إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السلطان(الحاكم) ظل الله في الارض والائمه يحثون على طاعتهم والصبر على جورهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلطان(الحاكم) ظل الله في الارض والائمه يحثون على طاعتهم والصبر على جورهم




    انظر كيف يوصي الإمام موسى بن جعفر (ع) شيعته بطاعة الحاكم : «يا معشر الشيعة لاتذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم ، فإن كان عادلاً فاسألوا الله إبقاءه ، وإن كان جائراً فاسألوا الله إصلاحه ، فإن صلاحكم في صلاح سلطانكم ، وإن السلطان العادلبمنزلة الوالد الرحيم ، فأحبوا له ما تحبون لأنفسكم ، واكرهوا له ما تكرهونلأنفسكم» (1) ) البحار . كتاب العشرة ص 218 عن أمالي الشيخ الصدوق .

    وقد جاء في الحديث عن الصادق عن آبائه عليهم السلام عن النبي (ص) قال :
    السلطان ظل الله في الأرض ، يأوي إليه كل مظلوم ، فمن عدل كان لهالأجر ، وعلى الرعية الشكر ، ومن جار كان عليه الوزر وعلى الرعية الصبر حتىيأتيهم الأمر» (1)1) البحار . كتاب العشرة . ص 214 عن أمالي الشيخ أبي علي ابن الشيخ الطوسي .



  • #2



    انظر كيف يوصي الإمام موسى بن جعفر (ع) شيعته بطاعة الحاكم : «يا معشر الشيعة لاتذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم ، فإن كان عادلاً فاسألوا الله إبقاءه ، وإن كان جائراً فاسألوا الله إصلاحه ، فإن صلاحكم في صلاح سلطانكم ، وإن السلطان العادلبمنزلة الوالد الرحيم ، فأحبوا له ما تحبون لأنفسكم ، واكرهوا له ما تكرهونلأنفسكم» (1) ) البحار . كتاب العشرة ص 218 عن أمالي الشيخ الصدوق .



    الرواية كاملة

    لى: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن موسى بن إسماعيل بن موسى عن أبيه، عن جده
    موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال لشيعته: يا معشر الشيعة لا تذلوا رقابكم بترك
    طاعة سلطانكم، فان كان عادلا فاسألوا الله إبقاءه، وإن كان جائرا فاسألوا الله
    إصلاحه، فان صلاحكم في صلاح سلطانكم، وإن السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم،
    فأحبوا له ما تحبون لانفسكم، واكرهوا له ما تكرهون لانفسكم
    ______
    موسى بن إسماعيل
    قال الشيخ الجواهري مجهول





    وقد جاء في الحديث عن الصادق عن آبائه عليهم السلام عن النبي (ص) قال :
    السلطان ظل الله في الأرض ، يأوي إليه كل مظلوم ، فمن عدل كان لهالأجر ، وعلى الرعية الشكر ، ومن جار كان عليه الوزر وعلى الرعية الصبر حتىيأتيهم الأمر» (1)1) البحار . كتاب العشرة . ص 214 عن أمالي الشيخ أبي علي ابن الشيخ الطوسي .


    الرواية كاملة

    ما: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد
    بن جعفر، عن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين، عن حسين بن زيد بن علي،
    عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه واله قال: السلطان
    ظل الله في الارض يأوي إليه كل مظلوم، فمن عدل كان له الاجر وعلى الرعية الشكر، ومن
    جار كان عليه الوزر، وعلى الرعية الصبر حتى يأتيهم الامر

    ______

    أبي المفضل وهو محمد بن عبد الله بن المطلب
    قال الشيخ الجواهري ضعيف
    قال ابن الغضائري وضاع كثير المناكير

    ________

    على فرض صحة الروايات

    فهذا مايحدث من صبرنا على حكومات الضلال كآل خريفة في البحرين وحكومة آل يهود في المملكة العبرية اليهودية ووو.....إلخ


