إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخمس..يا اهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخمس..يا اهل السنة

    إن دليل وجوب الخمس كما تعلم هو قوله تعالى " واعلموا إنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى " الأنفال : 41 .

    والغنيمة هنا مطلق ما يغنمه المرء وما يكسبه من تجارةٍ أو هبةٍ أو بسبب الحرب الذي من خلاله يغنم على ممتلكات العدو ، والفيء هو الغنيمة من العدو دون حرب . هذا معنى الغنيمة ، فالغنيمة بمعنى الغنم والظفر والحصول على شيء ـ وقد أكد هذا المعنى الراغب الاصفهاني ـ وهو من علماء أهل السنة ـ بأن كل ما يحصل عليه من كسبٍ ومن غيره في حربٍ أو غير حرب فهو غنم فقال : والغنم : إصابته والظفر به ، ثم استعمل في كل مظفورٍ به من جهة العدي وغيرهم . قال تعالى " واعلموا إنما غنمتم من شيء "، " فكلوا مما غنمتم حلالاً طيباً " الأنفال : 69 والمغنم : ما يغنم وجمعه مغانم قال: " فعند الله مغانم كثيرةٌ " النساء : 94 . مفردات ألفاظ القرآن للراغب الاصفهاني : 615 .

    فالغنيمة ، هو مطلق حصول الإنسان على شيء من حربٍ أو غير حرب ، هذا ما يوافق القرآن ، وأهل اللسان ، وما خالفه لا يلتفت إليه ولا يسمع إلى قوله .

    فالذين حصروا الخمس في غنيمة الحرب خالفوا ما عليه إطلاق المعنى وحصروه في غنائم الحرب من دون دليل ، بل خلاف القرآن و اجتهادٌ مقابل النص .

    ثم أن الدليل مع من قال بإطلاق اللفظ على معنى الغنائم جميعاً في الحرب أو التجارة أو غيرها ، فلا يحتاج إلى دليل لإثبات ما ذهب إليه ، وسبب من ضيّق دائرة نطاق اللفظ ليحصرها على مورد واحد من موارد الغنيمة كانت دوافعه سياسية معروفة.

    فأهل البيت "عليهم السلام" ومن تبعهم كانوا يشكلون قوة خطرٍ دائم على النظام ، وعلماء البلاط لا يفتون إلاّ بما يضمن مصالح النظام ودفع أي احتمال خطر يحيط بهم الآن أو مستقبلاً .

    ولغرض إضعاف القوة الهاشمية الناشطة آنذاك ولغرض فرض حصارٍ اقتصادي يوجب شل حركة الهاشميين أوّلوا الغنيمة إلى كل ما يكسبه المقاتل في الحرب وألغوا جميع معانيها الأخرى ، وبذلك عطّلوا عاملاً قوياً ومهماً في تنشيط الهاشميين وتفعيل تحركاتهم . هذا هو سبب حصر اللفظ على معنى واحد لا يستقيم .

    ودمتم سالمين

  • #2
    بارك الله فيك اخي (dell )
    لكن لا حياة لمن تنادي

    تعليق


    • #3
      DELL

      إن المعنى الذى ذهبت اليه للخمس في الحقيقة بدعة لا أصل لها ولكن علماءكم وجدوا اسمه - اسمه فقط - في آية واحدة من كتاب الله فتعلقوا به ليوهموا السذج بأن ما استحلوه من أموال الناس تحت ذريعة (الخمس) شيء مذكور في القرآن!
      أي إنهم استعاروا اللفظ وأعطوه معنى ومضمونا آخر يختلف تماما عما عناه الله وأراده في الآية التي تقول : (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير)الأنفال41 .
      ويوم الفرقان هو يوم معركة بدر التي التقى فيها جمع المسلمين بجمع الكافرين . فالخمس هنا هو خمس الغنائم أي الأموال المغنومة من الكفار المحاربين لذلك يقول الإمام الصادق (ع) :
      ( ليس الخمس إلا في الغنائم خاصة ) (الاستبصار للطوسى 2/56)أما أموال المسالمين من الكفار فلا يحل أخذها بأي حال من الأحوال . فماذا فعل المسلمون أم أي ذنب عظيم اقترفوه تجاه من يسلبونهم خمس أموالهم حتى النعل الذي يلبسونه حتى الخيط والمخيط!! إن خزائن أكلة (الخمس) قد امتلأت بالذهب والمال الحرام الذي صار دولة بينهم لا يصل منه شيء إلى الفقراء والأرامل والمساكين .

