في البداية لا قصد لي في الموضوع ولا اود ان يهتف البعض تشجيعا او يدخل البعض للعناد او او
انما فقط يرجى النظر الى العنوان مرارا
فمهما كان اعتقاد البعض لا يهمني
لكن يهمني من يقول اعتقاده ثم يخفيه خلف عباءة السياسه
فضل الله دع العراقيين مع حكومتهم
بقلم : سامي جواد كاظم
مسالة مهمة هو الالتفات الى الخبث الاعلامي في تركيبة الاخبار وجعل النتيجة التي تتمخض عن خبر معين مهما كانت هي تصب
في مصلحة صاحب الوسيلة الاعلامية خصوصا الصحف التي تُضمّن اخبارها حقل التعليقات .
احد الاجندة التي استخدمتها جريدة الشرق الاوسط في بث خبثها وسط من لا يكون من ضمن اصدقائها هو السيد محمد حسين
فضل الله وحقيقة هذا الرجل جعلنا امام امرين احدهما امرّ من الثاني فالسكوت عنه يغيضنا والرد عليه يؤلمنا لاننا نكون في هذه
الحالة حققنا احدى مآرب جريدة الشرق الاوسط .
فقد نشرت هذه الجريدة السعودية التي تعشق فضل الله لا لانه مرجع لبعض الشيعة او انه يحمل افكار تتفق وطبيعة مذهبهم بل
لانه يثير مشاكل تكون ردود الافعال عليها في صالحهم فقد نشرت الخبر التالي ( فضل الله لوفد عراقي : لا شرعية
لحكومة تسعى لشرعنة الاحتلال ) ومن عنوان هذا الخبر الذي حبك وفق مقاصد تسعى اليها الجهة الممولة للجريدة اثارت
حفيظة من لا تروق له تدخلات فضل الله في هذا الشان وانا منهم الا اني سوف ارد بطريقة لا اشفي غليل الحاقدين .
اولا اقول للوفد الذي زار فضل الله انك لك الحق في ان تزور من شئت ولكن ليس لك الحق ان تطالب من تشاء زيارته في الدفاع
عن من لا يشاء زيارتك وان لاتتكلم نيابة عن من لم يوكلك وانت اعلم بامور القضاء واذا ما اردت ان يكون بلدك سليم فما عليك
الا ممارسة مهنتك في العراق بنزاهة واعمل على محاسبة كل من يخرج على القانون وانت تعلم هم كثر .
اما تصريح فضل الله بخصوص الشرعية والغير شرعية فاعتقد انه لم ينظر الى ماضي العراق الذي كان في اسوء حال ولم
نلمس من سماحة السيد اي عمل وليس كلام بخصوص النظام السابق والانظمة العربية المجاورة والغير مجاورة التي ساعدت
النظام المقبور على طغيانه بحق الشعب العراقي .
العراق سقط مرتين مرة بيد صدام من خلال المعاهدات التي وقعها صدام مع اطراف لا تحب الخير للعراق اضافة الى تصرفاته
الرعناء والتي نعاني منها اليوم وخصوصا التي نتج عنها قرارات دولية جعلت العراق ملزم بها واذا اراد فكاك رقبته العراق اليوم
فما عليه الا الاتفاق مع امريكا التي هي بغنى عن مصطلح الشرعية .
قد يرى فضل الله ان الحكومة العراقية تعمل والاحتلال في العراق ظاهر للعيان فهنالك حكومات تعمل والاحتلال يسري بين
عروقها ودمائها وحكومة لبنان والسعودية ليست ببعيدة عنك .
واما النهب في خيرات العراق من خلال شركات امريكية موجودة تعمل في العراق فهل يستطيع فضل الله ان يؤكد ان هذه
الشركات الناهبة لخيرات العراق هي الوحيدة في المنطقة ام ان هنالك الكثير منها وفي مختلف دول العالم العربي ولكن تمارس
اعمالها تحت بطانة عملائها من الحكومات التي تتمتع بالشرعية التي يتحدث عنها فضل الله .
