بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحابته والتابعين
الموضوع للتثبيت
( الفتنه نائمه .. لعن الله من أيقضها)
إن المذهبية في الأمة الإسلامية لا تتحطم بالقوة ولا تتحطم بالحجة .
ولا تتحطم بالقانون فإن هذه الوسائل لا تزيدها إلا شدة في التعصب وقوة رد الفعل ،
وإنما تتحطم المذهبية بالمعرفة والتعارف والاعتراف ،
فبالمعرفة يفهم كل واحد ما يتمسك به الآخرون ، ولماذا يتمسكون به .
وبالتعارف يشتركون في السلوك والأداء الجماعي للعبادات ،
وبالاعتراف يتقبل كل واحد منهم مسلك الآخر يرضى ، ويعطيه مثل الحق الذي يعطيه لنفسه
( اجتهد فأصاب أو اجتهد فأخطأ )
وفي ظل الأخوة والسماح تغيب التحديات ،
وتجد القلوب نفسها تحاول أن تصحح عقيدتها وعملها
بالأصل الثابت في الكتاب والسنة ،
غير خائفة أن يقال عنها تركت مذهبا أو اعتنقت مذهباً .
ولن نصل إلى هذه الدرجة حتى يعترف اليوم
أتباع جابر
وأبي حنيفة
ومالك
والشافعي
وزيد
وجعفر
وأحمد
وغيرهم
ممن يقلدهم الناس أن أئمتهم أيضا يقفون في صعيد واحد
لا مزية لأحدهم على الآخرين
إلا بمقدار ما قدم من عمل خالص.
الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحابته والتابعين
الموضوع للتثبيت
( الفتنه نائمه .. لعن الله من أيقضها)
إن المذهبية في الأمة الإسلامية لا تتحطم بالقوة ولا تتحطم بالحجة .
ولا تتحطم بالقانون فإن هذه الوسائل لا تزيدها إلا شدة في التعصب وقوة رد الفعل ،
وإنما تتحطم المذهبية بالمعرفة والتعارف والاعتراف ،
فبالمعرفة يفهم كل واحد ما يتمسك به الآخرون ، ولماذا يتمسكون به .
وبالتعارف يشتركون في السلوك والأداء الجماعي للعبادات ،
وبالاعتراف يتقبل كل واحد منهم مسلك الآخر يرضى ، ويعطيه مثل الحق الذي يعطيه لنفسه
( اجتهد فأصاب أو اجتهد فأخطأ )
وفي ظل الأخوة والسماح تغيب التحديات ،
وتجد القلوب نفسها تحاول أن تصحح عقيدتها وعملها
بالأصل الثابت في الكتاب والسنة ،
غير خائفة أن يقال عنها تركت مذهبا أو اعتنقت مذهباً .
ولن نصل إلى هذه الدرجة حتى يعترف اليوم
أتباع جابر
وأبي حنيفة
ومالك
والشافعي
وزيد
وجعفر
وأحمد
وغيرهم
ممن يقلدهم الناس أن أئمتهم أيضا يقفون في صعيد واحد
لا مزية لأحدهم على الآخرين
إلا بمقدار ما قدم من عمل خالص.
تعليق