بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمدٍ وآل محمد الطـاهرين ،،
السلام عليكم ورحمة الله // أخوتي ،، وأخواتي الأعزاء ،،
**********************************************
**********************************************
في غرة شهر صفر الخير بدأت طلائع المؤمنين المليونية من شيعة آل محمد (ع) بالزحف
نحو صرح المجد والعلى ، نحو كربلاء وما أدراك ما كربلاء إنه موضع كان ولايزال
نحو صرح المجد والعلى ، نحو كربلاء وما أدراك ما كربلاء إنه موضع كان ولايزال
بعين الله ورعايته تحيطه العناية الإلهية لما يحويه من أضرحة جرت دماء أصحابهاوديست صدور أجسادها لكي لا تداس شريعة الله في الأرض ، بدأت هذه الجموع المليونيةتسعى نحو كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى أربعينية سيد الشهداء الإمام الحسين عليهالسلام ،،
وهي تحدو بركابها من كل حدب وصوب ومن كل مدينة وقرية حاملة قلوبهاعلى أكفها ،
عازمة على تعظيم شعائر الله غير آبهة بكل المخاطر التي تحيط بها من أولئكالأوغاد
الذين ،،، يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ،
لقد جاءتهذه الجموع المليونية تسير إلى إبن علي وفاطمة (ع)
بنية السير إلى اللهبوسيلته ، وإستنصاراً لمظلوميته وإحياءً لأمره ،،،،،
عازمة على تعظيم شعائر الله غير آبهة بكل المخاطر التي تحيط بها من أولئكالأوغاد
الذين ،،، يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ،
لقد جاءتهذه الجموع المليونية تسير إلى إبن علي وفاطمة (ع)
بنية السير إلى اللهبوسيلته ، وإستنصاراً لمظلوميته وإحياءً لأمره ،،،،،
حشودٌ مليونية تلتهم الطرقات المسرورة بثواب خطواتهم متوشحينبالسواد
نحو كربلاء نحو الحسين (ع) مـُبقي صرح الإسلام الخـالد ،،،
هل يمكن للقلم واللسان توضيح هذا المقام والمنزلة ؟ فقضية وثورة الحسين
عمليةصراع كبرى بين سلطات العقل وسلطات الشهوات والغرائز وحب الذات
وقد تجلى لنا الشهيد الحسين إنموذجاً للسمو نحو مدارج الكمال ،،،
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مدينة السماوة /// 200 كيلو متر جنوب كربلاء ،،،
تشرفت هذه المدينة بإستقبال تراب زائري سيد شهداء العصور والأزمان (ع)
وكان لابد ،،، للمنتدى الرسمي للحاج جليل الكربلائي
من وقفات مع هؤلاء الأطياب القاصدين معشوقهم العظيم (ع)
************************************************** **
أبتدءنا جولتنا بلقاء زوار إيرانين قصدوا زيارة كربلاء فحلوا أهلاً ونزلوا سهلاً
في مدينة السماوة ،،، الزائر // صادق إدريس ،، العمر 42 ،، من سكنة عبادان ،،

يقول // صادق إدريس ،، من ستة أشهر وأنا أجهز نفسي لزيارة الأربعين
حيث أن جوازت سفرنا تأخرت كثيراً مما جعل اليأس يدب بأعماقنا ولكن
إرادة الله تعالى فوق كل شيئ ،، وتوفيق الحسين (ع) جعلنا نتشرف بهذه الزيارة
سيراً على الأقـدام لعل الله يرحمنا من أهوال يوم القيامـة ،،،
الزائران // عزيز باقر صبري ،، العمر 38 // من سكنة عبادان
وسعيد سالم ،، العمر ،، 40 من سكنة عبادات أيضاً

