إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفتنة التي اختلقتها مجموعة كروبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفتنة التي اختلقتها مجموعة كروبي

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد

    غرفة تخطيط التيار الاخضر في الغرب




    من ابرز اهتمامات الصحف الايرانية الصادرة صباح اليوم، أبعاد الفتنة التي اختلقتها المعارضة السياسية في ايران بالاشهر الماضية، زيارة جيمس جونز مستشار الامن القومي الامريكي للمنطقة، اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق، وصحيفة الشرق الاوسط السعودية تسخر من اقتراح رئيس وزراء دولة فلسطين اسماعيل هنية، لتشكيل حلف اقليمي.

    • غرفة تخطيط التيار الاخضر في الغرب

    نبدأ مطالعتنا بافتتاحية صحيفة (رسالت) التي تناولت أبعاد الفتنة التي اختلقتها المعارضة السياسية في ايران بالاشهر السبعة الماضية، وتحت عنوان (غرفة تخطيط التيار الاخضر في الغرب) اعتبرت ان ما يسمى التيار الاصلاحي او الأخضر الذي عارض نتائج الانتخابات الرئاسية وقام بتظاهرات واحتجاجات غير قانونية في الاشهر الاخيرة يضم عدة انواع من المحتجين: فهناك منتقدون لحكومة احمدي نجاد ولكن ملتزمون بمبادئ الجمهورية الاسلامية يريدون تغييراً في طريقة ادارة الدولة بالطرق الديموقراطية وتداول السلطة المسموح بها في الدستور، لكن هناك مجموعة متطرفة في هذا التيار اتخذت من مسألة الانتخابات ذريعة للاعلان عن مواقفها المخالفة لأسس الجمهورية الاسلامية.
    واعتبرت هذه الصحيفة القريبة من التيار المحافظ ان المتطرفين في التيار الاخضر لا يؤمنون باسلامية النظام ويريدون نظاماً علمانياً يفصل الدين عن الدولة ويبعد الاسلاميين عن الحكم في ايران، وعلى هذا الاساس يعتقد منظرو التيار الاخضر القابعين في لندن وباقي العواصم الغربية ان بنوداً مهمة في الدستور الايراني كولاية الفقيه، ومجلس صيانة الدستور، ومجلس الفقهاء، يجب ان تحذف وتشطب من الدستور وتحل محلها قواعد النظم العلماني.
    واكدت صحيفة (رسالت) ان مفكري الخط المتطرف في التيار الاخضر من امثال عبد الكريم سروش، ومحسن كديفر، وعطا الله مهاجراني، وعبدالعلي بازرغان، واكبر غنجي، اللاجئين الى دول غربية خاصة بريطانيا يعلنون بصراحة ان مشكلة النظام الايراني هي اسلاميته ولابد من تجريد هذا النظام من كل مؤشرات واصول الاسلام ليصبح نظاماً علمانياً جمهورياً على حد وصفهم وتابعت الصحيفة: لكن هؤلاء الذين يتزعمون التيار الاخضر من لندن لم يلتزموا بابسط معايير الديموقراطية الجمهورية في ايران فضلاً عن رفضهم لإسلامية النظام، فهم لم يحترموا خيار ما يقارب الخمسة وعشرين مليون ايراني اي اغلبية الناخبين الذين ادلوا باصواتهم لصالح الدكتور احمدي نجاد في الانتخابات الاخيرة.

    • ماذا يريد جونز من المنطقة

    في الشأن الخارجي اهتمت بعض الصحف الايرانية الصادرة صباح اليوم بزيارة جيمس جونز مستشار الامن القومي الامريكي لدول المنطقة. صحيفة (جام جم) وتحت عنوان (ماذا يريد جونز من الشرق الاوسط) قالت ان الهدف المعلن لزيارته الى لبنان والسعودية والاراضي الفلسطينية المحتلة هو احياء ما يسمى عملية السلام في الشرق الاوسط، لكن الهدف الاساس من هذه الزيارة ونظيراتها هو الضغط على الجانب الفلسطيني والاطراف العربية للعودة الى طاولة المفاوضات مع الكيان الصهيوني دون اي تراجع عن مواقف الاحتلال، كالاستمرار في بناء لمغتصبات اليهودية، واعتبار القدس عاصمة الدويلة الصهيونية ورفض حق عودة اللاجئين الفلسطينين، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
    واعتبرت هذه الصحيفة ان زيارة مستشار الامن القومي الامريكي للدول العربية تأتي في اطار التسويق الامريكي لعملية التسوية وتلميع صورة حكومة نتنياهو المتطرفة في اسرائيل وترضية الانظمة العربية على القبول بالامر الواقع الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الارض.
    ورأت صحيفة (جام جم) ان جيمس جونز مستشار الامن القومي الامريكي يعرض على دول المنطقة التعاون الامني والاستراتيجي في الوقت الذي يقيم فيه النظام المصري جداراً فولاذياً على قطاع غزة وينفذ المخطط الصهيوأمريكي في تشديد الحصار على الشعب الفلسطيني.
    واعتبرت الصحيفة ان من اهم اهداف جونز في هذه الزيارة هو التنسيق الكامل مع الدول العربية حول كيفية مواجهة المقاومة في لبنان وفي فلسطين وطريقة التعامل مع الجمهورية الاسلامية في ايران الداعم الاساس للمقاومة والممانعة في المنطقة.

