إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موسوي: الثورة الإسلامية بإيران فشلت.. ولم تقض على الديكتاتورية..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موسوي: الثورة الإسلامية بإيران فشلت.. ولم تقض على الديكتاتورية..

    اكد زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي في تصريح ادلى به الثلاثاء 2-2-2010 ان "جذور الظلم والدكتاتورية ما زالت موجودة" في ايران، معتبرا ان الثورة الاسلامية "لم تحقق اهدافها" وفشلت في الغاء "الاستبداد" من البلاد، مشيرا إلى أنه لم يعد يؤمن بأنها قادرة على القضاء على الديكتاتورية.

    واعتبر موسوي في كلمة مطولة نشرها موقعه "كلمة. اورغ" عشية الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الاسلامية عام 1979 انه يمكن "اليوم في ايران رصد الاسس والعناصر التي تنبثق منها الديكتاتورية، وكذلك مقاومة عودة الديكتاتورية".



    وتابع رئيس الوزراء السابق لدى آية الله الخميني والذي اصبح احد رموز المعارضة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه في حزيران (يونيو) ان "كم افواه الاعلام، وملء السجون، والعنف في قتل الناس الذين يطالبون سلميا في الشارع باحترام حقوقهم، ادلة على ان جذور الظلم والديكتاتورية السائدة في حقبة الشاه ما زالت موجودة".

    وقال موسوي انه في البدء "كانت غالبية المواطنين واثقة من ان الثورة ستقضي على كل البنى التي تقود الى الاستبداد والدكتاتورية.

    وقال موسوي الذي ترأس الحكومة الايرانية طوال الحرب مع العراق (1980-1988)، في اول اعتراف علني من نوعه "انا نفسي كنت من هؤلاء، لكنني اليوم لم اعد اعتقد ذلك. لا اعتقد ان الثورة حققت اهدافها". وتابع ان "الدكتاتورية باسم الدين انما هي اسوأ الدكتاتوريات".

    وتصادف هذه التصريحات الشديدة اللهجة الصادرة عن احد ابرز وجوه السنوات الاولى للثورة الاسلامية والذي يحظى باحترام كبير، عشية ذكرة الثورة في 11 شباط (فبراير)، في وقت يشهد النظام الايراني احدى اخطر الازمات السياسية في تاريخه.

    http://www.alarabiya.net/articles/2010/02/02/99111.html
    التعديل الأخير تم بواسطة جواد القائم; الساعة 03-02-2010, 12:14 AM.

  • #2
    رأي موسوي لا قيمة له لأنه أصبح من أعداء الثورة والمحرضين عليها

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة Ababeel
      رأي موسوي لا قيمة له لأنه أصبح من أعداء الثورة والمحرضين عليها
      اخي الكريم..
      هل كل من يعترض على الدكتاتورية الدينية يصبح من أعداء الثورة والمحرضين عليها ؟
      المرجع المنتظري قدس سره كان قائد الثورة في داخل ايران و سجن و عذب لاكثر من عشر سنوات ايام الشاه و انظر ماذا فعلوا به لانه اعترض على الدكتاتورية الدينية !

      تعليق


      • #4
        سيلفظك التأريخ يموسوي وتقع بفخ مواقفك وكيف ولازلت وحتى الان لاترعوي لتعليمات أمام الامه الخميني عندما جابهك وأوقفك عند حجمك الطبيعي كما غيرك / ولمن لايعلم للامام نصائح وذكر لاخطاء هذا الموسوي وتقريع .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جواد القائم
          اخي الكريم..
          هل كل من يعترض على الدكتاتورية الدينية يصبح من أعداء الثورة والمحرضين عليها ؟
          المرجع المنتظري قدس سره كان قائد الثورة في داخل ايران و سجن و عذب لاكثر من عشر سنوات ايام الشاه و انظر ماذا فعلوا به لانه اعترض على الدكتاتورية الدينية !

