



وهذه رسالة من سنة(وهابية) العراق ... للشيخ محمد العريفي
سر ايها البطل .. ونحن معك
"رسالة فخر وتقدير "
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين .. وبعد
فهذه رسالة من دار الخلافة .. من دار السلام والاسلام .. من بلاد الرافدين .. من بغداد
الى من عاد بنا الى سالف الامجاد . .. الى من سار الى على طريق الصحابة " رضوان الله عليهم اجمعين " والعلماء الربانيين ..
الى من ذكرنا بالعلماء المجاهدين الافذاذ .. الى من أعاد لذاكرتنا امجادا خلت .. الى من حمى الدين والعقيدة ..
الى المدافع عن ارض "التوحيد " الجزيرة .. الى الشيخ البطل محمد العريفي .
ففي ظل الهجمة الفارسية على أهل السنة في العراق وفي ظل السيطرة التامة للمليشيات على دار الخلافة " بغداد" وفي ظل الاعتقالات والتعذيب والترهيب الذي تمارسه الحكومة بحق أهل السنة على أساس طائفي مقيت .
وفي ظل انين المساجد وروادها ؛ لما جرى لها " ولمصاحفها" من حرق وتدنيس على ايدي مليشيات جيش المهدي وقوات بدر ..وفي ظل الاستهداف المتواصل لروادها وائمتها وحماتها والقائمين عليها ..
وفي ظل الدعاء المتواصل بأن يفرج الله عنا نحن الذي فيه .. وان يرد كيد المعتدين .. وان يهب لنا اسودا تدافع عن دينه وترد عنا الذي نحن فيه .
نرى الشيخ البطل "محمد العريفي" يصدح بالحق مدافعا عن إخوانه المسلمين ولايخشى في الله لومة لائم ، ويصف " مرجع الشيعة" السيستاني بما يستحقه .. غير آبه بالهجوم العنيف الذي شن عليه ..
ومما ازاح عن قولبنا الهم .. ورفع عن انفسنا بعض الكرب .. صور الشيخ باللباس العسكري حاملا السلاح مدافعا عن ارض التوحيد .. وداعيا لدحر الحوثيين المعتدين .. فوالله لقد ذكرتنا بامجاد المسلمين السالفة ، ولقد ذكرتنا بالعلماء العاملين المجاهدين امثال " احمد بن حنبل وشيخ الاسلام ابن تيمية وسيد قطز.. وغيرهم "
وأما صورته وهو يحمل القذائف ليضعها في الهاون فلها وقع خاص في نفوسنا .. والله انك لتسطر اروع الدروس بفعلك هذا وتضرب للأجيال اروع امثلة الدفاع عن الدين والبلاد .
نسال الله ان يحفظك ويبارك فيك وان يسدد رميك وان يصوّب رايك وأن يعلي رآية التوحيد في بلاد الاسلام .
وأما قول الرافضة فيك فلا يضرك قولهم ولايحزنك جمعهم فامرهم الى الزوال وسعيهم في خبال .. ونحن نفديك بارواحنا وبدمائنا .. يا أسد التوحيد .. فلك منا كل الاحترام والتقدير .
ولا تنس اخوانك اهل السنة في العراق في الدعاء والنصرة فقد تكالب عليهم الجميع – الا ما رحم الله – وقد نزل السيف فيهم فقل قول الحق ولا تبالي ونحن خلفك إن شاء الله .
وقبل ان نختم لابد لنا ان نتقدم بالشكر الجزيل للقناة الطيبة المباركة قناة وصال الفضائية لموقفها المشرف بجانب الشيخ .. فلهم منا كل التحية .. انصار القضية .. رجال الاعلام الاسلامي .
عنهم : مدونة سنة العراق
15-1-2010
الجمعة 29 محرم 1431
تعليق