إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فضفضة مع الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضفضة مع الله

    يقول الشيخ عثمان الخميس وفقه الله وسدده حول هذاالموضوع


    كثر الكلام حولمقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي (عليه السلام) فطلب مني بعض الأخوانأن أذكر القصة الصحيحة التي أثبتها الثقات من أهل العلم ودونوها في كتبهم فأجبتهمما يلي:
    بلغ أهل العراق أن الحسينلم يبايع ليزيد بن معاوية وذلك سنة 60 هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيهاإلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر إنهملا يريدونإلا علياً وأولاده وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائةكتاب. عند ذلك أرسل الحسين (عليه السلام) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمورويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدونالحسين فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ولما بلغ الأمر يزيدبن معاوية في الشام أرسل إلى عبيدالله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ويمنعأهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين (عليه السلام) فدخل عبيدالله بن زياد إلىالكوفة وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيلوفيها تتم المبايعة. فأرسل إلى هانئ بن عروة وسأله عن مسلم بعد أن بيّن له أنه قدعلم بكل شيء، قال هانئ بن عروة قولته المشهورة التي تدل على شجاعته وحسن جواره: والله لو كان تحت قدمي هاتين ما رفعتها فضربه عبيدالله بن زياد وأمربحبسه.
    فلما بلغ الخبر مسلم بنعقيل خرج على عبيدالله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه وذلك فيالظهيرة.
    فقام فيهم عبيد الله بنزياد وخوفهم بجيش من الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلاثلاثون رجلاً فقط. وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معهأحد.
    فقبض عليه وأمر عبيد الله بنزياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن عبيدالله وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذبرأي.
    ثم أمر عبيد الله بقتل مسلمبن عقيل وذلك في يوم عرفة وكان مسلم بن عقيل قد أرسل إلى الحسين (عليه السلام) أنأقدم فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدمالخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي سعيد الخدري وابن عمرو وأخيه محمدبن الحنفية وغيرهم فهذا أبو سعيد الخدري يقول له: يا أبا عبدالله إني لك ناصح وإنيعليكم مشفق قد بلغني أن قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهمفلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله قد مللتهم وأبغضتهم وملونيوأبغضوني وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم بالسهم الأخيب والله ما لهم من نياتولا عزم على أمر ولا صبر على سيف. وهذا ابن عمر يقول للحسين: إني محدثك حديثاً: إنجبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولميرد الدنيا وإنك بضعة منه والله ما يليها أحد منكم أبدا وما صرفها الله عنكم إلاللذي هو خير لكم فأبى أن يرجع فاعتنقه وبكى وقال: استودعك الله منقتيل.
    وجاء الحسين خبر مسلم بنعقيل عن طريق الرسول الذي أرسله مسلم فهمّ الحسين بالرجوع فامتنع أبناء مسلموقالوا: لا ترجع حتى نأخذ بثأر أبينا فنزل الحسين علىرأيهم.
    وكان عبيدالله بن زياد قدأرسل كتيبة قوامها ألف رجل بقيادة الحر بن يزيد التميمي ليمنع الحسين من القدوم إلىالكوفة فالتقى الحر مع الحسين في القادسية. وحاول منع الحسين من التقدم فقال لهالحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك. فقال الحر: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منهومن أمه ولكن ماذا أقول لك وأمك سيدة نساء العالمين رضي اللهعنها.
    ولما تقدم الحسين إلى كربلاءوصلت بقية جيش عبيدالله بن زياد وهم أربعة آلاف بقيادة عمر بن سعد فقال الحسين: ماهذا المكان؟ فقالوا له: إنها كربلاء، فقال: كرب وبلاء.
    ولما رأى الحسين هذا الجيش العظيم علم أن لا طاقة له بهموقال: إني أخيّركم بين أمرين:
    1- أن تدعوني أرجع.
    2- أو تتركونيأذهب إلى يزيد في الشام.
    فقال لهعمر بن سعد: أرسل إلى يزيد وأرسل أنا إلى عبيد الله فلم يرسل الحسين إلى يزيد. وأرسل عمر إلى عبيد الله فأبى إلا أن يستأسر الحسين له. ولما بلغ الحسين ما قالعبيد الله بن زياد أبى أن يستأسر له، فكان القتال بين ثلاثة وسبعين مقاتلاً مقابلخمسة آلاف وكان قد انضم إلى الحسين من جيش الكوفة ثلاثون رجلاً على رأسهم الحر بنيزيد التميمي ولما عاب عليه قومه ذلك. قال: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار. ولاشك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنهوعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد ولكنها الكثرة وكان كلواحد من جيش الكوفة يتمنى لو غيره كفاه قتل الحسن حتى لا يبتلى بدمه رضي الله عنهحتى قام رجل خبيث يقال له شمّر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاًفاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً. ويقال أن شمّر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأسالحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.
    وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكرلدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني ولاشك أنها قصة محزنة مؤلمة ، وخابوخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه وللشهيد السعيد ومن معهالرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء والترضي.



    حكم خروجالحسين:
    لم يكن في خروج الحسينعليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهوقد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبطرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيدا. وكان في خروجه وقتله منالفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدر اللهكان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قدم رأس يحيعليه السلام مهراً لبغي، وقتل زكريا عليه السلام وكثير من الأنبياء قتلوا كما قالتعالى:" قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتمصادقين".
    وكذلك قتل عمر وعثمانرضي الله عنهم أجمعين.

