بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي أكرم البشر بالعقول ، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله غاية المأمول
هذه أحاديث نبوية صحيحة عند مذهب أتباع الصحابة واتباع المذهب الأموي التيمي أيضا:
1. قال رجل : يا رسول الله ، أنؤاخذ بماعملنا في الجاهلية ؟ قال : ( من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6921
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2. قال أناس لرسول الله عليه وسلم : يا رسول الله ! أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ؟ قال : " أما من أحسن منكم في الإسلام فلا يؤاخذ بها . ومن أساء أخذ بعمله في الجاهلية والإسلام " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 120
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3. يا رسول الله ! أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ؟ قال : " من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية . ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 120
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4. قال رجل : يا رسول الله ! أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ؟ قال : من أحسن في الإسلام فلا يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ، ومن أساء في الإسلام أوخذ بالأول والآخر .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:أبو نعيم - المصدر:حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 7/140
خلاصة حكم المحدث: متفق عليه [أي:بين العلماء]
5. يا رسول الله أنؤاخذ بما كنا نعمل في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما كان في الجاهلية ومن أساء أخذ بالأول والآخر .
الراوي: عبدالله المحدث:الألباني - المصدر:صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3439
خلاصة حكم المحدث: صحيح
6. من أحسن فيما بقي ؛ غفر له ما مضى ، ومن أساء فيما بقي ؛ أخذ بما مضى وما بقي .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:الألباني - المصدر:السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3389
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
وهنا نتوقف منذهلون من موقف الذين يصححون هذه الأحاديث الشريفة ، وفي نفس الوقت يؤمنون بما يناقضها تماماً ، حيث يقولون بأن كل من رأى الرسول (ص) وسمع حديثه ، بل يذهب بعضهم ان من رأى الرسول (ص) ولو كان مسجىً بعد أن فارق الدنيا ، فهو (صحابي) ، والصحابة (كلهم عدول وثقات وسيدخلون الجنة حتماً وبلا ريب)!!!...
وقد أثبتت كتبهم بالمقابل ان بعض (الصحابة) قد ارتكبوا الكبائر والموبقات وقتل بعضهم بعضا وسبّ وشتم بعضهم بعضاً... والأمثلة كثيرة ومنها ما ثبت أن معاوية سبّ وأمر بسبّ الإمام علي (ع) على المنابر ... ومع هذا هم ينزهونهم ويقولون بعدالتهم وانهم يفرضون على الله تعالى ان سيدخلهم الجنة!!!
فكيف نجمع بين هذا الواقع الذي كان عليه الذين عاشوا في زمن الرسالة ، وبين الأقوال النبوية الشريفة الآنفة الذكر ، والتي تؤكد أن من أسلم وعاش مع الرسول (ص) وصار صحابيا ـ بتعبيرهم ـ (أما من أحسن منكم في الإسلام فلا يؤاخذ بها . ومن أساء أخذ بعمله في الجاهلية والإسلام) بحسب النص في صحيح مسلم...
هذه دعوة للتفكير قبل التكفير . تفكير بدواعي نقاش الشيعة في احوال الصحابة ، في مقابل تكفير الشيعة ـ من قبل اتباع المنهج التيمي الاموي خصوصا ـ بدعوى انهم ـ أي الشيعة ـ ينتقصون او يسبون الصحابة ، الذين لا يجوز الكلام حتى في مقدار علمهم وكرمهم وشجاعتهم ، فضلا عن الكلام في عدالتهم ووثاقتهم واستقامتهم الدينية او احتمال ارتدادهم على الاعقاب.
قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ*) صدق الله العلي العظيم
إنها دعوة للتفكّر في بيانات الرسول (ص) والأمر واضح في الآية الكريمة ، عدم الركون الى بيانات اشخاص يعلم الله ما هي نواياهم.وهي دعوة للنقاش الهادئ وغير المتشنج حول هذا الموضوع.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
الحمد لله رب العالمين الذي أكرم البشر بالعقول ، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله غاية المأمول
هذه أحاديث نبوية صحيحة عند مذهب أتباع الصحابة واتباع المذهب الأموي التيمي أيضا:
1. قال رجل : يا رسول الله ، أنؤاخذ بماعملنا في الجاهلية ؟ قال : ( من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6921
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2. قال أناس لرسول الله عليه وسلم : يا رسول الله ! أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ؟ قال : " أما من أحسن منكم في الإسلام فلا يؤاخذ بها . ومن أساء أخذ بعمله في الجاهلية والإسلام " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 120
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3. يا رسول الله ! أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ؟ قال : " من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية . ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 120
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4. قال رجل : يا رسول الله ! أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ؟ قال : من أحسن في الإسلام فلا يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ، ومن أساء في الإسلام أوخذ بالأول والآخر .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:أبو نعيم - المصدر:حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 7/140
خلاصة حكم المحدث: متفق عليه [أي:بين العلماء]
5. يا رسول الله أنؤاخذ بما كنا نعمل في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما كان في الجاهلية ومن أساء أخذ بالأول والآخر .
الراوي: عبدالله المحدث:الألباني - المصدر:صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3439
خلاصة حكم المحدث: صحيح
6. من أحسن فيما بقي ؛ غفر له ما مضى ، ومن أساء فيما بقي ؛ أخذ بما مضى وما بقي .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:الألباني - المصدر:السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3389
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
وهنا نتوقف منذهلون من موقف الذين يصححون هذه الأحاديث الشريفة ، وفي نفس الوقت يؤمنون بما يناقضها تماماً ، حيث يقولون بأن كل من رأى الرسول (ص) وسمع حديثه ، بل يذهب بعضهم ان من رأى الرسول (ص) ولو كان مسجىً بعد أن فارق الدنيا ، فهو (صحابي) ، والصحابة (كلهم عدول وثقات وسيدخلون الجنة حتماً وبلا ريب)!!!...
وقد أثبتت كتبهم بالمقابل ان بعض (الصحابة) قد ارتكبوا الكبائر والموبقات وقتل بعضهم بعضا وسبّ وشتم بعضهم بعضاً... والأمثلة كثيرة ومنها ما ثبت أن معاوية سبّ وأمر بسبّ الإمام علي (ع) على المنابر ... ومع هذا هم ينزهونهم ويقولون بعدالتهم وانهم يفرضون على الله تعالى ان سيدخلهم الجنة!!!
فكيف نجمع بين هذا الواقع الذي كان عليه الذين عاشوا في زمن الرسالة ، وبين الأقوال النبوية الشريفة الآنفة الذكر ، والتي تؤكد أن من أسلم وعاش مع الرسول (ص) وصار صحابيا ـ بتعبيرهم ـ (أما من أحسن منكم في الإسلام فلا يؤاخذ بها . ومن أساء أخذ بعمله في الجاهلية والإسلام) بحسب النص في صحيح مسلم...
هذه دعوة للتفكير قبل التكفير . تفكير بدواعي نقاش الشيعة في احوال الصحابة ، في مقابل تكفير الشيعة ـ من قبل اتباع المنهج التيمي الاموي خصوصا ـ بدعوى انهم ـ أي الشيعة ـ ينتقصون او يسبون الصحابة ، الذين لا يجوز الكلام حتى في مقدار علمهم وكرمهم وشجاعتهم ، فضلا عن الكلام في عدالتهم ووثاقتهم واستقامتهم الدينية او احتمال ارتدادهم على الاعقاب.
قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ*) صدق الله العلي العظيم
إنها دعوة للتفكّر في بيانات الرسول (ص) والأمر واضح في الآية الكريمة ، عدم الركون الى بيانات اشخاص يعلم الله ما هي نواياهم.وهي دعوة للنقاش الهادئ وغير المتشنج حول هذا الموضوع.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
تعليق