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فراس 40


      الرواية كاملة

      لى: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن موسى بن إسماعيل بن موسى عن أبيه، عن جده
      موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال لشيعته: يا معشر الشيعة لا تذلوا رقابكم بترك
      طاعة سلطانكم، فان كان عادلا فاسألوا الله إبقاءه، وإن كان جائرا فاسألوا الله
      إصلاحه، فان صلاحكم في صلاح سلطانكم، وإن السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم،
      فأحبوا له ما تحبون لانفسكم، واكرهوا له ما تكرهون لانفسكم
      ______
      موسى بن إسماعيل
      قال الشيخ الجواهري مجهول









      الرواية كاملة

      ما: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد
      بن جعفر، عن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين، عن حسين بن زيد بن علي،
      عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه واله قال: السلطان
      ظل الله في الارض يأوي إليه كل مظلوم، فمن عدل كان له الاجر وعلى الرعية الشكر، ومن
      جار كان عليه الوزر، وعلى الرعية الصبر حتى يأتيهم الامر

      ______

      أبي المفضل وهو محمد بن عبد الله بن المطلب
      قال الشيخ الجواهري ضعيف
      قال ابن الغضائري وضاع كثير المناكير

      ________

      على فرض صحة الروايات

      فهذا مايحدث من صبرنا على حكومات الضلال كآل خريفة في البحرين وحكومة آل يهود في المملكة العبرية اليهودية ووو.....إلخ






      بحار الانوار ج 1 ص36

      وأكثر أحاديث هذا الكتاب مأخوذ من كتب موسي بن إسماعيل بن موسي جعفر عليهما السلام الذي رواه سهل ابن أحمد الديباجي ، عن محمد بن محمد بن الاشعث ، عنه ، فأما سهل فمدحه النجاشي ، وقال ابن الغضائري بعد ذمه : لا بأس بما روى من الاشعثيات وما يجري مجريها مما رواه غيره . وابن الاشعث وثقه النجاشي وقال : يروي نسخة عن موسي بن إسماعيل بن موسي

      وهنا المجلسي يريد اثبات روايه ويذكر انه من كتب موسي ثم يذكر انه مدح احد الرواه فى الحديث ليثبت قبولها فهو هنا ذكر انه من كتاب موسي يستدل بصحتها مما يدل على الوثاقه له
      الخوئي

      12755: موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر:
      ابن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، أبو الحسن. روى عن أبيه، وروى عنه محمد بن محمد بن الاشعث بن الهيثم. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (رسول اللّه) صلّى اللّه عليه وآله، الحديث 1.
      ورواها ابن قولويه في كامل الزيارات: الباب (2)، في ثواب زيارة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم، الحديث 17.
      وفي المقام اختلاف تقدّم في محمد بن محمد بن الاشعث بن الهيثم.



      الكشي

      5454/7 موسي بن اسماعيل
      له كتب ، روى عنه : محمّد بن الأشعث ، رجال النجاشي (6) ، الفهرست (7).


      وهنا كونك تقول على فرض الصحه مع انه هنالك ايضا روايات ساذكرها وايضا من نهج البلاغه

      فهنا قولك

      على فرض صحة الروايات

      فهذا مايحدث من صبرنا على حكومات الضلال كآل خريفة في البحرين وحكومة آل يهود في المملكة العبرية اليهودية ووو.....إلخ
      فانت لم تعى انه يقول للناس ان هنالك سلطان عادل فتبعوه ودعو ان يطيل الله فى عمره وانه ان كان فاجر فدعو له بصلاح وصبرو فاما ان يهديه الله او ان يموت وياتى خيرا منه صالح

      النتيجه الائمه ينصحون الناس بما تقوله اهل السنه من عدم الخروج على الحاكم ودعاء له بالصلاح والنصح له كما سناتى من نهج البلاغه فى خطبه لعلي ايضا ساذكرها فى مشاركتى القادمه ان شاء الله



