سورة الحشر آية رقم 7
بسم الله الرحمن الرحيم
{ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب}
هذا كلام الله ...واظن واضح المغزى منه
ما تفسير هذه الاية ياترى!!!!
جاء في تفسير الجلالين :
(ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى) كالصفراء ووادي القرى وينبع (فلله) يأمر فيه بما يشاء (وللرسول ولذي) صاحب (القربى) قرابة النبي من بني هاشم وبني المطلب (واليتامى) أطفال المسلمين الذين هلكت آباؤهم وهم فقراء (والمساكين) ذوي الحاجة من المسلمين (وابن السبيل) المنقطع في سفره من المسلمين أي يستحقه النبي صلى الله عليه وسلم والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل من الأربعة خمس الخمس وله الباقي (كي لا) كي بمعنى الللام وأن مقدرة بعدها (يكون) الفيء علة لقسمه كذلك (دولة) متداولا (بين الأغنياء منكم وما آتاكم) أعطاكم (الرسول) من الفيء وغيره (فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب)
طيب سواء خمس او خمس الخمس ...يعني هم يبقه الخمس الهاشمي والباقي الخاص بالرسول ص واللي مآله هم لآل البيت ع ...وينه؟
قال الشيخ الطبرسي رحمه الله: اختلف العلماء في كيفية الخمس ومن يستحقه على أقوال أحدها: ما ذهب إليه أصحابنا وهو أن الخمس يقسم على ستة أسهم، فسهم لله وسهم للرسول وهذان السهمان مع سهم ذي القربى للإمام القائم مقام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسهم ليتامى آل محمد وسهم لمساكينهم وسهم لابنا سبيلهم لا يشركهم في ذلك غيرهم لأن الله سبحانه حرم عليهم الصدقات لكونها أو ساخ الناس وعوضهم من ذلك الخمس. مجمع البيان 2 / 543. وراجع وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي ج 6 ص 355 - 360 ففيه عدة روايات في هذا الموضوع وإليك بعضها:
وردعن سليم بن قيس قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: " نحن والله الذين عني الله بذي القربى والذين قرنهم الله بنفسه وبنبيه فقال: (وما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمسكين) منا خاصة ولم يجعل لنا سهما في الصدقة أكرم الله نبيه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس " (وسائل الشيعة 6 / 357).
ورد عن العبد الصالح قال: وإنما جعل الله هذا الخمس لهم خاصة دون مساكين الناس وأبناء سبيلهم عوضا لهم من صدقات الناس تنزيها من الله لهم لقرابتهم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكرامة من الله لهم عن أوساخ الناس (الوسائل 6 / 358).
وفي الدر المنثور للسيوطي 3 / 186:
عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: سألت عليا عليه السلام كيف كان صنع أبي بكر وعمر في الخمس نصيبكم...
ثم أنشأ علي عليه السلام يحدث فقال: " إن الله حرم الصدقة على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فعوضه سهما من الخمس عوضا مما حرم عليه وحرمها على أهل بيت خاصة دون أمته فضرب لهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عوضا مما حرم عليهم.
وفي الدر المنثور رواية أخرى في هذا الموضوع أيضا فراجع 3 / 186.
السؤال هنا يكون:
لماذا صادر هذا الخمس ابن ابي قحافة من اصحابه الشرعيين؟
ولماذا اخذها له ولمن معه وهو لا من بني هاشم ولا من بني عبد المطلب؟
ولماذا لم يعمل بالاية الكريمة اعلاه؟
ايتحدى الله ويقسم قسمته الضيزى بسرقة هذا الحق او الغائه؟ام ماذا؟
الم يلاحظ تحذير الله المسبق له ولمن تبعه بقوله:وما نهاكم عنه فانتهوا ؟؟؟
لو هم رمى بالايه عرض الحائط؟ضعيفة ام منكره؟لو السند لا يعتد به؟
تفسيركم بلله يااهل سنة الشيخين....
000000
وتفسير اخواتي واخوتي الشيعه مطلوب ايضاً لإثراء الموضوع ومشكورين مقدماً
000000
وننتظر مرة اخرى واخرى واخرى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب}
هذا كلام الله ...واظن واضح المغزى منه
ما تفسير هذه الاية ياترى!!!!
