السلام عليكم ورحمة الله......
يدعي الوهابية أنهم على الحق..... وأن غيرهم على باطل..... ومن يخالفهم كافر يتبع الهوى وإيمانه ضعيف..... لكن بإمكان أي شخص محايد أن يرى العكس وهذه بعض المفارقات التي لاحظتها بين السنة والشيعة والوهابية:
1- من المعلوم أن اللبنانيين تعرضوا لحملة غسيل دماغ قوية وهجوم ثقافي من قبل الغربين..... فكانت النتيجة.... أن السنة اللبنانيين مثل المسيحيين انتشرت بينهم الخلاعة والفسق والفجور..... وتجد أن نسبة المحجبات بينهم ضئيلة ونساؤهن يتجاوزن في عريهن الغربيات.....والأحزاب الإسلامية لا مكان لها عند سنة لبنان.... بل تجدهم يصوتون للأحزاب العلمانية والليبرالية والشيوعية..... في حين نجد أن شيعة لبنان رغم أنهم تعرضوا لنفس الحملة.... حافظوا على تدينهم..... ونساء الشيعة في لبنان ملتزمات بارتداء اللباس والشرعي والحجاب ولا تجد شيعية لبنانية شعرها مكشوف..... كما أنهم يصوتون دوما لحزب الله وهو حزب إسلامي...
2- في إيران.... منذ عام 1926 منع الشاه العلماني الإيرانيات من ارتداء الحجاب.... لكن مع ذلك حتى بعد 50 سنة من إصداره لقراره القمعي.... الإيرانيات ملتزمات بارتداء الحجاب.... بل ورغم الحملة التي شنها على التدين طوال تلك الفترة.... فقد ازداد الشعب تدينا وثاروا ضده وأزاحوه عن السلطة..... في حين معظم الدول السنية تجد أن فيها نسبة كبيرة من النساء لا يرتدين الحجاب ما دام لهن حرية الإختيار(عدى السعودية)..... وحين يصدر الرئيس قرارا بمنع الحجاب نسبة كبيرة منهن عن حجابهن مثلما حصل في تونس وتركيا. على العموم....... قلما تجد شيعية غير ملتزمة ومتبرجة.... وإنما دوما نساء الشيعة ملتزمات باللباس الشرعي... في حين في الدول السنية النساء العاريات المتبرجات كثيرات...
3-شاه إيران عانى بشدة من مراجع الشيعة وعلمائهم...... رغم الإضطهاد والتنكيل فقد رفضوا أن يخضعوا له ويبيعوا دينهم......وكانت النتيجة الثورة الإسلامية في إيران والإطاحة بنظام الطاغية..... في العراق ايضا أبى الشيعة أن يكونوا أداة في يد صدام رغم التنكيل والإضطهاد وقتل العشرات منهم..... وكانت النتيجة الإنتفاضة الشعبية التي قمعها صدام بالكيمياوي.... في حين علماء الوهابية في السعودية أو علماء السنة في مصر يخشون بشدة السلاطين ويخافون قول كلمة الحق. وتجدهم دائمي التهليل والتطبيل لهم...
4- في إيران... اندلعت ثروة إسلامية عارمة.... حاول الشاه قمعها.... قتل 4000 شخص يوم الجمعة الأسود فحسب..... وتعرض الإيرانيون لقمع شديد واضطهاد كبير....
في العراق.... اندلعت أيضا ثورة إسلامية عارمة..... تمكن الشعب العراقي وبالتحديد شيعة العراق من طرد قوات الإحتلال الصدامي من 14 محافظة بأيدي عارية.... فلجأ صدام للكيمياوي وقتل منهم 100 ألف دفعة واحدة.....
في حين... في الدول السنية تجدهم يخافون من الحكام... ولو خرجوا في مظاهرات سقط بها 3 قتلى فسيعم الهدوء والسكون البلد ولن يخرج الناس في مظاهرات أخرى...
يدعي الوهابية أنهم على الحق..... وأن غيرهم على باطل..... ومن يخالفهم كافر يتبع الهوى وإيمانه ضعيف..... لكن بإمكان أي شخص محايد أن يرى العكس وهذه بعض المفارقات التي لاحظتها بين السنة والشيعة والوهابية:
1- من المعلوم أن اللبنانيين تعرضوا لحملة غسيل دماغ قوية وهجوم ثقافي من قبل الغربين..... فكانت النتيجة.... أن السنة اللبنانيين مثل المسيحيين انتشرت بينهم الخلاعة والفسق والفجور..... وتجد أن نسبة المحجبات بينهم ضئيلة ونساؤهن يتجاوزن في عريهن الغربيات.....والأحزاب الإسلامية لا مكان لها عند سنة لبنان.... بل تجدهم يصوتون للأحزاب العلمانية والليبرالية والشيوعية..... في حين نجد أن شيعة لبنان رغم أنهم تعرضوا لنفس الحملة.... حافظوا على تدينهم..... ونساء الشيعة في لبنان ملتزمات بارتداء اللباس والشرعي والحجاب ولا تجد شيعية لبنانية شعرها مكشوف..... كما أنهم يصوتون دوما لحزب الله وهو حزب إسلامي...
2- في إيران.... منذ عام 1926 منع الشاه العلماني الإيرانيات من ارتداء الحجاب.... لكن مع ذلك حتى بعد 50 سنة من إصداره لقراره القمعي.... الإيرانيات ملتزمات بارتداء الحجاب.... بل ورغم الحملة التي شنها على التدين طوال تلك الفترة.... فقد ازداد الشعب تدينا وثاروا ضده وأزاحوه عن السلطة..... في حين معظم الدول السنية تجد أن فيها نسبة كبيرة من النساء لا يرتدين الحجاب ما دام لهن حرية الإختيار(عدى السعودية)..... وحين يصدر الرئيس قرارا بمنع الحجاب نسبة كبيرة منهن عن حجابهن مثلما حصل في تونس وتركيا. على العموم....... قلما تجد شيعية غير ملتزمة ومتبرجة.... وإنما دوما نساء الشيعة ملتزمات باللباس الشرعي... في حين في الدول السنية النساء العاريات المتبرجات كثيرات...
3-شاه إيران عانى بشدة من مراجع الشيعة وعلمائهم...... رغم الإضطهاد والتنكيل فقد رفضوا أن يخضعوا له ويبيعوا دينهم......وكانت النتيجة الثورة الإسلامية في إيران والإطاحة بنظام الطاغية..... في العراق ايضا أبى الشيعة أن يكونوا أداة في يد صدام رغم التنكيل والإضطهاد وقتل العشرات منهم..... وكانت النتيجة الإنتفاضة الشعبية التي قمعها صدام بالكيمياوي.... في حين علماء الوهابية في السعودية أو علماء السنة في مصر يخشون بشدة السلاطين ويخافون قول كلمة الحق. وتجدهم دائمي التهليل والتطبيل لهم...
4- في إيران... اندلعت ثروة إسلامية عارمة.... حاول الشاه قمعها.... قتل 4000 شخص يوم الجمعة الأسود فحسب..... وتعرض الإيرانيون لقمع شديد واضطهاد كبير....
في العراق.... اندلعت أيضا ثورة إسلامية عارمة..... تمكن الشعب العراقي وبالتحديد شيعة العراق من طرد قوات الإحتلال الصدامي من 14 محافظة بأيدي عارية.... فلجأ صدام للكيمياوي وقتل منهم 100 ألف دفعة واحدة.....
في حين... في الدول السنية تجدهم يخافون من الحكام... ولو خرجوا في مظاهرات سقط بها 3 قتلى فسيعم الهدوء والسكون البلد ولن يخرج الناس في مظاهرات أخرى...
تعليق