الحمد لله على حب واتباع والدفاع عن جميع العترة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وليس الاثني عشر فقط
بادئ ذي بدء أقدم التهنئة والتبريكات إلى مقام مولاتي الزهراء بزواج ابنتها من فاروق الأمة عليهما السلام
وأعلم يقينا أنها لو كانت حية لفرحت بهذا الزواج الميمون المبارك .
ويكفي في إثبات هذا الزواج الميمون المبارك ما رواه الإمام البخاري أمير المؤمنين في الحديث رحمه الله تعالى :
3843 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب وقال ثعلبة بن أبي مالك إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة فبقي منها مرط جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين
أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك يريدون أم كلثوم بنت علي
فقال عمر أم سليط أحق به . وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد .
صحيح البخاري الجزء 4 صفحة 1494
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=815&id=6776
من الأحكام الفقهية التي استفادها شيوخ الإمامية من هذا الزواج الميمون المبارك :
5 -
باب انه لو مات اثنان بغير سبب الغرق والهدم واقترنا أو اشتبه السابق لم يرث أحدهما من الاخر شيئا الا أن يعلم السبق بقرينة،
وكراهة كتم موت الميت في السفر [ 33067 ] 1 - محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد القمي، (عن ابن القداح) (1)، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال:
ماتت ام كلثوم بنت علي (عليه السلام) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب
في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل فلم يورث أحدهما من الاخر وصلى عليهما جميعا.
وسائل الشيعة ج 26 ص 314
[FONT='Cambria','serif']http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1064.html[/FONT]
وللحديث صلة إن شاء الله تعالى في ذكر بقية الأحكام المستنبطة من هذا الزواج الميمون المبارك
من كتب الإمامية
تعليق