السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ احمد
أولاً : بما أن ما نقل ليس موجوداً في أي مصدر من مصادر الأحاديث فلا يمكن اعتباره رواية إذاً.
ثانياً : لو كانت علامات الظهور مطلوبة بنفسها لصحّ ما تفضّلتم به، ولكنّها ليست غاية بنفسها، فإنها إشارة وعلامة تدلّ على اقتراب الظهور تثبّت قلوب الشيعة على ذلك، ولا مانع من تكررها أكثر من مرة وفي أكثر من زمن، فعلى سبيل المثال : الموت الكثير بالقتل وبالأمراض، قد تكرر أكثر من مرة منذ بداية الغيبة، فإن كان المقصود هو إحدى المرات فلا مميِّزَ لها وعليه لا يمكن الجزم بتحديدها، وإن كان المقصود هو كلها فيتم المطلوب منها، وإن كان المقصود هو إحداها التي لم تتحقق بعد فلا مانع من ذلك، وعليه فإنها مطلوبة لغيرها لا لنفسها ولا يتأتى على ذلك أي إشكال.
ولم نجد في شيء من الروايات ما يحدد أن لو اجتمع مقدار معين أو عدد معين من العلامات لأصبحنا في عصر الظهور، نعم الذي ذكرته الروايات ان تحقق العلامات الحتمية كالصيحة والسفياني وما شابه يسبق الظهور مباشرة وهذا لم يتحقق بعد.
ثالثاً : التوقيت هو تحديد وقت للظهور، وأي فرق بين أن أحدد سنة للظهور أو عشر سنوات ؟ أليس هذا توقيتاً ؟ فكما أنه لا فرق في التوقيت بين أن أقول انه سيخرج في اليوم الفلاني او في العام الفلاني، لا فرق بين أن أقول أنه يخرج في العام الفلاني او في القرن الفلاني .
وعندما نقول أنا في عصر الظهور أي أننا خلال سنوات معدودة على ابعد تقدير سيخرج الإمام، ومن الواضح ان هذا توقيت منهي عنه، وقد ورد عن الصادق عليه السلام : من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن أن تكذبه ، فلسنا نوقت لاحد وقتا (الغيبة للشيخ الطوسي ص426)
رابعاً : فضّلت أن افتح موضوعاً لمحاكمة روايات الاثني عشر مهدياً وتبيان الحق فيها ببيان واضح، وهذا رابط الموضوع الجديد
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=131600
ويمكن ان ننتقل بالنقاش حوله الى هذا الموضوع، ويهمّني ان اسمع رايكم ايضاً حول من سال عنه الاخ احلام صعبة بشخصه ايضاً.
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
الاخ احمد
أولاً : بما أن ما نقل ليس موجوداً في أي مصدر من مصادر الأحاديث فلا يمكن اعتباره رواية إذاً.
ثانياً : لو كانت علامات الظهور مطلوبة بنفسها لصحّ ما تفضّلتم به، ولكنّها ليست غاية بنفسها، فإنها إشارة وعلامة تدلّ على اقتراب الظهور تثبّت قلوب الشيعة على ذلك، ولا مانع من تكررها أكثر من مرة وفي أكثر من زمن، فعلى سبيل المثال : الموت الكثير بالقتل وبالأمراض، قد تكرر أكثر من مرة منذ بداية الغيبة، فإن كان المقصود هو إحدى المرات فلا مميِّزَ لها وعليه لا يمكن الجزم بتحديدها، وإن كان المقصود هو كلها فيتم المطلوب منها، وإن كان المقصود هو إحداها التي لم تتحقق بعد فلا مانع من ذلك، وعليه فإنها مطلوبة لغيرها لا لنفسها ولا يتأتى على ذلك أي إشكال.
ولم نجد في شيء من الروايات ما يحدد أن لو اجتمع مقدار معين أو عدد معين من العلامات لأصبحنا في عصر الظهور، نعم الذي ذكرته الروايات ان تحقق العلامات الحتمية كالصيحة والسفياني وما شابه يسبق الظهور مباشرة وهذا لم يتحقق بعد.
ثالثاً : التوقيت هو تحديد وقت للظهور، وأي فرق بين أن أحدد سنة للظهور أو عشر سنوات ؟ أليس هذا توقيتاً ؟ فكما أنه لا فرق في التوقيت بين أن أقول انه سيخرج في اليوم الفلاني او في العام الفلاني، لا فرق بين أن أقول أنه يخرج في العام الفلاني او في القرن الفلاني .
وعندما نقول أنا في عصر الظهور أي أننا خلال سنوات معدودة على ابعد تقدير سيخرج الإمام، ومن الواضح ان هذا توقيت منهي عنه، وقد ورد عن الصادق عليه السلام : من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن أن تكذبه ، فلسنا نوقت لاحد وقتا (الغيبة للشيخ الطوسي ص426)
رابعاً : فضّلت أن افتح موضوعاً لمحاكمة روايات الاثني عشر مهدياً وتبيان الحق فيها ببيان واضح، وهذا رابط الموضوع الجديد
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=131600
ويمكن ان ننتقل بالنقاش حوله الى هذا الموضوع، ويهمّني ان اسمع رايكم ايضاً حول من سال عنه الاخ احلام صعبة بشخصه ايضاً.
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
تعليق