          أخي الكريم

          الأيام التي تلت الإنتخابات في إيران أوضحت مواقف موسوي المناهضة للنظام الإسلامي الثوري الذي أسسه الإمام الخميني (قدس سره)، دفاعه عن المخربين الذين أحرقوا الممتلكات وشوهوا سمعة النظام الإسلامي بتلفيق تهم باطلة مثل الإغتصاب والطعن في عدالة السيد القائد في محاولة بالإطاحة به وأمور أخرى كثيرة تكفي لوضعه في قفص الإتهام، ولا يحق له كمرشح خاسر أن يتحدث بإسم الشعب الإيراني عن الديكتاتورية لأن غالبية الشعب رفضته، الديكتاتور هو الذي لا يقبل بنتائج الإنتخابات ويستقوي بالأجنبي ضد بلاده.

          أما الشيخ المنتظري فقد فرضت عليه الإقامة الجبرية لعدة سنوات ولم يتعرض للتعذيب بتاتا، وإن كان لديك دليل على تعذيبه فدعنا نراه، والإجراء الذي إتخذ ضده ليس بسبب إعتراضه على الديكتاتورية الدينية كما تقول، بل لأنه كان يستقبل أعداء الثورة الإسلامية والقتلة في منزله وكان يدافع عنهم ويحاول رفع مقامهم عند الإمام الخميني، فعزله الإمام الخميني لخطورته البالغة على النظام وعلى قيم الثورة الإسلامية. إرجع الى رسالة عزله التي أرسلها اليه الإمام الراحل السيد روح الله الخميني (قدس سره).

          شكرا لك

          تعليق


          • #6
            الثورة الايرانية فشلت لانها قامت على الدكتاتورية و هذه بعض النماذج من الانتهاكات:


            الشعار المفضل للنظام والذي تتلخص فيه البراءة من مخالفي ولاية الفقيه المطلقة هو (مرك بر ضد ولايت فقيه) الذي يعني (الموت لمن لا يقبل بولاية الفقيه).علـّمه النظام إلى أنصاره وأمرهم بالصراخ به بتكرار مزعج في المناسبات. وأمرهم بكتابته على الجدران، خصوصاً في أطراف بيوت المراجع والعلماء المخالفين للولاية المطلقة!!

            • تأسيس محكمة خاصة لملاحقة رجال الدين المخالفين للنظام، إسمها (دادكاه ويزه روحانيت).

            • إبعاد سماحة آية الله العظمى الشهيد الشيخ محمد طاهر الخاقاني قدس سره مع عائلته من خوزستان (شرقي ايران) إلى قم، مكبـّلي الأيدي على ظهر شاحنة عسكرية خشبية خشنة، وسجنه في بيته إلى يوم وفاته.

            • سجن سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد محمد كاظم الشريعتمداري قدس سره في بيته.

            • سجن سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد محمد الشيرازي قدس سره في بيته عشرين عاماً.

            • سجن وتعذيب وتبعيد سماحة آية الله العظمى المجاهد الشيخ يعسوب الدين الرستكاري دام ظله مؤلف أكبر تفسير للقرآن الكريم في أكثر من 60 مجلد. سجن عدة مرات وحكم عليه عدة مرات بالسجن والتبعيد.

            • سجن سماحة آية الله العظمى المجاهد السيد صادق الروحاني دام ظله في بيته خمسة وعشرون عاماً.

            • الهجوم على سماحة آية الله العظمى المجاهد السيد حسن القمي دام ظله في مسجده وضربه وسحبه إلى بيته وسجنه هناك.

            • سجن سماحة آية الله العظمى المجاهد السيد صادق الشيرازي دام ظله لأجل الضغط على أخيه.

            • اغتيال سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد محمد الروحاني قدس سره، وتهديد عائلته بالسجن والتعذيب إذا استمروا في إصرارهم على تشريح جثمانه لإثبات إغتياله.