امريكا اسقطت ما عجز عنه غيرها ومهما تكن طريقة السقوط سواء بمؤامرة او غير ذلك المهم انها اسقطت صدام ويعود الفضل
لها في ذلك ولعلي انا حسب راي انها عندما اقدمت على تسليم صدام الى الحكومة العراقية بعد محاكمته هو التحرير الفعلي
للعراق وعلى هذا الاساس فهذه العملية لا تذهب سدى ومن غير ثمن ، نعم امريكا تبحث عن مصالحها والعراق كذلك ولكن مهما
يكن فالنتيجة لا بد من حلول ترضي الطرفين والمهم ان لا تكون هنالك وراء الكواليس معاهدات على غرار خيمة صفوان وهذا
امر مستبعد بدليل رفض المسودة الاولى للاتفاقية من قبل الحكومة العراقية الشرعية والتي حال انتهاء مهامها بعد انتهاء الدورة
الانتخابية هذه فانها ستسلم المهام الى من ينتخبه الشعب وهذه الشرعية بعينها .
طبعا هذا الخبر ومن خلال ما سيعلق عليه القراء فان النتيجة كما اسلفت تصب في مصلحة اذناب الجريدة فالذي يمدح فضل الله
يكون قد اقدح بالحكومة العراقية والعكس بالعكس فالذي يمدح الحكومة العراقية يقدح بفضل الله وهذه نتيجة ترضاها الجريدة
ايضا.
سلب الثروات هي عملية موجودة لدى كل الدول العربية ذات الخيرات النفطية من الخليج الى المحيط ونحن في العراق الافضل
منهم في الحفاظ على ما يمكن لنا الحفاظ عليه طبقا للظروف التي يعيشها العراق من انهيار النظام الاداري وخلوه من القوة
العسكرية وخضوعه لقرارات تجعل حركة الحكومة شبه مقيدة ،وبالرغم من ذلك فالحكومة تبذل جهودا مشكورة عليها وعلى
الصعيدين العسكري والسياسي من الحفاظ على الذي يمكنها ان تحافظ عليه .
لبنان اشتعلت في نار الحرب الاهلية على مدى اكثر من عشرين سنة فما هي الجهود المبذولة من قبلكم يا سماحة السيد للحفاظ
على ارض لبنان بل انكم لا جهود لكم تذكر ولو لا خيمة صفوان في الطائف لما استقر الحال الهش في لبنان والذي غرست فيه
بعض النباتات الشائكة والتي اذا ما اريد للفتنة ان تنهض ثانية فما عليها الى ان تسقي هذه النبتة باحقاداصحاب خيمة الطائف حتى
تثير الفتنة ثانية وهذا ما حدث في الازمة الاخيرة للبنان والكل اثنى على الدوحة التي اغاضت الرياض في وأد الفتنة .
http://www.burathanews.com/news_article_46877.html
http://<span style="font-family:Aria...</span></span>
حزب الدعوة يتخلى عن مبادئه // فضائح ومؤامرات
23/08/2009م - 3:58 م | عدد القراء: 1012
---------------------------------------------------
-----------------------------
الدكتور مصعب الجوراني
أن حزب الدعوة ليس حزب المالكي أو غيره من التسميات في الحزب الذي أسسه السيد محمد باقر الصدر والسيدان محمد مهدي
ومحمد باقر نجلي الإمام الحكيم والسيد مرتضى العسكري عام 1958 وقد انسحب منه الصدر وال الحكيم تلبية لطلب الإمام
محسن الحكيم عام 1960 لأسباب معروفة ولم يبقى لهم ارتباط بالحزب إطلاقا وخلال الفترة 1960 - 1970 لم يكن
للحزب أي نشاط واضح وبعد سيطرة البعث على السلطة عام 1968 حتى عام 1979 كان الدعوة ووفق ما جاء في أدبياته "
أن الحزب في مرحلة البناء العقائدي " رغم ادعائهم بأنهم طلبوا من الإمام الحكيم القيام بعمل معين بعد مضايقة أزلام البعث له
عام 1969 ولكن الإمام رفض لعلمه بعدم استطاعة الحزب تعبئة الشارع ولم يعرف للحزب بعدها أي نشاط يذكر ألا دور عصبة
بنت الهدى التي أعدمهم النظام العراقي عام 1973 وما يتناقل في أدبياتهم من دور في انتفاضة عام 1977 وما يدعون أنهم نفذوه
بعد محاصرة السيد الصدر عام 1979 فانه مجرد ادعاء لان الحقيقية على ارض الواقع وليس في خلجات الشعراء.
