بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
جاء في كشف الشبهات ما يلي:
اعلم رحمك الله.. أن التوحيد هو إفراد الله سبحانه بالعبادة، وهو دين الرسل الذي أرسلهم الله به إلى عباده.. فأولهم نوح - عليه السلام - أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين ودٍّ، وسواع، ويغوث، ونسرٍ. وآخر الرسل محمد r وهو الذي كسر صور هؤلاء الصالحين، أرسله الله إلى أناس يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرا، ولكنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله.
السؤال :
هل كان مشركي قريش يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرا؟
واذا كانو ا كذلك فما تفسير سورة الكافرون( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6))
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
جاء في كشف الشبهات ما يلي:
اعلم رحمك الله.. أن التوحيد هو إفراد الله سبحانه بالعبادة، وهو دين الرسل الذي أرسلهم الله به إلى عباده.. فأولهم نوح - عليه السلام - أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين ودٍّ، وسواع، ويغوث، ونسرٍ. وآخر الرسل محمد r وهو الذي كسر صور هؤلاء الصالحين، أرسله الله إلى أناس يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرا، ولكنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله.
السؤال :
هل كان مشركي قريش يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرا؟
واذا كانو ا كذلك فما تفسير سورة الكافرون( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6))
الى قومه ليدعوهم الى عبادة الله وترك الشرك فقد كانو يعبدون الاصنام وليس فعلهم مجرد (غلوفي الصالحين)
وهو الذي كسر صورة هؤلاء الصالحين وارسله لقوم يحجون ويتصدقون ويذكرون الله.!!!!) شيخكهنا يرسم صورة جميلة وغير صحيحة لكفار قريش الغاية منها ليبني تكفيره للمسلمين على ذلك
أجعل الآلهه إلها واحدا)
تعليق