      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        النتيجه الائمه ينصحون الناس بما تقوله اهل السنه من عدم الخروج على الحاكم ودعاء له بالصلاح والنصح

        يكفي متن الروايات للحكم ببطلانها
        معشر الشيعة لاتذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم
        اولا:
        هل الزهراء(ع) عندك ذلت نفسها؟

        ثانيا:
        هل الحسين(ع) ذل نفسه؟
        مع اهل بيته ال17

        ثالثا:
        الشهيد زيد(ع)
        ذل نفسه؟

        نذهب اليكم

        اولا:
        ام الجمل
        الزبير
        طلحة

        هل ذلوا انفسهم؟

        ثانيا:
        الطليق ابن الطليق
        معاوية
        وصديقه كاشف العورات
        عمرو بن العاص

        هل ذلوا انفسهم؟

        ثالثا:
        الستم تقولون
        ان الحنبلي جلدوه و و و و
        فلم لم يسكت؟

        كما سناتى من نهج البلاغه فى خطبه لعلي
        لن تخدمك الخطبة

        فتلك الخطبة متنها مختلف عن هذه الروايات

        تعليق


        • #5
          نسيت الصحابي الجليل
          ابوذر رضوان الله عليه


          هل ذل نفسه
          عندما عارض نعثل؟

          تعليق


          • #6




            رسالة الإمام السجاد ( عليه السلام ) في الحقوق

            http://holynajaf.org/arb/html/ahlulbait/sire/sajjad/resalat-0.html

            إن للإمام ( عليه السلام ) رسالة معروفة باسم رسالة الحقوق ، أوردها الشيخ الصدوق في خصاله بسند معتبر ، ورواها الحسن بن شعبة في تحف العقول مرسلة ، وبين النقلين اختلاف يسير . وهي من جلائل الرسائل في أنواع الحقوق ، قال الإمام ( عليه السلام ) فيها :
            حق الله الأكبر عليك أن تعبده ولا تشرك به شيئا ، فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة .
            وحق نفسك عليك أن تستعملها بطاعة الله عز وجل .
            وحق اللسان إكرامه عن الخنا وتعويده الخير وترك الفضول التي لا فائدة لها ، والبر بالناس ، وحسن القول فيهم .
            وحق السمع تنزيهه عن سماع الغيبة وسماع ما لا يحل سماعه .
            وحق البصر أن تغضه عما لا يحل لك ، وتعتبر بالنظر به .
            وحق يديك أن لا تبسطهما إلى ما لا يحل لك .
            وحق رجليك أن لا تمشي بهما إلى ما لا يحل لك ، فبهما تقف على الصراط ، فانظر أن لا تزل بك فتردى في النار .
            وحق بطنك أن لا تجعله وعاء للحرام ، ولا تزيد على الشبع .
            وحق فرجك عليك أن تحصنه من الزنا ، وتحفظه من أن ينظر إليه .
            وحق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى الله عز وجل وأنت فيها قائم بين يدي الله فإذا علمت ذلك قمت مقام العبد الذليل الحقير الراغب الراهب الراجي الخائف المستكين المتضرع المعظم لمن كان بين يديه بالسكون والوقار ، وتقبل عليها بقلبك وتقيمها بحدودها وحقوقها .
            وحق الحج أن تعلم انه وفادة إلى ربك وفرار إليه من ذنوبك ، وفيه قبول توبتك ، وقضاء الفرض الذي أوجبه الله عليك .