أما في المهجر فان حزب الدعوة عاش الشتات وعدم التوافق ورافق الحزب عدت انشقاقات أولها في مؤتمر القواعد في الحج
عام 1980 والذي انشق فيه جماعة الشيخ الكوراني بعدها انشقت جماعة البصرة ( حركة الدعوة الإسلامية ) بزعامة عز
الدين سليم ثم استبعد الشيخ الاصفي ثم انقلب جماعة إبراهيم الجعفري على السيد كاظم الحائري وألغوا المرجعية الشرعية
للحزب ليستمر العمل حتى خروج دعاة الحزب إلى أوربا وسوريا ليصبح محمد حسين فضل الله المرجع الديني للحزب
والأعضاء حتى انشق جماعة السيد أبو عقيل ليشكلوا ما يسمى بتنظيم العراق ليرفض بعدها حزب الدعوة المطلب العام بإزالة
نظام صدام عن طريق (عمل عسكري) ولم يشارك الحزب في اللجنة المؤلفة للتنسيق بين المعارضة العراقية المنبثقة من
مؤتمر لندن عام 2002 إلا بعد أقناع الجعفري بصعوبة بالغة.
وبعد سقوط النظام عام 2003 لم يكن لحزب الدعوة أي وجود حقيقي حيث لم يكن له استحقاق في انتخابات عام 2005 ضمن
قائمة الائتلاف 169 والتي منح فيها الحزب رئاسة الوزراء ضمن صفقة سياسية استغلها الحزب ليستأثر بالمنصب وبعد فشل
الجعفري واخذه بالتحدث عن المقاومة والجهاد والتي لم نعرف عنه مشاركته أو جماعته في واحدة من العمليات الجهادية وإنما
ظاهرا كان حديثه ناجح في الإعلام ليكسب به سمعة سرعان ما فقدها أما في انتخابات المحافظات التي جرت عام 2005 لم
يحصل الدعوة فيها سوى على 300 ألف صوت مقابل حصول المجلس الأعلى على 1750000 صوت وأصبحت محافظة
كربلاء من نصيب الحزب إذ فشلت الدعوة في أعمارها وحينما دخل الائتلاف "555" والتي لم يكن لحزب الدعوة أي فضل
فيه ألا ما باغتوا الشارع العراقي برفعهم لشعارات "الجعفري القوي الأمين" ليدعي الجعفري انه صاحب الفضل في فوز
الائتلاف العراقي والذي تنكر فيه لدور السيد السيستاني في دعمه لقائمة الائتلاف العراقي وبعد أن رفضت الأطراف السياسية
تولي الجعفري لولاية ثانية رغم تقدمه على منافسه عادل عبد المهدي بصوت واحد وهذا الصوت معروف كيف فقده الدكتور عادل
ورغم تضامن الكتلة الكردستانية والعراقية والحزب الإسلامي وإمكانيتهم من تشكيل ائتلاف يكون مرشح المجلس الأعلى هو
رئيس الوزراء ألا أن السيد الحكيم نأى عن نفسه حتى لا يحدث خدش في الائتلاف العراقي ووافق أن يكون البديل من الدعوة
حصرا وبذلك أصبح المالكي رئيسا للوزراء ليتنكر للائتلاف العراقي الذي أوصله وسانده بعد أن تركه الأقربون حيث أعلن
الجعفري تياره الإصلاحي ليبقى المجلس الأعلى الداعم الحقيقي له والذي تمرد عليه المالكي بعد الانتخابات المحلية والتي لم
يحصل فيها المالكي سوى 1300 مليون وثلاثة مئة ألف صوت أي بنسمة 18 % من الأصوات ومقابل 30% من الأصوات
ضيعتها مفوضية الانتخابات والتي لعبت دور كبير في ترجيح كفة ائتلاف المالكي عندما أعلنت النتائج الجزئية وأكدت فيها فوز
قائمة المالكي وفي الحقيقة أن المالكي لم يتقدم ألا في سبع محافظات ولكن المفوضية لعبت دور الثعلب في ذلك مع وجود الكثير
من العوامل التي ساعدت قائمة المالكي على التقدم ومنها:
1. رفع المالكي شعار دولة القانون وكأنما القانون فرضه حزب الدعوة
2. حزب الدعوة هو حزب الدولة (والناس على دين ملوكهم)
3. أقامة مؤتمرات انتخابية تحت عنوان الوحدة الوطنية
4. استئثار الدعوة بكل مقدرات الوزارات وإمكانياتها
5. صرف أموال طائلة من خزينة الدولة في الحملة الانتخابية لصالح قائمة المالكي
6. سخر الدعوة كافة المؤسسات الإعلامية من اجل الحملة الانتخابية بدون أنصاف
7. دور الحملة الإعلامية التي شنها حزب البعث ضد المجلس الأعلى حيث كان هناك تعاون غير مباشر بين المالكي والبعث
إذ رفعوا شعار (عدو عدوي صديقي).