    كيفنتعامل مع هذا الحدث:
    لا يجوز لمنيخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشقالجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منالطم الخدود وشق الجيوب.. أخرجه البخاري. وقال: أنا بريء من الصالقة[1] والحالقةوالشاقة.. أخرجه مسلم. وقال: إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاًمن جرب وسربالاً من قطران.. أخرجه مسلم.
    والواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمرهالله تعالى:" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليهراجعون".
    وما علم أن علي بن الحسينأو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عنغيرهم من أئمة الهدى لأنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء همقدوتنا.
    فتشبهوا إن لم تكونوامثلهم،،،،،، إن التشبه بالكرام فلاح

    موقف يزيد من قتل الحسين:
    لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاًعن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسينباتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيدقتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرمأهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آلبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلامباطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنتعبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأنيطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى


    رأسالحسين:
    لم يثبت أن رأس الحسينأرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد اللهبن زياد في الكوفة، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه عليهالسلام.
    والله تعالى أعلى وأعلموصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    يا الله انه الاربعين ....

    يا الله كيف لا ابكي كيف لا الطم كيف لا احزن
    واني اقرا هذا السطور
    فقد ظلموه حيا ويظلمونه للان
    انه الحسين عليه السلام من يجري ذكره بدمي
    اه يا امامي يا حسين
    رباه انهم يقولون بانه خرج كي يثار لابن عمه مسلم
    اه يا رسول الله يقولون بانه لما راى هذا الجيش العظيم علم أن لا طاقة له بهم وقال : إني أخيّركم بين أمرين:
    1- أن تدعوني أرجع
    .
    2- أو تتركوني
    أذهب إلى يزيد في الشام.

    اه يا فاطمة الزهراء انهم يقولون انه لم يكن لخروجه مصلحة لا في دين ولا دنيا
    اه يا امير المؤمنين انهم يقولون بان لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين

    رباه يقولون ان يزيد رضي الله عنه .....كيف ترضى عنه يا ربي
    كيف سيكون فالجنة مع طاهر الشريف مع الحسين واصحابه واولاده واهل بيته
    وماذا سيقول للحسين..هل سيقول له انظر اني هنا فالجنة
    قتلتك ومعك هنا فانظر الي
    انا وانت معا .....
    رباه لا اريد جنتك .....اريد ان احترق بنارك ...كما احترق هنا ....إن كان يزيد رضي الله عنه
    رباه ان كان يزيد رضي الله عنه فخذ عيني كي لا ابكي على الحسين
    رباه ان كان يزيد رضي الله عنه فخد أصابعي كي لا اكتب اسم الحسين
    رباه ان كان يزيد رضي الله عنه فخذ قدماي كل لا أذهب إلي الحسين
    رباه ان كان يزيد رضي الله عنه فخذ لساني كي لا اذكر ذكر الحسين
    رباه ان كان يزيد رضي الله عنه فخذ إذناي كي لا اسمع سيرة الحسين
    يا رب الحق ....يا رب الجنة والنار....يا رب السماوات و الارض.....انه الحسيــــــــــــــــــــــــــــــن

  • #2
    يعطيكي العافية انا بصراحه لم اقرا النص جميعه لكن لفت انتباهي هذا الدعاء بالنهاية

    رباه لا اريد جنتك .....اريد ان احترق بنارك ...كما احترق هنا ....إن كان يزيد رضي الله عنه

    كلام غريب جدا

    تعليق


    • #3
      طيب اقراه حتى تعرف
      وهكذا ما بيكون غريب عليك
      تحياتي

      تعليق


      • #4
        انتي مفهمتيش قصدي يعني لو ربنا بدو يرحم زيد ويدخلو الجنة انتي بدك تروحي عالنار هذا معنى دعاءك

        تعليق


        • #5
          نعم يزيد لعنة الله عليه وليس زيد

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة hazemaskar
            يعطيكي العافية انا بصراحه لم اقرا النص جميعه لكن لفت انتباهي هذا الدعاء بالنهاية

            رباه لا اريد جنتك .....اريد ان احترق بنارك ...كما احترق هنا ....إن كان يزيد رضي الله عنه

            كلام غريب جدا


            اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا

            تعليق


            • #7
              العقل الوهابي الخرافي خاضع لتأثير العامل الفسيولجي الحاكم على أرائه / فخروج سبط الرسول لاداعي له على الاقل وأهلاك للنفس / فيما خروج عائشه التي سببت أزهاق المئات بل الالاف شيء عادي بل غايتها الاصلاح ! خادمة الايتام لن نحب الحسين كحب الله له .

              تعليق


              • #8
                الاخت خادمة كافلة الايتام هلاشكالات لشيخهم عثمان الخميس ممثل مذهب السنة جميعهم
                واشكالات شيخهم ليست الا تحريفات لسيرة التاريخ فشيخهم هذا معروف بكثرة تحريفه لتاريخ من كثر ماحرف
                جعل حتى بعض السنة يتشيعون بفضل تحريفاته وكثرتها على اعوام السنة خدع اعوام السنة كثير وكثير
                كما يقول كثر الكلام حول مقتل الحسين
                اقول ليس الا كثر التدليس لشيخهم على اعوام السنة
                ليس الا كثر الخداع على اعوام السنة
                واعوام السنة راضين بتدليسات شيخهم وبل يشجعونه بان يستمر ليغير التاريخ بكثرة تدليساته فهذا حال مشايخهم تحرف واهل السنة تروج تحاريف شيوخهم للمنتديات والمواقع
                لرد على اشكالاته
                يقول في موقعه في احد كتبه كتاب حقبة من التاريخ والمفروض يسمى هلمتاب ليس الا حقبة من تدليس لتاريخ
                يقول وهو يخادع اعوام السنة


                /////////

                /////////


                أولاً: نصيحة عبد الله بن عباس
                نقل الشيخ عثمان الخميس قول ابن عباس ـ مخاطبًا الحسين لَمَّا أراد الخروج ـ: (لولا أن يزري بِي وبك الناس لَشبثت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب) (1).







