إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المؤلفون قلوبهم ،،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي



    ما أريد قوله آية التأليف بين القلوب نزلت في الانصار
    ولكنها لا تعني أن هذه القلوب معصومة من الاختلاف
    وقد ذكرت شاهدا لاختلاف من تآلفت قلوبهم وشهد لهم الرسول بذلك

    ففهمك أخي بأن من ألف الله بينهم لا يختلفون خاطئ .
    على جوابك هذا ...

    إن كانت الآية تتحدث عن الأنصار فمعناه أن الأنصار " مؤمنون " ... أليس كذلك ؟؟!!

    أمر آخر ..

    أنا لا أتحدث عن الاختلاف ، فهو وارد عند الجميع فقد يختلف الأخ مع أخيه ...


    أنا أقصد الكره الباطن و البغض .. هل يتبدل حكم الله و فعله ، فيستطيع مخلوق أن يضل من هداه الله أ و يزرع الحقد و الكره في قلوب ألف الله بينها ...؟؟!!

    لا أتحدث عن الاختلاف فهو وارد بلا شك ...

    تعليق


    • #17
      .........................................ززز
      التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 19-01-2010, 11:53 AM.

      تعليق


      • #18
        أنا لا أتحدث عن الاختلاف ، فهو وارد عند الجميع فقد يختلف الأخ مع أخيه ...

        ما هذا الاختلاف البسيط الذي تتحدث عنه أحدثك عن إختلاف فيه سفك دماء إختلاف فيه دعوى جاهلية بعد الاسلام وتحدثني عن إختلاف بسيط بين رأي ورأي وفكر وفكر




        أنا أقصد الكره الباطن و البغض ..

        وما لي بقصدك وتفسيرك ، أخي فهمك لا شأن لي به

        تحدثت عن قرأن فيه تأليف بين المسلمين


        بحثت لك عن هؤلاء الناس فوجدتهم الانصار


        سألتنا سؤال هل يمكن لهذا التأليف أن يزول


        نجيبك نعم فقد حدث هذا في الانصار وجاءهم رسول الله ص يذكرهم بتآلف قلوبهم على الاسلام



        بعد أن دعوا لدعوة الجاهلية وهم مسلمين





        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي


          ما هذا الاختلاف البسيط الذي تتحدث عنه أحدثك عن إختلاف فيه سفك دماء إختلاف فيه دعوى جاهلية بعد الاسلام وتحدثني عن إختلاف بسيط بين رأي ورأي وفكر وفكر








          وما لي بقصدك وتفسيرك ، أخي فهمك لا شأن لي به

          تحدثت عن قرأن فيه تأليف بين المسلمين


          بحثت لك عن هؤلاء الناس فوجدتهم الانصار


          سألتنا سؤال هل يمكن لهذا التأليف أن يزول


          نجيبك نعم فقد حدث هذا في الانصار وجاءهم رسول الله ص يذكرهم بتآلف قلوبهم على الاسلام



          بعد أن دعوا لدعوة الجاهلية وهم مسلمين





          و عليه فأنت تدعونا لأن نكذب بالله و نكذب بالقرآن الذي جاء فيه قول الله تعالى : (( و من يهدي الله فلا مضل له ))

          و تريدنا أن نقول ، من يهده الله فيمكن تضليله ...

          هل تعلنها علنا بتكذيبك قول الله الصريح ؟؟!!

          تعليق


          • #20
            إن كانت الآية تتحدث عن الأنصار


            كن واضحا ولا تعطني عبارات تردد إن كانت أم لم تكن
            هل جوابي صحيح لسؤالك السابق

            سؤالي هو : من هؤلاء الذين ألف الله بين قلوبهم ؟؟

            هم الانصار
            أوس وخزرج
            راجع تفسير الطبري.


            فأنت تدعونا لأن نكذب بالله


            لماذا نقاشاتك هكذا هذه المرة الثانية التي أراك تقول محاورك ما لم يقل


            1- أين وضعت رأيي الشخصي


            هل حينما أجبت على سؤالك الاول


            وقلت الانصار

            والله هذا ليس جوابي الشخصي قلت لك راجع تفسير الطبري ولم أقل راجع تفسير عماد علي


            هل حينما أجبت على سؤالك الثاني


            صدقني القصة التي حدثت بين الانصار ليست من تأليف عماد علي أعطيتك رابط من الموقع الرسمي السلفي للسعودية


            كيف أن رسول الله يذكر الانصار بتأليف قلوبهم


            كيف أن الله يبين للانصار أن لا يسمعوا لاهل الكتاب فيخرجون من إيمانهم وليس فقط من تأليف قلوبهم


            كم مرة يجب علي أن أعيد عليك هذا الطلب والله تعبت من ذلك

            هل جوابي لسؤالك صحيح أم لا


            هل الاية تتحدث عن الانصار أم لا .