وبذلك أصاب حزب الدعوة الغرور وبدوا يحاولون الدخول في الانتخابات البرلمانية بمفردهم ( ومن لف لفهم ) من اجل
كسب منصب رئاسة الوزراء متخلين عن مبادئهم الإسلامية التي يدعونها والوحدة الوطنية التي يتحدث عنها وكأنما هم
الإسلاميون والوطنيون فقط متناسين أن كل الشارع العراقي عرف أن مطلبهم هو الكرسي فإذن أين الدين والمبدأ ولكن الحقائق
لابد أن تظهر ولا يخفى على احد من هو الإسلامي والوطني الحقيقي .
http://www.burathanews.com/news_article_73354.html
http://<span style="font-family:Aria...</span></span>
مرجعية فضل الله
هناك سؤال أرجو أن لا تعتبره خارج سياق المقابلة لماذا ترفض الاعتراف بمرجعية الشيخ محمد حسين فضل الله؟
- هذه القضايا ليست من شأن جلال الصغير بل هو من شأن المرجعيات الدينية العليا والمرجعيات الدينية قالت كلمتها في محمد
حسين فضل الله وكلامي سواء كان في هذا الاتجاه أو ذاك الاتجاه لا يعتبر إلا بمقدار توافقه مع موقف المرجعية العليا.
http://www.burathanews.com/news_article_16075.html
الشيخ جال الدين الصغير ...
ــ هو نفسه الشيخ أبو ميثم الصغير ...
ــ من أهالي بغداد ـ اللطيفية ... وقيل : كان امام مسجد براثا في اللطيفية ...
ــ هاجر الى ايران في مطلع الثمانينات ... وكان من المقربين الى محمد باقر الحكيم ...
ــ اصبح من قياديي حركة المجاهدين العراقيين التي اسسها عبد العزيز الحكيم قبل تشكيل المجلس الاعلى ...
ــ من الاوائل الذين شنوا حربا لا هوادة فيها وبالاشتراك مع القبنجي ضد حزب الدعوة الاسلامية ...
ــ كان يكرر قوله : يجب القضاء على هؤلاء (حزب الدعوة) قبل ان نرجع الى العراق ...
ــ بدأ صراعا شخصيا مع المدعو ( ابو محمد العسكري) مسؤول الجناح العسكري في حركة المجاهدين للسيطرة على
الحركة بعد تشكيل المجلس الاعلى ... ولكنه لم ينجح .
ــ بعد نهاية الحرب العراقية الايرانية ذهب ليستقر في سوريا ...
ـ عمل مع الخط الذي حارب سماحة السيد محمد حسين فضل الله وأصدر كتاب ضده مليء بالشتائم والسباب والتفسيق والتكفير
...
ـ استقر في لبنان وهو مدعوم من بعض الجهات الايرانية التي تحارب السيد فضل الله وتخاف من انتقال الحوزة من قم ...
ـ أخيه هو ابو اسلام الصغير .. وهو كذلك من الموالين لباقر الحكيم ولا زال يعمل في المجلس الاعلى في طهران ...
وسأزودكم بمعلومات اخرى عن كتابه حول السيد فضل الله قريبا ...
