أين هي الجنة
يقال بان هذه الأرض بمثابة حجاب عن الجنة
و لقد قيل الكثير عن الجنة والنار
فهل ماهية الجنة والنار تحتاج الي وقفة إيمانية وعرفانية ...
وهل نحن نعبد الله من اجل جنته وخوفا من نارة
كل ما قيل عن الجنة هو ان تترك الدنيا و ملذاتها لانك ستحصل علي كل شيئ في الجنه .
لا تشرب الخمر لان لك في الجنه انهر منها و كذلك لا تزني لان لك حور العين فيها
و صوم لان لك ما تشاء فيها
و في الحقيقه انت لست بحاجه
الي انهر و أشجار و حور عين حتي تكون أنسانا صالحا .
هل انت بحاجه الي انهر من الخمر و العسل حتي لا تكذب ؟
بكل بساطه لا تكذب !! ا
أنت لست بحاجه الي حور العين حتي لا تزني او لا تخون !!
لا تخون و لا تزني لانه عمل مشين
اعتقد واعتقادي ليس ملزما لأحد بانه عندما تكتمل الارادة الالهية ويتحقق الايمان الحقيقي يبدا الانسان فعلا في تحديد نوعية الجنة التي يرغب بدخولها....
المساله ليست جنة تحتوي علي مجموعة من الشهوات الإنسانية من حور عين
ورمان وعنب .. هذة كلها رموز مجازية لما في الجنة من نعيم ...
والنار ايضا ليست فرنا و شواية او تنور ... الموضوع مختلف
الجنة ليست موجودةً في مكان بعيدٍ عنك يا صديقي وليست صعبة المنال
بل هي فضاءٌ فسيح داخلك يغمُرك بالإيمان.....
شعور الايمان العميق هو جنتك الحقيقية في الدنيا
الجنة هي شكرٌ وامتنانٌ لله مع قلبٍ متواضعٍ خاشع... هذه الأرض بمثابة حجاب عن الجنة الحقيقية التي هي- الدعوة الهادية المهدية
- و التي هي الأنوار التوحيدية الحقيقية،
فنحن نعيش على سطح الأرض ونعتقد من خلال قانون الزمن الوهمي أن الجنة مستقبلية فقط و واضح تماما بأن الله موجود دوما معنا
و جنته موجودة دوما و لا يجوز الظن أن الجنة موعودة فقط أو معدومة
بل هي موجودة من خلال وجود الرب وبما أن الله دائم الوجود فهذا معناه أن جنته موجودة دوما،
و ما هي الجنة إلا جنه عرفانية من خلال علوم توحيدية
موجودة أيضا في هذا الكتاب الكوني لأصحاب البصيرة وابناء النور
يلامس أنوارها الإنسان عندما يدخل إلى المساحة الداخلية فيه
و التي هي فيها قمة الحركة و السكون معا ،
عندها يستعيد أصله النوراني وهذه هي الجنة الحقيقية
أما التي ننتظرها بالمستقبل فهي ليست المقصودة من خلال العلوم التوحيدية والكتب المقدسة
ولكن هيهات هذه الجنة في عالم فكر أصابه الخبل
فقد التقى الماء بالماء
و لم يعد هناك صبح و لا مساء
بل الجميع واحد به جل جلاله الواحد الأحد
هل تريد أن تكون قريباً من الله هل تريد أن تدخل جنتة.
يجب ان تطهر قلبك طهره من كل ما يشوب الروح الساميه من سلبيه
تولد طاقه هابطه تبعدك عن السمو والعلو لتبلغ الوصل والوصول الى مقام القرب حيث تخترق دون أن تحترق
فتصل الى الانصهار دون انبهار
فتكون شاهد لا مشاهد
هنالك جنتان جنة في الارض وجنة في السماء... جنة السماء خاصة باله السماء .. لن تدخل الا برحمة الله اما جنة الارض فهي لمن ينظر إلي قلبه يجد جنته التي علي الأرض والتي ستقوده حتما إلي جنة السماء ...
من أمن وعرف نفسة فقد عرف ربة ...
وبهذا يدخل جنته ... ومن مات فقد قامت قيامته ... في صفاء سمائك الداخلية.... في الصمت العميق داخلك يشع نور الحقّ........ وعندما تجد هذا النور حتما ستعيش الجنة الاولي.... هذا النور داخلك هو منبع الحقيقة الذي تبحث عنه .....
ادخل فيه... اقفز إلى عمقه بشجاعة.... فهو الطريق الوحيد الي الله واذا لم تفعل ذلك إذا فاتك ستضيع حياتك بكاملها دون جدوى وستضيع الفرصة العظيمة التي وُهبك الله للقائة....