            أعطني إجابة لا تردد فيها.



            تعليق


            • #21
              [quote=عمادعلي]



              هل جوابي صحيح لسؤالك السابق


              هم الانصار
              أوس وخزرج
              نعم ...





              1
              - أين وضعت رأيي الشخصي





              عندما قلت ...


              سألتنا سؤال هل يمكن لهذا التأليف أن يزول
              نجيبك نعم فقد حدث هذا في الانصار وجاءهم رسول الله ص يذكرهم بتآلف قلوبهم على الاسلام




              فأنت تقول بأنه يمكن لهذا التأليف أن يزول ....

              و أنا وضحت لك أن التأليف لا يمكن أن يزول لأن الله هو من ألف بينهم و ليس أحد البشر أو المصالح أو ماشابه ذلك ،، أما الخلافات التي حدثت بينهم مهما كانت حدتها فهي لا تقلب التأليف كرها ....

              تعليق


              • #22
                هل جوابي صحيح لسؤالك السابق


                هم الانصار
                أوس وخزرج



                نعم ...


                بارك الله فيك أخي النفيس الان وبعد معرفتنا المؤلفون قلوبهم وحصرناهم في الانصار


                نتابع




                فأنت تقول بأنه يمكن لهذا التأليف أن يزول



                أتعتقد أني أجبتك من عندي أعيد عليك الحادثة ببعض التركيز حتى تحكم أنت هل بإمكان أن يزول هذا التأليف أم لا


                أعيد وضع رابط حديثي


                الرابط هنا



                سعيهم في الوقيعة بين الأنصار


                ( سعي اليهود في الوقيعة بين المؤلفة قلوبهم )


                لا تخشى شيئا لن نحكم من الان أن هذه الوقيعة خلاف عادي أم خلاف يشتت القلوب


                ومر شأس بن قيس على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج . في مجلس قد جمعهم يتحدثون فيه


                فغاظه ما رأى من ألفتهم وجماعتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام


                ( الرجل مغتاظ من الالفة والجماعة : ألفة من أخي إنها ألفة المؤلفون قلوبهم ... إذن نحن نتحدث قريب من الاية الكريمة سنسترسل لأريك أننا ضمن الاية الكريمة ولسنا بعيد عنها )



                بعد الذي كان بينهم من العداوة في الجاهلية فقال قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد لا والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار . فأمر فتى شابا من يهود كان معهم فقال اعمد إليهم فاجلس معهم ، ثم اذكر يوم بعاث وما كان قبله وأنشدهم بعض ما كانوا تقاولوا فيه من الأشعار . ففعل .



                فتكلم القوم عند ذلك وتنازعوا وتفاخروا حتى تواثب رجلان من الحيين على الركب أوس بن قيظي أحد بني حارثة بن الحارث من الأوس ، وجبار بن صخر ، أحد بني سلمة من الخزرج ، فتقاولا ثم قال أحدهما لصاحبه إن شئتم رددناها الآن جذعة فغضب الفريقان جميعا ، وقالوا : قد فعلنا ، موعدكم الظاهرة - والظاهرة الحرة - السلاح السلاح . فخرجوا إليها ،

                ( هنا أخي أنظر للمؤلفون قلوبهم يتحدثون عن أيام الجاهلية ويتنازعون بسببها ويتفاخرون بها
                ثم يتواثب رجلين من المؤلفون قلوبهم متوعدا بأن قادر على أن يرد حروب الجاهلية
                فيغضب الفريقان أوس وخزرج ( المؤلفون قلوبهم ) ويخرجون للحرب هاتفين السلاح السلاح

                يحاربون من أخي ... يحاربون بعضهم البعض


                لن أحكم الان على هذه الحادثة أن خلاف طبيعي أم تشتت قلوب )



                فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم فيمن معه من أصحابه المهاجرين حتى جاءهم فقال

                " يا معشر المسلمين الله الله


                أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم
                بعد أن هداكم الله للإسلام
                وأكرمكم به
                وقطع به عنكم أمر الجاهلية
                واستنقذكم به من الكفر
                وألف به بين قلوبكم " ،

                ( لاحظ قوله ص الدعوة دعوة جاهلية وليس خلاف طبيعي
                لاحظ كيف أنه ص يذكرهم بالاسلام الذي به الف الله قلوب الاوس والخزرج
                لاحظ أخي كيف أنه ص يذكر كلمة التأليف بين القلوب أليست هي نفسها الواردة في الاية
                فلما يذكرها ص إن كانت لا شأن لها بالاية)


                فعرف القوم أنها


                نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم



                فبكوا وعانق الرجال من الأوس والخزرج بعضهم بعضا ، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله عنهم كيد عدو الله شأس بن قيس


                وأنزل الله في أوس بن قيظي وجبار بن صخر ومن كان معهما من قومهما الذين صنعوا ما صنعوا عما أدخل عليهم شأس من أمر الجاهلية ( لاحظ هذه الاية نزلت في من؟..... المؤلفون قلوبهم )




                يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين)



                لاحظ هذه الاية أخي هي نازلة في المؤلفة قلوبهم تصفهم بالمؤمنين كما وصفتهم آية المؤلفون قلوبهم ولكن تحذرهم من شيء وهو أن لا يطيعوا اليهود



                لماذا ؟



                لأنهم إن فعلوا ذلك فإن اليهود يردون المؤلفون قلوبهم الى الكفر



                والان أخي وحسب ما رأيت عندنا آية تتحدث عن المؤلفون قلوبهم تحذرهم من أمر يدخلهم الكفر



                أتسمع أخي قد يخرج المؤلفون قلوبهم من الايمان الى الكفر

                قد يصبحوا كفارا


                فإذا أصبحوا كفار هل تعتقد أن آية المؤلفون قلوبهم تعنيهم أم تعني المؤمنين فقط.





                الحكم لك.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي





                  بارك الله فيك أخي النفيس الان وبعد معرفتنا المؤلفون قلوبهم وحصرناهم في الانصار


                  نتابع






                  أتعتقد أني أجبتك من عندي أعيد عليك الحادثة ببعض التركيز حتى تحكم أنت هل بإمكان أن يزول هذا التأليف أم لا


                  أعيد وضع رابط حديثي


                  الرابط هنا



                  سعيهم في الوقيعة بين الأنصار


                  ( سعي اليهود في الوقيعة بين المؤلفة قلوبهم )


                  لا تخشى شيئا لن نحكم من الان أن هذه الوقيعة خلاف عادي أم خلاف يشتت القلوب


                  ومر شأس بن قيس على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج . في مجلس قد جمعهم يتحدثون فيه


                  فغاظه ما رأى من ألفتهم وجماعتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام


                  ( الرجل مغتاظ من الالفة والجماعة : ألفة من أخي إنها ألفة المؤلفون قلوبهم ... إذن نحن نتحدث قريب من الاية الكريمة سنسترسل لأريك أننا ضمن الاية الكريمة ولسنا بعيد عنها )



                  بعد الذي كان بينهم من العداوة في الجاهلية فقال قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد لا والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار . فأمر فتى شابا من يهود كان معهم فقال اعمد إليهم فاجلس معهم ، ثم اذكر يوم بعاث وما كان قبله وأنشدهم بعض ما كانوا تقاولوا فيه من الأشعار . ففعل .



                  فتكلم القوم عند ذلك وتنازعوا وتفاخروا حتى تواثب رجلان من الحيين على الركب أوس بن قيظي أحد بني حارثة بن الحارث من الأوس ، وجبار بن صخر ، أحد بني سلمة من الخزرج ، فتقاولا ثم قال أحدهما لصاحبه إن شئتم رددناها الآن جذعة فغضب الفريقان جميعا ، وقالوا : قد فعلنا ، موعدكم الظاهرة - والظاهرة الحرة - السلاح السلاح . فخرجوا إليها ،