http://www.iraqcenter.net/vb/789.html
فكما هو واضح ان المجلس الاعلى
يقول امرا وعمار قال غيره
فهل هناك موافقه لفعل عمار الحكيم حينما زار فضل الله
وما رأي جلال الدين الصغير بذلك بالتأكيد ان توضيح ذلك يكون عند بعض الاخوه الاعضاء لاسيما
الاخ الفاضل حسيني للأبد
ولعل عمارا فعل فعلته هذه لا لأمر معين الا لتكون ورقة ضغط على حزب الدعوه
في محاولة للحصول على نتائج سياسيه
وقد تناسى الدين وفضل السياسه فبات مسيسا للدين
والله المعين
انما فقط يرجى النظر الى العنوان مرارا
فمهما كان اعتقاد البعض لا يهمني
لكن يهمني من يقول اعتقاده ثم يخفيه خلف عباءة السياسه
فضل الله دع العراقيين مع حكومتهم
بقلم : سامي جواد كاظم
مسالة مهمة هو الالتفات الى الخبث الاعلامي في تركيبة الاخبار وجعل النتيجة التي تتمخض عن خبر معين مهما كانت هي تصب
في مصلحة صاحب الوسيلة الاعلامية خصوصا الصحف التي تُضمّن اخبارها حقل التعليقات .
احد الاجندة التي استخدمتها جريدة الشرق الاوسط في بث خبثها وسط من لا يكون من ضمن اصدقائها هو السيد محمد حسين
فضل الله وحقيقة هذا الرجل جعلنا امام امرين احدهما امرّ من الثاني فالسكوت عنه يغيضنا والرد عليه يؤلمنا لاننا نكون في هذه
الحالة حققنا احدى مآرب جريدة الشرق الاوسط .
فقد نشرت هذه الجريدة السعودية التي تعشق فضل الله لا لانه مرجع لبعض الشيعة او انه يحمل افكار تتفق وطبيعة مذهبهم بل
لانه يثير مشاكل تكون ردود الافعال عليها في صالحهم فقد نشرت الخبر التالي ( فضل الله لوفد عراقي : لا شرعية
لحكومة تسعى لشرعنة الاحتلال ) ومن عنوان هذا الخبر الذي حبك وفق مقاصد تسعى اليها الجهة الممولة للجريدة اثارت
حفيظة من لا تروق له تدخلات فضل الله في هذا الشان وانا منهم الا اني سوف ارد بطريقة لا اشفي غليل الحاقدين .
اولا اقول للوفد الذي زار فضل الله انك لك الحق في ان تزور من شئت ولكن ليس لك الحق ان تطالب من تشاء زيارته في الدفاع
عن من لا يشاء زيارتك وان لاتتكلم نيابة عن من لم يوكلك وانت اعلم بامور القضاء واذا ما اردت ان يكون بلدك سليم فما عليك
الا ممارسة مهنتك في العراق بنزاهة واعمل على محاسبة كل من يخرج على القانون وانت تعلم هم كثر .
اما تصريح فضل الله بخصوص الشرعية والغير شرعية فاعتقد انه لم ينظر الى ماضي العراق الذي كان في اسوء حال ولم
نلمس من سماحة السيد اي عمل وليس كلام بخصوص النظام السابق والانظمة العربية المجاورة والغير مجاورة التي ساعدت
النظام المقبور على طغيانه بحق الشعب العراقي .
العراق سقط مرتين مرة بيد صدام من خلال المعاهدات التي وقعها صدام مع اطراف لا تحب الخير للعراق اضافة الى تصرفاته
الرعناء والتي نعاني منها اليوم وخصوصا التي نتج عنها قرارات دولية جعلت العراق ملزم بها واذا اراد فكاك رقبته العراق اليوم
فما عليه الا الاتفاق مع امريكا التي هي بغنى عن مصطلح الشرعية .
قد يرى فضل الله ان الحكومة العراقية تعمل والاحتلال في العراق ظاهر للعيان فهنالك حكومات تعمل والاحتلال يسري بين
عروقها ودمائها وحكومة لبنان والسعودية ليست ببعيدة عنك .
واما النهب في خيرات العراق من خلال شركات امريكية موجودة تعمل في العراق فهل يستطيع فضل الله ان يؤكد ان هذه
الشركات الناهبة لخيرات العراق هي الوحيدة في المنطقة ام ان هنالك الكثير منها وفي مختلف دول العالم العربي ولكن تمارس
اعمالها تحت بطانة عملائها من الحكومات التي تتمتع بالشرعية التي يتحدث عنها فضل الله .