            • منع عائلة سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد الشريعتمداري قدس سره من تجهيز جثمانه، وثم دفنه قرب المراحيض في مقبرة صغيرة قديمة متروكة، وعدم إخبار حتى عائلته بمكان دفنه لسنوات.

            • اضطرار عائلة سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد محمد الروحاني قدس سره بدفن جثمانه خفية.

            • هجوم القوات الخاصة على المشاركين في تشييع جثمان سماحة آية الله العظمي الشهيد السيد محمد الشيرازي قدس سره وضرب وإعتقال عدد منهم وكسر تابوته وسرقة جنازته ودفنه بصورة مهينة جداً من دون حضور أخيه وأولاده وأقاربه.

            • اضطرار عائلة سماحة آية الله العظمى السيد محمد علي الموحد الأبطحي قدس سره بدفن جثمانه الشريف خفية بعد منتصف الليل.

            • سجن أبناء المراجع: الشيرازي والمنتظري والرستكاري والقمي.

            • سجن وتعذيب العديد من العلماء والشخصيات الحوزوية...

            • اتهام السيد السيستاني دام ظله انه عميل للانكيز من قبل الشيخ جنتي.


            هذا غيض من فيض و ما خفي اعظم !
            التعديل الأخير تم بواسطة محطم الاصنام; الساعة 03-02-2010, 07:56 AM.

            تعليق


            • #7
              التعديل الأخير تم بواسطة Ababeel; الساعة 04-02-2010, 02:14 PM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محطم الاصنام
                الثورة الايرانية فشلت لانها قامت على الدكتاتورية و هذه بعض النماذج من الانتهاكات:


                الشعار المفضل للنظام والذي تتلخص فيه البراءة من مخالفي ولاية الفقيه المطلقة هو (مرك بر ضد ولايت فقيه) الذي يعني (الموت لمن لا يقبل بولاية الفقيه).علـّمه النظام إلى أنصاره وأمرهم بالصراخ به بتكرار مزعج في المناسبات. وأمرهم بكتابته على الجدران، خصوصاً في أطراف بيوت المراجع والعلماء المخالفين للولاية المطلقة!!

                • تأسيس محكمة خاصة لملاحقة رجال الدين المخالفين للنظام، إسمها (دادكاه ويزه روحانيت).

                • إبعاد سماحة آية الله العظمى الشهيد الشيخ محمد طاهر الخاقاني قدس سره مع عائلته من خوزستان (شرقي ايران) إلى قم، مكبـّلي الأيدي على ظهر شاحنة عسكرية خشبية خشنة، وسجنه في بيته إلى يوم وفاته.

                • سجن سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد محمد كاظم الشريعتمداري قدس سره في بيته.

                • سجن سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد محمد الشيرازي قدس سره في بيته عشرين عاماً.

                • سجن وتعذيب وتبعيد سماحة آية الله العظمى المجاهد الشيخ يعسوب الدين الرستكاري دام ظله مؤلف أكبر تفسير للقرآن الكريم في أكثر من 60 مجلد. سجن عدة مرات وحكم عليه عدة مرات بالسجن والتبعيد.

                • سجن سماحة آية الله العظمى المجاهد السيد صادق الروحاني دام ظله في بيته خمسة وعشرون عاماً.

                • الهجوم على سماحة آية الله العظمى المجاهد السيد حسن القمي دام ظله في مسجده وضربه وسحبه إلى بيته وسجنه هناك.

                • سجن سماحة آية الله العظمى المجاهد السيد صادق الشيرازي دام ظله لأجل الضغط على أخيه.

                • اغتيال سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد محمد الروحاني قدس سره، وتهديد عائلته بالسجن والتعذيب إذا استمروا في إصرارهم على تشريح جثمانه لإثبات إغتياله.

                • منع عائلة سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد الشريعتمداري قدس سره من تجهيز جثمانه، وثم دفنه قرب المراحيض في مقبرة صغيرة قديمة متروكة، وعدم إخبار حتى عائلته بمكان دفنه لسنوات.