                  ( هنا أخي أنظر للمؤلفون قلوبهم يتحدثون عن أيام الجاهلية ويتنازعون بسببها ويتفاخرون بها
                  ثم يتواثب رجلين من المؤلفون قلوبهم متوعدا بأن قادر على أن يرد حروب الجاهلية
                  فيغضب الفريقان أوس وخزرج ( المؤلفون قلوبهم ) ويخرجون للحرب هاتفين السلاح السلاح

                  يحاربون من أخي ... يحاربون بعضهم البعض


                  لن أحكم الان على هذه الحادثة أن خلاف طبيعي أم تشتت قلوب )



                  فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم فيمن معه من أصحابه المهاجرين حتى جاءهم فقال

                  " يا معشر المسلمين الله الله


                  أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم
                  بعد أن هداكم الله للإسلام
                  وأكرمكم به
                  وقطع به عنكم أمر الجاهلية
                  واستنقذكم به من الكفر
                  وألف به بين قلوبكم " ،

                  ( لاحظ قوله ص الدعوة دعوة جاهلية وليس خلاف طبيعي
                  لاحظ كيف أنه ص يذكرهم بالاسلام الذي به الف الله قلوب الاوس والخزرج
                  لاحظ أخي كيف أنه ص يذكر كلمة التأليف بين القلوب أليست هي نفسها الواردة في الاية
                  فلما يذكرها ص إن كانت لا شأن لها بالاية)


                  فعرف القوم أنها


                  نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم



                  فبكوا وعانق الرجال من الأوس والخزرج بعضهم بعضا ، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله عنهم كيد عدو الله شأس بن قيس


                  وأنزل الله في أوس بن قيظي وجبار بن صخر ومن كان معهما من قومهما الذين صنعوا ما صنعوا عما أدخل عليهم شأس من أمر الجاهلية ( لاحظ هذه الاية نزلت في من؟..... المؤلفون قلوبهم )




                  يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين)



                  لاحظ هذه الاية أخي هي نازلة في المؤلفة قلوبهم تصفهم بالمؤمنين كما وصفتهم آية المؤلفون قلوبهم ولكن تحذرهم من شيء وهو أن لا يطيعوا اليهود



                  لماذا ؟



                  لأنهم إن فعلوا ذلك فإن اليهود يردون المؤلفون قلوبهم الى الكفر



                  والان أخي وحسب ما رأيت عندنا آية تتحدث عن المؤلفون قلوبهم تحذرهم من أمر يدخلهم الكفر



                  أتسمع أخي قد يخرج المؤلفون قلوبهم من الايمان الى الكفر

                  قد يصبحوا كفارا


                  فإذا أصبحوا كفار هل تعتقد أن آية المؤلفون قلوبهم تعنيهم أم تعني المؤمنين فقط.





                  الحكم لك.




                  أما بالنسبة لقول النبي صلى الله عليه و آله وسلم " أبدعوى الجاهلية " .. فلا تعني هذا أن الـتأليف زال أو تلاشى أو سيتلاشى ، فهو صلى الله عليه و آله و سلم يستخدم هذا اللفظ في أمور دون ذلك .. فقد قام أحد الصحابة بمناداة أخيه الصحابي بابن السوداء فاستنكر عليه النبي ذلك و قال له : " إنك امرؤ فيك جاهلية " .. و لا نفهم من هذا أنه خرج من الإيمان أو الإسلام بسبب هذا الخطأ ..


                  أما بالنسبة إلى القصة التي تذكرها و تكررها فقد أخبرتك بأن الخلاف لا يعني تحول القلب إلى حقد .. لأن الخلاف وارد.. ففي القرآن نجد موسى عليه السلام يمسك بلحية أخيه هارون من الغضب على ما يراه و ليس معناه أنه يحقد على أ خيه أو يكرهه لأنه يقوم بضربه أو إيذائه ..


                  أما بالنسبة لآيات التحذير فهي ليست شاهدة على وقوع المحذر منه . " إن تفعلوا " .. " يحدث كذا " .. و لكن لم يفعلوا .. و السؤال الذي سألتك إياه : هل يستطيع مخلوق أن يبدل ما أقر الله على فعله و تحقيقه ؟؟ و أجبت نعم ..

                  في حين لما نقرأ القرآن نجد قول الله تعالى : " و من يهدي الله فلا مضل له " ... فما موقفك من هذه الآية ؟؟ .. هل ستنكرها ..؟!!