امريكا اسقطت ما عجز عنه غيرها ومهما تكن طريقة السقوط سواء بمؤامرة او غير ذلك المهم انها اسقطت صدام ويعود الفضل
لها في ذلك ولعلي انا حسب راي انها عندما اقدمت على تسليم صدام الى الحكومة العراقية بعد محاكمته هو التحرير الفعلي
للعراق وعلى هذا الاساس فهذه العملية لا تذهب سدى ومن غير ثمن ، نعم امريكا تبحث عن مصالحها والعراق كذلك ولكن مهما
يكن فالنتيجة لا بد من حلول ترضي الطرفين والمهم ان لا تكون هنالك وراء الكواليس معاهدات على غرار خيمة صفوان وهذا
امر مستبعد بدليل رفض المسودة الاولى للاتفاقية من قبل الحكومة العراقية الشرعية والتي حال انتهاء مهامها بعد انتهاء الدورة
الانتخابية هذه فانها ستسلم المهام الى من ينتخبه الشعب وهذه الشرعية بعينها .
طبعا هذا الخبر ومن خلال ما سيعلق عليه القراء فان النتيجة كما اسلفت تصب في مصلحة اذناب الجريدة فالذي يمدح فضل الله
يكون قد اقدح بالحكومة العراقية والعكس بالعكس فالذي يمدح الحكومة العراقية يقدح بفضل الله وهذه نتيجة ترضاها الجريدة
ايضا.
سلب الثروات هي عملية موجودة لدى كل الدول العربية ذات الخيرات النفطية من الخليج الى المحيط ونحن في العراق الافضل
منهم في الحفاظ على ما يمكن لنا الحفاظ عليه طبقا للظروف التي يعيشها العراق من انهيار النظام الاداري وخلوه من القوة
العسكرية وخضوعه لقرارات تجعل حركة الحكومة شبه مقيدة ،وبالرغم من ذلك فالحكومة تبذل جهودا مشكورة عليها وعلى
الصعيدين العسكري والسياسي من الحفاظ على الذي يمكنها ان تحافظ عليه .
لبنان اشتعلت في نار الحرب الاهلية على مدى اكثر من عشرين سنة فما هي الجهود المبذولة من قبلكم يا سماحة السيد للحفاظ
على ارض لبنان بل انكم لا جهود لكم تذكر ولو لا خيمة صفوان في الطائف لما استقر الحال الهش في لبنان والذي غرست فيه
بعض النباتات الشائكة والتي اذا ما اريد للفتنة ان تنهض ثانية فما عليها الى ان تسقي هذه النبتة باحقاداصحاب خيمة الطائف حتى
تثير الفتنة ثانية وهذا ما حدث في الازمة الاخيرة للبنان والكل اثنى على الدوحة التي اغاضت الرياض في وأد الفتنة .
http://www.burathanews.com/news_article_46877.html
http://<span style="font-family:Aria...</span></span>
حزب الدعوة يتخلى عن مبادئه // فضائح ومؤامرات
23/08/2009م - 3:58 م | عدد القراء: 1012
---------------------------------------------------
-----------------------------
الدكتور مصعب الجوراني
أن حزب الدعوة ليس حزب المالكي أو غيره من التسميات في الحزب الذي أسسه السيد محمد باقر الصدر والسيدان محمد مهدي
ومحمد باقر نجلي الإمام الحكيم والسيد مرتضى العسكري عام 1958 وقد انسحب منه الصدر وال الحكيم تلبية لطلب الإمام
محسن الحكيم عام 1960 لأسباب معروفة ولم يبقى لهم ارتباط بالحزب إطلاقا وخلال الفترة 1960 - 1970 لم يكن
للحزب أي نشاط واضح وبعد سيطرة البعث على السلطة عام 1968 حتى عام 1979 كان الدعوة ووفق ما جاء في أدبياته "
أن الحزب في مرحلة البناء العقائدي " رغم ادعائهم بأنهم طلبوا من الإمام الحكيم القيام بعمل معين بعد مضايقة أزلام البعث له
عام 1969 ولكن الإمام رفض لعلمه بعدم استطاعة الحزب تعبئة الشارع ولم يعرف للحزب بعدها أي نشاط يذكر ألا دور عصبة
بنت الهدى التي أعدمهم النظام العراقي عام 1973 وما يتناقل في أدبياتهم من دور في انتفاضة عام 1977 وما يدعون أنهم نفذوه
بعد محاصرة السيد الصدر عام 1979 فانه مجرد ادعاء لان الحقيقية على ارض الواقع وليس في خلجات الشعراء.
