منقول للامانة
و من هذا التخبط الرهيب الذي وقع به اتباع مدرسة اهل السنة و الجماعة ..
هو هتافهم حول رواية
( من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين )
انها تطبع على الملصقات و توزع و تلصق في كل مكان المدارس و الاماكن العامه و على السيارات و غيرها
و لكن هل سأل احد المخالفين نفسه
هل يمكننا تطبيق هذا الحديث على ارض الواقع ؟؟
انا شخصيا لا اعتقد ذلك لأن تطبيق هذه الرواية
يستلزم سقوط عقيدة السنه سقوطا ذريعا ..
كون ان من الأدلة الثابته و المشهوره التي سيتم
تناولها بعد قليل ان الصحابة انفسهم قد سبوا بعضهم
البعض بل لعنوا بعضهم البعض بل وصل الحد الى القتال فيما بينهم ،
فهل يمكن تطبيق ذلك على الصحابة نفسه ؟؟؟
قال شيخ الإسلام عندهم ابن تيمية في كتابه منهاج
السنة النبوية الجزء الرابع صفحة 468:
( وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين
كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء
يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى ) انتهى
ثانيا : عمار بن ياسر يسب عثمان بن عفان
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 260 :
(قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة
قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال
سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدين
ة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لافعلن
فلما كايوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل
هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال
فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل
قتلت عمار بن ياسر وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه
في النار فقيل لعمرو بن العاص هو ذا أنت تقاتله فقال إنما قال قاتله وسالبه ) انتهى
ثالثا : خالد بن الوليد يسب عبد الرحمن بن عوف
صحيح مسلم - رقم الحديث 4611 :
(حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن
الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال
كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف
شيء فسبه خالد .) اقتطاع الشاهد
رابعا : المغيرة بن شعبة يسب الإمام علي بن ابي طالب
المستدرك على الصحيحين - رقم الحديث 1419 :
(حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ، ثنا عبد الله
بن محمد بن ناجية ، ثنا رجاء بن محمد العذري ،
ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ، ثنا شعبة ،
عن مسعر ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه :
أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب :
يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا و قد مات) انتهى
الآن ... هل يستطيع المخالف ان يطبق
( من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين )
و هؤلاء من تم ذكرهم اعلاه كلهم من الصحابة و كلهم سبو ا
و لعنو بعضهم البعض فهل تطبق عليهم لعنة الله و الملائكة
و الناس اجمعين
مالك كيف تحكمون ..
هل يستوي الظالم و المظلوم ؟؟ ام يستوي القاتل و المقتول ؟؟
ايها المخالف لمذهب اهل البيت عليهم السلام ..
دع عقلك يفكر قليلا .. كيف يسب الصحابة بعضهم البعض
و كيف يلعن بعضهم البعض و من ثم تقول رضي الله عنهم اجمعين
فمنهم القاتل و المقتول و منهم الظالم و المظلوم
لماذا تساويهم اجمعين ببعض ..
فكر قليلا لعل الله ان يهديك و لعل الله ان يمن عليك
بنعمة ولاية أهل البيت عليهم السلام و تكون بعد ذلك من الفائزين
و أن لا تكون كمن قال
بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ }الزخرف22}
و من هذا التخبط الرهيب الذي وقع به اتباع مدرسة اهل السنة و الجماعة ..
هو هتافهم حول رواية
( من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين )
انها تطبع على الملصقات و توزع و تلصق في كل مكان المدارس و الاماكن العامه و على السيارات و غيرها
و لكن هل سأل احد المخالفين نفسه
هل يمكننا تطبيق هذا الحديث على ارض الواقع ؟؟
انا شخصيا لا اعتقد ذلك لأن تطبيق هذه الرواية
يستلزم سقوط عقيدة السنه سقوطا ذريعا ..
كون ان من الأدلة الثابته و المشهوره التي سيتم
تناولها بعد قليل ان الصحابة انفسهم قد سبوا بعضهم
البعض بل لعنوا بعضهم البعض بل وصل الحد الى القتال فيما بينهم ،
فهل يمكن تطبيق ذلك على الصحابة نفسه ؟؟؟
قال شيخ الإسلام عندهم ابن تيمية في كتابه منهاج
السنة النبوية الجزء الرابع صفحة 468:
( وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين
كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء
يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى ) انتهى
ثانيا : عمار بن ياسر يسب عثمان بن عفان
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 260 :
(قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة
قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال
سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدين
ة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لافعلن
فلما كايوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل
هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال
فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل
قتلت عمار بن ياسر وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه
في النار فقيل لعمرو بن العاص هو ذا أنت تقاتله فقال إنما قال قاتله وسالبه ) انتهى
ثالثا : خالد بن الوليد يسب عبد الرحمن بن عوف
صحيح مسلم - رقم الحديث 4611 :
(حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن
الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال
كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف
شيء فسبه خالد .) اقتطاع الشاهد
رابعا : المغيرة بن شعبة يسب الإمام علي بن ابي طالب
المستدرك على الصحيحين - رقم الحديث 1419 :
(حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ، ثنا عبد الله
بن محمد بن ناجية ، ثنا رجاء بن محمد العذري ،
ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ، ثنا شعبة ،
عن مسعر ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه :
أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب :
يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا و قد مات) انتهى
الآن ... هل يستطيع المخالف ان يطبق
( من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين )
و هؤلاء من تم ذكرهم اعلاه كلهم من الصحابة و كلهم سبو ا
و لعنو بعضهم البعض فهل تطبق عليهم لعنة الله و الملائكة
و الناس اجمعين
مالك كيف تحكمون ..
هل يستوي الظالم و المظلوم ؟؟ ام يستوي القاتل و المقتول ؟؟
ايها المخالف لمذهب اهل البيت عليهم السلام ..
دع عقلك يفكر قليلا .. كيف يسب الصحابة بعضهم البعض
و كيف يلعن بعضهم البعض و من ثم تقول رضي الله عنهم اجمعين
فمنهم القاتل و المقتول و منهم الظالم و المظلوم
لماذا تساويهم اجمعين ببعض ..
فكر قليلا لعل الله ان يهديك و لعل الله ان يمن عليك
بنعمة ولاية أهل البيت عليهم السلام و تكون بعد ذلك من الفائزين
و أن لا تكون كمن قال
بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ }الزخرف22}
تعليق