إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قم جدد الحزن في العشرين من صفر *** ففيه ردت رؤوس الآل للحفر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قم جدد الحزن في العشرين من صفر *** ففيه ردت رؤوس الآل للحفر

    قم جدد الحزن في العشرين من صفر *** ففيه ردت رؤوس الآل للحفر
    آل النبي التي حلت دماؤهم *** في دين قوم جميع الكفر منه بري
    يا مؤمنون احزنوا فالنار شاعلة *** ترمى على عروة الإيمان بالشرر
    ضجوا لسفرتهم وابكوا لرجعتهم *** لا طبتِ من رجعةٍ كانت ومن سفر
    تذكروا مبتدأ أيام رجعتهم *** وأعقبوا سوء ما لاقوا بذا الخبر
    فسلهم هل رجعتم للجسوم وقد *** تركتموها مزار الذئب والنسر
    وسلهم عن رؤوس الآل هل نشفت *** دماؤها أم لها التقطير كالمطر
    وسل أراس حسينٌ غاب رونقه *** أم نوره مخجلٌ للشمسٍ والقمر
    وسل عن اللؤلؤ المنظوم في فمه *** لعله بعد قرع غير منتشر
    وسلهم عن جبين كان منتجعاً *** من الرسول بتقبيل الرسول حري
    واستحكِ عن شعرات في كريمته *** فديت طلعة ذاك الشيب في الشعر
    هل الطرواة في الوجه الوجيه له *** أم غيرتها ليالي السود بالغير
    وقد رووا أنه لما يزيد قضى *** مآرباً من بني المختار بالضرر
    دعا يزيد علي أبن الحسين إلى *** مقامه في علوٍ أي مفتخر
    وقال معتذراً يا أبن الحسين لقد *** كان الذي كان أمراً صار في القدر
    أبوك قاومني في الملك مفتخراً *** يقول أني بتقديمٍ عليك حري
    وكان يعلم أني لا أطيع له *** لا أترك الملك لو خلدت في سقر
    والآن إذ كان ما قد كان وازدهرت *** لآل سفيان دور الفتح والظفر
    أن كنت تهوى ديار الشام تسكنها *** فانزل بها مستقراً غير محتقر
    وأن أردت رجوعاً للمدينة سر *** مؤيداً سالماً من بعد مزدجر
    وخذ المال ما تختاره ديةً *** عن الحسين وعن أخوانك الغرر
    فعند ذاك بكى السجاد منتحباً *** وقال لازلتُ في ذل وفي ضرر
    لقد قتلت أبي ظلماً على ظمأً *** وأخوتي وبني عمي ومفتخري
    والآن تطعمني في الحال من دمهم *** فيالك الويل لا بوركت من بشر
    لقد صنعت بنا ما شئت من نكدٍ *** فاعطنا رخصة من هذه الحجر
    لعل أمضي بأهلي والحريم إلى *** ديار طيبة نقضي العمر بالكدر
    ومطلبي منك أن مر لي برأس أبي *** ورؤؤس قومي أهديها إلى الحفر
    ومر بأن يسلكوا بي في الطريق على *** سمت الطفوف لأقضي بالبكا وطري
    فقال إنا وهبالك الرؤوس فسر *** بها لما شئت أن تدفن وأن تذر
    هناك نادى بنعمان وقال له *** أنت الأمير على تسييرهم فسر
    واستخرج السيد السجاد نسوته *** من بلدة الشام بالإكرام والسرر
    ورأس والده كانت بضاعته *** من شامهم ورؤوس العزوة الغرر
    لهفي على النسوة الحزنا محملةً *** على النياق تشيع النعي في السفر
    يا واردي كربلا من بعد رحلتهم *** عنها إلى بقع التهتيك والشهر
    يا زائري بقعة أطفالهم ذبحت *** فيها خذوا تربها كحلاً إلى البصر
    والهفتا لبنات الطهر حين رنت *** إلى مصارع قتلاهن والحفر
    رمين بالنفس من فوق النياق على *** تلك القبور بصوت هائل ذعر
    فتلك تدعوا حسيناً وهي لأطمةً *** منها الخدود ودمع العين كالمطر