            وحق الصوم أن تعلم انه حجاب ضربه الله عز وجل على لسانك وسمعك وبصرك وبطنك وفرجك يسترك به من النار ، فان تركت الصوم خرقت ستر الله عليك .
            وحق الصدقة أن تعلم أنها ذخرك عند ربك ووديعتك التي لا تحتاج إلى الإشهاد عليها ، وكنت بما تستودعه سرا أوثق منك بما تستودعه علانية ، وتعلم أنها تدفع عنك البلايا والأسقام ، في الدنيا وتدفع عنك النار في الآخرة .
            وحق الهدي أن تريد به الله عز وجل ، ولا تريد خلقه ولا تريد به إلا التعرض لرحمته ونجاة روحك يوم تلقاه .
            وحق السلطان أن تعلم أنك جعلت له فتنة ، وأنه مبتلى فيك بما جعل الله له عليك من السلطان ، وأن عليك أن لا تتعرض لسخطه ، فتلقي بيدك إلى التهلكة وتكون شريكا له فيما يأتي إليك من سوء .
            وحق سائلك بالعلم التعظيم له ، والتوقير لمجلسه ، وحسن الاستماع إليه ، والإقبال عليه ، وأن لا ترفع عليه صوتك ، ولا تجيب أحدا يسأله عن شيء حتى يكون هو الذي يجيب ، ولا تحدث في مجلسه أحدا ، ولا تغتاب عنده أحدا ، وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء ، وأن تستر عيوبه وتظهر مناقبه ، ولا تجالس له عدوا ولا تعادي له وليا ، فإذا فعلت ذلك شهد لك ملائكة الله بأنك قصدته ، وتعلمت علمه لله جل اسمه لا للناس .
            وأما حق سائلك بالملك فأن تطيعه ولا تعصيه ، إلا فيما يسخط الله عز وجل فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
            وأما حق رعيتك بالسلطان فأن تعلم أنهم صاروا رعيتك لضعفهم وقوتك ، فيجب أن تعدل فيهم ، وتكون لهم كالوالد الرحيم ، وتغفر لهم جهلهم ، ولا تعاجلهم بالعقوبة ، وتشكر الله عز وجل على ما أتاك من القوة عليهم .
            وأما حق رعيتك بالعلم فان تعلم أن الله عز وجل إنما جعلك قيما عليهم فيما أتاك من العلم ، وفتح لك من خزانته ، فان أحسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم ولم تضجر عليهم زادك الله من فضله ، وإن أنت منعت الناس علمك أو خرقت بهم عند طلبهم العلم منك ، كان حقا على الله عز وجل أن يسلبك العلم وبهائه ، ويسقط من القلوب محلك .
            وأما حق الزوجة فأن تعلم أن الله عز وجل جعلها لك سكنا وأنسا ، فتعلم أن ذلك نعمة من الله عز وجل عليك فتكرمها وترفق بها ، وإن كان حقك عليها أوجب فان لها عليك أن ترحمها ، لأنها أسيرك ، وتطعمها وتكسوها ، وإذا جهلت عفوت عنها .
            وأما حق مملوكك فأن تعلم أنه خلق ربك ، وابن أبيك وأمك ولحمك ودمك لم تملكه لأنك صنعته دون الله ، ولا خلقت شيئا من جوارحه ، ولا أخرجت له رزقا ، ولكن الله عز وجل كفاك ذلك ، ثم سخره لك وأتمنك عليه واستودعك إياه ليحفظ لك ما تأتيه من خير إليه ، فأحسن إليه كما أحسن الله إليك ، وإن كرهته استبدلت به ولم تعذب خلق الله عز وجل ولا قوة إلا بالله .
            وأما حق أمك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحدا ، وأعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطي أحد أحدا ، ووقتك بجميع جوارحها ، ولم تبال أن تجوع وتطعمك وتعطش وتسقيك ، وتعرى وتكسوك وتضحى وتظلك ، وتهجر النوم لأجلك ووقتك الحر والبرد لتكون لها ، وأنك لا تطيق شكرها إلا بعون الله وتوفيقه .
