إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اسلام الامام علي افضل من اسلام الصحابة بدليل القران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسلام الامام علي افضل من اسلام الصحابة بدليل القران

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وال محمد

    وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ


    افضل الاعمال يوم القيامة عند الله الاخلاص بالشاهدة
    شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله
    اقول اليس تشهد الشهادتين هو الاسلام
    الم يكن اول القوم اسلام هو الامام علي عليه السلام
    اذا قلتم الامام علي اسلم وهو حديث السن
    اخبرونا عن اسلام الامام علي عليه السلام حين اسلام هل بحضور رسول الله ام بغير حضوره
    فاذا قلتم الهاماً حينها تقدمون الامام علي عليه السلام على رسول الله والنبي لم يكن يعرف الاسلام حتى اتاه جبرئيل عن الله تعالى
    واذا قلتم دعاه رسول الله الى الاسلام فهل يخلو حين دعاه رسول الله بامر من الله او تكلف من نفسه فاذا قلتم تكلف من نفسه
    فان الله يقول في كتابه
    (( وما انا من المتكلفين))
    سورة ص اية 86
    اذن رسول الله دعاه بامر الله
    فهل من صفة الجبار جل ذكره ان يكلف رسله دعاء من لايجوز عليه الحكم
    نعوذ بالله من هذا
    افترون ذلك قياس
    ان علياً اسلم صبياً ما لايجوز عليه الحكم وقد كلف رسول الله دعاء الصبيان الى ما لا يطيقونه فهو يدعوهم الساعةويرتدون بعد ساعة
    ففلا يجب عليهم الحكم في ارتدادهم شي ولايجوز عليهم حكم رسول الله فهل ترون هذا جائز
    ان تنسبون ذلك الى الله تعالى
    ولو كان الله امر النبي بدعاء الصبيان لدعاهم حيث دعاء علياً
    اخبرونا ان رسول الله دعاء احد من الصبيان من اهله او قرابته
    ماذا تقولون
    __________________________________________________ ______
    جزء من مناظرة المومن مع اسحاق

  • #2
    أحسنت وجزاك الله خير ورحم والديك

    تعليق


    • #3
      أحسنت وجزاك الله خير ورحم والديك
      _________________________________________
      وجزاكم الله باحسن ا لجزاء وبارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة انصار الصدر00
        واذا قلتم دعاه رسول الله الى الاسلام فهل يخلو حين دعاه رسول الله بامر من الله او تكلف من نفسه فاذا قلتم تكلف من نفسه
        فان الله يقول في كتابه
        (( وما انا من المتكلفين))
        سورة ص اية 86
        اذن رسول الله دعاه بامر الله
        فهل من صفة الجبار جل ذكره ان يكلف رسله دعاء من لايجوز عليه الحكم
        نعوذ بالله من هذا
        افترون ذلك قياس
        ان علياً اسلم صبياً ما لايجوز عليه الحكم وقد كلف رسول الله دعاء الصبيان الى ما لا يطيقونه فهو يدعوهم الساعةويرتدون بعد ساعة
        ففلا يجب عليهم الحكم في ارتدادهم شي ولايجوز عليهم حكم رسول الله فهل ترون هذا جائز
        ان تنسبون ذلك الى الله تعالى
        ولو كان الله امر النبي بدعاء الصبيان لدعاهم حيث دعاء علياً
        اخبرونا ان رسول الله دعاء احد من الصبيان من اهله او قرابته
        ماذا تقولون
        __________________________________________________ ______
        جزء من مناظرة المومن مع اسحاق
        بالنسبة الى دعوة الاطفال , فقد اسلموا بنات الرسول وهم صغار

        وقد جاء في صحيح مسلم
        وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال أخبرني بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه وأنذر عشيرتك الأقربين يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت رسول الله سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئا



        ووردت الفاظ اخرى بزايادة بعض الاسماء ونفقصانها



        وكذلك وردت تشريعات للاطفال عند الشيعة
        روى الحلبي عن أبي عبد اللّه عن أبيه قال: «إنّا نأمر صبياننا بالصّلاة إذا كانوا بني خمس سنين، فمروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا بني سبع سنين» الوسائل ج3
        والسند صحيح بحسب قول السبحاني

        وقال تعالى ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاَثَ مَرَّات مِنْ قَبْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنْ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاءِ ثَلاَثُ عَوْرَات لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْض كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الاْيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَإِذَا بَلَغَ الاَْطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ))