                لرد على تدليسات الشيخ عثمان الخميس منقول الجواب من كتاب عبدالرضا الصالح


                مناقشة تاريخية مع الشيخ عثمان الخميس في كتابه
                " حقبة من التاريخ "

                يقول في الكتاب
                حقبة من التاريخ
                أولاً: نصيحة عبد الله بن عباس
                نقل الشيخ عثمان الخميس قول ابن عباس ـ مخاطبًا الحسين لَمَّا أراد الخروج ـ: (لولا أن يزري بِي وبك الناس لَشبثت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب) (1).

                أقول: ليت الشيخ عثمان الخميس أكمل قول ابن عباس لِيعرف الجميع الموقف الحقيقي الذي اتخذه هذا الصحابِي إزاء خروج الحسين ، فالشيخ عثمان الخميس فضَح نفسه من خلال عدم إكماله للنص التاريخي، فكشف للعام والخاص عدم أمانته في نقل النصوص، حيث أورد العبارة التي توافق أهواءه وميوله الأموية، ولَم يكمل بقية الفقرة.
                وإليك أخي القارئ قول ابن عباس كما ورد في مصادر التاريخ كاملاً غير منقوص.
                روى ابن كثير عن ابن عباس أنه قال (استشارنِي الحسين بن علي في الخروج، فقلت: لولا أن يزري بِي وبك الناس لنشبت يدي في رأسك، فلم أتركك تذهب، فكان الذي رد علَي أن قال: لأن أقتَل في مكان كذا وكذا أحب إلَي من أن أقتَل بِمكة، قال: فكان هذا الذي سلَّى نفسي عنه) (1).
                (1) نفس المصدر: ص107.
                الصفحة 46

                قال الهيثمي: (رواه الطبَرانِي ورجاله رجال الصحيح) (2).
                أقول: إنَّ هذا الخبَر يدل بشكل واضح وصريح على إقرار ابن عباس لخروج الحسين واستسلامه لرأيه، كما يدل على أن بني أمية كانوا عازمين على قتله ، وأن السبب الذي دعاه إلى الخروج من مكة هو حِرصه على أن لا يُستحَل الحرم
                http://yazeinab.org/arabic/aqaed/boo...s-02.html#ms10

                ولرد على كتاب تدليسات شيخهم لاعوام السنة
                مَخَـازِي عُـثْمَـان الخَميـس
                مناقشة تاريخية مع الشيخ عثمان الخميس في كتابه
                " حقبة من التاريخ "
                الحلقة الأولى: حَـــولَ وَاقـِعـَـة الـطـَّــف

                http://yazeinab.org/arabic/aqaed/boo...ies/index.html


                الاشكالات الاخرى مردود عليها في الكتاب وهيا ليست الا اشكالات من تحاريف شيخهم مكشوفة ومعروفة
                لاكن نرد رد اخر



                ///////////////////////////////////////////////////




                موقف يزيد من قتل الحسين:
                قال الكاتب :" لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق،
                ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا
                كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."

                بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . وقال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر
                نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).


                نقـــول ..

                اولا .. الروايات التي حسن سندها هذا الكاتب واحتج بها ابن تيمية من ان الحسين ( ع ) طلب تسييره الى احدى الثغور او الى يزيد تثبت ان يزيد امر ابن زياد بقتل الحسين ( ع ) و الا فلماذا رفضها ابن زياد بالرغم من انها تؤكد استسلام الحسين ( ع ) المطلق له و النزول على ارادته و حكمه ؟!؟!؟


                ثانيا .. هل يريد الكاتب وشيخاه ابنا كثير وتيمية أن يأمر يزيد بقتل الحسين ( ع ) على رؤوس الاشهاد و يظهر ذلك !.


                ثالثا .. عدم معاقبة يزيد لابن زياد .. ان كان يزيد لم يأمر ابن زياد بقتل الحسين ( ع ) فلماذا لم يعاقبه لأنه خالف أمره بعدم قتله للحسين ( ع ) ..؟! وبماذا سيجيب محبي يزيد عليه اللعنة ؟


                واما اظهاره التوجع فهو من باب الحيلة والاظهار بانه لم يامر بقتل الحسين ( ع ) من باب دفع التهمة عنه ، وهذا ما يخالف النقل في كتب التاريخ التي تؤكد سروره و فرحه عندما سمع بقتل الحسين ( ع ) .. منها..

                1 ) .. قول ابن كثير :" وقيل إن يزيد فرح بقتل الحسين أول ما بلغه ثم ندم على ذلك ، فقال أبو عبيدة معمر بن المثنى : إن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال : لما قتل ابن زياد الحسين ومن معه بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتله أولا وحسنت بذلك منزلة ابن زياد عنده ، ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم ! "

                2 ) .. عدم معاقبة يزيد لعبيد الله بن زياد كما اسلفنا فهذا يدل على ارتياحه مما قام به ابن زياد اللعين .

                3 ) وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4 ص 37 بشأن يزيد : وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر . افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين ...
                قال الكاتب : لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري.


                وفي رواية قال: ( إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض ) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.



                نقـــول ..