            وأما حق أبيك فأن تعلم أنه أصلك فانه لولاه لم تكن ، فمهما رأيت من نفسك ما يعجبك فاعلم أن أباك اصل النعمة عليك فيه ، فاحمد الله واشكره على قدر ذلك ولا قوة إلا بالله .
            وأما حق ولدك فأن تعلم انه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره ، وإنك مسؤول عما وليته من حسن الأدب ، والدلالة على ربه عز وجل ، والمعونة على طاعته ، فاعمل في أمره عمل من يعلم انه مثاب على الإحسان إليه ، معاقب على الإساءة إليه .
            وأما حق أخيك فان تعلم انه يدك وعزك وقوتك فلا تتخذه سلاحا على معصية الله ، ولا عدة للظلم لخلق الله ، ولا تدع نصرته على عدوه والنصيحة له ، فان أطاع الله وإلا فليكن الله اكرم عليك منه ، ولا قوة إلا بالله .
            وأما حق مولاك المنعم عليك فأن تعلم انه انفق فيك ماله ، وأخرجك من ذل الرق ووحشته إلى عز الحرية وانسها فأطلقك من اسر الملكة ، وفك عنك قيد العبودية ، وأخرجك من السجن ، وملكك نفسك ، وفرغك لعبادة ربك ، وتعلم انه أولى الخلق بك في حياتك وموتك ، وأن نصرته عليك واجبة بنفسك ، وما احتاج إليه منك ، ولا قوة إلا بالله .
            وأما حق مولاك الذي أنعمت عليه فأن تعلم أن الله عز وجل جعل عتقك له وسيلة إليه وحجابا لك من النار ، وان ثوابك في العاجل ميراثه إذا لم يكن له رحم مكافاة لما أنفقت من مالك ، وفي الآجل الجنة .
            وأما حق ذي المعروف عليك فان تشكره وتذكر معروفه ، وتكسبه المقالة الحسنة ، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله عز وجل ، فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرا وعلانية ، ثم أن قدرت على مكافاته يوما كافيته .
            وأما حق المؤذن أن تعلم انه مذكر لك ربك عز وجل ، وداع لك إلى حظك وعونك على قضاء فرض الله عز وجل عليك ، فاشكره على ذلك شكر المحسن إليك .
            وأما حق إمامك في صلاتك فان تعلم انه تقلد السفارة فيما بينك وبين ربك عز وجل ، وتكلم عنك ولم تتكلم عنه ، ودعا لك ولم تدع له ، وكفاك هول المقام بين يدي الله عز وجل ، فان كان نقص كان به دونك ، وإن كان تماما كنت شريكه ، ولم يكن له عليك فضل فوقى نفسك بنفسه ، وصلاتك بصلاته ، فتشكر له على قدر ذلك .
            وأما حق جليسك فان تلين له جانبك ، وتنصفه في مجاراة اللفظ ، ولا تقوم من مجلسك إلا بإذنه ، ومن يجلس إليك يجوز له القيام عنك بغير إذنك ، وتنسى زلاته وتحفظ خيراته ، ولا تسمعه إلا خيرا .
            وأما حق جارك فحفظه غائبا وإكرامه شاهدا ، ونصرته إذا كان مظلوما ، ولا تتبع له عورة ، فان علمت عليه سوء سترته عليه ، وان علمت انه يقبل نصيحتك نصحته فيما بينك وبينه ، ولا تسلمه عند شديدة ، وتقيل عثرته ، وتغفر ذنبه ، وتعاشره معاشرة كريمة ، ولا قوة إلا بالله .
            وأما حق الصاحب فان تصحبه بالتفضل والإنصاف ، وتكرمه كما يكرمك ، ولا تدعه يسبق إلى مكرمة ، فان سبق كافيته ، وتوده كما يودك وتزجره عما يهم به من معصية الله ، وكن عليه رحمة ، ولا تكن عليه عذابا ، ولا قوة إلا بالله .