    • الامريكيون والتحضير لعودة البعثيين

    مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق تهتم الصحف الايرانية بالشأن العراقي. صحيفة (جمهوري اسلامي) خصصت افتتاحيتها صباح اليوم بهذا الموضوع، وتحت عنوان (الامريكيون والتحضير لعودة البعثيين) كتبت تقول: اعلنت هيئة المساءلة والعدالة استبعاد نحو 500 مرشح عن الانتخابات البرلمانية لشمولهم بقانون اجتثاث البعثيين، حيث تم ابعاد هؤلاء عن العملية الانتخابية لإنتماءهم او لترويجهم لحزب البعث المنحل او مخالفات دستورية اخرى.
    ورأت الصحيفة في هذا القرار اقصاءاً للبعثيين الصداميين من العملية السياسية الامر الذي تعارضه الادارة الامريكية وبعض الدول العربية التابعة لها.
    واشارت الصحيفة الى تصريح للسفير البريطاني بالعراق قائلة: لقد كشف جون جنكنز عن وجود مخطط انقلاب على حكومة المالكي تم الاعداد له في السعودية والامارات والاردن والكيان الصهيوني ولم يستبعد السفير البريطاني احتمال سقوط العملية السياسية العراقية بسبب توغل البعثيين في الجيش وفي مفاصل الحكم بالعراق. كما اعترف جنكنز بصلوع البعثيين في التفجيرات الارهابية الاخيرة في بغداد مؤكداً ان امريكا وبريطانيا مصرتان على عودة الضباط البعثيين الى الجيش العراقي تحت غطاء المصالحة الوطنية.
    وتابعت صحيفة (جمهوري اسلامي) بالقول: لقد اتضحت خيوط المؤامرة الامريكية السعودية ضد الشعب العراقي في الايام الاخيرة حيث قام احد مشايخ السعودية بالاساءة لمقام المرجعية العليا في العراق ولأتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السَّلام) ثم توالت الانباء عن تقديم السعودية رشاوي بأربعة مليارات دولار الى بعض الاطراف العراقية من اجل قلب المعادلة السياسية في العراق.
    واشادت الصحيفة بوعي ويقظة الشعب العراقي وهيئة المساءلة والعدالة في شطب اسماء البعثيين المنفذين لهذا المخطط التآمري وقالت: لقد اختار العراق طريق الديموقراطية واستبعد البعثيين المجرمين وسيسجل ملحمة انتخابية اخرى لصالح الشعب العراقي وعلى حساب المؤامرات التي تحاك في الرياض وواشنطن وعمان ولندن.

    • الشرق الاوسط السعودية تسخر من اقتراح هنية

    اما صحيفة الوفاق الناطقة بالعربية وتحت عنوان (الحر تكفيه الإشارة) كتبت في افتتاحيتها تقول:في خطوة تحريضية، اصرت صحيفة الشرق الاوسط السعودية على نشر موضوعين. الاول مقالة بقلم عبدالرحمن الراشد، يسخر فيها من اقتراح رئيس وزراء دولة فلسطين اسماعيل هنية، لتشكيل حلف اقليمي. والثاني الاعلان عن منظمة انفصالية تسمى (منظمة تحرير عرب الاحواز من الاحتلال الايراني)، حسب تعبير الصحيفة في القاهرة.
    ورات الصحيفة في الموضوع الاول، يكشف عبدالرحمن الراشد عن انتمائه الانجليزي باطلاق اللوم على المقاومة الفلسطينية لوقوفها امام الجبروت الصهيوني وعدم استسلامها لمطالب المتسولين السياسيين. اما الثاني فاعتبرته تصعيداً خطيراً وتدخلاً سافرا في الشأن الايراني بأدوات عربية.
    وأكدت الصحيفة، ان مثل هذه الخطوات اكبر من عبدالرحمن الراشد أو القيمين على صحيفة الشرق الاوسط، واعتبرتها تحريفاً وحقداً دفيناً لدى الانظمة التي تدعم مثل هذا التوجه الخطير وتثير بين الحين والآخر نعرات مذهبية او قومية او انفصالية، وهي الاكثر فساداً وتعاني من فقر المشروعية ولا تملك ادنى موقع ومكانة لدى شعوبها لأنها تحكم بالحديد والنار.
    وتابعت الوفاق بالقول: وعاظ السلاطين الذين باعوا اقلامهم مقابل حفنة من الدولارات، لاقيمة لإملاءاتهم في الرأي العام العربي والاسلامي؛ اذ ان خلفيتهم معروفة وانتماءاتهم مكشوفة، لكن الحكام والانظمة التي تدير مثل هذه الاوكار والفتن لابد لها ان تفكر مليا؛ فالعروش الزجاجية هي اكثر عرضة للانهيار اذا أرادوا أن يتخطوا حدودهم باللّعب على وتر العصبية الذي قد يحرق اصابعهم قبل تحقيق مآربهم. فايران بلد يعتمد على نظام شعبي وعلى الوحدة بين جميع شرائحه وقومياته. وايران هي الاقوى والاقدر على الادارة من جميع الانظمة الموجودة بجوارها.
    وخلصت الصحيفة بالقول: يخطئ من يفكر بأن أي تحريض قد يؤلب الشعب الايراني، بل العكس، كلما تدخل الحاقدون في شأنها ستزداد اصراراً على دحر العدو وتجربة صدام كافية لمن يحلم بالتدخل والحر تكفيه الإشارة.


    موقع اذاعة طهران
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X