إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الميرزا جواد التبريزي - قد - واعضاً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الميرزا جواد التبريزي - قد - واعضاً

    سؤال 1281: ما هي نصيحتكم حول الحث والاهتمام بالقرآن الكريم؟
    التبريزي: قد ورد في الحديث أن القرآن شافع مشفع، وورد أيضا، علموا أولادكم القرآن، وينبغي تعاهده كل يوم بالقراءة، كما ورد بأن يقرأ كل يوم خمسين آية على الاقل، وقد تواتر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن القرآن احد الثقلين الذين أمرنا بالتمسك بهما، فعلى المؤمن أن يعتني بالقرآن الكريم، مهما استطاع من حيث التلاوه، ومعرفته، والعمل بما فيه، بحسب الموازين الشرعية، التي قررها الفقهاء، حتى يشفع لهم يوم القيامة، ولا يشكو.
    كما ورد في الحديث: ثلاثة يشكون إلى الله يوم القيامة، وقد عد من الامور الثلاثة القرآن الكريم، والله العالم.


    سؤال 1282: ما هو نظركم حول حقيقة الحب والتولي للنبي وآله الطاهرين (عليهم السلام)؟
    التبريزي: التولي هو قبول ولاية الائمة (عليهم السلام) وان لهم من مناصب النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بعده منصب الزعامة على المسلمين، وكونهم أوصيائه (صلى الله عليه وآله وسلم) في ابلاغ احكام الشريعة، وأخذها منهم (عليهم السلام)، وأما مسألة الحب المعبر عنه بالمودة في القربى في القرآن الكريم، فهو أجر الرسالة، وهو مطلوب لله سبحانه وتعالى، ويحسب من الاعمال المقربة للعبيد إلى الله حيث أمر الله تعالى به بقوله: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة قي القربى)، ولذا ان حبهم يقبله غيرنا من المسلمين، ولكن لا يقبلون التولي الذي رزقنا الله اياه، وجعلنا من المتمسكين بولايتهم (عليهم السلام)، والله العالم.

    سؤال 1283: ما هي نصيحتكم للاسرة المسلمة من أجل بناء حياة اسلامية سعيدة، وما هي نصيحتكم للشباب والفتيات بخصوص مسألة الزواج؟
    التبريزي: قال تعالى: (قوا أنفسكم وأهليكم نارا، وقودها الناس والحجارة) فيجب على الاباء الاهتمام بتربية أولادهم التربية الاسلامية، وذلك بحثهم على فعل الواجبات، وترك المحرمات، وينبغي لهم تعليمهم العقيدة الصحيحة، والمسائل الشرعية، والارتباط بالقرآن، وأهل البيت (عليهم السلام) والمساجد والمآتم (الحسينيات)، والمحافظة على الازواج والبنات من الانحراف والتبرج، وينبغي للشباب والفتيات الورع والخوف من الله وتجنب موارد الفتنة والريبة (فأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) وينبغي لهم المسارعة للزواج لمن كان قادرا عليه، فقد ورد في الحديث: من تزوج فقد أحرز نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر، والله الموفق.

  • #2
    وصية المرجع رضوان الله تعالى عليه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم أهلك اعدائهم
    أنا في حال تشييع جنازتي ونقل جثماني إلى قبري على أيدي تلامذتي الأعزاء الذين تعبت في تربيتهم
    . ولم أعرف التعطيل يوماً ولم أترك النصيحة لهم أبداً ولم أنصح نصيحة قبل أن أعمل بها. نصيحتي اليوم لجميع المؤمنين الغيارى هي للدفاع عن مسلمات المذهب الحق وأن لايعطوا لأحد مجالاً للتشكيك وإلقاء الشبهات في أذهان العوام خصوصاً في قضية الشعائر الحسينية فإن حفظ المذهب في هذا العصر يتوقف على حفظ الشعائر الحسينية. أنصحهم أيضاً بالمثابرة على تحصيل العلوم الدينية مقارنا لطلب رضا الله والتقيد بالتقوى ولقد كنت طالب علم طول عمري وصرفت كل أوقاتي وخصوصاً زهره شبابي في الدرس والتدريس وخدمة الحوزة العلمية من أجل أن تبقى آثار خدماتي العلمية في تلامذتي أيها الطلبة الأعزاء إن لواء هداية الناس بأيديكم فلا تتوانوا عن طريق الهداية ولا تقوموا بأي عمل يؤذي صاحب العصر والزمان فإنه ناظر لأعمالنا ومحاسب عليها. أعزائي المؤمنين لا تنسوني من دعائكم كما كنت أدعولكم فإني أحد خدمة المذهب الحق الذين لم يسأموا يوماً من خدمة طريق أهل البيت (عليهم السلام) طلبا لرضا البارئ عز وجل . وأخيراً أكرر طلبي وتوصيتي لكم بالمحافظة على الشعائر الحسينية وتأييدها ضمن رجائي منكم الدعاء لي في مواطن الدعاء ومظان الإجابة.

