لعل غالبا ما نرفع من أدعيتنا أمام عرش الآلاء لنناشد الله في استبدال الداء بالشفاء ، والترح بالمرح ، والعوز بالوفرة ، هي كلها أدعية شرعية وخالصة ، الا ان استغراق تأملي هو التالي :
" مذ أي عهد لم نبكِ الارواح او نبكِ ضميرنا اللا مبالي اشد المبالاة ، أو حتى لم نذرف مدرار العبرات مع اخ او اخت واجه أهول المحن ؟؟ "
كنتُ اصلي مع الاصدقاء منذ عدة من الايام ، فاذا أحدهم خلال ذلك الوقت يرفع صوته جاهرا في هتافه : " الهي اسبغ عليّ العبرات ! "
كان لذلك الدعاء وقع التسونامي عليّ ، ذلك ان روح الاله طرح هذا السؤال في أعماق داخلي : " مذ متى لم تبكِ امام حزن الآخرين أو المفقودين ؟ "
فإذا بي رحتُ أشارك صديقي صلاته بذرف العبرات .
علينا التماس قلب رؤوف من الرحمن ، علينا ان نشارك العبرة اخواننا وأخواتنا المكبلين بالجروحات والآهات والاحزان ، علينا ان نحفظ في قلوبنا بصيص الامل ومنهل الايمان ، علينا ان نعرف كيف نذرف الدموع عندما نفكر في كل اولئك الذين نلتقي بهم وهم يمضون أظلم ليلة ...
الهي لا تجعل قلبي قاسيا أمام آلام الاخرين ، بل هبني قلبا رحيما تُصعد به اليك أحر الصلوات لراحة أنفس الضحايا والشهداء ، ولهدوء ذويهم تصبُّرا انسانيا روحانيا ، وأغدق علينا اللهم نعمة التكاتف مع جميع اخواننا او اخواتنا المكروبين والمصابين بأعمق الجراح ، ذلك ان منك انت يسطع وميض الرحمة والمحبة ...
اللهم آمين ...
" مذ أي عهد لم نبكِ الارواح او نبكِ ضميرنا اللا مبالي اشد المبالاة ، أو حتى لم نذرف مدرار العبرات مع اخ او اخت واجه أهول المحن ؟؟ "
كنتُ اصلي مع الاصدقاء منذ عدة من الايام ، فاذا أحدهم خلال ذلك الوقت يرفع صوته جاهرا في هتافه : " الهي اسبغ عليّ العبرات ! "
كان لذلك الدعاء وقع التسونامي عليّ ، ذلك ان روح الاله طرح هذا السؤال في أعماق داخلي : " مذ متى لم تبكِ امام حزن الآخرين أو المفقودين ؟ "
فإذا بي رحتُ أشارك صديقي صلاته بذرف العبرات .
علينا التماس قلب رؤوف من الرحمن ، علينا ان نشارك العبرة اخواننا وأخواتنا المكبلين بالجروحات والآهات والاحزان ، علينا ان نحفظ في قلوبنا بصيص الامل ومنهل الايمان ، علينا ان نعرف كيف نذرف الدموع عندما نفكر في كل اولئك الذين نلتقي بهم وهم يمضون أظلم ليلة ...
الهي لا تجعل قلبي قاسيا أمام آلام الاخرين ، بل هبني قلبا رحيما تُصعد به اليك أحر الصلوات لراحة أنفس الضحايا والشهداء ، ولهدوء ذويهم تصبُّرا انسانيا روحانيا ، وأغدق علينا اللهم نعمة التكاتف مع جميع اخواننا او اخواتنا المكروبين والمصابين بأعمق الجراح ، ذلك ان منك انت يسطع وميض الرحمة والمحبة ...
اللهم آمين ...