أما في المهجر فان حزب الدعوة عاش الشتات وعدم التوافق ورافق الحزب عدت انشقاقات أولها في مؤتمر القواعد في الحج
عام 1980 والذي انشق فيه جماعة الشيخ الكوراني بعدها انشقت جماعة البصرة ( حركة الدعوة الإسلامية ) بزعامة عز
الدين سليم ثم استبعد الشيخ الاصفي ثم انقلب جماعة إبراهيم الجعفري على السيد كاظم الحائري وألغوا المرجعية الشرعية
للحزب ليستمر العمل حتى خروج دعاة الحزب إلى أوربا وسوريا ليصبح محمد حسين فضل الله المرجع الديني للحزب
والأعضاء حتى انشق جماعة السيد أبو عقيل ليشكلوا ما يسمى بتنظيم العراق ليرفض بعدها حزب الدعوة المطلب العام بإزالة
نظام صدام عن طريق (عمل عسكري) ولم يشارك الحزب في اللجنة المؤلفة للتنسيق بين المعارضة العراقية المنبثقة من
مؤتمر لندن عام 2002 إلا بعد أقناع الجعفري بصعوبة بالغة.
وبعد سقوط النظام عام 2003 لم يكن لحزب الدعوة أي وجود حقيقي حيث لم يكن له استحقاق في انتخابات عام 2005 ضمن
قائمة الائتلاف 169 والتي منح فيها الحزب رئاسة الوزراء ضمن صفقة سياسية استغلها الحزب ليستأثر بالمنصب وبعد فشل
الجعفري واخذه بالتحدث عن المقاومة والجهاد والتي لم نعرف عنه مشاركته أو جماعته في واحدة من العمليات الجهادية وإنما
ظاهرا كان حديثه ناجح في الإعلام ليكسب به سمعة سرعان ما فقدها أما في انتخابات المحافظات التي جرت عام 2005 لم
يحصل الدعوة فيها سوى على 300 ألف صوت مقابل حصول المجلس الأعلى على 1750000 صوت وأصبحت محافظة
كربلاء من نصيب الحزب إذ فشلت الدعوة في أعمارها وحينما دخل الائتلاف "555" والتي لم يكن لحزب الدعوة أي فضل
فيه ألا ما باغتوا الشارع العراقي برفعهم لشعارات "الجعفري القوي الأمين" ليدعي الجعفري انه صاحب الفضل في فوز
الائتلاف العراقي والذي تنكر فيه لدور السيد السيستاني في دعمه لقائمة الائتلاف العراقي وبعد أن رفضت الأطراف السياسية
تولي الجعفري لولاية ثانية رغم تقدمه على منافسه عادل عبد المهدي بصوت واحد وهذا الصوت معروف كيف فقده الدكتور عادل
ورغم تضامن الكتلة الكردستانية والعراقية والحزب الإسلامي وإمكانيتهم من تشكيل ائتلاف يكون مرشح المجلس الأعلى هو
رئيس الوزراء ألا أن السيد الحكيم نأى عن نفسه حتى لا يحدث خدش في الائتلاف العراقي ووافق أن يكون البديل من الدعوة
حصرا وبذلك أصبح المالكي رئيسا للوزراء ليتنكر للائتلاف العراقي الذي أوصله وسانده بعد أن تركه الأقربون حيث أعلن
الجعفري تياره الإصلاحي ليبقى المجلس الأعلى الداعم الحقيقي له والذي تمرد عليه المالكي بعد الانتخابات المحلية والتي لم
يحصل فيها المالكي سوى 1300 مليون وثلاثة مئة ألف صوت أي بنسمة 18 % من الأصوات ومقابل 30% من الأصوات
ضيعتها مفوضية الانتخابات والتي لعبت دور كبير في ترجيح كفة ائتلاف المالكي عندما أعلنت النتائج الجزئية وأكدت فيها فوز
قائمة المالكي وفي الحقيقة أن المالكي لم يتقدم ألا في سبع محافظات ولكن المفوضية لعبت دور الثعلب في ذلك مع وجود الكثير
من العوامل التي ساعدت قائمة المالكي على التقدم ومنها:
1. رفع المالكي شعار دولة القانون وكأنما القانون فرضه حزب الدعوة
2. حزب الدعوة هو حزب الدولة (والناس على دين ملوكهم)
3. أقامة مؤتمرات انتخابية تحت عنوان الوحدة الوطنية
4. استئثار الدعوة بكل مقدرات الوزارات وإمكانياتها
5. صرف أموال طائلة من خزينة الدولة في الحملة الانتخابية لصالح قائمة المالكي
6. سخر الدعوة كافة المؤسسات الإعلامية من اجل الحملة الانتخابية بدون أنصاف
7. دور الحملة الإعلامية التي شنها حزب البعث ضد المجلس الأعلى حيث كان هناك تعاون غير مباشر بين المالكي والبعث
إذ رفعوا شعار (عدو عدوي صديقي).