                • اضطرار عائلة سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد محمد الروحاني قدس سره بدفن جثمانه خفية.

                • هجوم القوات الخاصة على المشاركين في تشييع جثمان سماحة آية الله العظمي الشهيد السيد محمد الشيرازي قدس سره وضرب وإعتقال عدد منهم وكسر تابوته وسرقة جنازته ودفنه بصورة مهينة جداً من دون حضور أخيه وأولاده وأقاربه.

                • اضطرار عائلة سماحة آية الله العظمى السيد محمد علي الموحد الأبطحي قدس سره بدفن جثمانه الشريف خفية بعد منتصف الليل.

                • سجن أبناء المراجع: الشيرازي والمنتظري والرستكاري والقمي.

                • سجن وتعذيب العديد من العلماء والشخصيات الحوزوية...

                • اتهام السيد السيستاني دام ظله انه عميل للانكيز من قبل الشيخ جنتي.


                هذا غيض من فيض و ما خفي اعظم !

                أخي الكريم، في نهاية حديثك قلت (هذا غيض من فيض)

                أعتقد أنك لا تعرف من أي فيض أخذت غيضك

                يجب عليك دعم تحليلك بأدلة من الطرف الذي تتهمه

                تقول:الشعار المفضل للنظام والذي تتلخص فيه البراءة من مخالفي ولاية الفقيه المطلقة هو الشعار المفضل للنظام والذي تتلخص فيه البراءة من مخالفي ولاية الفقيه المطلقة هو (مرك بر ضد ولايت فقيه) الذي يعني (الموت لمن لا يقبل بولاية الفقيه).علـّمه النظام إلى أنصاره وأمرهم بالصراخ به بتكرار مزعج في المناسبات. وأمرهم بكتابته على الجدران، خصوصاً في أطراف بيوت المراجع والعلماء المخالفين للولاية المطلقة!!
                الذي يعني (الموت لمن لا يقبل بولاية الفقيه).علـّمه النظام إلى أنصاره وأمرهم بالصراخ به بتكرار مزعج في المناسبات. وأمرهم بكتابته على الجدران، خصوصاً في أطراف بيوت المراجع والعلماء المخالفين للولاية المطلقة!!


                فمن أين لك الدليل أن هذه العبارة تعني الكلام الذي تقوله

                أنا شخصيا مع أني لست من تيار الشيرازي راسلت مكتب السيد القائد بخصوص هذه العبارة وأتاني الرد بأن من يختلف مع ولاية الفقيه إختلافا فقهيا لا يعتبر من أعداء ولاية الفقيه وبالتالي لا يجود الدعاء عليه، أما من يؤسس مجموعة أو حركة سياسية مناهضة لنظام ولاية الفقيه ومحاولة الإطاحة بهذا النظام الإسلامي فهو العدو وهذا الدعاء (مرك بر ضد ولايت فقيه) يشمل هؤلاء وليس من لا يقبل بنظام ولاية الفقيه من الناحية الفقهية.

                ارجو أن تتأكدوا من كلامكم قبل أن تفتحوا أفواهكم لأن خطركم على التشيع أصبح لا يقل عن خطر الوهابية.

                أما بالنسبة لقائمة الشهداء فلا أدري كيف اصدرت فتواك بأن كل هؤلاء شهداء رغم أنني اتمنى الشهادة لكل إنسان مسلم يلقى حتفه، ولكن أرى أن مقياسك للشهادة هو كل من يموت وهو يناهض الجمهورية الإسلامية حتى بعض الذين إعترفوا بتخطيطهم لقتل الإمام الراحل وعفى عنهم الإمام أصبحوا في نظرك شهداء.

                والله أرى أنكم تسيئون الى السيد صادق الشيرازي أكثر من مخالفيه.