ولن تجد لا جنة في الأرض ولا جنة في السماء
أسأل الله أن يهديني وإياكم الي نور هدايتة وجنتة
وأخير جنتك منك إليك فضع نفسك أينما تريد
يقال بان هذه الأرض بمثابة حجاب عن الجنة
و لقد قيل الكثير عن الجنة والنار
فهل ماهية الجنة والنار تحتاج الي وقفة إيمانية وعرفانية ...
وهل نحن نعبد الله من اجل جنته وخوفا من نارة
كل ما قيل عن الجنة هو ان تترك الدنيا و ملذاتها لانك ستحصل علي كل شيئ في الجنه .
لا تشرب الخمر لان لك في الجنه انهر منها و كذلك لا تزني لان لك حور العين فيها
و صوم لان لك ما تشاء فيها
و في الحقيقه انت لست بحاجه
الي انهر و أشجار و حور عين حتي تكون أنسانا صالحا .
هل انت بحاجه الي انهر من الخمر و العسل حتي لا تكذب ؟
بكل بساطه لا تكذب !! ا
أنت لست بحاجه الي حور العين حتي لا تزني او لا تخون !!
لا تخون و لا تزني لانه عمل مشين
اعتقد واعتقادي ليس ملزما لأحد بانه عندما تكتمل الارادة الالهية ويتحقق الايمان الحقيقي يبدا الانسان فعلا في تحديد نوعية الجنة التي يرغب بدخولها....
المساله ليست جنة تحتوي علي مجموعة من الشهوات الإنسانية من حور عين
ورمان وعنب .. هذة كلها رموز مجازية لما في الجنة من نعيم ...
والنار ايضا ليست فرنا و شواية او تنور ... الموضوع مختلف
الجنة ليست موجودةً في مكان بعيدٍ عنك يا صديقي وليست صعبة المنال
بل هي فضاءٌ فسيح داخلك يغمُرك بالإيمان.....
شعور الايمان العميق هو جنتك الحقيقية في الدنيا
الجنة هي شكرٌ وامتنانٌ لله مع قلبٍ متواضعٍ خاشع... هذه الأرض بمثابة حجاب عن الجنة الحقيقية التي هي- الدعوة الهادية المهدية
- و التي هي الأنوار التوحيدية الحقيقية،
فنحن نعيش على سطح الأرض ونعتقد من خلال قانون الزمن الوهمي أن الجنة مستقبلية فقط و واضح تماما بأن الله موجود دوما معنا
و جنته موجودة دوما و لا يجوز الظن أن الجنة موعودة فقط أو معدومة
بل هي موجودة من خلال وجود الرب وبما أن الله دائم الوجود فهذا معناه أن جنته موجودة دوما،
و ما هي الجنة إلا جنه عرفانية من خلال علوم توحيدية
موجودة أيضا في هذا الكتاب الكوني لأصحاب البصيرة وابناء النور
يلامس أنوارها الإنسان عندما يدخل إلى المساحة الداخلية فيه
و التي هي فيها قمة الحركة و السكون معا ،
عندها يستعيد أصله النوراني وهذه هي الجنة الحقيقية
أما التي ننتظرها بالمستقبل فهي ليست المقصودة من خلال العلوم التوحيدية والكتب المقدسة
ولكن هيهات هذه الجنة في عالم فكر أصابه الخبل
فقد التقى الماء بالماء
و لم يعد هناك صبح و لا مساء
بل الجميع واحد به جل جلاله الواحد الأحد
هل تريد أن تكون قريباً من الله هل تريد أن تدخل جنتة.
يجب ان تطهر قلبك طهره من كل ما يشوب الروح الساميه من سلبيه
تولد طاقه هابطه تبعدك عن السمو والعلو لتبلغ الوصل والوصول الى مقام القرب حيث تخترق دون أن تحترق
فتصل الى الانصهار دون انبهار
فتكون شاهد لا مشاهد
هنالك جنتان جنة في الارض وجنة في السماء... جنة السماء خاصة باله السماء .. لن تدخل الا برحمة الله اما جنة الارض فهي لمن ينظر إلي قلبه يجد جنته التي علي الأرض والتي ستقوده حتما إلي جنة السماء ...
من أمن وعرف نفسة فقد عرف ربة ...
وبهذا يدخل جنته ... ومن مات فقد قامت قيامته ... في صفاء سمائك الداخلية.... في الصمت العميق داخلك يشع نور الحقّ........ وعندما تجد هذا النور حتما ستعيش الجنة الاولي.... هذا النور داخلك هو منبع الحقيقة الذي تبحث عنه .....
ادخل فيه... اقفز إلى عمقه بشجاعة.... فهو الطريق الوحيد الي الله واذا لم تفعل ذلك إذا فاتك ستضيع حياتك بكاملها دون جدوى وستضيع الفرصة العظيمة التي وُهبك الله للقائة....
ولن تجد لا جنة في الأرض ولا جنة في السماء
أسأل الله أن يهديني وإياكم الي نور هدايتة وجنتة
وأخير جنتك منك إليك فضع نفسك أينما تريد
تعليق