يقول // باقر صبري ،، لايوجد نظير لخدمة أبناء العراق في قضية الخدمة الحسينية
كما نقل لنا هذه الحادثة // لقد حدثت معنا في إحدى السنين حادثة مع رجل من بلدة ما
كان له موقف خاص من العراقيين وبعد أن أنصدم بالواقع بحضوره إلى العراق ،، أجهش
بالبكاء لهذه الخدمة المخلصة التي تقدم لأجل زوار سيد الشهداء (ع)
ويضيف صبري ،، إذا لم نخرج بنتيجة من هذا العمل ألا وهو المسير المليوني فالسبب
منـّا نحن والخلل فينا وبأنفسنا أكيداً لأنه ( إنما الأعمال بالنيات ) كما ورد ،،
فيما قال الزائر سعيد سالم ،، ممكن الإستفادة من هذا الزحف بأخذ العبر والدروس
التي لاحصر لها حقيقةً ،، كما أوجه شكري للدولة العراقية والأجهزة الأمنية فأنا
أراهم غير مقصرين تجاه هذه المسيرة فدخولنا بحد ذاته يعد نعمة عظيمة طالما حلمنا بها ،،
كما نرجو منهم السير على خط آل بيت رسول الله (ع)
أنتقلنا بعد ذلك إلى // الأخ ،، رعد كامل عريبي البالغ من العمر // 33 عاماً
وأخيه عباس وهما مـضّيفي الزائرين ،،، تحدث قائلاً ::

من أوائل أيام سقوط النظام المباد في عام 2003 وأنا أقوم بضيافة الزوار وخدمتهم ،،
أبتدأنا ببناء موكب لإستقبال الزائرين وأنا أوقف عملي خلال هذه الأيام ،،
حيث نقدم المبيت والطعام والشراب وخدمات طبية متنوعة وقد بدأنا هذا العام من
يوم 25 محّرم 1431 هجري إلى آخر زائر يدخل ويخرج من مدينة السماوة ،،
وبعد إنتهاء الزيارة نستقبل الزائرين العائدين من كربلاء إلى مدنهم ،،
ألتقينا وعن طريق الصدفة بشاعر مفوه ،، يخدم زائري أبي الظيم (ع)
الشاعر // أبو غيث السماوي // العمر :: 45 سنة
وقد نقلنا بعضاً مما ألقى على مسامع الزائرين حيث يقول ::

الزائر الإيراني بجانب شاعر أهل البيت (ع)
هالحشود اليوم متعنية وتسير ،،، بيها هالأطفال والشيخ الكبير
بيها عالكرسي المشا وبيها الضرير ،،، كَلوب هزها الشوك إلك يبن الأمير
^^^^^^^^^^^
هاي نسوان وزلم زحفت زحف ،،، تعنتك يحسين رايته ترف
حبك الـ بكَلوبها ما ينوصف ،،، والله كتبت لك عهد ما ينخلف
^^^^^^^^^^^
خـلـ يشوف الكون عشق الرافضة ،،، يبثه بالشاشات خله ويعرضه
خـلـ يمون بحقده كلمن ما رضـى ،،، هذا حب حسين ربنا الفارضـه
^^^^^^^^^^^
وأخيراً كانت لنا هذه الوقفة مع صاحب إحدى المواكب الرئيسية على الشارع
الرئيس الذي يربط مدينة السماوة والمدن الجنوبية بمدينة كربلاء المقدسة ،،،
الأخ ،، خادم الحسين ( محمد كامل عريبي ) العمر :: 46 سنة
متولي موكب شباب السبطين (ع) تحدث لنا قائلاً ::

يتبع
عمليةصراع كبرى بين سلطات العقل وسلطات الشهوات والغرائز وحب الذات
وقد تجلى لنا الشهيد الحسين إنموذجاً للسمو نحو مدارج الكمال ،،،
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مدينة السماوة /// 200 كيلو متر جنوب كربلاء ،،،
تشرفت هذه المدينة بإستقبال تراب زائري سيد شهداء العصور والأزمان (ع)
وكان لابد ،،، للمنتدى الرسمي للحاج جليل الكربلائي
من وقفات مع هؤلاء الأطياب القاصدين معشوقهم العظيم (ع)
************************************************** **
أبتدءنا جولتنا بلقاء زوار إيرانين قصدوا زيارة كربلاء فحلوا أهلاً ونزلوا سهلاً
في مدينة السماوة ،،، الزائر // صادق إدريس ،، العمر 42 ،، من سكنة عبادان ،،