        جاء في تفسير مجمع البيان

        المعنى: لمّا تقدَّم أحكام النساء والرجال ومن أبيح له الدخول على النساء استثنى سبحانه ههنا أوقاتاً من ذلك فقال { يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم } معناه مُرُوا عبيدكم وإماءكم أن يستأذنوا عليكم إذا أرادوا الدخول إلى مواضع خلواتكم عن ابن عباس. وقيل: أراد العبيد خاصة عن ابن عمر وهو المروي عن أبي جعفر (ع) وأبي عبد الله (ع) { والذين لم يبلغوا الحلم منكم } من أحراركم وأراد به الصبي الذي يميزّ بين العورة وغيرهما. وقال الجبائي: الاستئذان واجب على كل بالغ في كل حال وعلى الأطفال في هذه الأوقات الثلاثة بظاهر الآية ثلاث مرات أَي في ثلاث أوقات من ساعات الليل والنهار.


        وجاء في
        موسوعة احكام الاطفال - الجزء الثالث - مركز فقه الأئمة الأطهار عليهم السلام ـ قم المقدسة، خيابان معلم، الفرع رقم 12، الدار رقم 14
        وبالجملة: يستفاد من ظاهر كلمات الفقهاء أنّه يجب على الآباء والاُمّهات

        أن يأمروا أطفالهم المميّزين ـ الذين بلغوا مبلغاً بحيث يصلوا لأن يحكوا ما يروا ـ
        بالاستئذان قبل الدخول في الأوقات الثلاثة التي هي مظنّة التبذّل والتكشّف، وذلك قبل صلاة الفجر، وعند الظهر، وبعد صلاة العشاء .

        وإن كان مميّزاً لا على الوجه المذكور فقولان:

        أحدهما: الجواز; لأنّ أمر من لم يبلغ الحُلُم بالاستئذان في تلك الأوقات الثلاثة ـ التي هي مظنّة التكشّف والتبذّل دون غيرها ـ مشعر بالجواز; فإنّ ظاهره أنّ جواز الدخول من غير استئذان في غير تلك الأوقات، لا يكون إلاّ مع جواز النظر; وإلاّ لو كان النظر محرّماً، لأمر بالاستئذان، ولم يجز له الدخول إلاّ بعده.

        وثانيهما: المنع; لعموم قوله تعالى: ( أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ) (1) فيدخل غيره في النهي عن إبداء الزينة له، كما أشار إلى ذلك عدّة من أصحابنا(2).

        ويدلّ عليه الآيات والروايات :

        أمّا الآيات: قال الله ـ تعالى ـ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاَثَ مَرَّات مِنْ قَبْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنْ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاءِ ثَلاَثُ عَوْرَات لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْض كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الاْيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَإِذَا بَلَغَ الاَْطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ . . .} (3) .


        في هذه الآية(1) حكمان :

        الأوّل : وجوب أمر الوالدين أطفالهم بالاستئذان .

        الثاني : حكم الاستئذان بالنسبة إلى من لم يبلغ الحلم من الأطفال.

        أمّا الأوّل : قال في مجمع البيان : «معناه(2) مروا عبيدكم وإماءكم أن يستأذنوا عليكم إذا أرادوا الدخول في مواضع خلواتكم . . . ( وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ) منكم من أحراركم ، وأراد به الصبيّ الذي يميّز بين العورة وغيرها . . . في ثلاث أوقات.

        ثمّ فسّرها فقال : ( مِنْ قَبْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ ) وذلك أنّ الإنسان ربما يبيت عرياناً، أوعلى حال لايجب أن يراه غيره في تلك الحال ( وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنْ الظَّهِيرَةِ ) ، يريد عند القائلة، ( وَمِنْ بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاءِ ) الآخرة حين يأوي الرجل إلى امرأته ويخلو بها ، أمر الله بالاستئذان في هذه الأوقات التي يتخلّى الناس فيها وينكشفون ، وفصّلها ثمّ أجملها . . . فقال : ( ثَلاَثُ عَوْرَات لَكُمْ ) ; أي هذه الأوقات ثلاث عورات لكم...; لأنّ الإنسان يضع فيها ثيابه فتبدو عورته»(3)، وكذا في التبيان(4)

        وفي الميزان : «أي مروهم أن يستأذنوكم للدخول»(1) .

        وفي زبدة البيان : «وبالجملة: الظاهر أن المقصود النهي عن الدخول وقت مظنّة كون المدخول عليه على حالة يستقبح الدخول عليه، وأنّ الاستئذان يحصل بكلّ ما يرفع ذلك، وأنّ ظاهر هذا الأمر الوجوب . والظاهر أ نّه لا نزاع فيه بالنسبة إلى البالغ»(2) .

        وقريب من هذا في الجامع لأحكام القرآن(3) والتفسير الكبير(4) .