                موفقين
                التعديل الأخير تم بواسطة Ababeel; الساعة 04-02-2010, 02:20 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                  من الطبيعي أن مثله سيصرح بهكذا تصريح فليس هذا أمراً غريباً. لكن نقول له عليك أن تتوب وترضى بهزيمتك فلا تستطيع فرض نفسك على الشعب الإيراني بمظاهرات غير قانونية وأعمال عنف وتعدي على الدولة ومؤسساتها وإرهاب المواطنين الأبرياء. ومشروعك أنت هو الذي فشل, أما الثورة الإسلامية المباركة فهي مستمرة ولن يضرها إنشاء الله غرور البعض وتكبرهم.
                  يبدو ان الاخ امجد لا يتابع الاخبار جيدا

                  هذه الثورة المباركة

                  قمعت المتظاهرين واغتصبتهم بالسجون

                  ولما تهددها اسرائيل تقوم بتهديد الدول العربية المجاورة ولا سيما دول الخليج

                  اي بركة يا استاذ
                  انت عايش في الخيال مع نظرية المدينة الفاضلة لافلاطون

                  تعليق


                  • #10
                    [
                    سماحة آية الله العظمى
                    السيد محمد حسين فضل الله

                    "مد ظله"
                    لوكالة" مهر" الإيرانية:
                    إن العالم المستكبر يضج بالقلق من الثورة الإسلامية وتجلياتها وتفاعلاتها

                    http://alfajer.org/vb/showthread.php?p=185675
                    ____________________________
                    السيد فضل الله

                    "إيران مرجعية للحرية السياسية
                    إننا ندعو الأنظمة العربية إلى الاعتبار من المشهد الشعبي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن هذه الحيوية الشعبية التي لا مثيل لها في العالم كله، وحتى عندما تعترض هذه الحيوية بعض السلبيات، أو يشوبها شيء من الإرباك، بفعل الحرية التي وفّرها النظام، وأتاح فيها للشعب أن يعبّر عن رأيه بوضوح وشفافية، قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها، فإنَّ ذلك يمثل مدعاةً للاحترام وللاعتزاز بهذه الحركية الإسلامية التي تضاهي بحيويتها وامتدادها وتفاعلها أكثر ديمقراطيات العالم نضوجاً ورسوخاً.
                    ونحن في الوقت الذي نبعث إلى هذا الشعب الحر والأبيّ بتحيات الإسلام المفعمة بروح الحرص على هذه الثورة المباركة التي أسقطت طاووس أمريكا والصهيونية في المنطقة، وجعلت إيران تتقدّم كل دول العالم في دعم حركات التحرر وفصائل المقاومة، نريد له، وفي رحاب تعبيره الحرّ عن الانتخابات، والملاحظات التي قد ترسمها جهة هنا أو جهة هناك، نريد أن يأخذ في الاعتبار مصلحة الجمهورية الإسلامية، ومصلحة النظام الإسلامي، ومصلحة الأمة كلها، في حفظ وصون هذه الدولة التي مثّلت الامتداد الحقيقي للخط الإسلامي المحمدي الأصيل، والتي أدخلت الرعب في قلوب أعداء الأمة، وخصوصاً الكيان الصهيوني، والتي أكّدت من خلال تجربتها المميّزة، أن الإسلام قادرٌ على أن يحتضن مشروع الدولة العادلة، وأن يقدّم النموذج والقدوة الصالحة في هذا المجال، مع كل ما قد يعترض مسار هذه الدولة من تحديات وإخفاقات داخلية، وتعديات وضغوطات خارجية.
                    إنني أتوجّه بالنداء إلى كل هذا الجيل من قيادة الثورة، هذا الجيل الذي رافق الإمام الخميني وانطلق معه في المسيرة الإسلامية الظافرة، أن يدرس كل ردود الفعل السلبية التي تحاول تشويه هذه الحركة الشعبية الحيوية في هذا الجانب أو ذاك، وليكن هدفهم هو حماية هذه التجربة، وقطع الطريق على كل المحاولات الرامية لإحداث اهتزاز حقيقي في النظام الإسلامي، وفي صورة إيران وسمعتها وحركيتها."
                    http://arabic.bayynat.org.lb/khotbat/kh_19062009.htm

