http://www.14masom.com/khaber/2002/06/22/images/c1.jpg

الوكالة الشيعية للأنباء

وفق الخطة الإجرامية الصهيونية المعدة لاغتيال نخبة بارزة من قيادات فصائل الجهاد الإسلامي كـ(حزب الله) وحركة حماس ومنظمة الجهاد الإسلامي، كشفت مصادر موثوقة ومطلعة عن نجاة أمين عام حزب الله لبنان العلامة السيد حسن نصر الله من محاولة اغتيال دبرها له عملاء محليين مرتبطين بجهاز المخابرات الصهيونية (الموساد).

ونقلت جريدة الشرق القطرية عن مصادر وصفتها بالمطلعة تأكيدها وجود قرار صهيوني بتصفية قيادات فلسطينية في الخارج مضيفة بأن اغتيال جمال جبريل تم في إطار هذا القرار. وقالت هذه المصادر أن مصادفة إصابة السيد نصر الله بمرض الأنفلونزا أنقذته من عملية اغتيال محكمة، وأكدت المصادر أن أجهزة المخابرات الصهيونية تستعد كذلك لمحاولة اغتيال خالد مشعل والدكتور رمضان عبد الله، وكان نصر الله قرر حضور أعمال المؤتمر القومي الإسلامي الذي انعقد في بيروت يومي السادس والسابع من حزيران الجاري لكن الإجراءات الاحترازية فاجأت المرتزقة الذين أعدوا عدداً من السيارات المفخخة وأوقفوها على طريق لابد من أن يسلكه كل من يريد الذهاب إلى مقر انعقاد المؤتمر.

ومما يجدر الإشارة إليه إلى أن لائحة خاصة كانت قد أعدتها دوائر المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز التحقيق الفيدرالي FBI سميت بـ(لائحة الإرهابيين المطلوبين)، وصادق عليها الرئيس الأمريكي جورج بوش، قد تضمنت أسماء مجموعة من قادة الجهاد الإسلامي والمقاومة في كل من لبنان وفلسطين بالذات، ممن تقرر تصفيتهم جسدياً عن طريق الاغتيال بالطرق والوسائل الممكنة والمتاحة، وإن من بين القادة الواردة أسماءهم فيها العلامة السيد حسن نصر الله، وهذا مما يكشف وحدة التآمر والتنسيق الإرهابي ما بين تل أبيب وواشنطن لضرب قوى التحرر والمقاومة الإسلامية واستهداف قياداتها وكوادرها المجاهدة.

اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين ،