الى من يهمه الامر؟؟؟!!!
في الانتخابات البرلمانية القادمة سوف يكون العراقيون على موعد مع إختبار صعب , ربما يحدد معالم مستقبلهم ومستقبل أجيالهم, على موعد مع مخاض عسير , وربما تكون من نتائجه ولادة عراق جديد....
عراق خالي من أمراض الطائفية والعنصرية والفساد المالي والإداري.....
عراق يعود فيه الى سابق عهده ...معافا.....شامخا....موحدا.....
وقد يكون العكس وهو الرجوع للمربع الأول ... طائفية ...وتهجير...وقتل...وتدمير...وسلب ونهب....
ولإنجاح العملية السياسية الكبرى القادمة, لابد من توفر ثلاثة أمور على الاقل:
أولهما, المواطن العراقي نفسه, فبصوته الذي سيدلي به قد يغير الواقع المأساوي الذي يعيشه , وذلك بإنتخابه للوطنيين الذين يكون ولائهم للعراق ولشعبه المظلوم, وإذا لاسامح الله لو لم ينتخب العراقيون هؤلاء الوطنيون فسيكون العراق في خطر كبير وعظيم , لايعرف مداه الا الله تعالى, وثانيهما: العاملون في المفوضية المستقلة للإنتخابات , فلو إلتزموا بالحيادية والنزاهة والوطنية, لساهموا بشكل كبير جدا في إنجاح العملية الانتخابية ولذا تكون المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية عليهم مضاعفة , وثالث هذه الأمور: السياسيون العراقيون الذين يمثلون بقوائمهم أصوات الملايين من أبناء هذا البلد الجريح , الذين وثقوا بهم وأعطوهم أصواتهم , فالواجب الشرعي والوطني يدعوهم أن يكون أمناء لحمل هذه الأمانة الثقيلة , فنقول لهم:عراقكم أكبر من كل المغانم...هذا العراق يعطيكم ولا يأخذ منكم , فخيراته كثيرة لاتنتهي, وكنوزه لاتنفذ فاجعلوا مصلحة هذا الشعب الطيب الأصيل فوق أية مصلحة دنيوية زائلة وليكن ولائكم للعراق وحده, وليكن هذا هو المعيار الحقيقي للمرشح إضافة إلى نزاهته, وأخيرا نقول الحمد لله فإننا نرى أن الوطنيين الحقيقيين الذين يبحث عنهم العراقيون قد أخذوا على أنفسهم العهد والميثاق في العمل على رفع الحيف والظلم الذي لحق بأبناء جلدتهم , والسير بهم نحو بر الأمن والأمان والعمل على إنقاذ هذا الشعب الجريح من بحور الطائفية والعنصرية والفساد الإداري والمالي, وليقولوا لكل السياسيين الآخرين وبصوت مدوي :العراق أكبر من كل المغانم.
عراق خالي من أمراض الطائفية والعنصرية والفساد المالي والإداري.....
عراق يعود فيه الى سابق عهده ...معافا.....شامخا....موحدا.....
وقد يكون العكس وهو الرجوع للمربع الأول ... طائفية ...وتهجير...وقتل...وتدمير...وسلب ونهب....
ولإنجاح العملية السياسية الكبرى القادمة, لابد من توفر ثلاثة أمور على الاقل:
أولهما, المواطن العراقي نفسه, فبصوته الذي سيدلي به قد يغير الواقع المأساوي الذي يعيشه , وذلك بإنتخابه للوطنيين الذين يكون ولائهم للعراق ولشعبه المظلوم, وإذا لاسامح الله لو لم ينتخب العراقيون هؤلاء الوطنيون فسيكون العراق في خطر كبير وعظيم , لايعرف مداه الا الله تعالى, وثانيهما: العاملون في المفوضية المستقلة للإنتخابات , فلو إلتزموا بالحيادية والنزاهة والوطنية, لساهموا بشكل كبير جدا في إنجاح العملية الانتخابية ولذا تكون المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية عليهم مضاعفة , وثالث هذه الأمور: السياسيون العراقيون الذين يمثلون بقوائمهم أصوات الملايين من أبناء هذا البلد الجريح , الذين وثقوا بهم وأعطوهم أصواتهم , فالواجب الشرعي والوطني يدعوهم أن يكون أمناء لحمل هذه الأمانة الثقيلة , فنقول لهم:عراقكم أكبر من كل المغانم...هذا العراق يعطيكم ولا يأخذ منكم , فخيراته كثيرة لاتنتهي, وكنوزه لاتنفذ فاجعلوا مصلحة هذا الشعب الطيب الأصيل فوق أية مصلحة دنيوية زائلة وليكن ولائكم للعراق وحده, وليكن هذا هو المعيار الحقيقي للمرشح إضافة إلى نزاهته, وأخيرا نقول الحمد لله فإننا نرى أن الوطنيين الحقيقيين الذين يبحث عنهم العراقيون قد أخذوا على أنفسهم العهد والميثاق في العمل على رفع الحيف والظلم الذي لحق بأبناء جلدتهم , والسير بهم نحو بر الأمن والأمان والعمل على إنقاذ هذا الشعب الجريح من بحور الطائفية والعنصرية والفساد الإداري والمالي, وليقولوا لكل السياسيين الآخرين وبصوت مدوي :العراق أكبر من كل المغانم.