إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المسرحية السنية التي لمع فيها النجم الرافضي الظريف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسرحية السنية التي لمع فيها النجم الرافضي الظريف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    المسرحية السنية التي لمع فيها النجم الرافضي الظريف


    أعتذر لقرائي الأعزاء لأنني قررت اليوم أن أكتب بطريقة أخرى أخرج بها من عنق القنينة..

    الهدف من هذا الموضوع أن نشاهد مسرحية تستحق المشاهدة والاستغراب وربما الضحك.. المسرح السني الذي تحرسه جلاوزة السلطان قام باختراقه محدّث رافضي ظريف..! وقد عرف المهرِّجون أنه يشتم سلفهم عثمان بن عفان وغيره من السلف الطالح.. وقد أبغضوه وكرهوه.. ولكنهم لم يستطيعوا أن يدحرجوه من الحلبة؛ لأنه استطاع أن يفرض نفسه على جميع المصارعين الأقزام.. واضطروا – بالرغم من جميع السخط واللغط – أن يعطوه وسام الوثاقة..

    تعالوا نتعرف على التفاصيل عن قرب:

    اسم المحدث الرافضي: يونس بن خباب الأسيدي مولاهم، أبو حمزة، و يقال: أبو الجهم، الكوفي، مولى بني أسيد.

    من الطبقة السادسة حسب تصنيف ابن حجر، وهي طبقة الذين عاصروا صغار التابعين.

    روى عنه البخاري في الأدب المفرد، وروى عنه أصحاب السنن: أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

    ولكن هل من الصحيح أن يونس بن خباب شتم عثمان من فوق المنصة السنية؟

    الجواب: نعم.. وإليك تفاصيل الخبر:

    قال يحيى بن معين: يونس بن خباب رجل سوء، كان يشتم عثمان.

    وقال أبو داود: يونس بن خباب شتام لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    وعن عباد بن عباد: سمعت يونس بن خباب يقول: عثمان بن عفان قتل ابنتَي النبي صلى الله عليه وسلم.

    وقال الدارقطنى: كان رجل سوء، فيه شيعية مفرطة، كان يسب عثمان.

    إذاً.. كيف أثَّر في المسرح السني مع أنهم اكتشفوا حقيقة أمره؟

    الجواب: إن السر يكمن في أنهم يعترفون باستقامة روايته وصدق لهجته ووثاقته..

    هذا شيء لا يصدَّق.. أحقاً تقول؟!

    نعم؛ وإليك تفاصيل ذلك:

    قال أبو داود: وقد رأيت أحاديث شعبة عنه مستقيمة وليس الرافضة كذلك.

    وقال الساجي: صدوق في الحديث.

    وقال ابن معين: كان ثقة.

    وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبى شيبة: يونس بن خباب ثقة صدوق.

    يا للهول..! يشتم أصحاب رسول الله (ص) ويكتشفون أمره وبالرغم من ذلك يوثقونه..؟!! يا لهم من أغبياء..!

    لا يا صاحبي القصة لم تنتهِ هنا.. فالقوم نالوا منه أيضاً وشتموه وسحقوا كرامته بأحذية الجرح والتسفيه..!

    ماذا صنعوا؟

    قال الساجي: تكلموا فيه من جهة رأيه السوء.

    عفواً..! ممكن توضح لي كيف تكلموا فيه من أجل رأيه السوء؟

    لقد عكسوا الصورة تماماً وسحقوا كرامته سحقاً..

    ماذا قالوا بالضبط؟؟؟

    قال أحمد بن حنبل: كان خبيث الرأي.

    وقال ابن حبان: لا تحل الراوية عنه.

    وقال العقيلي: كان يغلو في الرفض.

    وقال العجلي: شيعي غال.

    ونقل ابن الجوزي أنّ يحيى بن سعيد كذبه.

    وقال النسائي: ليس بالقوي، مختلف فيه.

    وقال البخاري: منكر الحديث.

    وقال إمامهم الناصبي إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كذاب مفتري.

    أليس هذا تناقضاً مفضوحاً منهم؟!

    وماذا تتوقَّع من المهرِّجين..؟

    أرجو أن تكون المسرحية قد استرعت عنايتكم أعزّائي القراء الكرام..

    وعلى فكرة.. ليس هذا هو المحدِّث الرافضي الوحيد الذي أربك المسرح السني وجميع المصارعين الأقزام، بل هناك العديد من الظرفاء الرافضة الذين أحرجوا المخرج والممثلين المرتزقة.. فتابعْ أخبارهم في بطون الكتب، فإنها أخبار مُسلِّية..

    والسلام خير ختام..

  • #2

    شكرا على هذه المسرحية الهزيلة عند علماء الجرح والتعديل وأبين منزلتهم الحقيقية وهم ( .... ) نترك الفراغ يميله ما ورد في كتب : طبقات الشافعية الكبري

    قال : قاعدة فِي الجرح والتعديل ضرورية نافعة ، لا تراها فِي شيء من كتب الأصول : فإنك إذا سمعت أن الجرح مقدم عَلَى التعديل ، ورأيت الجرح والتعديل ، وكنت غرا بالأمور ، أو فدما مقتصرا عَلَى منقول الأصول ، حسبت أن العمل عَلَى جرحه ، فإياك ، ثم إياك ، والحذر كل الحذر من هَذَا الحسبان ، بل الصواب عندنا : أن من ثبتت إمامته ، وعدالته ، وكثر مادحوه ، ومزكوه ، وندر جارحه ، وكانت هناك قرينة دالة عَلَى سبب جرحه من تعصب مذهبي ، أو غيره ، فإنا لا نلتفت إِلَى الجرح فيه ، ونعمل فيه بالعدالة ، وإلا فلو فتحنا هَذَا الباب ، أو أخذنا تقديم الجرح عَلَى إطلاقه ، لما سلم لنا أحد من الأئمة ، إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون ، وهلك فيه هالكون.

    وقد عقد الحافظ أَبُو عمر بْن عَبْد البر فِي كتاب ( العلم ) بابا فِي حكم قول العلماء بعضهم فِي بعض ، بدأ فيه بحديث الزبير ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " دب إليكم داء الأمم قبلكم : الحسد والبغضاء " الحديث.

    وروي بسنده عن ابْن عباس ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ، أنه قَالَ : " استمعوا علم العلماء ، ولا تصدقوا بعضهم عَلَى بعض ، فوالذي نفسي بيده لهم أشد تغايرا من التيوس فِي زروبها " ، وعن مالك بْن دينار : يؤخذ بقول العلماء ، والقراء فِي كل شيء ، إلا قول بعضهم فِي بعض.

    قلت : ورأيت فِي كتاب ( معين الحكام ) لابن عَبْد الرفيع من المالكية ، وقع فِي المبسوطة من قول عَبْد اللَّه بْن وهب : أنه لا يجوز شهادة القارئ عَلَى القارئ ، يَعْنِي : العلماء ؛ لأنهم أشد الناس تحاسدا وتباغيا ، وقاله سفيان الثوري ، ومالك بْن دينار انتهى.

    المصدر : http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=1702&pid=546555

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
    ردود 2
    17 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
    استجابة 1
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X