إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قنبلة صحيحة السند: الصحابية أم سليم تطالب بقتل الصحابة الطلقاء وتعتبرهم منافقين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قنبلة صحيحة السند: الصحابية أم سليم تطالب بقتل الصحابة الطلقاء وتعتبرهم منافقين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


    الصحابية أم سليم تطالب بقتل الصحابة الطلقاء وتعتبرهم منافقين



    أولاً: متن الرواية الصحيحة
    روى مسلم في صحيحه (5/196) دار الفكر – بيروت:
    (...عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ اتَّخَذَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ خِنْجَرًا، فَكَانَ مَعَهَا فَرَآهَا، أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَهَا خِنْجَرٌ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا هَذَا الْخِنْجَرُ؟ قَالَتْ اتَّخَذْتُهُ إِنْ دَنَا مِنِّي أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ بَقَرْتُ بِهِ بَطْنَهُ. فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ. قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، اقْتُلْ مَنْ بَعْدَنَا مِنْ الطُّلَقَاءِ؛ انْهَزَمُوا بِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؛ إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَى وَأَحْسَنَ). انتهى بنصه من صحيح مسلم، وله مصادر أخرى في مصادر أهل السنة والجماعة، نتركها للاختصار.


    ثانياً: شرح العالم السني وفهمه للمتن
    قال النووي في شرح صحيح مسلم (12/188) دار الكتاب العربي – بيروت:
    (قَوْلهَا: (اُقْتُلْ مَنْ بَعْدنَا مِنْ الطُّلَقَاء) هُوَ بِضَمِّ الطَّاء وَفَتْح اللاّم، وَهُمْ الَّذِينَ أَسْلَمُوا مِنْ أَهْل مَكَّة يَوْم الْفَتْح، سُمُّوا بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنَّ عَلَيْهِمْ وَأَطْلَقَهُمْ، وَكَانَ فِي إِسْلامهمْ ضَعْف، فَاعْتَقَدَتْ أُمّ سَلِيم أَنَّهُمْ مُنَافِقُونَ، وَأَنَّهُمْ اِسْتَحَقُّوا الْقَتْل بِانْهِزَامِهِمْ وَغَيْره. وَقَوْلهَا: (مَنْ بَعْدنَا) أَيْ: مَنْ سِوَانَا). انتهى.


    ثالثاً: تعليقات الباحث عن الحقيقة
    1 – إن أم سليم الصحابية أم أنس بن مالك، طالبت رسول الله - صلى الله عليه وآله – بقتل الصحابة الطلقاء معتبرة إياهم منافقين، ولم يصحح لها النبي فكرتها، فلم يقل لها: إنهم مؤمنون لا تحل دماؤهم، بل برر النبي عدم قتلهم بأن المسلمين في غنى عن قتلهم (إن الله كفى وأحسن) . وهذا يدل على أن ما طلبته واعتقدته أم سليم كان حقاً، إلا أنه لا يستدعي التنفيذ لعدم المصلحة في ذلك.

    2 – إذا كان سب الصحابة الطلقاء والحكم بنفاقهم، هو من موجبات الحكم بالتكفير والابتداع في الدين، فيلزم علماء أهل السنة أن يحكموا بمثله في حق أم سليم التي لم تثبت توبتها عما طالبت به واعتقدته.

    3 – لو كانت نظرية (عموم عدالة الصحابة) ذات رصيد من الصحة لكان الصحابة أنفسهم يعتقدون بها على أقل تقدير، لكننا نلاحظ أن أم سليم لا تعتقد بهذه النظرية، وإلا لما استجازت الحكم بنفاق مئات الصحابة الطلقاء ولما طالبت بقتلهم. وهكذا في العديد من الروايات التي تدل أن الصحابة لم يكونوا يعتقدون بهذه النظرية المبتدعة من قبل علماء أهل السنة.

    4 – إن هذه الرواية تدل على أن ما يعتقده شيعة أهل البيت في الصحابة الطلقاء، كان له جذور في مجتمع الصحابة أنفسهم.

    5 – مما يؤكد صحة هذه الرواية، وأنّ أم سليم ليست هي الوحيدة التي حكمت بنفاق أو كفر العديد من الصحابة، مما يؤكد ذلك: أننا نقرأ في كلام الحافظ الذهبي في مقدمة كتابه "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم" ص23 ط. دار البشائر الإسلامية - بيروت: "فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما". وحكاه عنه الحافظ الغماري في "إرغام المبتدع الغبي" ص39 .

    هذا باختصار. والحمد لله أولاً وآخراً.

  • #2


    شبهتك كلها قائمة على شرح النووي في تفسير طلب ام سليم بقتل الهاربين من الطلقاء
    وليس على اصل الرواية.


