بسم الله الرحمن الرحيم
أوامر معاوية في شتم الاِمام عليّ عليه السلام
بعد استقرار الاَمر لمعاوية ، أمر ولاته بلعن وشتم الاِمام عليّ بن أبي
____________
1) شرح نهج البلاغة 6 : 288 .
2) شرح نهج البلاغة 6 : 292 .
3) شرح نهج البلاغة 6 : 294 . يشير الاِمام عليه السلام إلى قيام البيّنة على المغيرة بالزنا في زمن عمر ، لكنّ عمر عطّل الحد ولم يجره في حقّه ، انظر : تاريخ اليعقوبي 2 : 146 ، الاغاني 16 : 99 ، شرح نهج البلاغة 12 : 245 .
4) البداية والنهاية 8 : 259 .
طالب عليه السلام من على منابر المسلمين .
وأوصى معاوية المغيرة بن شعبة (لا تترك شتم علي وذمّه) ، فقال له المغيرة : (قد جَرّبتُ وجُرّبتُ ، وعملت قبلك لغيرك فلم يذممني ، وستبلو فتحمد أو تذم) ، فكان المغيرة (لا يدع شتم علي والوقوع فيه) (1).
وكان ينال في خطبته من عليّ ، وأقام خطباء ينالون منه (2).
وكان حجر بن عديّ يرد اللعن على المغيرة (3).
ونتيجة لاستمرار شتم الاِمام عليّ عليه السلام وسبّه ، كتبت أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة إلى معاوية : (إنّكم تلعنون الله ورسوله على منابركم ، وذلك أنّكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه ، وأنا أشهدُ أنَّ الله أحبّه ورسوله) (4).
وروي أنّ قوماً من بني أُميّة قالوا لمعاوية : (... إنّك قد بلغت ما أمّلت ، فلو كففت عن لعن هذا الرجل ، فقال : لا والله حتى يربو عليه الصغير ، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر له ذاكر فضلاً) (5).
كما وضع قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على ( رواية أخبار قبيحة في الاِمام عليّ عليه السلام ، تقتضي الطعن فية والبراءة منه ، وجعل لهم على ذللك جُعلاً... منهم أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرء بن شعبة وغيرهم .
____________
1) الكامل في التاريخ 3 : 472 .
2) سير أعلام النبلاء 3 : 31 .
3) تاريخ اليعقوبي 2 : 230 .
4) العقد الفريد 5 : 115 . وبنحوه في مسند أحمد 7 : 455 . والمعجم الكبير 23 : 323 .
5) شرح نهج البلاغة 4 : 57 .
وروي أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب: ( مائة ألف درهم حتى يروي أنّ هذه الآية نزلت في حق علي ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ) (1) فلم يقبل ، فبذل له مائتي ألف درهم فلم يقبل ، فبذل له ثلاثمائة ألف درهم فلم يقبل ، فبذل له أربعمائة ألف درهم فقبل ، وروى ذللك ) .
وقام معاوية بقتل أخيار الصحابة الموالين للاِمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام ومنهم حجر بن عدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم العن أعداء أهل البيت (ع) معاويه ويزيد وبنى أميه والنواصب وبنى سفيان
أوامر معاوية في شتم الاِمام عليّ عليه السلام
بعد استقرار الاَمر لمعاوية ، أمر ولاته بلعن وشتم الاِمام عليّ بن أبي
____________
1) شرح نهج البلاغة 6 : 288 .
2) شرح نهج البلاغة 6 : 292 .
3) شرح نهج البلاغة 6 : 294 . يشير الاِمام عليه السلام إلى قيام البيّنة على المغيرة بالزنا في زمن عمر ، لكنّ عمر عطّل الحد ولم يجره في حقّه ، انظر : تاريخ اليعقوبي 2 : 146 ، الاغاني 16 : 99 ، شرح نهج البلاغة 12 : 245 .
4) البداية والنهاية 8 : 259 .
طالب عليه السلام من على منابر المسلمين .
وأوصى معاوية المغيرة بن شعبة (لا تترك شتم علي وذمّه) ، فقال له المغيرة : (قد جَرّبتُ وجُرّبتُ ، وعملت قبلك لغيرك فلم يذممني ، وستبلو فتحمد أو تذم) ، فكان المغيرة (لا يدع شتم علي والوقوع فيه) (1).
وكان ينال في خطبته من عليّ ، وأقام خطباء ينالون منه (2).
وكان حجر بن عديّ يرد اللعن على المغيرة (3).
ونتيجة لاستمرار شتم الاِمام عليّ عليه السلام وسبّه ، كتبت أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة إلى معاوية : (إنّكم تلعنون الله ورسوله على منابركم ، وذلك أنّكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه ، وأنا أشهدُ أنَّ الله أحبّه ورسوله) (4).
وروي أنّ قوماً من بني أُميّة قالوا لمعاوية : (... إنّك قد بلغت ما أمّلت ، فلو كففت عن لعن هذا الرجل ، فقال : لا والله حتى يربو عليه الصغير ، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر له ذاكر فضلاً) (5).
كما وضع قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على ( رواية أخبار قبيحة في الاِمام عليّ عليه السلام ، تقتضي الطعن فية والبراءة منه ، وجعل لهم على ذللك جُعلاً... منهم أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرء بن شعبة وغيرهم .
____________
1) الكامل في التاريخ 3 : 472 .
2) سير أعلام النبلاء 3 : 31 .
3) تاريخ اليعقوبي 2 : 230 .
4) العقد الفريد 5 : 115 . وبنحوه في مسند أحمد 7 : 455 . والمعجم الكبير 23 : 323 .
5) شرح نهج البلاغة 4 : 57 .
وروي أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب: ( مائة ألف درهم حتى يروي أنّ هذه الآية نزلت في حق علي ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ) (1) فلم يقبل ، فبذل له مائتي ألف درهم فلم يقبل ، فبذل له ثلاثمائة ألف درهم فلم يقبل ، فبذل له أربعمائة ألف درهم فقبل ، وروى ذللك ) .
وقام معاوية بقتل أخيار الصحابة الموالين للاِمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام ومنهم حجر بن عدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم العن أعداء أهل البيت (ع) معاويه ويزيد وبنى أميه والنواصب وبنى سفيان
تعليق