تويت
بسـم الله الرحـمن الـرحيم
يبقى السيد الشهيد الصدر(رضوان الله تعالى عليه) شاهداً على هذا الزمان في عُمق فكره وجزيل عطائه وعظيم تضحيته وقداسة استشهاده.كما يبقى الشهيد الصدر تلك العلامة الفارقة والشخصية الفريدة.
التي لن تنمحي عن وجه التاريخ وتبقى الشهيدة بنت الهدى ظاهره لن تغيب عن ذاكرة العالم لأنهما شخصيتان انطوتا على العديد من الأبعاد المتميزة.
فكان الشهيد الصدر رائداً من رواد الفكر الإنساني واجه الفكر المادي بروح علمية لاتعرف الانحياز وعلى قدرٍ كبير من الدقة والموضوعية فدخل التاريخ الإسلامي مُنعطفاً جديداً يستطيع خلاله الباحث الإسلامي أن يستلهم روح الإبداع والابتكار لتقديم حلول جذرية للمشاكل التي تعاني منها المجتمعات البشرية.
سلام الله عليك سيدي ومولاي يامن جاهدت في الله حق جهاده وقدمت كل ماعندك في سبيل خدمة دينه وشريعته يامن قدمت دمك ليكون نبراساً ومشعلً يضئ الدنيا بقيم الحرية والعدالة والكرامة وصرخة ضد الظلم والطغيان ألبعثي العفلقي.
مااحوجنا إليك اليوم وفي كل وقت....وكيف لا وأنت العلاج للهموم والبلسم للجراح...فسلامٌ عليك يوم ولدت ويوم نهضت ويوم صمدت والسلام عليك يوم استشهدت لترفع راية الحق والعدل.
سيدي لقد وفيت الرسالة وأديت الأمانة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر...فجزاك الله خير جزاء المحسنين وجعلنا على دربك سائرين آمين رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المحامي
قاسم طعمه جوده
2010/1/20
مدير مؤسسة الطالب العراقي فرع ميسان
تعليق