                  أما بالنسبة لسؤالك في نهاية ردك .. هل سيسعف كفر المؤلفة قلوبهم تأليفهم .. فأنت تتحدث عن أناس إما أن يكونوا قد كفروا أو لم يكفروا و ليس احتمال قد يقع .. فهل وقع أو لم يقع ... فإن وقع فكيف يقول الله أنه لا يضل من هداه ؟؟

                  أليس هذا تناقض في القرآن ؟؟

                  تعليق


                  • #24
                    هل سيسعف كفر المؤلفة قلوبهم تأليفهم .. فأنت تتحدث عن أناس إما أن يكونوا قد كفروا أو لم يكفروا و ليس احتمال قد يقع .. فهل وقع أو لم يقع


                    إذن آيات الله عبث والعياذ بالله فالله يحذر المؤلفة قلوبهم في أمر لا يقعون فيه


                    لا فائدة تراها أنت من هذه الاية

                    (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين)

                    لأن الله يحذر في شيء لا يقع ؟!!!

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                      إذن آيات الله عبث والعياذ بالله فالله يحذر المؤلفة قلوبهم في أمر لا يقعون فيه


                      لا فائدة تراها أنت من هذه الاية

                      (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين)

                      لأن الله يحذر في شيء لا يقع ؟!!!
                      الله حذر رسوله من طاعة الكافرين ..

                      قال تعالى : (( يا أيها النبي اتق الله و لا تطع الكافرين و المنافقين إن الله كان عليما حكيما )) .. الأحزاب : 1

                      فهل تظن أن الرسول لم يكن يتقي الله لذلك أمره الله بتقواه ؟؟ و هل تعتقد أن الرسول كان يطيع الكافرين لذلك نهاه الله من ذلك ..؟؟!!

                      حاشاه صلى الله عليه و آله و سلم ..

                      و هل تظن أن الآية عبثية لأنها امر بشيء موجود و نهي عن أمر غير موجود ..؟؟!!

                      حاشا لله سبحانه و تعالى أن يكون عابثا في كلامه ..

                      و كذلك هناك آيات تحذر النبي من الركون للكافرين قيد أنملة .. كما قال تعالى : (( و لولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا . إذا لأذقناك ضعف الحياة و ضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا )) ... الإسراء : 74-75

                      فهل كاد الرسول أن يركن إلى الكافرين شيئا قليلا حتى يحذره الله و يهدده بالعذاب المضاعف ؟؟

                      و عليه فكلامك باطل من أساسه ...

                      ثم لم تجبني .. هل تنكر قول الله تعالى : " و من يهدي الله فلا مضل له " .. أم لا ؟؟

                      تعليق


                      • #26
                        الله حذر رسوله من طاعة الكافرين ..
                        قال تعالى : (( يا أيها النبي اتق الله و لا تطع الكافرين و المنافقين إن الله كان عليما حكيما )) .. الأحزاب : 1
                        فهل تظن أن الرسول لم يكن يتقي الله لذلك أمره الله بتقواه ؟؟ و هل تعتقد أن الرسول كان يطيع الكافرين لذلك نهاه الله من ذلك ..؟؟!!



                        أخي بكلامك هذا جعلت المعصوم كغيره من الناس سواسية


                        حينما يأمر الله المعصوم بأمر ونعرف أنه ص لن يفعل خلافه فهل الاية عبثية


                        الجواب لا


                        1- أغلب الاحيان حين يخاطب الله النبي ص فالخطاب يشمل أمته

                        في تفسير إبن كثير تقرأ هذا الرد
                        (هَذَا تَنْبِيه بِالْأَعْلَى عَلَى الْأَدْنَى فَإِنَّهُ تَعَالَى إِذَا كَانَ يَأْمُر عَبْده وَرَسُوله بِهَذَا فَلَأَنْ يَأْتَمِر مِنْ دُونه بِذَلِكَ بِطَرِيقِ الْأَوْلَى وَالْأَحْرَى )


                        كذلك في تفسير القرطبي
                        ( ثُمَّ قِيلَ : الْخِطَاب لَهُ وَلِأُمَّتِهِ )



                        2- الخطاب حين شمل المعصوم فهو تنبيه له ص على أمر خاف عنه


                        الرسول ص كان يحب اسلام اليهود فكان يلين جانبه لهم ويتجاوز عن قبائحهم فنهاه الله عن هذا الميل لأنه سبحانه وتعالى عالم بأنه لا ينفع معهم هذا الميل