                هلرواية تكفي لتوضيخ اكاذيب شيخهم على اعوام السنة

                ( وصول رأس الحسين (ع) والسبايا في مجلس يزيد )


                عدد الروايات : (
                30 )


                الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
                - وعن الليث يعنى إبن سعد قال أبي الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له : الطف وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :

                نفلق هاماً من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما
                فقال علي بن حسين : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب من قبل أن نبرأها أن ذلك على الله يسير ، فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل ، فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل ، فقال : صدقت فخلوهم من الغل ، فقال : ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.

                الرابط
                http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/14Yzeed/4Ynkot.htm

                إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 209 )



                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



                - قال : فضرب يزيد في صدر يحيى بن الحكم وقال له : إسكت ، وقال محمد بن حميد الرازي - وهو شيعي - : ، ثنا : محمد بن يحيى الأحمري ، ثنا : ليث ، عن مجاهد قال : لما جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات :


                ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل
                فأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا : لي هنيا لا تسل
                حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الاسل
                قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل
                قال مجاهد : نافق فيها والله ، ثم والله ما بقي في جيشه أحد إلاّّّ تركه أي ذمه وعابه.

                - وقد إختلف العلماء بعدها في رأس الحسين هل سيره إبن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا ، على قولين ، الأظهر منهما إنه سيره إليه ، وقد ورد في ذلك آثار كثيرة ، فالله أعلم.

                - وقال أبو مخنف ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبد الله اليماني ، عن القاسم بن بخيت ، قال : لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره ، ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال : الحصين بن الحمام المري :

                يفلقن هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما.


                الرابط:



                وقال أيضا :" وأما رأس الحسين رضي الله عنه فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به ابن زياد إلى يزيد بن معاوية ، ومن الناس من أنكر ذلك . وعندي أن الاول أشهر فالله أعلم " فهذا ما يقوله ابن كثير معتمد هذا الكاتب في قصته المزعومة هذه والمليئة بالأكاذيب .. فمال بال الكاتب و ابن تيمية ينكران ذلك !.



                2 ) .. قال الذهبي : أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة : حدثني أبي ، عن أبيه ، قال : أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال : رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن ، يقال لها : ريا ، حاضنة يزيد ، يقال : بلغت مئة سنة .

                قالت : دخل رجل على يزيد ، فقال : أبشر ، فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه ، قال : فوضع في طست ، فأمر الغلام ، فكشف ، فحين رآه ، خمر وجهه كأنه شم منه . فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ قالت : إي والله .
                ثم قال حمزة : وقد حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام . وحدثتني ريا ، أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان ، فبعث ، فجئ به ، وقد بقي عظما أبيض ، فجعله في سفط ، وطيبه ، وكفنه ، ودفنه في
                مقابر المسلمين . فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس ، فنبشوه ، وأخذوه ، فالله أعلم ما صنع به . وذكر باقي الحكاية وهي قوية الاسناد ..
                سير أعلام النبلاء ( 3 / 319 ) ..

                وباقي الحكاية هي :" قالت ريا فدنوت منه فنظرت إليه وبه ردع من حناء قال حمزة فقلت لها اقرع ثناياه بالقضيب كما يقولون قالت أي والذي ذهب بنفسه وهو قادر على أن يغفر له لقد رأيته يقرع ثناياه بقضيب في يده ويقول أبياتا من شعر ابن الزبعري ..!.
                تاريخ دمشق لإبن عساكر (96 / 159) . تهذيب التهذيب باختصار

                يتبع لرد التكمله؟؟؟؟؟؟؟


                تعليق


                • #9
                  حكم خروج الحسين :

                  قال الكاتب " لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده .. الى آخر ما ذكره .. "


                  فنقول .

                  اولا .. هذا هو عين كلام ابن تيمية في منهاج السنة .( 4 / 530 ) . و لكن بتعديل في ترتيب الجمل فلا نعلم لماذا لم ينوه الكاتب بذلك كما نوه ببعض اقوال ابن كثير ام انه علم بان كلام ابن تيمية من الكذب و يظهر فيه تحامل شيخه على الحسين ( ع ) فاراد التستر عليه ؟.

                  ثانيا .. هذا قول فاسد وواضح بطلانه فلو بقي الحسين ( ع ) في مكة لقتل بها وهذا ثابت في الرواية الثانية التي نقلها هذا الكاتب عن سفيان و قال عنها بنفسه "( بسند صحيح )" لقول الحسين ( ع ) لإبن عباس :" لأن اقتل في مكان كذا و كذا
                  أحب الي من أقتل في مكة " يثبت انه كان يعلم بانه سيقتل في مكة لو بقي فيه و لذلك خرج و أيده بذلك ابن عباس .. وهذا يثبت بان قول الكاتب او ابن تيمية قول كذب لا يصح .. و سواء خرج الحسين ( ع ) او قعد في بلده فهو مقتول فالخروج كان لا بد منه لكي لا تستحل به مكة ..

                  ثالثا .. في نفس رواية سفيان الصحيحة قال ابن عباس : "( فكان هذا الذي سلى نفسي به ) " فلو كان في خروجه مفسدة لما قال ابن عباس مقالته هذا .

                  رابعا .. لم ينفع ابن الزبير قعوده في مكة وهو بلده الأول فاستحلت به وهو ما كان سيحصل لو قعد الحسين ( ع ) في مكة فكيف يقول الكاتب تبعا لإبن تيمية :" وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده " ..!!

