينبغي الإشارة إلى أنه من شروط التوكل هو الاعتماد على الله فقط يقول تعالى : " وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ".
أي لا يرجو أحداً إلا الله ، ولا يخشى أحداً إلا الله فهو خالق الكون والمهيمن على جميع ما فيه الذي بقدرته كل شيء وهذا أمر يفرضه العقل لمن أراد أن يكون من المؤمنين يقول تعالى في وصف المؤمنين عند تبليغهم الرسالة : " الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله "
فالله هو الوحيد مصدر القلق والخشية لديهم
يتبــــــع 00
من أفضل المقامات العالية التي يصل إليها الإنسان هي درجة التوكل على الله وتفويض الأمر كله إليه لما يكتنف هذه المرتبة من صعوبة وعسر قد تتعذر على الكثيرين من الناس ، ومن يصل إليها لا يبلغها إلا بشق الأنفس لما يتطلبه تطبيقها على وجهها الأكمل من تحكم في الذات والسيطرة عليها وهي من سمات الأنبياء والأئمة عليهم السلام .
معنى التوكل :
أما عن معنى التوكل فهو يعني : التمسك بالأسباب مع الاعتماد على الله في الوقت الذي لا يحزن إذا لم يصل إلى النتيجة المطلوبة . ومن الأخطاء الشائعة في فهم معنى التوكل هو الاعتقاد أن التوكل يتم بمعزل عن الأسباب الطبيعية التي سنها الله سبحانه وتعالى ، هذا هو النوع من التوكل التي جاءت الروايات الشريفة بالنهي عنه والتحذير من مقبته وإليك بعض منها.
ما عن أنس بن مالك يقول قال رجل : يا رسول الله اعقلها وأتوكل ، أو أطلقها وأتوكل ؟ قال : اعقلها وتوكل
وفي رواية أخرى رأى رسول الله (ص) قوماً لا يزرعون قال : ما أنتم ؟ قالوا : نحن المتوكلون ، قال : لا ، بل أنتم متكلون
كما أنه عندما نزل قوله تعالى " ومن يتق الله يجعل مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ".
لذا لا يكون التوكل توكلاً حقيقياً إلا مع التمسك بالأسباب والسبل السليمة الصحيحة وفق القوانين الإلهية المبنية على مبدأ " أعقلها وتوكل " .
كما ينبغي الإشارة إلى أنه من شروط التوكل هو الاعتماد على الله فقط يقول تعالى : " وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ".
أي لا يرجو أحداً إلا الله ، ولا يخشى أحداً إلا الله فهو خالق الكون والمهيمن على جميع ما فيه الذي بقدرته كل شيء وهذا أمر يفرضه العقل لمن أراد أن يكون من المؤمنين يقول تعالى في وصف المؤمنين عند تبليغهم الرسالة : " الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله "
فالله هو الوحيد مصدر القلق والخشية لديهم
يتبــــــع 00
تعليق