        وبالجملة: يستفاد من ظاهر الأمر في الآية أنّه يجب على الآباء والأمّهات أن يأمروا أطفالهم الذين لم يبلغوا الحلم ـ إلاّ أنّهم مميّزون و يعقلون معاني الكشف والعورة ـ أن يستأذنوا على أهليهم في هذه الأوقات الثلاثة، والظاهر أنّه لا خلاف في هذا بالنسبة إلى البالغين .

        وأمّا الحكم الثاني ـ أي الاستئذان بالنسبة إلى من لم يبلغ الحلم، فيستفاد من ظاهر كلام بعض الفقهاء والمفسّرين أنّه يجب على الأطفال الاستئذان في هذه الأوقات .

        ففي التبيان: وقال الجبائي : الاستئذان واجب على كلّ بالغ في كلّ حال، ويجب على الأطفال في هذه الأوقات الثلاثة بظاهر هذه الآية»(5) ، وكذا في مجمع البيان(6) .



        ولكن الاشكال يبقى عندكم ايضا... فما تقول فيه


        هل الامام علي كان ملهما
        ام ان الرسول تكلف - كما تقول - ودعاه الى الاسلام وهو صبي
        ام عندكم ان الصبي مكلف ويكتب عليه القلم , فلو ارتد الطفل فتلزمه احكام الردة

        لان اذا كانت احكام الردة تلزمه فهو ليس بمكلف ام كانت تلزمه فهو ملكف


        وننتظر جوابك لحل هذا الاشكال من وجهة نظرك انت

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
          بالنسبة الى دعوة الاطفال , فقد اسلموا بنات الرسول وهم صغار

          وقد جاء في صحيح مسلم
          وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال أخبرني بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه وأنذر عشيرتك الأقربين يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت رسول الله سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئا



          ووردت الفاظ اخرى بزايادة بعض الاسماء ونفقصانها



          وكذلك وردت تشريعات للاطفال عند الشيعة
          روى الحلبي عن أبي عبد اللّه عن أبيه قال: «إنّا نأمر صبياننا بالصّلاة إذا كانوا بني خمس سنين، فمروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا بني سبع سنين» الوسائل ج3
          والسند صحيح بحسب قول السبحاني

          وقال تعالى ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاَثَ مَرَّات مِنْ قَبْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنْ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاءِ ثَلاَثُ عَوْرَات لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْض كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الاْيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَإِذَا بَلَغَ الاَْطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ))

          جاء في تفسير مجمع البيان

          المعنى: لمّا تقدَّم أحكام النساء والرجال ومن أبيح له الدخول على النساء استثنى سبحانه ههنا أوقاتاً من ذلك فقال { يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم } معناه مُرُوا عبيدكم وإماءكم أن يستأذنوا عليكم إذا أرادوا الدخول إلى مواضع خلواتكم عن ابن عباس. وقيل: أراد العبيد خاصة عن ابن عمر وهو المروي عن أبي جعفر (ع) وأبي عبد الله (ع) { والذين لم يبلغوا الحلم منكم } من أحراركم وأراد به الصبي الذي يميزّ بين العورة وغيرهما. وقال الجبائي: الاستئذان واجب على كل بالغ في كل حال وعلى الأطفال في هذه الأوقات الثلاثة بظاهر الآية ثلاث مرات أَي في ثلاث أوقات من ساعات الليل والنهار.


          وجاء في
          موسوعة احكام الاطفال - الجزء الثالث - مركز فقه الأئمة الأطهار عليهم السلام ـ قم المقدسة، خيابان معلم، الفرع رقم 12، الدار رقم 14
          وبالجملة: يستفاد من ظاهر كلمات الفقهاء أنّه يجب على الآباء والاُمّهات

          أن يأمروا أطفالهم المميّزين ـ الذين بلغوا مبلغاً بحيث يصلوا لأن يحكوا ما يروا ـ
          بالاستئذان قبل الدخول في الأوقات الثلاثة التي هي مظنّة التبذّل والتكشّف، وذلك قبل صلاة الفجر، وعند الظهر، وبعد صلاة العشاء .

          وإن كان مميّزاً لا على الوجه المذكور فقولان:

          أحدهما: الجواز; لأنّ أمر من لم يبلغ الحُلُم بالاستئذان في تلك الأوقات الثلاثة ـ التي هي مظنّة التكشّف والتبذّل دون غيرها ـ مشعر بالجواز; فإنّ ظاهره أنّ جواز الدخول من غير استئذان في غير تلك الأوقات، لا يكون إلاّ مع جواز النظر; وإلاّ لو كان النظر محرّماً، لأمر بالاستئذان، ولم يجز له الدخول إلاّ بعده.