                  خامسا .. نهي الصحابة له عن الذهاب الى العراق انما كان لخوفهم على الحسين ( ع ) و شفقة عليه من القتل لما تردد الى مسامعهم اخبار النبي ( صلى الله عليه و آله ) بمقتله في كربلاء و ليس في مخالفتهم لأصل الخروج على يزيد
                  الفاسق ، فقد قال ابن كثير :" وقد ورد في الحديث بمقتل الحسين فقال الامام احمد حدثنا عبد الصمد بن حسان قال أنا عمارة يعنى ابن زاذان عن ثابت عن أنس قال استأذن ملك المطر ان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فاذن له
                  فقال لام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل أحد فجاء الحسين بن على رضى الله تعالى عنهما فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الملك أتحبه قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال فان أمتك تقتله
                  وان شئت أريتك المكان الذى يقتل فيه قال فضرب بيده فاراه ترابا أحمر فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها قال فكنا نسمع يقتل بكربلاء ..

                  وقال الامام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثني عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة - أو أم سلمة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الارض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ".

                  وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أم سلمة .
                  ورواه الطبراني عن أبي أمامة وفيه قصة أم سلمة .
                  ورواه محمد بن سعد عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم .
                  وروي ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل امرأة العباس . وأرسله غير واحد من التابعين " أ . هـ قول ابن كثير …

                  وهذا الأثر ثابت عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فقد قال الهيثمي :" وعن نجى الحضرمي انه سار مع علي رضى الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى على اصبر ابا عبدالله اصبر ابا عبدالله بشط
                  الفرات قلت وما ذاك قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبى الله أغضبك احد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل عليه السلام قيل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك ان اشمك من تربته قلت نعم قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى ان فاضتا .

                  رواه احمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا . وعن عائشة أو ام سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاحداهما لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل على قبلها قال ان ابنك هذا حسين مقتول وان شئت أريتك من تربة الارض التى يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء .
                  رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ..( مجمع الزوائد 9 / 187 ) ..

                  فلو كان في خروج الحسين ( ع ) مفسدة كما زعم ابن تيمية لنهاه النبي ( ص ) عن الخروج و اوصى الى أبيه علي ( ع ) بذلك فلماذا لم يفعل النبي ( ص ) ذلك ؟.
                  ثم كيف يبكي النبي ( ص ) على الحسين و هو يعلم بان خروجه ( ع ) فيه مفسدة ...!!

                  سادسا .. بعض من نهى الحسين ( ع ) عن الخروج من الصحابة اقتنع برايه و وافقه مثل ابن عباس كما اوردناه في الحديث الثاني اعلاه و هذه الموافقة تثبت صحة خروج الحسين ( ع ) و عدم وجود أي مفسدة فيه و الا لما وافقه مثل ابن عباس ..


                  سابعا .. اخرج مسلم في صحيحه عن ام سلمة عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) انه قال :" انه يستعمل عليكم امراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن انكر فقد سلم ولكن من رضى وتابع قالوا يا رسول الله الا نقاتلهم قال لا ما صلوا ..
                  صحيح مسلم ج 6 ص 23 .. سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني ج 2 ص 427 : الترمذي ج 3 ص 361 و قال : هذا حديث حسن صحيح .. و غيره

                  فهذا الحديث الشريف يثبت مشروعية الخروج على يزيد لعنه الله تعالى من حيث انه كان - كما قال ابن كثير -: كان فيه أيضا إقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات في بعض الاوقات ، وإماتتها في غالب الاوقات " .. فالحد بين الكفر و الإيمان هو الصلاة .

                  ثم فليقل لنا حماة يزيد :" هل تصح صلاة شارب الخمر ؟!.

                  و اما قول ابن كثير :" بل قد كان فاسقا والفاسق لا يجوز خلعه لاجل ما يثور بسبب ذلك من الفتنة ووقع الهرج كما وقع زمن الحرة .. فنقول :" و هل تصح امامة الفاسق ؟.

                  او ليست العدالة من شروط الإمامة .. فاي عدالة للفاسق ؟. فكيف يبايع الإمام الحسين ( ع ) فاسق فاقد الأهلية ؟.

                  ثامنا .. قال ابن كثير :" وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا محمد بن هارون ، أبو بكر ، ثنا إبراهيم بن محمد الرقي وعلي بن الحسن الرازي قالا : ثنا سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني ، ثنا عطاء بن مسلم ، ثنا أشعث بن سحيم ، عن أبيه قال :
                  سمعت أنس بن الحارث يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ابني - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره " . قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره .. البداية و النهاية ( 8 / 216 ) ..

                  فلو كان خروج الحسين ( عليه السلام ) فيه مفسدة كما زعم ابن تيمية لما امر النبي ( صلى الله عليه و آله ) بنصرته وحاشا للنبي ( ص ) ان يامر بنصرة المفسدين ..


                  موقف يزيد من قتل الحسين:

                  قال الكاتب :" لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق،
                  ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا
                  كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."

                  بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . وقال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر
                  نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).

                  نقـــول ..
                  اولا .. الروايات التي حسن سندها هذا الكاتب واحتج بها ابن تيمية من ان الحسين ( ع ) طلب تسييره الى احدى الثغور او الى يزيد تثبت ان يزيد امر ابن زياد بقتل الحسين ( ع ) و الا فلماذا رفضها ابن زياد بالرغم من انها تؤكد استسلام الحسين ( ع ) المطلق له و النزول على ارادته و حكمه ؟!؟!؟

                  ثانيا .. هل يريد الكاتب وشيخاه ابنا كثير وتيمية أن يأمر يزيد بقتل الحسين ( ع ) على رؤوس الاشهاد و يظهر ذلك !.


