ها هي كتب اهل السنة والجماعة تصف الرسول بانه كان يشرب النبيذ فأي رسول هذا وحين يقرأ الواحد منا هذه الروايات يستذكر ما اتهم به بقية الانبياء في زمانهم من اقوامهم فقالوا على بعضهم انهم سحرة وقيل في اخرين انهم سارقين واخرين اتهموا بالبنوة لله (وحاشا لله ذلك) وها هي امة محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم تتهمه بشرب النبيذ وليت شعري ان الامر يقف الى هذا الحد وانما المطالع الدقيق لكتب اهل السنة والجماعة سيجد
ان الرسول اتهم بالاختلال وانه كان يعاقب ويمثل بالمسلمين ويعاقب من لا يستحق العقوبة ويحب الجماع ويتفرج على الرقص ويحب سماع الغناء ولا يستحي ويكشف عورته ويسهو في الصلاة ويحلف ويحنث ويتنازل في احكام الله ويتصرف كالصبيان ويسقط بعض الايات من القران ويتناقض في حديثه ويتناقض مع العلم والطب
واقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصدق حبيبي المصطفى حين قال
« تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، كلهم في النار إلا واحدة » المعجم الاوسط للطبراني باب من اسمه عيسى جزء 11 صفحة 113
واليكم روايات في كتبهم تثبت ان رسولنا العظيم قد شرب النبيذ
1- مصنف ابن ابي شيبة باب ((في الرخصة في النبيذ وشربه)) جزء 5 صفحة 78
23866 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن عكرمة عن بن عباس قال أتى النبي صلى الله عليه و سلم السقاية فقال اسقوني من هذا فقال العباس ألا نسقيك مما نصنع في البيوت قال لا ولكن اسقوني مما يشرب الناس قال فأتي بقدح من نبيذ فذاقه فقطب ثم قال هلموا ماء فصبه عليه ثم قال زد فيه مرتين أو ثلاثا قال إذا أصابكم هذا فاصنعوا به هكذا
2- موسوعة التخريج جزء 1 صفحة 21524
* 164640 -) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن عكرمة عن ابن عباس قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم السقاية فقال اسقوني من هذا فقال العباس ألا نسقيك مما نصنع في البيوت قال لا ولكن اسقوني مما يشرب الناس قال فأتي بقدح من نبيذ فذاقه فقطب ثم قال هلموا ماء فصبه عليه ثم قال زد فيه مرتين أو ثلاثا قال إذا أصابكم هذا فاصنعوا به هكذا
عبد الرزاق في مصنفه ج 5/ ص 78 حديث رقم: 23866
3- نصب الراية لاحاديث الهداية مع حاشيته بغية الالمعي في تخريج الزيلعي باب ((كتاب الاشربة)) جزء 4 صفحة 303
ثم قال صاحب العقد الفريد: وإنما أراد الشاعر الأول أنهم كانوا يعمدون إلى الرُّبّ الذي ذهب ثلثاه، وبقي ثلثه، فيزيدون عليه الماء قدر ما ذهب منه، ثم يتركونه حتى يغلي ويسكن جأشه، ثم يشربونه، وكان عمر يشرب على طعامه الصلب، ويقول: يقطع هذا اللحم في بطوننا، واحتجوا بحديث ابن عباس أنه قال: حرمت الخمر بعينها، والمسكر من كل شراب، وما روى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف وهو شاك على بعير، ومعه محجن، فلما مر بالحجر استلمه بالمحجن، حتى إذا انقضى طوافه، نزل فصلى ركعتين، ثم أتى السقاية، فقال: "أسقوني من هذا" ، فقال له العباس: ألا نسقيك مما يصنع في البيوت؟ قال: "ولكن أسقوني مما يشرب الناس" ، فأتى بقدح من نبيذ فذاقه، فقطب، فقال: "هلموا فصبوا فيه الماء" ، ثم قال: "زد فيه مرة، أو مرتين، أو ثلاثاً" ، ثم قال: "إذا صنع أحد منكم هكذا، فاصنعوا به هكذا" ، وما روي عن أبي مسعود الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم عطش، وهو يطوف بالبيت، فأتى بنبيذ من السقاية فشمه، فقطب، ثم دعا بذنوب من ماء زمزم، فصب عليه، ثم شربه، فقال له رجل: أحرام هذا يا رسول اللّه؟ فقال: "لا"
4- الكتاب المصنف في الحديث والاثار جزء 6 صفحة 131