يقول // صادق إدريس ،، من ستة أشهر وأنا أجهز نفسي لزيارة الأربعين
حيث أن جوازت سفرنا تأخرت كثيراً مما جعل اليأس يدب بأعماقنا ولكن
إرادة الله تعالى فوق كل شيئ ،، وتوفيق الحسين (ع) جعلنا نتشرف بهذه الزيارة
سيراً على الأقـدام لعل الله يرحمنا من أهوال يوم القيامـة ،،،
الزائران // عزيز باقر صبري ،، العمر 38 // من سكنة عبادان
وسعيد سالم ،، العمر ،، 40 من سكنة عبادات أيضاً

يقول // باقر صبري ،، لايوجد نظير لخدمة أبناء العراق في قضية الخدمة الحسينية
كما نقل لنا هذه الحادثة // لقد حدثت معنا في إحدى السنين حادثة مع رجل من بلدة ما
كان له موقف خاص من العراقيين وبعد أن أنصدم بالواقع بحضوره إلى العراق ،، أجهش
بالبكاء لهذه الخدمة المخلصة التي تقدم لأجل زوار سيد الشهداء (ع)
ويضيف صبري ،، إذا لم نخرج بنتيجة من هذا العمل ألا وهو المسير المليوني فالسبب
منـّا نحن والخلل فينا وبأنفسنا أكيداً لأنه ( إنما الأعمال بالنيات ) كما ورد ،،
فيما قال الزائر سعيد سالم ،، ممكن الإستفادة من هذا الزحف بأخذ العبر والدروس
التي لاحصر لها حقيقةً ،، كما أوجه شكري للدولة العراقية والأجهزة الأمنية فأنا
أراهم غير مقصرين تجاه هذه المسيرة فدخولنا بحد ذاته يعد نعمة عظيمة طالما حلمنا بها ،،
كما نرجو منهم السير على خط آل بيت رسول الله (ع)
أنتقلنا بعد ذلك إلى // الأخ ،، رعد كامل عريبي البالغ من العمر // 33 عاماً
وأخيه عباس وهما مـضّيفي الزائرين ،،، تحدث قائلاً ::

من أوائل أيام سقوط النظام المباد في عام 2003 وأنا أقوم بضيافة الزوار وخدمتهم ،،
أبتدأنا ببناء موكب لإستقبال الزائرين وأنا أوقف عملي خلال هذه الأيام ،،
حيث نقدم المبيت والطعام والشراب وخدمات طبية متنوعة وقد بدأنا هذا العام من
يوم 25 محّرم 1431 هجري إلى آخر زائر يدخل ويخرج من مدينة السماوة ،،
وبعد إنتهاء الزيارة نستقبل الزائرين العائدين من كربلاء إلى مدنهم ،،
ألتقينا وعن طريق الصدفة بشاعر مفوه ،، يخدم زائري أبي الظيم (ع)
الشاعر // أبو غيث السماوي // العمر :: 45 سنة
وقد نقلنا بعضاً مما ألقى على مسامع الزائرين حيث يقول ::

الزائر الإيراني بجانب شاعر أهل البيت (ع)
هالحشود اليوم متعنية وتسير ،،، بيها هالأطفال والشيخ الكبير
بيها عالكرسي المشا وبيها الضرير ،،، كَلوب هزها الشوك إلك يبن الأمير
^^^^^^^^^^^
هاي نسوان وزلم زحفت زحف ،،، تعنتك يحسين رايته ترف
حبك الـ بكَلوبها ما ينوصف ،،، والله كتبت لك عهد ما ينخلف
^^^^^^^^^^^
خـلـ يشوف الكون عشق الرافضة ،،، يبثه بالشاشات خله ويعرضه
خـلـ يمون بحقده كلمن ما رضـى ،،، هذا حب حسين ربنا الفارضـه
^^^^^^^^^^^
وأخيراً كانت لنا هذه الوقفة مع صاحب إحدى المواكب الرئيسية على الشارع
الرئيس الذي يربط مدينة السماوة والمدن الجنوبية بمدينة كربلاء المقدسة ،،،
الأخ ،، خادم الحسين ( محمد كامل عريبي ) العمر :: 46 سنة
متولي موكب شباب السبطين (ع) تحدث لنا قائلاً ::

يتبع
تعليق