            وأما حق الشريك فان غاب كافيته ، وان حضر رعيته ، ولا تحكم دون حكمه ولا تعمل برأيك دون مناظرته ، وتحفظ عليه ، ماله ولا تخنه فيما عز أو هان من أمره ، فان يد الله تبارك وتعالى على الشريكين ما لم يتخاونا ، ولا قوة إلا بالله .
            وأما حق مالك فأن لا تأخذه إلا من حله ، ولا تنفقه إلا في وجهه ، ولا تؤثر على نفسك من لا يحمدك فاعمل به بطاعة ربك ، ولا تبخل به فتبوء بالحسرة والندامة مع التبعة ولا قوة إلا بالله .
            وأما حق غريمك الذي يطالبك فإن كنت مؤسرا أعطيته ، وإن كنت معسرا أرضيته بحسن القول ، ورددته عن نفسك ردا لطيفا .
            وحق الخليط أن لا تغره ولا تغشه ولا تخدعه ، وتتقي الله في أمره .
            وأما حق الخصم المدعي عليك فإن كان ما يدعيه عليك حقا كنت شاهده على نفسك ولم تظلمه ووفيته حقه ، وإن كان ما يدعي باطلا رفقت به ، ولم تأت في أمره غير الرفق ، ولم يسخط ربك في أمره ، ولا قوة إلا بالله .
            وحق خصمك الذي تدعي عليه إن كنت محقا في دعواك أجملت مقاولته ولم تجحد حقه ، وإن كنت مبطلا في دعواك اتقيت الله عز وجل وتبت إليه ، وتركت الدعوى .
            وحق المستشير إن علمت أن له رأيا حسنا أشرت عليه ، وإن لم تعلم له أرشدته إلى من يعلم .
            وحق المشير عليك أن لا تتهمه فيما لا يوافقك من رأيه ، وإن وافقك حمدت الله عز وجل .
            وحق المستنصح أن تؤدي إليه النصيحة ، وليكن مذهبك الرحمة له والرفق .
            وحق الناصح أن تلين له جناحك وتصغي إليه بسمعك ، فان أتى بالصواب حمدت الله عز وجل ، وإن لم يوافق رحمته ولم تتهمه وعلمت أنه أخطأ ولم تؤاخذه بذلك إلا أن يكون مستحقا للتهمة ، فلا تعبأ بشيء من أمره على حال ، ولا قوة إلا بالله .
            وحق الكبير توقيره لسنه وإجلاله لتقدمه في الإسلام قبلك ، وترك مقابلته عند الخصام ، ولا تسبقه إلى طريق ، ولا تتقدمه ولا تستجهله ، وإن جهل عليك احتملته وأكرمته لحق الإسلام وحرمته .
            وحق الصغير رحمته ( من نوى ) تعليمه ، والعفو عنه ، والستر عليه ، والرفق به ، والمعونة له .
            وحق السائل عطاؤه على قدر حاجته .
            وحق المسؤول إن أعطى فاقبل منه بالشكر والمعرفة بفضله ، وان منع فاقبل عذره .
            وحق من سرك لله تعالى أن تحمد الله عز وجل أولاً ثم تشكره .
            وحق من أساء إليك أن تعفو عنه ، وان علمت أن العفو يضر انتصرت ، قال الله تعالى : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ) .
            وحق أهل ملتك إضمار السلامة والرحمة لهم ، والرفق بمسيئهم وتألفهم ، واستصلاحهم ، وشكر محسنهم ، وكف الأذى عن مسيئهم ، وتحب لهم ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن تكون شيوخهم بمنزلة أبيك ، وشبابهم بمنزلة اخوتك ، وعجائزهم بمنزلة أمك ، والصغار منهم بمنزلة أولادك .
            وحق الذمة أن تقبل منهم ما قبل الله عز وجل منهم ، ولا تظلمهم ما وفوا الله عز وجل بعهده .
            التعديل الأخير تم بواسطة الموده فى القربى; الساعة 25-01-2010, 12:58 PM.

