كيف تعامل الرسول (صلى الله عليه وآله) مع أموال ومتملكات من كان غنيا قبل الاسلام ؟ وبالتحديد ابو بكر ، ابو سفيان ومعاوية ؟ لدرجة تجعل البخاري يذكره بصعلوك لامال له ؟
قالوا : ان آية ( ولا يأتل اولوا الفضل والسعة ) انها نزلت في أبي بكر لأنه كان له ثلاثمائة كرسي وستون ، على كل كرسي حلة بألف دينار ويروي النسائي عن عائشة قالت : فخرت بمال أبي في الجاهلية وكان الف الف أوقية ، ونضّدت له ثلاثمائة وستين كرسيّاً في داره ، وأسدلت على كل كرسي حلّة بألف دينار !!!
نقول :
1 ) اي بيت كان يسع ذلك كله يومئذ وكم كانت الغرف التي في بيت ابي بكر وما اكبرها حتى تسع هذا العدد من الكراسي ، وهل كان يعدّ مجلساً في داره فيأتي اليه الضيوف ويجلسون على تلكم الكراسي ، ولماذا لم يذكر التاريخ ان أبابكر كان عنده مضيفاً يستقبل فيه الضيوف .
2 ) وما هي الحرفة التي كان ابوبكر محترف بها حتى ادت ان يرزق مثل هذا المال الوافر الذي لا يملكه ملك من ملوك الدنيا آنذاك .
3 ) اولم تصفهم الزهراء (عليها السلام) في خطبتها بانهم كانوا يأكلون الورق ، وأنهم أذلّة خاشعين او يقولوا ان فاطمة كانت غير عالمة بأحوالهم ؟!!
4 ) وانظر الى هذه الرواية عن طريق مالك بن أنس انه بلغه ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل المسجد فوجد أبابكر وعمر فسألهما ما أخرجكما فقالا أخرجنا الجوع.
5 ) ومتى أدركت عائشة العهد الجاهلي وقد ولدت بعد المبعث باربع او خمس سنين وهل كانت تفخر في دور الاسلام بثروة بائدة في الجاهلية وصاحبها جائع في الحال الحاضر.
6 ) أخرج بن سعد من طريق عطاء قال : لما استخلف ابوبكر اصبح غادياً الى السوق وفي رقبته أثواب يتّجر بها فلقيه عمر بن الخطاب وابو عبيدة الجراح فقالا له اين تريد يا خليفة رسول الله ؟ قال : السوق . قالا تصنع ماذا ؟ وقد وليت أمر المسلمين قال : فمن اين أطعم عيالي قال له : إنطلق حتى نقرض لك شيئاً فانطلق معهما فقرضوا له كل يوم شطر شاة وما كسوه من الجسد والبطن .








تعليق