هذه كانت رسالة الحسين فهل أنت مستعد لحملها ومواصلتها
طقوس عاشوراء وثورة الحسين
الحمد لله والحمد حقه كما يستحقه حمداً كثيراً، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وحبي لسيد الشهداء وقائد ثورة الإصلاح والصحوة الإسلامية الإمام الحسين الداعي الي النجاو من المغضوب عليهم والضالين
قلنا اننا بحاجة إلى وعي وتنوير وثورة حسينية لإصلاح هذة الامه ، وليس إلى عميان صلبوا المسيح بعقولهم وأفكارهم ليتاجروا فيه تجارة ويهددون العالم بعودته
واذا كان زميلنا عوالم الانس يقصد بان مثل هذة الشعائر هي مجرد موروث وتراث وعادات وتقاليد شعبية فلا مانع في ذلك فكل مجتمع له عاداته وتقاليدة
المهم يجب ان لا نخلط بين الدين والموروث الشعبي
كل يوم وفي هذا الليل ما زلت افتش عن وجه حسينيٍّ جديد، عن عمامة إمام موسى الصدر جديد، تضيء ليلي هذا
فأنا وأنتم وجهٌ كربلائي يبكي دما علي واقع هذة الامة. كلٌّ منَّا بريء. فوق رمال الصحراء أو على صخور الجبال
مقتل وصلب المسيح وذلك الاختبار المسيحي لا يمتلكه المسيحيون وحدهم، ومقتل الحسين واستشهادة هو ايضا اختبار حسيني لا يمتلكه الحسينيون وحدهم إنه مدار يتسع للجميع في الانتصار على المحاصرة الجبروتية العمياء ضد الحق
فنتعلم ونعتبر من ثورة إنسانية حسينية أن الحق سينتصر، وكلما اشتدت الأمور يتألق وجهُنا كوجه الحسين.
ان طقوس عاشوراء العنيفة وما يرافقها من ضرب سيوف للرؤوس حتى الدم ومن لطم صدور بعنف ليست من دين الله بل وتبعد الناس عن اهداف الثورة الحسينية الذي قامت عليها حركةُ الإمام الحسين (ع) ثورة الحق والحب الحسينية تحولت الي نداءات للحق والحرية انتصار على الخوف والألم والموت والمحاصرة، انتصار على الذات وتسليم مطلق لله.
قلنا يجب ان نحول مقتل الحسين إلى ثورة مقدسة، وحزن هادئ، يدفعنا لأن نربِّي أجيالنا وأولادنا على المغفرة والمسامحة والتراحم والمصالحة والمحبة، فنصلِّي ونقول اللهم اجعل نصيبنا مع الضحايا، وليس مع الجلادين.
يجب ان نحول مقتل الحسين الي صورة طيبة ونجعله يعيش فينا نجعله قربان حقٍّ بأعمال وسلوك واصلاح وتغيير واقع هذة الامه التعيس، وليس مجرد تماثُل خارجيٍّ يُنسى مع نهاية الاحتفال العاشوري .
علي كل واحد منا ان يتحول إلى صوت حسينيٍّ وكيان حسيني. نؤسِّس لإنسان مسالم ومجتمع مسالم في حضارة الأيام الآتية الذي خرَّبها جرحُ الأصولية ووباءُ الرجعية والسلفية والتعصب السني والشيعي
هذه كانت رسالة الحسين فهل أنت مستعد لحملها ومواصلتها
وشكراً لكل من قرأ الكلمة وعاش النعمة...
طقوس عاشوراء وثورة الحسين
الحمد لله والحمد حقه كما يستحقه حمداً كثيراً، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وحبي لسيد الشهداء وقائد ثورة الإصلاح والصحوة الإسلامية الإمام الحسين الداعي الي النجاو من المغضوب عليهم والضالين
قلنا اننا بحاجة إلى وعي وتنوير وثورة حسينية لإصلاح هذة الامه ، وليس إلى عميان صلبوا المسيح بعقولهم وأفكارهم ليتاجروا فيه تجارة ويهددون العالم بعودته
واذا كان زميلنا عوالم الانس يقصد بان مثل هذة الشعائر هي مجرد موروث وتراث وعادات وتقاليد شعبية فلا مانع في ذلك فكل مجتمع له عاداته وتقاليدة
المهم يجب ان لا نخلط بين الدين والموروث الشعبي
كل يوم وفي هذا الليل ما زلت افتش عن وجه حسينيٍّ جديد، عن عمامة إمام موسى الصدر جديد، تضيء ليلي هذا
فأنا وأنتم وجهٌ كربلائي يبكي دما علي واقع هذة الامة. كلٌّ منَّا بريء. فوق رمال الصحراء أو على صخور الجبال
مقتل وصلب المسيح وذلك الاختبار المسيحي لا يمتلكه المسيحيون وحدهم، ومقتل الحسين واستشهادة هو ايضا اختبار حسيني لا يمتلكه الحسينيون وحدهم إنه مدار يتسع للجميع في الانتصار على المحاصرة الجبروتية العمياء ضد الحق
فنتعلم ونعتبر من ثورة إنسانية حسينية أن الحق سينتصر، وكلما اشتدت الأمور يتألق وجهُنا كوجه الحسين.
ان طقوس عاشوراء العنيفة وما يرافقها من ضرب سيوف للرؤوس حتى الدم ومن لطم صدور بعنف ليست من دين الله بل وتبعد الناس عن اهداف الثورة الحسينية الذي قامت عليها حركةُ الإمام الحسين (ع) ثورة الحق والحب الحسينية تحولت الي نداءات للحق والحرية انتصار على الخوف والألم والموت والمحاصرة، انتصار على الذات وتسليم مطلق لله.
قلنا يجب ان نحول مقتل الحسين إلى ثورة مقدسة، وحزن هادئ، يدفعنا لأن نربِّي أجيالنا وأولادنا على المغفرة والمسامحة والتراحم والمصالحة والمحبة، فنصلِّي ونقول اللهم اجعل نصيبنا مع الضحايا، وليس مع الجلادين.
يجب ان نحول مقتل الحسين الي صورة طيبة ونجعله يعيش فينا نجعله قربان حقٍّ بأعمال وسلوك واصلاح وتغيير واقع هذة الامه التعيس، وليس مجرد تماثُل خارجيٍّ يُنسى مع نهاية الاحتفال العاشوري .
علي كل واحد منا ان يتحول إلى صوت حسينيٍّ وكيان حسيني. نؤسِّس لإنسان مسالم ومجتمع مسالم في حضارة الأيام الآتية الذي خرَّبها جرحُ الأصولية ووباءُ الرجعية والسلفية والتعصب السني والشيعي
هذه كانت رسالة الحسين فهل أنت مستعد لحملها ومواصلتها
وشكراً لكل من قرأ الكلمة وعاش النعمة...
تعليق