                    تعليق


                    • #11
                      ولاية الفقيه والاستبداد الديني

                      عطاء الله مهاجراني - وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران سابقا -

                      منذ مائة عام، ألف آية الله النائيني، أشهر منظّر للثورة الدستورية الإيرانية، كتابا بارزا عن نظرية الثورة الدستورية. ومن حسن حظنا، أن الكتاب ترجم إلى اللغة العربية على يد صالح كاشف غيتا، المعروف بالجعفري (1904 ـ 1979).

                      وفي البداية، نشرت بعض أجزاء الترجمة العربية في مجلة تسمى «العرفان» في بداية العقد الثالث من القرن الماضي. ثم نشرت أجزاء أخرى منها في مجلة أخرى تسمى «الموسم»، في العدد الخامس في العام الثاني عام 1990. وبعد ذلك، نشر رشيد الخيون تلك الترجمة متضمنة في كتابه «المشروطة والمستبدة» مع كتاب «تنبيه الأمة وتنزيه الملة» (من منشورات معهد الدراسات الاستراتيجية، بغداد، 2006).

                      وقد تحدث نائيني كأحد آيات الله العظام، وخبير في أصول الفقه، عن فكرة الاستبداد الديني لأول مرة في تاريخ إيران. وأكد على العقل. وكان يعتقد أن الإسلام متوافق مع التقدم، وفي نظرة بعيدة المدى، قال إن أسوأ أنواع الطغيان غير المحتمل هو ذلك الذي تفرضه دولة دينية.


                      وفي الفصل الأخير من كتابه، ركز آية الله نائيني على فكرتين أساسيتين: أولا الجهل، ثانيا الاستبداد.

                      ويقول في كتابه: «في استقصاء جميع القوى الملعونة في الدولة الحالية. الأولى؛ وهي روح كل القوى الآتية ومنشأ تلك المدمرات: جهل الأمة وعدم اضطلاعها بوظائف السلطنة وحقوق الملة. ومن الواضح البديهي كما أن العلم ينبوع كل الفيوضات والسعادات، كذلك الجهل منبع كل الشرور الفياضة ومنشأها الحقيقي وهو الموصل الوحيد إلى أسفل الدركات.. الثانية: هي شعبة الاستبداد الديني، ويعتبر علاج هذه القوة بعد علاج سابقتها من أعسر الأمور وأصعبها، وذلك لشدة رسوخها بالأذهان والقلوب أولا، ولاعتبارها جزءا من أجزاء الدين ثانيا.. إنها عبارة عن الإرادات التحكمية لا غير. وقد أظهرها المنسلكون في زي الرياسة الروحانية بعنوان الدينية. وخدعوا الشعب الجهول لفرط جهالته وعدم خبرته بمقتضيات دينه بوجوب طاعتهم». (المشروطة والمستبدة ص: 387 ـ 389).

                      أين يقع أصل الاستبداد الديني؟ لقد ارتكب نائيني خطأ واضحا. إنه يعتقد أن أصل الاستبداد الديني نشأ من عهد معاوية.

                      من الواضح أنه في إيران القديمة، يمكننا أن نصل إلى جذور الاستبداد الديني. ومن المذهل أن النظرية هاجرت من مصر إلى إيران، ومن إيران إلى اليونان وروما، وفي النهاية، انتقلت إلى الخلافة الإسلامية في عصر الأمويين.

                      في إيران القديمة، كان الملك يسمى نائبا عن الرب. ومن المثير للاهتمام، أنه في صلاة يوم الجمعة، بعد الانتخابات، في 26 يونيو (حزيران)، قال إمام صلاة الجمعة آية الله أحمد خاتمي، إن خطبة آية الله خامنئي كانت خطابا من الله بالفعل!