                  ثالثا .. عدم معاقبة يزيد لابن زياد .. ان كان يزيد لم يأمر ابن زياد بقتل الحسين ( ع ) فلماذا لم يعاقبه لأنه خالف أمره بعدم قتله للحسين ( ع ) ..؟! وبماذا سيجيب محبي يزيد عليه اللعنة ؟


                  واما اظهاره التوجع فهو من باب الحيلة والاظهار بانه لم يامر بقتل الحسين ( ع ) من باب دفع التهمة عنه ، وهذا ما يخالف النقل في كتب التاريخ التي تؤكد سروره و فرحه عندما سمع بقتل الحسين ( ع ) .. منها..

                  1 ) .. قول ابن كثير :" وقيل إن يزيد فرح بقتل الحسين أول ما بلغه ثم ندم على ذلك ، فقال أبو عبيدة معمر بن المثنى : إن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال : لما قتل ابن زياد الحسين ومن معه بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتله أولا وحسنت بذلك منزلة ابن زياد عنده ، ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم ! "

                  2 ) .. عدم معاقبة يزيد لعبيد الله بن زياد كما اسلفنا فهذا يدل على ارتياحه مما قام به ابن زياد اللعين .

                  3 ) وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4 ص 37 بشأن يزيد : وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر . افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين ...
                  واما قول الكاتب "( وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء )" ..
                  فهو من الكذب الرخيص يريد به ان يشنع على الشيعة بقولهم ان الحسين ( ع ) قد منع من الماء
                  والا فقد ذكر ابن كثير ( 8 / 572 ) قصة منع الماء و التي نقلها عن الطبري و فيها "( جاء من عبيد الله بن زياد كتاب إلى عمر بن سعد أما بعد فحل بين الحسين وأصحابه وبين الماء ولا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقى الزكي المظلوم أمير
                  المؤمنين عثمان بن عفان قال فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسمائة فارس فنزلوا على الشريعة وحالوا بين حسين وأصحابه وبين الماء أن يسقوا منه قطرة وذلك قبل قتل الحسين بثلاث ) ..

                  ثم فليقل لنا الكاتب ماذا يفعل بقول الذهبي "( و عطش الحسين فجاء رجل بماء فرماه حصين بن تميم بسهم فوقع في فيه …. و توجه نحو المسناة يريد الفرات فحيل بينه و بين الماء )" !!.. سير اعلام النبلاء ..( 3 / 302 ) ، تاريخ ابن عساكر

                  علما بان الذهبي نقل هذه الرواية مع أخريات طعن في احداها بانها من رواية الكلبي و هو رافضي متهم كما قال و سكت عن البقية ..
                  فهل كان الذهبي و ابن عساكر يدغدغان المشاعر ام كانا من الشيعة ؟!.
                  وما مصلحة الكاتب من تكذيب خبر منع الحسين ( ع ) من الماء و انه استشهد عطشانا الا التشنيع على الشيعة بالكذب ؟؟.

                  ثم ان ابن كثير انكر امور كثيرة كما سياتي - و ما كان له ذلك لثبوتها - و لكنه لم ينكر عطش الحسين ( ع ) و منع الماء عنه و عن عسكره فلماذا انكره الكاتب ؟. وهل يريد ان يباري امامه الحافظ ابن كثير أيهما أكثر كذبا



                  تعليق


                  • #10
                    واما القول النياحه لايجوز حرام اقول لو حرام لتوقفة بنت النبي فاطمه عن النياحه
                    اولى احاديثهم ليست حجة علينا

                    وثانين هلاحاديث ليست الا موضوعات صحاحهم من دسيس رواتهم
                    ولكشف هلروايات وتناقضها لو لايجوز البكا لتوقفة ابنت رسول الله فاطمة من البكاء على رسول الله ؟؟؟؟؟؟

                    سيدة النساء عليها السلام
                    على أبيها


                    صلّى الله عليه وآله على ما في العقد الفريد ج3 ص194 – 195: وقفت فاطمة عليها السلام
                    على قبر أبيها ;صلّى الله عليه وآله فقالت

                    إنا فقدناك فقدَ الأرض وابلها *** وغابَ مُذ غِبتَ عنّا الوحي والكُتبُ
                    فليت قبلك كان الموت صَادَفَنا *** لما نُعيت وحالت دونك الكُثُبُ فاطمة عليها السلام

                    الله عنها: أطابت نفوسكم أن تحثوا على رسول الله
                    صلّى الله عليه وآله التراب، وأخذت من تراب القبر الشريف، ووضعته على عينيها، وأنشأت تقول:
                    ماذا على من شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا

                    صُبت عليّ مصائب لو أنها *** صُبّت على الأيام عدن لياليا


                    ذكره ابن الجوزي في كتابه الوفاء بأحوال المصطفى ج2ص803
                    وذكر هذه الأبيات والموقف ابن سيد الناس في عيون الأثر ج2ص423 وسير أعلام النبلاء للذهبي ج2ص134 وتاريخ الخميس للديار بكري ج2ص173 ووفاء الوفاء للسمهودي ج4ص113والاتحاف بحب الاشراف للشبراوي ص33



                    أوضح ذلك الإمام الصادق (عليه السلام)
                    حيث قال:
                    البكاءون خمسة: آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله)، وعلي بن الحسين (عليهم السلام).


                    فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية.

                    وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره، وحتى قيل له (تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين

                    وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن، فقالوا: إما أن تبكي بالنهار وتسكت بالليل، وإما أنا تبكي بالليل وتسكت بالنهار، فصالحهم على واحد منهما.