                        لهذا تجد في نهاية الاية إن الله كان عليما حكيما أَيْ لَوْ عَلِمَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ مَيْلك إِلَيْهِمْ فِيهِ مَنْفَعَة لَمَا نَهَاك عَنْهُ

                        أو هي إشارة لجماعة من كفار قريش نزلوا عند عبدالله بن أبي سلول بعد معركة أحد حيث حدثت بينهم وبين الرسول ص موادعه فأعطاهم ص الامان

                        طلبوا من رسول الله اُرْفُضْ ذِكْر آلِهَتنَا اللَّات وَالْعُزَّى وَمَنَاة , وَقُلْ إِنَّ لَهَا شَفَاعَة وَمَنَعَة لِمَنْ عَبَدَهَا , وَنَدَعك وَرَبّك



                        فَشَقَّ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَالُوا . فَقَالَ عُمَر : يَا رَسُول اللَّه اِئْذَنْ لِي فِي قَتْلهمْ . فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتهمْ الْأَمَان ) فَقَالَ عُمَر : اُخْرُجُوا فِي لَعْنَة اللَّه وَغَضَبه . فَأَمَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْ الْمَدِينَة ; فَنَزَلَتْ الْآيَة

                        راجع تفسير القرطبي


                        هذان أمران يجعلان الاية غير عبثية فشمول الخطاب لامة الرسول ص وتنبيه الرسول ص عن أمر خاف عنه يذهب العبث فيها

                        هذا معصوم وأعظم خلق الله قد يحتاج للتنبيه
                        والانصار غير المعصومين تأتي في حقهم آية في أمر لا يقعون فيه؟!!!

                        هل هم أفضل من رسول الله ص؟


                        " و من يهدي الله فلا مضل له "


                        حسب فهمك أخي هداية الله للناس لا يأتي بعدها ضلال

                        هذا فهم خاطئ

                        سأعطيك آيات من القرآن الكريم تبين لك كيف أن الله يهدي الناس ثم يضلهم أو أن الله يهدي الناس إلا أنهم يحبون الضلالة
                        أو يهدي الناس فلما يبقون على ضلالهم يعذبهم


                        قال تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ )


                        لاحظ في هذه الاية هنا الله هداهم ثم يضلهم ( النتيجة هداية جاءت بعدها ضلالة )



                        قال تعالى (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ) ( النتيجة الله يهدي الناس إلا أنهم يزيغون عن الحق فيزيدهم الله زيغا )



                        أخيرا ، لا أظنك لا تعرف ثمود هؤلاء القوم الذين حل عليهم عذاب الله أتدري أن الله هداهم في البداية ولكن في النهاية جاءهم العذاب


                        قال تعالى ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون ) ( هداية ثم في النهاية عذاب )



                        هذه الايات لا تتعارض مع الاية الكريمة التي أحضرتها ولكنها تتعارض مع فهمك .

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي





                          هذه الايات لا تتعارض مع الاية الكريمة التي أحضرتها ولكنها تتعارض مع فهمك .


                          قبل أن أعلق على ما ذكرت ...

                          كيف لا تتعارض الآيات .. أوضح سبيل الجمع بين الآيات التي ذكرتها في ردك بحيث لا تتعارض مع فهمك ...!!!!

                          تعليق


                          • #28
                            الهداية في القرآن أربعة أنواع




                            قال ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد : الهداية أربعة أنواع :

                            أحدها : الهداية العامة المشتركة بين الخلق المذكورة في قوله تعالى {
                            الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى } أي أعطى كل شيء صورته التي لا يشتبه فيها بغيره ، وأعطى كل عضو شكله وهيئته ، وأعطى كل موجود خلقه المختص به ثم هداه لما خلقه من الأعمال .

                            قال وهذه الهداية تعم الحيوان المتحرك بإرادته إلى جلب ما ينفعه ودفع ما يضره .

                            قال وللجماد أيضا هداية تليق به ، كما أن لكل نوع من الحيوان هداية تليق به وإن اختلفت أنواعها وصورها ، وكذلك لكل عضو هداية تليق به ، فهدى الرجلين للمشي ، واللسان للكلام ، والعين لكشف المرئيات ، وهلم جرا .

