بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
سئل بعض الوهابية ، عن آيات الصفات، الواردة في الكتاب، كقوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) ] طه: 5 [ وكذلك، قولـه: (ولتصنع على عيني) ] طه:39 [ وقولـه: (بأعيننا) ]القمر: 14 [وقولـه: (أسمع وأرى) ] طه: 46 [ وقولـه: (بل يداه مبسوطتان) ]المائدة: 64 [ وقوله : (لما خلقت بيديَّ) ]ص: 75 [ وقوله: (وجاء
(ص13) ربك والملك صفاً صفاً) ] الفجر: 22 [ وقـولة: (والأرض جميعـاً قبضته يـوم القيامـة) ]الزمر: 67[ وغير ذلك في القرآن؛ ومن السنة قوله : ((قلب المؤمن بين أصبعين، من أصابع الرحمن)) وكذلك: النفس، وقـوله: ((إن ربكم ليضحك)) وقوله: ((حتى يضع رجله فيها، فتقول: قط قط)) وغير ذلك مما لا يحصره هذا القرطاس، على ما تحملون هذه الآيات، وهذه الأحاديث في الصفات ؟.
أجابوا بانهم يقولون كما قال مالك، لما سئل عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) كيف استوى ؟ فاطرق مالك . وعلته الرحضاء، يعني: العرق، وانتظر القوم ما يجيء منه فيه؛ فرفع رأسه إليه، وقال: الاستواء غير مجهول؛ والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه.
وهذا الجواب من مالك، في الاستواء، شاف . كاف، في جميع الصفات؛ مثل: النـزول، والمجيء، واليد، والوجه.
نريد تفسير لما قاله مالك وهل السؤال حرم وما هو الدليل على ذلك وما تفسير هذه الصفات
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
سئل بعض الوهابية ، عن آيات الصفات، الواردة في الكتاب، كقوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) ] طه: 5 [ وكذلك، قولـه: (ولتصنع على عيني) ] طه:39 [ وقولـه: (بأعيننا) ]القمر: 14 [وقولـه: (أسمع وأرى) ] طه: 46 [ وقولـه: (بل يداه مبسوطتان) ]المائدة: 64 [ وقوله : (لما خلقت بيديَّ) ]ص: 75 [ وقوله: (وجاء
(ص13) ربك والملك صفاً صفاً) ] الفجر: 22 [ وقـولة: (والأرض جميعـاً قبضته يـوم القيامـة) ]الزمر: 67[ وغير ذلك في القرآن؛ ومن السنة قوله : ((قلب المؤمن بين أصبعين، من أصابع الرحمن)) وكذلك: النفس، وقـوله: ((إن ربكم ليضحك)) وقوله: ((حتى يضع رجله فيها، فتقول: قط قط)) وغير ذلك مما لا يحصره هذا القرطاس، على ما تحملون هذه الآيات، وهذه الأحاديث في الصفات ؟.
أجابوا بانهم يقولون كما قال مالك، لما سئل عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) كيف استوى ؟ فاطرق مالك . وعلته الرحضاء، يعني: العرق، وانتظر القوم ما يجيء منه فيه؛ فرفع رأسه إليه، وقال: الاستواء غير مجهول؛ والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه.
وهذا الجواب من مالك، في الاستواء، شاف . كاف، في جميع الصفات؛ مثل: النـزول، والمجيء، واليد، والوجه.
نريد تفسير لما قاله مالك وهل السؤال حرم وما هو الدليل على ذلك وما تفسير هذه الصفات