جاء في تفسير الجلالين :
(ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى) كالصفراء ووادي القرى وينبع (فلله) يأمر فيه بما يشاء (وللرسول ولذي) صاحب (القربى) قرابة النبي من بني هاشم وبني المطلب (واليتامى) أطفال المسلمين الذين هلكت آباؤهم وهم فقراء (والمساكين) ذوي الحاجة من المسلمين (وابن السبيل) المنقطع في سفره من المسلمين أي يستحقه النبي صلى الله عليه وسلم والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل من الأربعة خمس الخمس وله الباقي (كي لا) كي بمعنى الللام وأن مقدرة بعدها (يكون) الفيء علة لقسمه كذلك (دولة) متداولا (بين الأغنياء منكم وما آتاكم) أعطاكم (الرسول) من الفيء وغيره (فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب)
طيب سواء خمس او خمس الخمس ...يعني هم يبقه الخمس الهاشمي والباقي الخاص بالرسول ص واللي مآله هم لآل البيت ع ...وينه؟
قال الشيخ الطبرسي رحمه الله: اختلف العلماء في كيفية الخمس ومن يستحقه على أقوال أحدها: ما ذهب إليه أصحابنا وهو أن الخمس يقسم على ستة أسهم، فسهم لله وسهم للرسول وهذان السهمان مع سهم ذي القربى للإمام القائم مقام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسهم ليتامى آل محمد وسهم لمساكينهم وسهم لابنا سبيلهم لا يشركهم في ذلك غيرهم لأن الله سبحانه حرم عليهم الصدقات لكونها أو ساخ الناس وعوضهم من ذلك الخمس. مجمع البيان 2 / 543. وراجع وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي ج 6 ص 355 - 360 ففيه عدة روايات في هذا الموضوع وإليك بعضها:
وردعن سليم بن قيس قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: " نحن والله الذين عني الله بذي القربى والذين قرنهم الله بنفسه وبنبيه فقال: (وما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمسكين) منا خاصة ولم يجعل لنا سهما في الصدقة أكرم الله نبيه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس " (وسائل الشيعة 6 / 357).
ورد عن العبد الصالح قال: وإنما جعل الله هذا الخمس لهم خاصة دون مساكين الناس وأبناء سبيلهم عوضا لهم من صدقات الناس تنزيها من الله لهم لقرابتهم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكرامة من الله لهم عن أوساخ الناس (الوسائل 6 / 358).
وفي الدر المنثور للسيوطي 3 / 186:
عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: سألت عليا عليه السلام كيف كان صنع أبي بكر وعمر في الخمس نصيبكم...
ثم أنشأ علي عليه السلام يحدث فقال: " إن الله حرم الصدقة على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فعوضه سهما من الخمس عوضا مما حرم عليه وحرمها على أهل بيت خاصة دون أمته فضرب لهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عوضا مما حرم عليهم.
وفي الدر المنثور رواية أخرى في هذا الموضوع أيضا فراجع 3 / 186.
السؤال هنا يكون:
لماذا صادر هذا الخمس ابن ابي قحافة من اصحابه الشرعيين؟
ولماذا اخذها له ولمن معه وهو لا من بني هاشم ولا من بني عبد المطلب؟
ولماذا لم يعمل بالاية الكريمة اعلاه؟
ايتحدى الله ويقسم قسمته الضيزى بسرقة هذا الحق او الغائه؟ام ماذا؟
الم يلاحظ تحذير الله المسبق له ولمن تبعه بقوله:وما نهاكم عنه فانتهوا ؟؟؟
لو هم رمى بالايه عرض الحائط؟ضعيفة ام منكره؟لو السند لا يعتد به؟
تفسيركم بلله يااهل سنة الشيخين....
000000
وتفسير اخواتي واخوتي الشيعه مطلوب ايضاً لإثراء الموضوع ومشكورين مقدماً
000000
وننتظر مرة اخرى واخرى واخرى
تعليق