                            وكذلك هدى الزوجين من كل حيوان إلى الازدواج والتناسل وتربية الولد ، والولد إلى التقام الثدي عند وضعه ، ومراتب هدايته سبحانه لا يحصيها إلا هو .

                            الثاني : هداية البيان والدلالة والتعريف لنجدي الخير والشر ، وطريقي النجاة والهلاك .

                            وهذه الهداية لا تستلزم الهدى التام فإنها سبب وشرط لا موجب ، ولهذا ينتفي الهدى معها كقوله تعالى {
                            وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى } [ ص: 30 ] أي بينا لهم وأرشدناهم ودللناهم فلم يهتدوا .

                            ومنها قوله تعالى {
                            وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } .

                            الثالث : هداية التوفيق والإلهام ، وهي الهداية المستلزمة للاهتداء فلا يتخلف عنها وهي المذكورة في قوله تعالى {
                            يضل من يشاء ويهدي من يشاء } وفي قوله تعالى { إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل } وفي قوله صلى الله عليه وسلم { من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له } وفي قوله تعالى { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } فنفى عنه هذه الهداية وأثبت له هداية الدعوة والبيان في قوله { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } .

                            ( الرابع ) : غاية هذه الهداية وهي الهداية إلى الجنة أو النار إذا سيق أهلهما إليهما . قال تعالى {
                            إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم } وقال أهل الجنة فيها { الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله } وقال في حق أهل النار { احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم }



                            ما يهمنا في قول ابن القيم هو النوع الثالث وهو هداية التوفيق والالهام لاحظ كيف تحدث عن الاية التي نحن بصددها وصنفها هداية توفيق والهام

                            الثالث : هداية التوفيق والإلهام ، وهي الهداية المستلزمة للاهتداء فلا يتخلف عنها وهي المذكورة في قوله تعالى { يضل من يشاء ويهدي من يشاء } وفي قوله تعالى { إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل } وفي قوله صلى الله عليه وسلم { من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له } وفي قوله تعالى { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } فنفى عنه هذه الهداية وأثبت له هداية الدعوة والبيان في قوله { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } .



                            وبعد معرفتنا نوع الهداية في الاية الكريمة أضع لك رابط كتابي لاحدى محاضرات الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ


                            هنا


                            يقول عن هداية التوفيق التالي


                            النوع الثالث من الهداية هداية التوفيق والإلهام: وهذا النوع من الهداية مبتدؤه من العبد ومنتهاه من الله جل وعلا؛ يعني أن الله جل وعلا يمن بتوفيقه وبإلهامه وتسديده للعبد بسبب من العبد، قال الله جل وعلا ﴿وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ[الأنفال:23]، وهذا النوع من الهداية يأخذ في تحصيله وهو توفيق الله جل وعلا وإلهامه وتسدديه يأخذ بسببه العبد إذا سلك السبيل والطريق.
                            أما إذا سلك طريقا آخر بتفريط منه في العلم أو بتركه سبيل الحق بعد معرفته فإنه يوكل إلى نفسه ويحرم التوفيق والسداد والإلهام.
                            لهذا كان ما عند الله جل وعلا إنما يطلب منه يعني امتثال ما أمر، ولا شك أن العبد إذا سلك سبيل الهداية راغبا، فإن التوفيق على الله جل وعلا قد ووعده به العبد، وعد الله جل وعلا حق لا يخلف الله الميعاد




                            وحيث عرفنا نوع الهداية في الاية الكريمة هو هداية توفيق والهام


                            وحيث عرفنا أن هذه الهداية مشروطة بفعل العبد لاحظ هذه العبارات في شرح الشيخ


                            مبتدؤه من العبد

                            بسبب من العبد،

                            بسببه العبد إذا سلك السبيل والطريق

                            أما إذا سلك طريقا آخر بتفريط منه

                            وحيث نحن نتحدث عن الانصار فهل تنطبق آية الهداية عليهم أم لا تنطبق

                            الجواب لا تنطبق فالانصار دعوا بدعوة جاهلية طالبين القتال والسلاح فهل سلك الانصار هنا السبيل الصحيح والطريق الصحيح في هذه الحادثة أم فرطوا به تاركين ما يجمعهم داعين لما يفرقهم ...



                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                            ردود 2
                            12 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            يعمل...
                            X