    وتلك تصرخ واجداه وأبتاه *** وتلك تصرخ وايتماه في الصغر
    فلو تروا أم كلثوم مناشدةً *** ولهىً وتلثم ترب الطف كالعطر
    يا دافني الراس عند الجثة احتفظوا *** بالله لا تنثروا ترباً على قمر
    لا تدفنوا الرأس إلا عند مرقده *** فأنه روضة الفردوس والزهر
    لا تغسلوا الدم من اطراف لحيته *** خوا عليها خضاب الشيب والكبر
    لا تخرجوا أسهماً في جسمه نشبت *** خوفاً يفور دمٌ يطفو على البشر
    رشوا على قبره ماءً فصاحبه *** معطش بللوا أحشاه بالقطر
    لا تدفنوا الطفل إلا عند والده *** فانه لا يطيق اليتم في الصغر
    لا تدفنوا عنهم العباس مبتعداً *** فالرأس عن جسمه حتى اليدين بري
    لا تحسبوا كربلا قفراء موحشةً *** أضحت تفوق رياض الخلد بالزهر
    يا راجعين السبايا قاصدين إلى *** ارض المينة ذاك المربع الخضر
    خذوا لكم من دم الأحباب تحفتكم *** وخاطبوا الجد هذي تحفة السفر
    يا أم كلثوم قدي الجيب صارخةً *** على أخيك وفوق المرقد أعتفري
    قولوا لعابده ان لا يفارقه *** فكربلا منزل الأحزان والضجر
    يا كربلا أي جسم في ثراك ثوى *** لو تعلمين لنلت العرش في القدر
    لآلئ كعبة الهادي لهم صدف *** لديك ما بين مكسور ومنفطر
    شككتِ من نقط المرجان من دمهم *** قلائداً نورها يعلو على الدرر
    ضممتِ أشباح أنوار فواعجباً *** عن ساحة الأرض فوق العرش لم تصر
    وطتكِ أقدامهم فأرتاح من شرف *** ثراك يعطي حياة الجن والبشر
    زاروكِ يوماً فأمسى زائروك لهم *** شأن تفوق من حاج ومعتمر
    يا مؤمنون أكثروا للحزن وانتحبوا *** عليهم مدة الآصال والسحر
    حطوا عزاه وقولوا رأس سيدنا *** قد رد في العشرين من صفر
    وابكوه يرنو شطوط الماء ومهجته *** في حرة لم يطقها طاقة البشر
    وابكوه يلثم أطفالاً ويرشفها *** مودعاً ودموع العين كالمطر
    وابكوه إذ صار مأوى النبل جثته *** وصدره مركز الخطية السمر
    وابكوه أذبل وجه الأرض من دمه *** وخرَّ عن متن برج السرج كالقمر
    وابكوه والشمر جاثٍ فوق منكبه *** يخز رأساً سما عن كل مفتخر
    قد مكن السيف في نحرٍ يهبرهُ *** والسبط يفحص رجلاً حال محتضر
    يصيح في شمر أواه واعطشا *** هل شربة التقيها آخر العمر
    وابكوه والذابل الخطى محتملاً *** رأس الجلال ورأس المجد والخطر
    وافدوا نتيجة واطي العرش تحطمه *** الجياد لم يبق عضو غير منكسر
    لا يفجع الدهر إلا من يحس به *** ملجاً مرجى لدفع الضيم والضرر
    كل الثمار على الأشجار باقيةً *** وليس يقطع إلا طيب الثمر
    كل الكواكب في الأفلاك آمنةً *** والكسف والخسف حظ الشمس والقمر
    يا عترة المصطفى المختار يا عددي *** ومن بدولتهم عزي ومفتخري
    أنتم أولوا الفضل إذ جئتم على قدرٍ *** كما أتى ربه موسى على قدر
    يا سادتي أرتجيكم دائماً لأبي *** والأم والأهل أمناً من لظى سقر
    صلى عليكم إلهي حيث خصكم *** بعصمةٍ من جميع الأثم والكدر


  • #2
    عظم الله لكم الاجر

    تعليق


    • #3
      من اروع ما كتب لاربعين
      الامام الحسين عليه السلام
      لسيد هاشم الستري البحراني

      تعليق


      • #4


        قصة الصحابي الجليل جابر الأنصاري في الأربعين ..