                    وأما فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله)، فبكت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى تأذى بها أهل المدينة، وقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكائك! فكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف

                    وأما علي بن الحسين فبكى على الحسين (عليهما السلام) عشرين سنة أو أربعين سنة، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى، حتى قال له مولى له: جعلت فداك يا بن رسول الله، إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين! قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، وأعلم من الله مالا تعلمون، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة

                    (أمالي الصدوق ص204).


                    هناك نصوص كثيرة تدل على مشروعية تحمل الأذى، حزناً على أولياء الله وأصفيائه، نذكر منها ما يلي:
                    1- إن النبي يعقوب ، بكى على ولده النبي يوسف ـ رغم أنه كان يعلم بأنه على قيد الحياة ـ حتـّى ابيضت عيناه من الحزن، وقد قال له أبناؤه أيضاً: {قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} ( يوسف 85).


                    ثانيا: وقد أجاب الإمام زين العابدين ( ع ) بما دل من القرآن على استمرار حزن يعقوب عند رده على من أشكل عليه باستمرار حزنه على أبيه كما أورده أبو نعيم الأصفهاني عن الحسين ( ع ) في ( حلية الأولياء ) ج3 ص 162عن كثرة بكائه - أي بكاء زين العابدين ( ع )- فقال : " لا تلوموني فإن يعقوب فقد سبطا من ولده فبكى حتى ابيضت عيناه ولم يعلم أنه مات وقد نظرت إلى أربعة عشر رجلا من أهـل بيتي في غزاة واحدة أفترون حزنهم يـذهب مـن قلبي









                    واما النياحة فيظهر لنا ان الكاتب يجهل بما في كتب أهل السنة او انه يعلم ويسكت عن ذلك لأجل التشنيع على الشيعة لأن ابن قدامة الحنبلي - بعد ان نقل اقوالا في حرمة النياحة - قال :" وقال بعض أصحابنا هو مكروه ،


                    ونقل حرب عن أحمد كلاما يحتمل إباحة النوح والندب ، واختاره الخلال وصاحبه لان واثلة بن الاسقع وأبا وائل كانا يستمعان النوح ويبكيان ،
                    وقال احمد : إذا ذكرت المرأة مثل ما حكي عن فاطمة في مثل الدعاء لا يكون مثل النوح ، يعني لا بأس به ،
                    وروي عن فاطمة انها قالت : يا أبتاه ، من ربه ما ادناه ، إلى جبريل انعاه ، يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ،
                    وروي عن علي عن فاطمة رضي الله عنهما انها أخذت قبضة من تراب قبر النبي صلى الله عليه وسلم فوضعتها على عينها ثم قالت
                    ماذا على مشتم تربة أحمد * أن لا يشم مدى الزمان غواليا
                    صبت علي مصائب لو انها * صبت على الايام عدن لياليا "

                    .. الشرح الكبير ( 2 / 430 ) ..

                    فان كانت " النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها " كما قال الكاتب فهل كان الصحابي واثلة بن الأسقع من أهل الجاهلية و يصر على مخالفة النبي ( ص ) بعدم اجتنابه النوح و كذلك ابو بكر الخلال والإمام أحمد ؟.


                    واذا كانت النياحة كما قال الكاتب من امور الجاهلية المنهية عنها شرعا فهل كانت أم المؤمنين عائشة مخالفة لأمر النبي ( ص ) لثبوت اقامتها النياحة على ابيها !.


                    فقد قال البخاري في كتاب الخصومات .. باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة : وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ( ناحت ) !


                    قال ابن حجر في فتح الباري : ‏‏قوله : باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة : أي بأحوالهم , أو بعد معرفتهم بالحكم ويكون ذلك على سبيل التأديب لهم .


                    قوله : وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت . ‏وصله ابن سعد في (الطبقات) بإسناد صحيح من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب قال : لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح , فبلغ عمر فنهاهن فأبين فقال لهشام بن الوليد : أخرج إلى بيت أبي قحافة - يعني أم فروة - فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك . ووصله إسحاق بن راهويه في مسنده من وجه آخر عن الزهري وفيه : فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة .. فتح الباري - كتاب الخصومات - باب 5 ، 6 - ح 2420 ..

                    فلماذا يكذب الكاتب ويقول :" ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " الا ان يخرج ام المؤمنين عائشة و الصحابي واثلة بن الأسقع و أبا وائل من أهل السنة و يبقى هو و إمامه ابن تيمية من اهلها ؟!.


                    واما قول الكاتب : فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية " ..

                    فنحيله الى قول السيد الخوئي قدس الله سره :" وفي مرسلة الصدوق قال : من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله الموجزة التي لم يسبق إليها : " النياحة من عمل الجاهلية " . وهي مضافا إلى ضعف سندها قابلة الحمل على ارادة النياحة الباطلة
                    المرسومة عند العرب بمناسبة قوله " من عمل الجاهلية " أي بحسب مناسبة الحكم والموضوع إلى غير ذلك من الاخبار الضعاف فراجع . فتحصل أن النياحة الصحيحة امر جائز ولم تثبت كراهتها فضلا عن حرمتها ما لم يشتمل على الكذب
                    ونحوه فما عنون بن الباب في الوسائل من كراهة النياحة ليس صحيحا فان الكراهة كالحرمة حكم شرعي يحتاج إلى دليل ولا دليل عليها ..كتاب الطهارة ( 9 / 228 )

                    وقال المحقق الحلي في المعتبر ( 1 / 344 ) :
                    ويجوز النياحة على الميت بتعداد فضائله من غير تخط إلى كذب ، ولا تظلم ولا تسخط . وذهب كثير من أصحاب الحديث من الجمهور إلى تحريمه ، واحتجوا بما روت أم عطية قالت أخذ علينا النبي صلى الله عليه وآله عند البيعة ألا ننوح ولانه يشبه التظلم والاستعابة والتسخط بقضاء الله . لنا ما روي أن فاطمة عليها السلام كانت تنوح على النبي صلى الله عليه وآله .