    تعليق


    • #3

      بيانه بذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام لعام 1427 هجري قبيل وفاته بأيام قليلة

      بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي النبي وآله الطاهرين ،،، تمر ذكرى شهادة الامام الصادق (عليه السلام) وأنا على سرير المرض فيعتصر قلبي ألماً وتنهمر دموع عيني حزنا على ما أصاب هذا الإمام العظيم من محاصرته من قبل جلاوزة المنصور وأخذه إليه حافيا حاسر الرأس كما اقتيد جده أمير المؤمنين(عليه السلام) وجده زين العابدين (عليه السلام) وترويع أهل بيته كما روّع ايتام الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء، وتقطيع قلبه باسم الذعاف كما قطع قلب جده المظلوم بالسهام، فأتمنى من أعماق قلبي أن أكون مشاركاً في إحياء مراسم العزاء بهذه الفاجعة الأليمة، وهذا ما يدعوني لأن أخاطب إخواني وأبنائي المؤمنين بالمثابرة على إحياء مآتم أهل البيت (عليهم السلام) في أفراحهم وأحزانهم وإقامة مجالس العزاء لمصائبهم وعدم هتكها ووهن جلالتها بالأمور الدخيلة كالتصفيق والأدوات الموسيقية ونحوها مما يؤذي أهل بيت النبوة (عليهم السلام) وترويج الشعائر الحسينية المعروفة لدي الطائفة المحقة لإبقاء مظلومية أهل البيت(عليهم السلام) متجددة على مر العصور، وعدم فتح المجال للمشككين في هذه الشعائر والمحاولين لتغييرها وتبديلها أو محوها فإنها مما جرت عليه سيرة علمائنا الأبرار ومشت عليه الشيعة المخلصون الموالون منذ قرون طويلة تطبيقا لما ورد عنهم (عليهم السلام) ـ أحيوا أمرنا ـ من جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه ـ وورد ـ كل بكاء وجزع مكروه ما خلا البكاء والجزع علي الحسين (عليه السلام) فإنه فيه مأجور ـ وقد علم جميع المؤمنين بأنني حينما رأيت بعض الفئات التي تدأب على التشكيك في مسلمات الطائفة المحقة وعقائدها الحقة ومحاولة تضييع مظلومية السيدة الزهراء (عليها السلام) تصويت بنحو واضح وصريح ـ لامجاملة فيه ولا مصانعة لأحد كائناً من كان ـ للدفاع عن مظلومية سيدتي ومولاتي وشفيعتي في الآخرة فاطمة الشهيدة المظلومة وللذب عن حريم عقائد المذهب وتنبيه المؤمنين على خطر هذه الأفكار المدسوسة والتشكيكات الهدّامة، ولقد تحملت في سبيل ذلك المصاعب والأذى من القريب والبعيد ولكنه لم يعقني ولم يثنني عن مواصلة طريق التفاني والدفاع عن المذهب المنصور المذهب الجعفري لذلك كله أؤكد على إخواني المؤمنين الموالين الغيارى أن يصمدوا على مسيرة الدفاع عن مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) وعقائدهم الحقة وأن لا يخافوا كيد أعداء المذهب ومكر المشككين والمرجفين فإنهم منصورون بمدد الإمام الحجة (عليه السلام) وأن لا يخضعوا للإغراءات المادية والدنيوية التي يقصد بها التأثير عليهم من أجل أن يتراجعوا عن وظيفة الدفاع عن المذهب الحق كما أن المأمول من العلماء والفضلاء أن يبذلوا أقصى جهودهم في هذا السبيل المبارك وإن كان سبيلا صعبا ـ فقد ورد عنهم (عليهم السلام) إذا ظهرت البدع وجب على العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب منه نور الإيمان، وأخيراً أكرر على إخواني المؤمنين ضرورة إحياء هذه الذكرى العظيمة ذكرى شهادة رئيس المذهب الامام الصادق (عليه السلام) وإحياءها كإحياء أيام عاشوراء والأيام الفاطمية في هذا العام وفي كل عام ترسيخاً لدعائم المذهب الجعفري وإجلالاً لهذا الإمام العظيم الذي بذل حياته في سبيل انقاذنا من كل ضلالة ونسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لخدمة أئمتنا (عليهم السلام) إنه سميع الدعاء قريب مجيب.

      تعليق


      • #4

        قدس الله نفسه الزكية ..
        لقد كان المرحوم آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (قدس سره الشريف) علما ونبراسا ومن اكبر مراجع العصر وبحثه في الفقه والاصول من الدروس التي يضرب بها المثل .. وقد كان سماحته من مشاهير تلامذة زعيم الطائفة الراحل المرجع الاعلى آية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره الشريف) ..
        فسلام عليه حين ولد وحين توفي وحين يبعث حيا مع مواليه الطاهرين من آل محمد
        شكرا لك اخي الفاضل ..
        وعظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد الامام العسكري (عليه السلام)



        تعليق


        • #5
          (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين)
          طوبى للموالين لاهل بيت المصطفى محمد0

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X