                      وتنتمي تلك الفكرة إلى فلسفة إيران القديمة في السياسة. وأعتقد أن الدكتور محمد عابد الجابري أوضح تلك القضية أفضل من أي شخص آخر في كتابه الكلاسيكي «نقد العقل العربي: العقل الأخلاقي العربي» (الجزء الرابع). وفي القسم الثاني في الفصل التاسع كتب: «القيم الكسروية تغزو الساحة: الدين طاعة الرجل! كل شيء يدور حول كسرى وكسرى حاضر في كل شيء يحاكي حضوره في وجدان الفرس حضور الله! والحق أن الدين والملك كانا توأمين فعلا، ليس في النظام السياسي الاجتماعي للدولة الساسانية وحسب، بل في قلوب رعاياها أيضا.. ومن هنا كانت طاعة كسرى وطاعة الله من الأمور البديهية التي لا تكون موضوع نقاش. ومن هنا كان الخروج عن طاعة كسرى يبدأ بالخروج عن الدين السائد. فالثورة على حكم كسرى تبدأ هنا بالثورة في الدين». «نقد العقل العربي مجلد 4 ص:250».

                      ويبدو لي أن تلك الفكرة لها خلفية تاريخية عميقة الجذور. وأعني قبل العصر الساساني، وقبل أيضا العصر الأخميني، يمكننا أن نجد بعض طرق الحكم المشابهة لمصر القديمة. عندما ذهب موسى إلى قصر فرعون ليتحدث إلى فرعون وينقذ بني إسرائيل، قال فرعون، رمسيس الثاني، لمؤيديه: «ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد» (سورة غافر 26).

                      ويقول الإمام فخر الرازي في «التفسير الكبير»: «المقصود من هذا الكلام بيان السبب الموجب لقتله، وهو أن وجوده يوجب إما فساد الدين أو فساد الدنيا، أما فساد الدين فلأن القوم اعتقدوا أن الدين الصحيح هو الذي كانوا عليه، فلما كان موسى ساعيا في إفساده كان في اعتقادهم أنه ساع في إفساد الدين الحق. وأما فساد الدنيا فهو أنه لا بد وأن يجتمع عليه قوم ويصير ذلك سببا لوقوع الخصومات وإثارة الفتن، ولما كان حب الناس لأديانهم فوق حبهم لأموالهم، لا جرم بدأ فرعون بذكر الدين فقال: «إِنّى أَخَافُ أَن يُبَدّلَ دِينَكُـمْ» ثم أتبعه بذكر فساد الدنيا فقال: «أَوْ أَن يُظْهِرَ فِى الأَرْضِ الْفَسَادَ».

                      وكان فرعون يقول لقومه صراحة إنه هو الرب. وكان ذلك حجر الأساس في الاستبداد الديني. ويعتقد بعض المفكرين أن نظرية أفلاطون عن الفيلسوف الملك أيضا لها أصل فارسي.

                      وربما تكون القاعدة الذهبية لـ«اعط وخذ»، وهي المهمة للغاية في عالم الأعمال، أيضا منطبقة على عالم الأفكار. وكان جميع الملوك الإيرانيين والفراعنة في مصر والقياصرة في روما واليونان يعتقدون أن الدين هو أفضل مبرر للدول المستبدة.

                      ويمكننا أن نجد العديد من الحركات في تاريخ البشر كان المطلب الأساسي فيها هو الحرية والعدالة، ولكن معظمها كانت ضد الدين. لذا، المشكلة التي نواجهها هي: لماذا كانت تلك الحركات ضد الأديان؟ الإجابة واضحة: لأن الأديان في العالم تؤيد الأنظمة الطاغية. أو على الأقل، كانت الأديان أفضل مبرر مناسب لمساعدة الأنظمة القاسية والطاغية وحمايتها. وكانت الماركسية إحدى تلك الحركات، التي كانت تعتقد أن الدين أفيون الشعوب.