                    روي انها أخذت قبضة من تراب قبر النبي صلى الله عليه وآله فوضعتها على عينيها وقالت :"
                    ماذا على المشتم تربة أحمد * ألا يشم مدى الزمان غواليا
                    صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الايام صرن لياليا
                    ( 1 )

                    ورووا أن وائلة بن الاسفع وأبا وائل كانا يستمعان النوح ، ويبكيان ولم ينقل انكار أحد من الصحابة عليهم .
                    ومن طريق الاصحاب ما روى أبو حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال مات ابن المغير فسألت أم سلمة النبي صلى الله عليه وآله أن يأذن لها في المضي إلى مناحته فأذن لها فندبت ابن عمها بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وقالت :
                    أنعى الوليد بن الوليد أخا الوليد * فتى العشيرة حامي الحقيقة ماجدا
                    يسموا إلى طلب الوتيرة قد كان * غيثا للسنين وجعفرا غدقا وميرة
                    فما عاب النبي صلى الله عليه وآله ذلك ولا قال لها شيئا ،

                    وقال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة حين قتل جعفر بن أبي طالب " لا تدعين بذل ولا نكل ولا حرب وما قلت فيه فقد صدقت " ( 2 )

                    وأمر النبي صلى الله عليه وآله بالندب على حمزة ( 3 ) .

                    وعن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : " اوقف لي من مالي كذا وكذا للنوادب يندبني عشر سنين بمنى أيام منى " ( 4 ) .


                    والجواب : عما ذكروه من الحديث انه يمكن أن يكون اشارة إلى النوح الذي يتضمن جزعا وسخطا ، أو قولا باطلا وأما قولهم يشبه التسخط والاستعابة فنحن نحرم ذلك ، لكن ليس كل النوح كذلك وانما نبيح منه ما يتضمن ذكر خصائصه وفضائله وفواضله وحكاية التألم بفقده ، وهذا لا يتضمن ما ذكروه وقد روينا عن الصادق عليه السلام انه قال : " لا بأس بأجر النائحة إذا قالت صدقا " ( 5 ) . ذكره ابن بابويه فيمن لا يحضره الفقيه .

                    * هامش *
                    (1) بحار الانوار ج 79 ص 106 .
                    (2) الوسائل ج 2 ابواب الدفن باب 83 ح 4 .
                    (3) بحار الانوار ج 79 ص كتاب الطهارة ح 26 ( الا ان فيه : أمر النبي بالنوح على حمزة ) .
                    (4) الوسائل ج 12 ابواب ما يكتسب به باب 17 ح 1 .
                    (5) الوسائل ج 2 أبواب الدفن باب 71 ح 2 ( مع اختلاف يسير ) .

                    وقال العلامة الحلي في منتهى المطلب ج 1 ص 466 :
                    النياحة بالباطل محرمة إجماعا أما بالحق فجائز إجماعا روى الجمهور عن فاطمة عليها السلام قالت يا أبتاه من ربي ما أدنى يا أبتاه إلى جبرئيل ( أنعاه ) يا أبتاه اجاب ربا دعاء وعن علي عليه السلام أن فاطمة عليها السلام أخذت قبضة من تراب

                    قبر النبي صلى الله عليه وآله فوضعتها على عينيها ثم قالت ماذا على من شم تربة أحمد أن لا يشم مد الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها صبت على الايام ( صرن لياليا )

                    ومن طريق الخاصة ما رواه ابن بابويه عن الصادق عليه السلام أن سئل عن أجر النائح فقال : لا بأس به قد ينح رسول الله صلى الله عليه وآله وروي أنه قال لا بأس بكسب النائحة إذا قالت صدقا وفي خبر آخر قال يستحل بضرب إحدى يديها على الاخرى وذلك يستلزم المطلوب .


                    [ الثالث ] يحرم ضرب ( الخدود ) ونتف الشعور وشق الثوب إلا في موت الاب والاخ وقد سوغ فيها شق الثوب للرجل روى وكذا يكره الدعاء بالويل والثبور .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حياة لعلاب
                      اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا
                      اللهم العن كل من ينكر هذا الواقعة

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
                        العقل الوهابي الخرافي خاضع لتأثير العامل الفسيولجي الحاكم على أرائه / فخروج سبط الرسول لاداعي له على الاقل وأهلاك للنفس / فيما خروج عائشه التي سببت أزهاق المئات بل الالاف شيء عادي بل غايتها الاصلاح ! خادمة الايتام لن نحب الحسين كحب الله له .
                        فلما الانكار ...وكيف وباي وجه يقابلون الله والرسوله

                        تعليق


                        • #13
                          لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري.


                          فكيف وصل راس امام الحسين الي مصر؟

                          تعليق


                          • #14
                            عدم معاقبة يزيد لابن زياد .. ان كان يزيد لم يأمر ابن زياد بقتل الحسين ( ع ) فلماذا لم يعاقبه لأنه خالف أمره بعدم قتله للحسين ( ع ) ..؟! وبماذا سيجيب محبي يزيد عليه اللعنة ؟

                            بماذا تجيبون؟



                            تعليق


                            • #15
                              اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العصابه التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا
                              اللهم العن يزيد وعمر بن سعد وشمرا وال زياد وال مروان ومن رضي بفعلهم ومن يقول ان يوم العاشوراء يوم سعد وفرح


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X