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ( فَاسْتَسْقَى , فَقَالَ : رَجُلٌ : أَلاَ نُسْقِيكَ نَبِيذًا ؟ قَالَ : بَلَى , فَخَرَجَ الرَّجُلُ يَشْتَدُّ ، فَجَاءَ بِقَدَحٍ فِيهِ نَبِيذٌ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ( : أَلاَ خَمَّرْتَهُ وَلَوْ أَنْ تَعْرِضَ عَلَيْهِ عُودًا.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيُّ ( السِّقَايَةَ , فَقَالَ : اسْقُونِي مِنْ هَذَا فَقَالَ : الْعَبَّاسُ : أَلاَ نَسْقِيكَ مِمَّا نَصْنَعُ فِي الْبُيُوتِ ؟ قَالَ : لاَ , وَلَكِنْ اسْقُونِي مِمَّا يَشْرَبُ النَّاسُ ، قَالَ : فَأُتِيَ بِقَدَحٍ مِنْ نَبِيذٍ فَذَاقَهُ فَقَطَّبَ ، ثُمَّ قَالَ : هَلُمُّوا مَاءً فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : زِدْ فِيهِ مَرَّتَيْنِ ، أَوْ ثَلاَثًا ، قَالَ : إذَا أَصَابَكُمْ هَذَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ ، عَنْ قُرَّةَ الْعِجْلِيّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ( فَأُتِيَ بِقَدَحٍ فِيهِ شَرَابٌ , فَقَرَّبَهُ إلَى فِيهِ ، ثُمَّ رَدَّهُ , فَقَالَ لَهُ : بَعْضُ جُلَسَائِهِ : أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَقَالَ : رُدُّوهُ فَرَدُّوهُ ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ شَرِبَ , فَقَالَ : اُنْظُرُوا هَذِهِ الأَشْرِبَةَ إذَا اغْتَلَمَتْ عَلَيْكُمْ فَاقْطَعُوا مُتُونَهَا بِالْمَاءِ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ ( عَطِشَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ حَوْلَ الْكَعْبَةِ , فَاسْتَسْقَى فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ مِنْ السِّقَايَةِ , فَشَمَّهُ فَقَطَّبَ فَقَالَ : عَلَيَّ بِذَنُوبِ زَمْزَمَ , فَصَبَّ عَلَيْهِ وَشَرِبَ , فَقَالَ : رَجُلٌ : حَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : لاَ.
وذكرت احاديث اخرى في نفس الموضوع وبنفس الاسانيد في الكتب التالية
· موسوعة اطراف الحديث باب(( أ )) جزء 1 صفحة 2849
· العقد الفريد باب (( احتجاج المحللين للنبيذ )) جزء 3 صفحة 29
· قطب السرور في اوصاف الخمور باب (( ذكر ما جاء من الاختلاف في الاشربة )) جزء 1 صفحة 107
· الاشربة وذكر اختلاف الناس فيها باب (( حجج المحلين لما دون المسكر )) جزء 1 صفحة 9
ان الرسول اتهم بالاختلال وانه كان يعاقب ويمثل بالمسلمين ويعاقب من لا يستحق العقوبة ويحب الجماع ويتفرج على الرقص ويحب سماع الغناء ولا يستحي ويكشف عورته ويسهو في الصلاة ويحلف ويحنث ويتنازل في احكام الله ويتصرف كالصبيان ويسقط بعض الايات من القران ويتناقض في حديثه ويتناقض مع العلم والطب
واقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصدق حبيبي المصطفى حين قال
« تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، كلهم في النار إلا واحدة » المعجم الاوسط للطبراني باب من اسمه عيسى جزء 11 صفحة 113
واليكم روايات في كتبهم تثبت ان رسولنا العظيم قد شرب النبيذ
1- مصنف ابن ابي شيبة باب ((في الرخصة في النبيذ وشربه)) جزء 5 صفحة 78
23866 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن عكرمة عن بن عباس قال أتى النبي صلى الله عليه و سلم السقاية فقال اسقوني من هذا فقال العباس ألا نسقيك مما نصنع في البيوت قال لا ولكن اسقوني مما يشرب الناس قال فأتي بقدح من نبيذ فذاقه فقطب ثم قال هلموا ماء فصبه عليه ثم قال زد فيه مرتين أو ثلاثا قال إذا أصابكم هذا فاصنعوا به هكذا
2- موسوعة التخريج جزء 1 صفحة 21524
* 164640 -) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن عكرمة عن ابن عباس قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم السقاية فقال اسقوني من هذا فقال العباس ألا نسقيك مما نصنع في البيوت قال لا ولكن اسقوني مما يشرب الناس قال فأتي بقدح من نبيذ فذاقه فقطب ثم قال هلموا ماء فصبه عليه ثم قال زد فيه مرتين أو ثلاثا قال إذا أصابكم هذا فاصنعوا به هكذا
