تويت
بكى صاحبي....
لما رأى لمعان القبة المذهبة...
وبكيت....
وتقطع نبضي....حزنا...
من منظر القبة الشامخة....
وذكرى الشهداء....
فأدركنا أننا انتهينا...
إلى طف كربلاء....
إلى عهد قطعناه...
أن نعود نسقي...
أزهار قلوبنا الذابلة...
من ماء العلقمي....
وان نوسع ضيق صدورنا....
برحبة الحسين ع....
وأحلامنا....
أننا كنا هناك....
تقطر الندوب....
في أجسادنا....
فدائك يا حسين...
صحت..
يا صاحبي...
من الضياع الكبير...
إلى الحقيقة الواضحة...
هلم بنا...
ننهل من غربة الحسين...
وجودنا...
حريتنا...
نستعيد مبادئنا...
ضيعتها شطحات الزمن...
وها أنت مثلي...
تلهث خطاك...
أضعت الدليل...
إلى باب الرحمة...
وها هو يلمع وهجا...
في أعيننا...
ليوحد قلبينا...
وقلت أن الدرب....
ليس كما ظننا..
انه اقرب إلى الحسين....
أسرع إلى الحسين.....
فصحنا...
بهمة المنتفضين...
لبيك يا حسين...
لبيك يا حسين...
تعليق