            تعليق


            • #7
              إنما جعلك قيما عليهم فيما أتاك من العلم ، وفتح لك من خزانته
              وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

              وإن أنت منعت الناس علمك أو خرقت بهم عند طلبهم العلم منك ، كان حقا على الله عز وجل أن يسلبك العلم وبهائه ، ويسقط من القلوب محلك
              عرفت الان لما عمر غبي وجاهل
              ولم الشيعة لا تحبه

              تعليق


              • #8
                وأما حق سائلك بالملك فأن تطيعه ولا تعصيه ، إلا فيما يسخط الله عز وجل فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .


                ===================

                تعليق


                • #9
                  وأما حق سائلك بالملك فأن تطيعه ولا تعصيه ، إلا فيما يسخط الله عز وجل فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

                  تعليق


                  • #10
                    «يا معشر الشيعة لاتذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم ، فإن كان عادلاً فاسألوا الله إبقاءه ، وإن كان جائراً فاسألوا الله إصلاحه

                    نهج البلاغه

                    http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...hj3.html#ind40

                    لاَبُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِير بَرّ أَوْ فَاجِر، يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ، وَيَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ، وَيُبَلِّغُ اللهُ فِيهَا الاَْجَلَ، وَيُجْمَعُ بِهِ الْفَيءُ، وَيُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ، وَتَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ، وَيُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ، حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ، وَيُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِر.
                    وفي رواية أُخرى أنّه(عليه السلام) لمّا سمع تحكيمهم قال: حُكْمَ اللهِ أَنْتَظِرُ فِيكُمْ.

                    وقال:
                    أَمَّا الاِْمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فيها التَّقِيُّ، وَأَمَّا الاِْمْرَةُ الْفَاجرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ، إلى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ، وَتُدْرِكَهُ مَنِيَّتُهُ




                    وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي (r) قال : ( من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه، إلا مات ميتة جاهلية).( أخرجه البخاري(7053) ومسلم (1849) واللفظ له).

                    تعليق


                    • #11
                      الرواية الاولى قد رددنا عليها سابقا

                      لاَبُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِير بَرّ أَوْ فَاجِر،
                      اولا الامير هو الوالي على مدينة
                      وليس بمعنى الخليفة على الدولة الاسلامية كلها

                      ثانيا
                      كلام الامام صحيح
                      فلابد للناس من شخص بر او فاجر
                      فالله يبتلي الناس

                      تعليق


                      • #12
                        على فكرة

                        موضوعك يرد على شبهتكم لماذا لم يحارب
                        الصديق والفاروق عليه السلام
                        خلفائكم الثلاثة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بـحرانـي
                          الرواية الاولى قد رددنا عليها سابقا



                          اولا الامير هو الوالي على مدينة
                          وليس بمعنى الخليفة على الدولة الاسلامية كلها

                          ثانيا
                          كلام الامام صحيح
                          فلابد للناس من شخص بر او فاجر
                          فالله يبتلي الناس



                          حقيقه كتابتك تدل على جهلك الا تعلم سبب قول على لا بد لناس من امير بر او فاجر حتى تقول يقصد الوالى على المدينه وليس الامير العام الا تعلم انه يرد على من لا يقبل حاكم على المسلمين فعلا اثبت جهلك


                          يرفع عالى

                          تعليق


                          • #14

                            الجهل ليس عيبا العيب هو ان تستمر بجهلك

                            وربما يكون كلامك صحيح
                            لانني راجعت التاريخ

                            فوجدت عمر وعثمان ويزيد وابوه
                            وابوبكر خصوصا فجار

                            صحيح ابن حبان - ابن حبان - ج 14 - ص 577
                            فلما قبض الله رسوله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم بعده أعمل فيها ما كان يعمل ثم أقبل على علي والعباس قال وأنتما تزعمان أنه كان فيها ظالما فاجرا.....)

                            تعليق


                            • #15
                              ...............................

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X