          وثانيهما: المنع; لعموم قوله تعالى: ( أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ) (1) فيدخل غيره في النهي عن إبداء الزينة له، كما أشار إلى ذلك عدّة من أصحابنا(2).

          ويدلّ عليه الآيات والروايات :

          أمّا الآيات: قال الله ـ تعالى ـ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاَثَ مَرَّات مِنْ قَبْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنْ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاءِ ثَلاَثُ عَوْرَات لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْض كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الاْيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَإِذَا بَلَغَ الاَْطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ . . .} (3) .


          في هذه الآية(1) حكمان :

          الأوّل : وجوب أمر الوالدين أطفالهم بالاستئذان .

          الثاني : حكم الاستئذان بالنسبة إلى من لم يبلغ الحلم من الأطفال.

          أمّا الأوّل : قال في مجمع البيان : «معناه(2) مروا عبيدكم وإماءكم أن يستأذنوا عليكم إذا أرادوا الدخول في مواضع خلواتكم . . . ( وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ) منكم من أحراركم ، وأراد به الصبيّ الذي يميّز بين العورة وغيرها . . . في ثلاث أوقات.

          ثمّ فسّرها فقال : ( مِنْ قَبْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ ) وذلك أنّ الإنسان ربما يبيت عرياناً، أوعلى حال لايجب أن يراه غيره في تلك الحال ( وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنْ الظَّهِيرَةِ ) ، يريد عند القائلة، ( وَمِنْ بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاءِ ) الآخرة حين يأوي الرجل إلى امرأته ويخلو بها ، أمر الله بالاستئذان في هذه الأوقات التي يتخلّى الناس فيها وينكشفون ، وفصّلها ثمّ أجملها . . . فقال : ( ثَلاَثُ عَوْرَات لَكُمْ ) ; أي هذه الأوقات ثلاث عورات لكم...; لأنّ الإنسان يضع فيها ثيابه فتبدو عورته»(3)، وكذا في التبيان(4)

          وفي الميزان : «أي مروهم أن يستأذنوكم للدخول»(1) .

          وفي زبدة البيان : «وبالجملة: الظاهر أن المقصود النهي عن الدخول وقت مظنّة كون المدخول عليه على حالة يستقبح الدخول عليه، وأنّ الاستئذان يحصل بكلّ ما يرفع ذلك، وأنّ ظاهر هذا الأمر الوجوب . والظاهر أ نّه لا نزاع فيه بالنسبة إلى البالغ»(2) .

          وقريب من هذا في الجامع لأحكام القرآن(3) والتفسير الكبير(4) .

          وبالجملة: يستفاد من ظاهر الأمر في الآية أنّه يجب على الآباء والأمّهات أن يأمروا أطفالهم الذين لم يبلغوا الحلم ـ إلاّ أنّهم مميّزون و يعقلون معاني الكشف والعورة ـ أن يستأذنوا على أهليهم في هذه الأوقات الثلاثة، والظاهر أنّه لا خلاف في هذا بالنسبة إلى البالغين .

          وأمّا الحكم الثاني ـ أي الاستئذان بالنسبة إلى من لم يبلغ الحلم، فيستفاد من ظاهر كلام بعض الفقهاء والمفسّرين أنّه يجب على الأطفال الاستئذان في هذه الأوقات .

          ففي التبيان: وقال الجبائي : الاستئذان واجب على كلّ بالغ في كلّ حال، ويجب على الأطفال في هذه الأوقات الثلاثة بظاهر هذه الآية»(5) ، وكذا في مجمع البيان(6) .



          ولكن الاشكال يبقى عندكم ايضا... فما تقول فيه


          هل الامام علي كان ملهما
          ام ان الرسول تكلف - كما تقول - ودعاه الى الاسلام وهو صبي
          ام عندكم ان الصبي مكلف ويكتب عليه القلم , فلو ارتد الطفل فتلزمه احكام الردة

          لان اذا كانت احكام الردة تلزمه فهو ليس بمكلف ام كانت تلزمه فهو ملكف


          وننتظر جوابك لحل هذا الاشكال من وجهة نظرك انت

          عمي البريكي
          ابو هريرة كذاب يقول قال رسول الله الاية مكيه في بداية الدعوه اي قبل الهجرة متى اسلم ابي هريرة وسمع رسول الله
          وعلى هذا الاساس اهملت مشاركتكم لانها بنيت على الكذب
          ملاحظة
          اسلام الصغير ارفع واجل عند الله ورسوله من شيخ اسلم بعده