عبد الرزاق في مصنفه ج 5/ ص 78 حديث رقم: 23866
3- نصب الراية لاحاديث الهداية مع حاشيته بغية الالمعي في تخريج الزيلعي باب ((كتاب الاشربة)) جزء 4 صفحة 303
ثم قال صاحب العقد الفريد: وإنما أراد الشاعر الأول أنهم كانوا يعمدون إلى الرُّبّ الذي ذهب ثلثاه، وبقي ثلثه، فيزيدون عليه الماء قدر ما ذهب منه، ثم يتركونه حتى يغلي ويسكن جأشه، ثم يشربونه، وكان عمر يشرب على طعامه الصلب، ويقول: يقطع هذا اللحم في بطوننا، واحتجوا بحديث ابن عباس أنه قال: حرمت الخمر بعينها، والمسكر من كل شراب، وما روى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف وهو شاك على بعير، ومعه محجن، فلما مر بالحجر استلمه بالمحجن، حتى إذا انقضى طوافه، نزل فصلى ركعتين، ثم أتى السقاية، فقال: "أسقوني من هذا" ، فقال له العباس: ألا نسقيك مما يصنع في البيوت؟ قال: "ولكن أسقوني مما يشرب الناس" ، فأتى بقدح من نبيذ فذاقه، فقطب، فقال: "هلموا فصبوا فيه الماء" ، ثم قال: "زد فيه مرة، أو مرتين، أو ثلاثاً" ، ثم قال: "إذا صنع أحد منكم هكذا، فاصنعوا به هكذا" ، وما روي عن أبي مسعود الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم عطش، وهو يطوف بالبيت، فأتى بنبيذ من السقاية فشمه، فقطب، ثم دعا بذنوب من ماء زمزم، فصب عليه، ثم شربه، فقال له رجل: أحرام هذا يا رسول اللّه؟ فقال: "لا"
4- الكتاب المصنف في الحديث والاثار جزء 6 صفحة 131
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ( فَاسْتَسْقَى , فَقَالَ : رَجُلٌ : أَلاَ نُسْقِيكَ نَبِيذًا ؟ قَالَ : بَلَى , فَخَرَجَ الرَّجُلُ يَشْتَدُّ ، فَجَاءَ بِقَدَحٍ فِيهِ نَبِيذٌ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ( : أَلاَ خَمَّرْتَهُ وَلَوْ أَنْ تَعْرِضَ عَلَيْهِ عُودًا.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيُّ ( السِّقَايَةَ , فَقَالَ : اسْقُونِي مِنْ هَذَا فَقَالَ : الْعَبَّاسُ : أَلاَ نَسْقِيكَ مِمَّا نَصْنَعُ فِي الْبُيُوتِ ؟ قَالَ : لاَ , وَلَكِنْ اسْقُونِي مِمَّا يَشْرَبُ النَّاسُ ، قَالَ : فَأُتِيَ بِقَدَحٍ مِنْ نَبِيذٍ فَذَاقَهُ فَقَطَّبَ ، ثُمَّ قَالَ : هَلُمُّوا مَاءً فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : زِدْ فِيهِ مَرَّتَيْنِ ، أَوْ ثَلاَثًا ، قَالَ : إذَا أَصَابَكُمْ هَذَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ ، عَنْ قُرَّةَ الْعِجْلِيّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ( فَأُتِيَ بِقَدَحٍ فِيهِ شَرَابٌ , فَقَرَّبَهُ إلَى فِيهِ ، ثُمَّ رَدَّهُ , فَقَالَ لَهُ : بَعْضُ جُلَسَائِهِ : أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَقَالَ : رُدُّوهُ فَرَدُّوهُ ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ شَرِبَ , فَقَالَ : اُنْظُرُوا هَذِهِ الأَشْرِبَةَ إذَا اغْتَلَمَتْ عَلَيْكُمْ فَاقْطَعُوا مُتُونَهَا بِالْمَاءِ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ ( عَطِشَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ حَوْلَ الْكَعْبَةِ , فَاسْتَسْقَى فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ مِنْ السِّقَايَةِ , فَشَمَّهُ فَقَطَّبَ فَقَالَ : عَلَيَّ بِذَنُوبِ زَمْزَمَ , فَصَبَّ عَلَيْهِ وَشَرِبَ , فَقَالَ : رَجُلٌ : حَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : لاَ.
وذكرت احاديث اخرى في نفس الموضوع وبنفس الاسانيد في الكتب التالية
· موسوعة اطراف الحديث باب(( أ )) جزء 1 صفحة 2849
· العقد الفريد باب (( احتجاج المحللين للنبيذ )) جزء 3 صفحة 29
· قطب السرور في اوصاف الخمور باب (( ذكر ما جاء من الاختلاف في الاشربة )) جزء 1 صفحة 107
· الاشربة وذكر اختلاف الناس فيها باب (( حجج المحلين لما دون المسكر )) جزء 1 صفحة 9
تعليق