مع كل متطلبات العائلة ، ارتاد الاسواق لابتياع حاجات اولادي وغالبا ما اذهب اليها مستقلة سيارتي الخاصة ..
ولكن مع نظام غذائي ورياضة يومية ، وتوفيرا للوقت ، ارتأيت ان ارتاد السوق اليوم سيرا على الاقدام ، لارى ما لم اكن اره سابقا بسيارة مسرعة وانتباه شديد اثناء القيادة ...
اسير ببطء واتفرج على المحال المتقاربة ......
هنا محل اسمه بوتيك الصادق(ع) ...
على بعد امتار قليلة محل للمشاوي ..انظر الى اليافطة " مشاوي الزهراء " ..
اقتربت قليلا ، فاذا بي ارى محلا لبيع المياه المعدنية المحلاة والنقية
آآآآآآآآآه " مياه الحسين " ، فغصصت في حلقي وبلعت ريقي وقلت في نفسي السلام عليك يا مولاي يا ابا عبد الله ..
بأبي انت وامي ، قتلوك عطشانا ..
وصرت اردد الابيات التالية في قلبي ..
أيُقتل ظمآنا حسين في كربلاء ... وفي كل عضو من انامله بحرُ
ووالده الساقي على الحوض في غد ... وفاطمة ماء الفرات لها مهرُ
ثم أخذني التفكير بعد ذلك الى الفكاهة ..
هل كان للزهراء محل للمشاوي على الفحم ؟؟؟؟ هههه
وهل كان الامام الصادق يمتلك بوتيك ملابس للصغار والكبار ؟
جميل ان نتعلق بأهل البيت فنسمي المحال بأسمائهم لنبقى نعيش في ذكرهم ، ولكن ألا يطرح السؤال نفسه ؟؟؟؟
على بعد عدة امتار ، كانت ضحكتي المفاجئة ... احزروا ...
لن تتخيلوا ما سأقول ...
يافطة كبيرة كُتب عليها " مستشفى الملابس "
ابتسمت من العنوان ، ثم قرأت
" مستشفى الملابس " الدكتور أبو علي ........
قسم خاص للطوارىء وتصليح الملابس ..
هههههههههههههه
هنا ضحكت من قلبي ، كم هو ظريف وخفيف الدم صاحب مستشفى الملابس ...
عدت ادراجي وقد اشتريت ما يلزم ، وأعدكم اني بعد اليوم لن ارتاد الاسواق الا سيرا على الاقدام .......هههههههههههه
ولكن مع نظام غذائي ورياضة يومية ، وتوفيرا للوقت ، ارتأيت ان ارتاد السوق اليوم سيرا على الاقدام ، لارى ما لم اكن اره سابقا بسيارة مسرعة وانتباه شديد اثناء القيادة ...
اسير ببطء واتفرج على المحال المتقاربة ......
هنا محل اسمه بوتيك الصادق(ع) ...
على بعد امتار قليلة محل للمشاوي ..انظر الى اليافطة " مشاوي الزهراء " ..
اقتربت قليلا ، فاذا بي ارى محلا لبيع المياه المعدنية المحلاة والنقية
آآآآآآآآآه " مياه الحسين " ، فغصصت في حلقي وبلعت ريقي وقلت في نفسي السلام عليك يا مولاي يا ابا عبد الله ..
بأبي انت وامي ، قتلوك عطشانا ..
وصرت اردد الابيات التالية في قلبي ..
أيُقتل ظمآنا حسين في كربلاء ... وفي كل عضو من انامله بحرُ
ووالده الساقي على الحوض في غد ... وفاطمة ماء الفرات لها مهرُ
ثم أخذني التفكير بعد ذلك الى الفكاهة ..
هل كان للزهراء محل للمشاوي على الفحم ؟؟؟؟ هههه
وهل كان الامام الصادق يمتلك بوتيك ملابس للصغار والكبار ؟
جميل ان نتعلق بأهل البيت فنسمي المحال بأسمائهم لنبقى نعيش في ذكرهم ، ولكن ألا يطرح السؤال نفسه ؟؟؟؟
على بعد عدة امتار ، كانت ضحكتي المفاجئة ... احزروا ...
لن تتخيلوا ما سأقول ...
يافطة كبيرة كُتب عليها " مستشفى الملابس "
ابتسمت من العنوان ، ثم قرأت
" مستشفى الملابس " الدكتور أبو علي ........
قسم خاص للطوارىء وتصليح الملابس ..
هههههههههههههه
هنا ضحكت من قلبي ، كم هو ظريف وخفيف الدم صاحب مستشفى الملابس ...
عدت ادراجي وقد اشتريت ما يلزم ، وأعدكم اني بعد اليوم لن ارتاد الاسواق الا سيرا على الاقدام .......هههههههههههه
تعليق