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            عمي البريكي
            ابو هريرة كذاب يقول قال رسول الله الاية مكيه في بداية الدعوه اي قبل الهجرة متى اسلم ابي هريرة وسمع رسول الله
            وعلى هذا الاساس اهملت مشاركتكم لانها بنيت على الكذب
            ملاحظة
            اسلام الصغير ارفع واجل عند الله ورسوله من شيخ اسلم بعده

            بل الحجة كانت دامغة فلم تستطع ردها
            فان كنت تكذب رواتنا , فلا تناقشنا بها اصلا


            واما ابوهريرة رضي الله عنه , فهو يخبر بما سمع وقد يسمع الخبر ممن يعرف بذلك العلم وليس شرطا انه يسمعه مباشرة وقع حدوثها.



            وهذه لك ... فقط من صحيح مسلم


            لما أنزلت هذه الآية { وأنذر عشيرتك الأقربين } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها

            حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب قالا حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال لما أنزلت هذه الآية " وأنذر عشيرتك الأقربين " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها
            بهذا الإسناد وحديث جرير أتم وأشبع

            وحدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير بهذا الإسناد وحديث جرير أتم وأشبع
            لما نزلت { وأنذر عشيرتك الأقربين } قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال يا فاطمة بنت محمد يا صفية بنت عبد المطلب يا بني عبد المطلب لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم

            حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا وكيع ويونس بن بكير قالا حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما نزلت " وأنذر عشيرتك الأقربين " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال يا فاطمة بنت محمد يا صفية بنت عبد المطلب يا بني عبد المطلب لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم
            يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت رسول الله سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئا

            وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال أخبرني بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه وأنذر عشيرتك الأقربين يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت رسول الله سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئا
            نحو هذا

            وحدثني عمرو الناقد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثنا عبد الله بن ذكوان عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا
            انطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثم نادى يا بني عبد منافاه إني نذير إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله فخشي أن يسبقوه فجعل يهتف يا صباحاه

            حدثنا أبو كامل الجحدري حدثنا يزيد بن زريع حدثنا التيمي عن أبي عثمان عن قبيصة بن المخارق وزهير بن عمرو قالا لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين قال انطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثم نادى يا بني عبد منافاه إني نذير إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله فخشي أن يسبقوه فجعل يهتف يا صباحاه
            بنحوه

            وحدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا المعتمر عن أبيه حدثنا أبو عثمان عن زهير بن عمرو وقبيصة بن مخارق عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
            لما نزلت هذه الآية { وأنذر عشيرتك الأقربين } ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه فقالوا من هذا الذي يهتف قالوا محمد فاجتمعوا إليه فقال يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا بني عبد مناف يا بني عبد المطلب فاجتمعوا إليه فقال أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال فقال أبو لهب تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة { تبت يدا أبي لهب } وقد تب كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة

            وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية " وأنذر عشيرتك الأقربين " ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه فقالوا من هذا الذي يهتف قالوا محمد فاجتمعوا إليه فقال يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا بني عبد مناف يا بني عبد المطلب فاجتمعوا إليه فقال أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال فقال أبو لهب تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة " تبت يدا أبي لهب " وقد تب كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة
            صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال يا صباحاه بنحو حديث أبي أسامة ولم يذكر نزول الآية { وأنذر عشيرتك الأقربين

            وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الإسناد قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال يا صباحاه بنحو حديث أبي أسامة ولم يذكر نزول الآية { وأنذر عشيرتك الأقربين

            تعليق


            • #7
              وعلى هذا الاساس اهملت مشاركتكم لانها بنيت على الكذب
              __________________________________________________ ______________________________

              بارك الله فيكم


              اقول انا اتكلم عن الاسلام ممكن تخبرني ان رسول الله دعا احد الى الاسلام من الصبيان

              ام انك لم تستطع ان ترد على الموضوع

              تعليق


              • #8
                لا ارى ربط بالموضوع

                اخبرني ان اسلام الصحابة افضل من اسلام الامام علي عليه السلام

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة انصار الصدر00
                  وعلى هذا الاساس اهملت مشاركتكم لانها بنيت على الكذب
                  __________________________________________________ ______________________________

                  بارك الله فيكم


                  اقول انا اتكلم عن الاسلام ممكن تخبرني ان رسول الله دعا احد الى الاسلام من الصبيان

                  ام انك لم تستطع ان ترد على الموضوع
                  هل الموضوع يستشهد بروايات اهل السنة ام الامامية؟

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                  ردود 2
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X