        قال عَطا : كنت مع جابر بن عبد الله الأنصاري يوم العشرين من صفر ، فلمَّا وصَلنا الغاضرية اغتسل في شريعتها ، ولبس قميصاً كان معه طاهراً ، ثم قال لي : أمَعَكَ من الطيب يا عَطا ؟

        قلت : معي سُعد .

        فجعل منه على رأسه وسائر جسده ، ثم مشى حافياً حتى وقف عند رأس الحسين ( عليه السلام ) ، وكَبَّر ثلاثاً ، ثم خرَّ مغشياً عليه ، فلما أفاق سَمِعتُه يقول : السلام عليكم يا آلَ الله ( بحار الأنوار 101 / 329 ) .

        وكان يزيد لعنه الله قد أمر بِرَدِّ سبايا الحسين ( عليه السلام ) إلى المدينة ، وأرسل معهم النعمان بن بشير الأنصاري في جماعة .

        فلمَّا بلغوا العراق ، قالوا للدليل : مُر بنا على طريق كربلاء ، وكان جابر بن عبد الله الأنصاري ، وجماعة من بني هاشم قد وردوا لزيارة قبر الإمام الحسين ( عليه السلام ) .

        فبينا هُم كذلك إذ بِسَوادٍ قد طلع عليهم من ناحية الشام .

        فقال جابر لعبده : اِنطلق إلى هذا السواد وآتِنَا بخبره ، فإن كانوا من أصحاب عُمَر بن سعد فارجع إلينا ، لعلَّنا نلجأ إلى ملجأ ، وإن كان زين العابدين ( عليه السلام ) فأنت حُرٌّ لوجه الله تعالى .

        فمضى العبد ، فما أسرع أن رجع وهو يقول : يا جابر ، قمْ واستقبل حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، هذا زين العابدين قد جاء بِعَمَّاته وأخواته .

        فقام جابر يَمشي حافي الأقدام ، مكشوف الرأس ، إلى أن دنا من الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( أنْتَ جَابِر ؟ ) .

        فقال : نعم يا بن رسول الله .

        فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( يَا جَابر هَا هُنا واللهِ قُتلت رجالُنا ، وذُبحِت أطفالُنا ، وسُبيَتْ نساؤنا ، وحُرقَت خِيامُنا ) .

        وفي كتاب الملهوف : إنهم توافوا لزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) في وقت واحد ، وتلاقوا بالبكاء والحزن ، وأقاموا المأتم ، واجتمع عليهم أهل ذلك السواد ، وأقاموا على ذلك أياماً ( أعيان الشيعة 1 / 617 )

        تعليق


        • #5

          وقوف النساء على قبور احبتهن


          عين الفواطم لا يطيب منامها .... مذ غاب سيددها ومات عصامها
          وغدت بيوم الاربعين بكربلاء .... عبرى العيون عميقة آلامها
          ولها تسائل ساكنيها والحشا ... لفراق اهليها شب ضرامها
          اين البدور الطالعات بافقكم ... غابت عن الدنيا فعم ظلامها
          اين النجوم المشرقات بحيكم .... غربت بفيض دمائها اجسامها
          يا نازلين بكربلاء هل عندكم .... خبرا بقتلانا وما اعلامها
          ما حال جثة بكربلاء ميت بارضكم .... بقيت ثلاثا لا يزار مقامها
          بالله هل رفعت جنازته وهل ..... صلى صلاة الميتين إمامها
          بالله هل واريتموها بالثرى ..... وهل استقرت باللحود رمامها



          صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            أفضل الاعمال الصلاة على محمد وال محمد

            نقدم العزاء لصاحب الأمر والزمان (ع) ولجميع المؤمنين والأمة الإسلامية بحلول أربعينية الحسين الشهيد (ع) وما يحمل في طياته من صور البطولة والفداء لأسرة الوحي وبنات النبوة وعلى رأسهم إمامنا السجاد (ع) وزينب الكبرى (ع)


            والحمد لله

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              عظّـم الـله أجورنـا وأجـوركـم جميـعا

              ملاحظة : يثبّت الموضوع بهذه الذكرى الأليمة .

