بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
يقولون لنا اتبعو الصحابة اخواني ليس كل صحابي صحابي الصحابي من مسار على طريق القران وطريق رسول الله لا من يسير على هواه
تفضلو واقراو هذه الحادثة
كان المغيرة ابن شعبة والياً على البصرة وكان ذات يوم في بيته وكان بيته مجاور لبيت ابي بكرة وكانا في مشربتين متقابلتين لهما في داريهما في كل واحد منها كوة مقابل الاخرى فاجتمع الى ابي بكرة نفر يتحدثون في مشربته فهبت ريح ففتحت باب الكوة فقام ابي بكرة ليفقه فبصر المغير وقد فتحت الرياح باب كوة مشربته
وهو بين رجلي امراة فقال للنفر قومو فانظرو فقامو فنظرو ثم قال اشهدو قالو من هذه قالو ام جميل ابنة الافقم
فلما خرج المغيرة للصلاة حال ابو بكرة بينهوبين الصلاة وقال لاتصلو بنا واكتوب الى عمر بذلك فارسل عمر ابا موسى الاشعري محل المغيرة واستدعى المغيرة والشهود وكانو كلاً من ابي بكرة وشبل بن معد البجلي ونافع بن كلدة وزياد ابن ابيه
فسال عمر ابو بكرة كيف رايتهقال اني رايته بين رجلي ام جميل وهو يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة ثم دعا بشبل فشهد بمثل ذلك ثم نافع بمثل ذلك ولم يشهد زياد مث شهادتهم بعدما سمع كلاماً من عمر عرف ان عمر غير راب في اقامة الحد على المغيرة
قال زياد ابن ابيه في شهادته
رايته بين رجلي امراة فرايت قدمين مخظوبتين تخفقان واستين مكشوفتين وسمعت حفزاناً شديداً قال هل رايت الميل في المكلحة قال لا فقال فامر عمر بترك المغيرة
تاريخ الطبري الجزء الثاني الصفحة 493 دار الكتب العلمية بيروت طبعة 1988
وذكر ابو الفرج الاصفهاني في كتابه الاغاني حيث ذكر ان عمر لما سمع شهادة الاول بان الانكسار في عمر وهكذا كلما سمع شهادة رجل تغير وجهه ولما دخل زياد من الباب رفع عمر صوته علياً ما عندك ياسلح العقاب فلما راى زياد التغير في ملامح عمر وسمع منه هذه العبارة عرف ان عمر لايرغب في الاقتصاص من المغيرة
__________________________________________________ _
كتاب الاغاني الجزء الرابع عشر الصفحة 328 طبعة دار الكتب وزارة الثقافة والارشاد القومي المصري
لا اعلق على الموضوع هو واضح وصريح من الزنا من تعطيل حدود الله من قبل عمر من عدم قوة ايمان الصحابة من من من من الخ
لكم التعليق
يقولون لنا اتبعو الصحابة اخواني ليس كل صحابي صحابي الصحابي من مسار على طريق القران وطريق رسول الله لا من يسير على هواه
تفضلو واقراو هذه الحادثة
كان المغيرة ابن شعبة والياً على البصرة وكان ذات يوم في بيته وكان بيته مجاور لبيت ابي بكرة وكانا في مشربتين متقابلتين لهما في داريهما في كل واحد منها كوة مقابل الاخرى فاجتمع الى ابي بكرة نفر يتحدثون في مشربته فهبت ريح ففتحت باب الكوة فقام ابي بكرة ليفقه فبصر المغير وقد فتحت الرياح باب كوة مشربته
وهو بين رجلي امراة فقال للنفر قومو فانظرو فقامو فنظرو ثم قال اشهدو قالو من هذه قالو ام جميل ابنة الافقم
فلما خرج المغيرة للصلاة حال ابو بكرة بينهوبين الصلاة وقال لاتصلو بنا واكتوب الى عمر بذلك فارسل عمر ابا موسى الاشعري محل المغيرة واستدعى المغيرة والشهود وكانو كلاً من ابي بكرة وشبل بن معد البجلي ونافع بن كلدة وزياد ابن ابيه
فسال عمر ابو بكرة كيف رايتهقال اني رايته بين رجلي ام جميل وهو يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة ثم دعا بشبل فشهد بمثل ذلك ثم نافع بمثل ذلك ولم يشهد زياد مث شهادتهم بعدما سمع كلاماً من عمر عرف ان عمر غير راب في اقامة الحد على المغيرة
قال زياد ابن ابيه في شهادته
رايته بين رجلي امراة فرايت قدمين مخظوبتين تخفقان واستين مكشوفتين وسمعت حفزاناً شديداً قال هل رايت الميل في المكلحة قال لا فقال فامر عمر بترك المغيرة
تاريخ الطبري الجزء الثاني الصفحة 493 دار الكتب العلمية بيروت طبعة 1988
وذكر ابو الفرج الاصفهاني في كتابه الاغاني حيث ذكر ان عمر لما سمع شهادة الاول بان الانكسار في عمر وهكذا كلما سمع شهادة رجل تغير وجهه ولما دخل زياد من الباب رفع عمر صوته علياً ما عندك ياسلح العقاب فلما راى زياد التغير في ملامح عمر وسمع منه هذه العبارة عرف ان عمر لايرغب في الاقتصاص من المغيرة
__________________________________________________ _
كتاب الاغاني الجزء الرابع عشر الصفحة 328 طبعة دار الكتب وزارة الثقافة والارشاد القومي المصري
لا اعلق على الموضوع هو واضح وصريح من الزنا من تعطيل حدود الله من قبل عمر من عدم قوة ايمان الصحابة من من من من الخ
لكم التعليق
تعليق