بسم الله الرحمن الرحيم
ياعليم ياخبير ياخالق الأكوان و مسخر الأفلاك و فاطر الحب وجامع الخلق
إلهى لك الحمد و الشكر على أنك خلقتني شيعي
ونورتني بأنوار الولاية وروح المودة لأل أحمد
إلهي لك الحمد و الشكر أن من أتولى لم يسجد لصنمٍ قط و لم يكفر بك طرفة عينٍ أبداً
إلهي لك الحمد و الشكر أني أتبع بعد رسولك علياً
فبينما كانوا يعبدون الات و العزى كان علياً صلى القبلتين
فأذا وقفت بين يديك يارب في يوم الحشر
وسألتني من تتبع من بعد رسولي
فسأقول يارب أتبع المطهر من الجاهلية لأنه أفضل طريق
ولأنك قلت :
ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون
فرأيت أن أتبع أطهرهم و من لم يسجل له التاريخ و لا ذنب
أقرب لرضاك
و قد أمرت بولاية الذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون
فرأيت أكثر الأقوال أنها نزلت بعلي - عليه الصلاة و السلام -
ألهي رأيت الولاية في كتابك منزلة
ولا يوجد و لا دليل من رسولك - صلى الله عليه و اله و سلم - و لا من كتابك على أن الخلافة بالشوري
فرأيت الكلام بالشوري بأختيار الخليفة من قول البشر
والولاية مذكورة بكتابك
فأفضل الأحتياط و أسلم الطرق هو أتباع الطريق الأقرب إليك
إلهي و أختلف الناس بعد نبيك
فكنت أوالى أقواهم حجة و أكثرهم أخلاصاً و أعظمهم تقوى
فلم تقل لنا يالله أن أتبعوا الصحابة كلهم
فأنت حق و لا تأمر إلا بأتباع الحق
ومن غير المعقول أن توجد الأمامة في الأمم السابقة و لا توجد في هذه الأمة
ومهما أختلفت المذاهب رفضت كل من وقف ضد أهل بيت نبيك ولم أقيم له وزناً أمام أمرك
إلهي هذه حجتي و برهاني حين ألقاك و حين حشري
اللهم صلى على محمد وال محمد
وأغفر لكل من والى علياً دون سواه
تعليق