                      وأعتقد أن ولاية الفقيه هي الفصل الأخير في الاستبداد الديني. وبناء على المعايير الإسلامية، يجب أن نقارن سلوك القائد أو الرئيس، وفقا للقيم الإسلامية. ولكن على النقيض، يقال إن الوالي الفقيه ذاته هو المعيار.

                      وعلى سبيل المثال، يعتقد عدد كبير للغاية من الإيرانيين، ومن بينهم مير حسين موسوي ومهدي كروبي، أن نتيجة الانتخابات مزورة. لقد كان ذلك من أكبر عمليات الخداع في تاريخ إيران. ولكن في المقابل، يعتقد آية الله خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، أن الانتخابات كانت احتفالا عظيما.

                      كيف يمكننا أن نقارن بين تلك الأفكار المختلفة؟ في يوم الثلاثاء، 14 يوليو (تموز)، ذهب مير حسين موسوي، ومعه زوجته الدكتورة رهنورد، إلى منزل عائلة سُهراب. وقد قتل سُهراب في إحدى المظاهرات في طهران. وبعد 25 يوما، علمت أسرته أن سُهراب قتل، أصيب بطلق ناري في قلبه. فكيف يقبل مير حسين موسوي ومؤيدوه وعائلة سُهراب نصيحة خامنئي؟ كيف يمكنهم أن يظلوا صامتين؟

                      واستنادا إلى ألفاظ قرآنية، تقوم الولاية على المحبة والمودة، وليس القسر والخوف.

                      ومنذ أعوام، كنت عضوا في البرلمان الإيراني، وقمنا بجولة إلى هافانا للمشاركة في جلسة برلمانية دولية. وعندما عدنا، قابلنا آية الله الخميني في غرفته الصغيرة للغاية. وكنا جميعا، خاتمي وولاياتي وناطق نوري وإمامي كاشاني نجلس على الأرض. وبدأ الإمام الخميني في وعظنا. وقال، في محاضراته عن دروس الأخلاق في قم، عندما كان يتحدث عن النار والعقاب أدرك أن عيون الجمهور تمتلئ خوفا. ولكن عندما كان يتحدث عن الجنة ورحمة الله، كانت عيونهم تمتلئ حبا ودموعا.

                      وبالنسبة لي، كثوري مسلم شاب، بدا أفضل طريق إلى الله هو المحبة. وبمعنى آخر، كنت أعتقد أن ولاية الفقيه تقوم على المحبة وليس التهديد والقسر. وأعتقد أننا يجب أن نستنشق عبقا إلهيا في ولاية الفقيه وليس سموم الجحيم.

                      وها هي آية مهمة في القرآن الكريم، وهي تترجم دور الحب بين الأبناء والمسلمين والله. ومن المستحيل الطاعة من دون حب، ولا يوجد مكان للكراهية والاستبداد. وفي التصوف الإسلامي، تعد هذه الآية حجر الأساس لكل طوائفه وفروعه.

                      قال تعالى: «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله». (آل عمران 31).

                      وتوجد علاقة وثيقة بين الحب والاتباع. وقد قيل: تعرف الأشياء بأضدادها.

                      وفي القرآن يمكننا أيضا أن نرى نوعا آخر من الاتباع والطاعة في نموذج الحكم على طريقة فرعون: «فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين». (الزخرف 54).

                      وقد ترجم يوسف علي في ترجمته لمعاني القرآن الكريم كلمة «استخفاف» أي «جعلهم مغفلين». ومن الواضح أن الاستبداد دائما يستخدم الجهل ليكون قاعدته الأساسية. وقد قال مهدي برزكان، أول رئيس وزراء بعد الثورة الإيرانية، ذات مرة، إن ثورتنا كانت رد فعل للجهل ضد نظام مستبد.

                      ولذلك السبب، قال أحد شعراء إيران، بدكوبيهي: "في البداية، استهدفنا الظلم، ولكن لم تخرج سهامنا من قوس المعرفة".

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X