              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد

                السلام على الاعضاء المقطعة
                السلام على من داست صدره الشريف حوافر الخيل كارهة
                السلام على من بكته ملائكة السماء ناحبة

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
                  عن مسمع كردين قال: قال لي أبو عبد الله : يا مسمع أنت من أهل العراق أما تأتي قبر الحسين ؟ قلت : لا ، أنا رجل مشهور من أهل البصرة ، وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة ، وأعداؤنا كثيرة من أهل القبائل من النصاب وغيرهم ، ولست آمنهم أن يرفعوا علي حالي عند ولد سليمان فيمثلون علي
                  قال لي : أفما تذكر ما صنع به ؟ قلت : بلى ، قال : فتجزع ؟ قلت : إي والله وأستعبر لذلك ، حتى يرى أهلي أثر ذلك علي ، فامتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي .
                  قال : رحم الله دمعتك أما إنك من الذين يعدون في أهل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا ، ويحزنون لحزننا ، ويخافون لخوفنا ، ويأمنون إذا أمنا أما إنك سترى عند موتك وحضور آبائي لك ووصيتهم ملك الموت بك ، وما يلقونك به من البشارة : ما تقربه عينك قبل الموت ، فملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها .
                  قال : ثم استعبر واستعبرت معه ، فقال : الحمد لله الذي فضلنا على خلقه بالرحمة وخصنا أهل البيت بالرحمة ، يا مسمع إن الأرض والسماء لتبكي منذ قتل أمير المؤمنين رحمة لنا وما بكى لنا من الملائكة أكثر ، وما رقأت دموع الملائكة منذ قتلنا ، وما بكى أحد رحمة لنا ولما لقينا إلا رحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه ، فإذا سال دموعه على خده فلو أن قطرة من دموعه سقطت في جهنم لأطفأت حرها حتى لا يوجد لها حر .
                  وإن الموجع قلبه لنا ليفرح يوم يرانا عند موته فرحة لا تزال تلك الفرحة في قلبه حتى يرد علينا الحوض ، وإن الكوثر ليفرح بمحبنا إذا ورد عليه ، حتى أنه ليذيقه من ضروب الطعام ما لا يشتهي أن يصدر عنه يا مسمع من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، ولم يشق بعدها أبدا وهو في برد الكافور وريح المسك وطعم الزنجبيل ، أحلى من العسل ، وألين من الزبد وأصفى من الدمع ، وأذكى من العنبر ، يخرج من تسنيم ويمر بأنهار الجنان تجري على رضراض الدر والياقوت ,, الى آخر الحديث
                  التعديل الأخير تم بواسطة مجنون بحب الحسين; الساعة 06-02-2010, 12:59 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    عظم الله تعالى أجورنا وأجوركم في الأربعين...

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
                      عظم الله أجوركم
                      اللهم احفظ زوار الحسين عليه السلام في اربعينيته

                      تعليق


                      • #12
                        عظم الله لكم الاجر ياموالين

                        تعليق


                        • #13
                          عظم الله أجوركم

                          تعليق


                          • #14
                            قم جدد الحزن

                            عظم الله اجوركم بمصاب ابى عبدالله الحسين عليه السلام
                            تاتى طغاة وتموت طغاة ويبقى الحسين سفينة النجاة.
                            عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى واقعة الطف الاليمه وجعلنا واياكم من الطالبين بثاره تحت راية امام العصر والزمان بقية الله فى الارض عج الله فرجه الشريف

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صل على محمد وال محمد





                              ترى ..! مالذي دفعهم لذلك ..؟؟
                              ليرى العالم ثم يجيب ..................!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X