بسم الله الرحمن الرحيم
******************

صحيح إن لم أكن أعتقد أنني على حق في مذهبي كسني ... فلن يكون هنالك معنى أن أبقى سنيا ... و لعتنقت مذهبكم مباشرة .....
ولكن ...حينما قرأت ردود الأخوة في موضوعي ..ومنهم الأثير ... وبخاصة الأخت الفاضلة / أم محمد ...التي كانت بيننا مراسلات كلها تفيض النصح والإرشاد وحبة الخير للآخر .. والإستفسار عن الأخبار والرؤوى التي رأيتها ......بين فترة وأخرى ..
قد شعرت بشيء ... غريب يسري في داخلي ... وضعت إبتسامات ورد ...
ولكن أشعر في داخلي بشعور حزين عميق ..
ظللت لفترة أرد وأمسح الرد ... كنت مترددا ..مشوشا .
....تتراقص الكلمات من ذهني ... تراقصا عظيما .. عيني تكاد تفيض بالدمع ...
.. وأرغب في البكاء ...
لا أنكر أنكم مثلنا ... تحبون الخير ... وتتمسكون بالأخلاق ...وبخاصة الذين كان همهم الدعوة إلى حق يعلمونه ...
ولكن لم شعرت بهذا الشعور
... أنا سني ... وعليكم أن تعرفوا أن لي الحق .. أول على الأقل ...
أعبر عن شعوري كإنسان ...مختلف عنكم ...
دعوني أن أكون كما أنا يوما ............ولا أعرف يوما إن كنت أنا ..أم لا ...
في حياتي الكثير من المعاناة بسبب هذه الكلمات ..
مثل ( لم أكن أتصور أنك هكذا !! ) ...
دائما .كنت أسمعها ...هذه الكلمات التي تزعجني
.....طيلة حياتي أسمعها .. في المنزل .. في الحي وعند الجيران .. في المراحل الدراسية .. في المواقف الحياتية ..
سواء لو أخطأت ..أو لم أخطأ ...
لهذا إن أكثر آية تتردد في ذهني بين فترة وأخرى وأتأثر بها .. وقد ذكرتها في موضوع في أحد المنتديات ...
.. بعنوان ( آية قرآنية تتأثر بها )
وهي موجهة لسيدتنا مريم _ عليه السلام _
(( يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا )) .
إنزعجت بما كتبتموه جدا ... إنزعاجا جارحا لكياني .. أريد أن أصرخ ... أرغب في الشعور بالثقة وأنا أفعل هذه الأشياء ... ولكن أجد دائما من يردعني ...عن هذه الأعمال ...
ولكن لن يكون هنالك حرية .. إذا آذيت .. إنسانا ...
ليست الحرية التي أبحث عنها ...
قد نحب أناس لا نعرفهم .. فقط نشاهد أسماءهم ونقرأ كلماتهم ..
قد نحبهم وهذا الشعور لا يكون سلبيا أبدا ...
ولكن نتمنى أن أن نجعلهم بشرا ..... مثلنا ...
وإليكم هذه الكلمات وأرجو أن تتدبرو فيها ...
(( تأكدوا ..
أن اشياء كثيرة يجب أن تبقى في مدن الخيال ..
وان لا نعرضها يوما لضوء الواقع كي لا نفقدها
وتأكدوا ايضا ..
ان عدم اللقاء باولئك الذين نحبهم ولا نعرفهم يكون هو الافضل في معظم الحالات ..
فالكثير من الحالات الجميله .. والاحاسيس الرائعه انتهت وتبخرت عند لحظه اللقاء ..
أذن.. فلنحبهم دون ان نحرص على معرفة لون اعينهم .. أو نكهة أحاديثهم او عطرهم المفضل او طقوس حياتهم الخاصه ..
فالاقتراب المبالغ به يطفئ وميض الانبهار بهم ...))
لكم تحياتي الفراشية ... الحزينة لهذه المرة ..
وأرجو المعذرة ..
******************

صحيح إن لم أكن أعتقد أنني على حق في مذهبي كسني ... فلن يكون هنالك معنى أن أبقى سنيا ... و لعتنقت مذهبكم مباشرة .....
ولكن ...حينما قرأت ردود الأخوة في موضوعي ..ومنهم الأثير ... وبخاصة الأخت الفاضلة / أم محمد ...التي كانت بيننا مراسلات كلها تفيض النصح والإرشاد وحبة الخير للآخر .. والإستفسار عن الأخبار والرؤوى التي رأيتها ......بين فترة وأخرى ..
قد شعرت بشيء ... غريب يسري في داخلي ... وضعت إبتسامات ورد ...
ولكن أشعر في داخلي بشعور حزين عميق ..
ظللت لفترة أرد وأمسح الرد ... كنت مترددا ..مشوشا .


لا أنكر أنكم مثلنا ... تحبون الخير ... وتتمسكون بالأخلاق ...وبخاصة الذين كان همهم الدعوة إلى حق يعلمونه ...
ولكن لم شعرت بهذا الشعور

أعبر عن شعوري كإنسان ...مختلف عنكم ...
دعوني أن أكون كما أنا يوما ............ولا أعرف يوما إن كنت أنا ..أم لا ...
في حياتي الكثير من المعاناة بسبب هذه الكلمات ..
مثل ( لم أكن أتصور أنك هكذا !! ) ...
دائما .كنت أسمعها ...هذه الكلمات التي تزعجني

سواء لو أخطأت ..أو لم أخطأ ...
لهذا إن أكثر آية تتردد في ذهني بين فترة وأخرى وأتأثر بها .. وقد ذكرتها في موضوع في أحد المنتديات ...

وهي موجهة لسيدتنا مريم _ عليه السلام _
(( يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا )) .
إنزعجت بما كتبتموه جدا ... إنزعاجا جارحا لكياني .. أريد أن أصرخ ... أرغب في الشعور بالثقة وأنا أفعل هذه الأشياء ... ولكن أجد دائما من يردعني ...عن هذه الأعمال ...
ولكن لن يكون هنالك حرية .. إذا آذيت .. إنسانا ...
ليست الحرية التي أبحث عنها ...

قد نحب أناس لا نعرفهم .. فقط نشاهد أسماءهم ونقرأ كلماتهم ..
قد نحبهم وهذا الشعور لا يكون سلبيا أبدا ...
ولكن نتمنى أن أن نجعلهم بشرا ..... مثلنا ...
وإليكم هذه الكلمات وأرجو أن تتدبرو فيها ...

(( تأكدوا ..
أن اشياء كثيرة يجب أن تبقى في مدن الخيال ..
وان لا نعرضها يوما لضوء الواقع كي لا نفقدها
وتأكدوا ايضا ..
ان عدم اللقاء باولئك الذين نحبهم ولا نعرفهم يكون هو الافضل في معظم الحالات ..
فالكثير من الحالات الجميله .. والاحاسيس الرائعه انتهت وتبخرت عند لحظه اللقاء ..
أذن.. فلنحبهم دون ان نحرص على معرفة لون اعينهم .. أو نكهة أحاديثهم او عطرهم المفضل او طقوس حياتهم الخاصه ..
فالاقتراب المبالغ به يطفئ وميض الانبهار بهم ...))
لكم تحياتي الفراشية ... الحزينة لهذه المرة ..
وأرجو المعذرة ..

تعليق