    ولكنه لم يرد على لسان ام سليم انهم منافقين, فهي عللت السبب بالانهزام. والنووي اجتهد بالشرح وفسره بذلك باجتهاده.
    فحاول ان تثبت ان ام سليم رمت هؤلاء بالنفاق بشكل صريح.

    ولكن لو افترضنا انها صحيحا اعتقدت بذلك, فهي حكمت على ظاهر الفعل, لانهم تولوا يوم الزحف, فحكمت بظاهر الفعل وما وصل اليها من امرهم, ولكن رسول الله لم يوافقها في قولها, بل خالف فعل رسول الله لاحقا, لانه لم يعتبرهم منافقين.



    تعليق


    • #3
      أهلاً بالبريكي..
      أنا تمسكت بالرواية مع شرح أحد علماء أهل السنة.. وما دمت ترفض شرح عالم جليل من علماء أهل السنة، فلا بد أنك تمتلك تبريراً آخر لمطالبة أم سلمة بقتل الطلقاء من الصحابة.. فتفضل واذكر لنا وجهاً يبرر هذا السلوك من أم سليم، علماً أن النبي لم يقل لها إنها مخطئة، فوجب التماس وجه علمي لمطالبتها بقتلهم.. فهاته.. فإن لم تجد رجعنا إلى تبرير النووي
      وشكراً..

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
        وارحمنا بجاههم عندك يا كريم

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك استاذي العزيز أدب الحوار
          قنبلتك كانت ذريه نسفت بها جميع الوهابية
          والديل انهم يتابعون بصمت !!!

          فالنووي يعترف بقنبلتين
          انهم منافقون
          وانهم يستحقون القتل
          اعتراف خطير !!!

          عن امير المؤمنين عليه السلام : ( أوفر الناس حظاً من الآخرة أقلهم حظاً من الدنيا )

          تعليق


          • #6
            رأي أم سليم لا يعلو على رأي الرسول (ص) وهي لم تعتبرهم منافقين .....
            وما دام النبي (ص) رأأى أنهم من أهل الاسلام فلا كلام يعلو فوقكلامه .

            تعليق


            • #7
              يا كرار
              لماذا لم يخبرها النبي صلى الله عليه وآله انهم من اهل الاسلام وانهم ليسوا منافقين كما كانت تظن ؟

              إن أم سليم الصحابية أم أنس بن مالك، طالبت رسول الله - صلى الله عليه وآله – بقتل الصحابة الطلقاء معتبرة إياهم منافقين، ولم يصحح لها النبي فكرتها، فلم يقل لها: إنهم مؤمنون لا تحل دماؤهم، بل برر النبي عدم قتلهم بأن المسلمين في غنى عن قتلهم (إن الله كفى وأحسن) . وهذا يدل على أن ما طلبته واعتقدته أم سليم كان حقاً، إلا أنه لا يستدعي التنفيذ لعدم المصلحة في ذلك.

              تعليق


              • #8
                كونهم متصفين بالإسلام الذي لا يتنافى مع استحقاق القتل لكونهم مرتكبين للجرم العظيم، كالكفر الباطن (النفاق) ، هو المدعَى، وقد استندنا فيه إلى نص صحيح إضافة إلى تصريح من أحد علماء أهل السنة. ولم يجب الزملاء السنة إلى الآن.

                وأما كونهم متصفين بالإسلام الذي بمعنى الإيمان الصحيح، فهذا يتعارض مع المطالبة بقتلهم، كما يتعارض مع إجماع المسلمين بأن الطلقاء لم يدخلوا الإسلام طواعية، بل دخلوه منافقين خوفاً من السيف. ولو كانوا مؤمنين لأنكر النبي على الصحابية المطالبة بقتلهم، ولوجب عليه تصحيح معتقدها وإرشادها إلى الصحيح من الاعتقاد في الطلقاء الكرام..!

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك استاذي ادب الحوار
                  ومازلنا نتابع

                  تعليق


                  • #10
                    الله يبارك فيك أخي وقرة عيني أحمد الأشكناني.. أسأل الله لك التوفيق والسداد.

                    تعليق


                    • #11
                      يرفــــــــع

                      تعليق


                      • #12
                        رفع الله قدرك أخي الحبيب.

                        تعليق


                        • #13
                          احسنتم يا اخ أدب الحوار
                          موضوع قيم لأصحاب العقول
                          ونسئل ال وهاب
                          هل بقي شيء تتفوهون به عن عدالة الصحابة ؟‏

                          تعليق


                          • #14
                            شرفتنا بحضورك معنا هادي شعبان.. بارك الله فيك.

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X