وبذلك أصاب حزب الدعوة الغرور وبدوا يحاولون الدخول في الانتخابات البرلمانية بمفردهم ( ومن لف لفهم ) من اجل
كسب منصب رئاسة الوزراء متخلين عن مبادئهم الإسلامية التي يدعونها والوحدة الوطنية التي يتحدث عنها وكأنما هم
الإسلاميون والوطنيون فقط متناسين أن كل الشارع العراقي عرف أن مطلبهم هو الكرسي فإذن أين الدين والمبدأ ولكن الحقائق
لابد أن تظهر ولا يخفى على احد من هو الإسلامي والوطني الحقيقي .
http://www.burathanews.com/news_article_73354.html
http://<span style="font-family:Aria...</span></span>
مرجعية فضل الله
هناك سؤال أرجو أن لا تعتبره خارج سياق المقابلة لماذا ترفض الاعتراف بمرجعية الشيخ محمد حسين فضل الله؟
- هذه القضايا ليست من شأن جلال الصغير بل هو من شأن المرجعيات الدينية العليا والمرجعيات الدينية قالت كلمتها في محمد
حسين فضل الله وكلامي سواء كان في هذا الاتجاه أو ذاك الاتجاه لا يعتبر إلا بمقدار توافقه مع موقف المرجعية العليا.
http://www.burathanews.com/news_article_16075.html
الشيخ جال الدين الصغير ...
ــ هو نفسه الشيخ أبو ميثم الصغير ...
ــ من أهالي بغداد ـ اللطيفية ... وقيل : كان امام مسجد براثا في اللطيفية ...
ــ هاجر الى ايران في مطلع الثمانينات ... وكان من المقربين الى محمد باقر الحكيم ...
ــ اصبح من قياديي حركة المجاهدين العراقيين التي اسسها عبد العزيز الحكيم قبل تشكيل المجلس الاعلى ...
ــ من الاوائل الذين شنوا حربا لا هوادة فيها وبالاشتراك مع القبنجي ضد حزب الدعوة الاسلامية ...
ــ كان يكرر قوله : يجب القضاء على هؤلاء (حزب الدعوة) قبل ان نرجع الى العراق ...
ــ بدأ صراعا شخصيا مع المدعو ( ابو محمد العسكري) مسؤول الجناح العسكري في حركة المجاهدين للسيطرة على
الحركة بعد تشكيل المجلس الاعلى ... ولكنه لم ينجح .
ــ بعد نهاية الحرب العراقية الايرانية ذهب ليستقر في سوريا ...
ـ عمل مع الخط الذي حارب سماحة السيد محمد حسين فضل الله وأصدر كتاب ضده مليء بالشتائم والسباب والتفسيق والتكفير
...
ـ استقر في لبنان وهو مدعوم من بعض الجهات الايرانية التي تحارب السيد فضل الله وتخاف من انتقال الحوزة من قم ...
ـ أخيه هو ابو اسلام الصغير .. وهو كذلك من الموالين لباقر الحكيم ولا زال يعمل في المجلس الاعلى في طهران ...
وسأزودكم بمعلومات اخرى عن كتابه حول السيد فضل الله قريبا ...
http://www.iraqcenter.net/vb/789.html
فكما هو واضح ان المجلس الاعلى
يقول امرا وعمار قال غيره
فهل هناك موافقه لفعل عمار الحكيم حينما زار فضل الله
وما رأي جلال الدين الصغير بذلك بالتأكيد ان توضيح ذلك يكون عند بعض الاخوه الاعضاء لاسيما
الاخ الفاضل حسيني للأبد
ولعل عمارا فعل فعلته هذه لا لأمر معين الا لتكون ورقة ضغط على حزب الدعوه
في محاولة للحصول على نتائج سياسيه
وقد تناسى الدين وفضل السياسه فبات مسيسا للدين
والله المعين
تعليق