      وبقية المحتاجين بل هؤلاء هم الذين يدفعون فانعكس الأمر إذ صار الفقراء يدفعون أموالهم إلى الأغنياء وهؤلاء يتمتعون بها حتى صارت المؤسسات المالية الضخمة في لندن وغيرها تبنى بهذه الأموال التي يتوهم السذج والمغفلون أنها تصرف في مصارفها الشرعية فقط.
      ثم هل يعقل أن خمس أموال الأمة - وهم يزيدون اليوم على ألف مليون وفي أغنى بقاع العالم - يصرف لأقلية من الناس لا يزيدون على بضع مئات من المستحقين هم (السادة) أو (الفقهاء) وليكونوا بضعة آلاف أو مائة ألف أو حتى مليون .
      إن النبي (ص) كان أبعد الناس عن الدنيا وزخارفها وأموالها وكنوزها وقصورها ، خاطبه الله بقوله : ( قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله وهو على كل شيء شهيد)سبأ47.
      وقوله : (أم تسألهم عليه خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين) المؤمنون 72.
      وقوله : (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم)الحجر87-88.
      فعطاء الله الذي اختاره لنبيه (ص) هو السبع المثاني (سورة الفاتحة) والقرآن العظيم لا متاع الدنيا وهؤلاء الذين يدعون خلافته في الأمة يعيشون في رغد ونعيم نتيجة استحواذهم على أموال (الخمس) إلا من رحم ربك.
      إن نبينا محمدا (ص) لم يرسل في يوم من الأيام أحدا إلى قبيلة من القبائل أو سوق من الأسواق ليجبى له خمس أموالهم ولا فعل ذلك قط أمير المؤمنين علي (ع).

      ومن صور الانحراف المضحكة المبكية أن هؤلاء المتأكلين بدينهم لما رأوا صعوبة تطبيق أحكام (الخمس) صاروا يخففون في القضية على رأي المثل : (إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع) كأن يكون مقدار (الخمس) على أحدهم مليون دينار فيأتي (السيد) ويقول : ليس عندي إلا خمسون ألفا فيجيبه لا بأس عليك هاتها ويعيد قائلا : خمسون . ثم يرجعها إليه ثم يأخذها ثانية ويقول : مائة ... وهكذا ينتقل المبلغ بينهما إلى أن يصل العد إلى المليون قائلا :
      (وصلت).

      وأحيانا تأخذ صاحبنا الأريحية السيدوية[4] فيرجع إلى (خادمه) الجالس عند قدميه باستخذاء شيئا مما أخذ منه فيتناوله شاكرا ممتنا داعيا له بالسلامة وطول العمر !

      أين ذهبت العقول ؟!
      هل تعلم ؟
      - أن آية الخمس نزلت في بيان تقسيم غنائم بدر ؟
      - أن الفقيه لم يرد ذكره من الأصناف المذكورين في الآية ؟
      - أن إدخال الفقيه في الموضوع كان بطريق القياس على (الإمام) والقياس في (الفقه الجعفري) غير معتبر.
      - أن (السيد) لا يخمس أمواله ولا يزكيها وكذلك الفقيه .
      - أن الزكاة على الأغنياء فقط ومشروطة ببلوغ المال نصابا معينا ،
      - فمثلا : النقود مشروطة ببلوغها ما يساوي مثقال ذهب بينما الخمس عام في أموال الأغنياء والفقراء.
      - أن الزكاة في أصناف محدودة من المال فالبيت والسيارة مثلا لا زكاة عليها.بينما (الخمس) مطلق في جميع الأموال والأحوال .

      @@ ثم اذا تأملت حال الشيعة وجد تهم قد اهملوا الزكاة مع انها احد اركان الاسلام والسبب في ذلك يعود الى ادراك الاسياد انه لا يمكن الجمع بين الزكاة والخمس ولاسيما ان الخمس بحد ذاته يعتبر مكلف فكيف اذا اضيفت له الزكاة لذا -بدهاء الاشحاء الطامعين المتجاوزين لحدود الله - زرع الاسياد عند عامة الشيعة عدم اهمية الزكاة حتي يضمنوا سلب اموال هؤلاء المساكين بدعوى الخمس والله المستعان
      التعديل الأخير تم بواسطة الصديق 66; الساعة 16-12-2002, 06:38 PM.

      تعليق


      • #4
        اقرأ هذا الحديث
        فقد جاء في صحيح البخاري أن في الركاز الخمس ، قال رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » : (في المعدن جُبار وفي الركاز الخمس ) صحيح البخاري : 2 / 159 / ط دار احياء التراث العربي . والركاز هو الكنز الذي يستخرج من باطن الارض وهو ملك لمن استخرجه ، ويجب فيه الخمس لأنه غنيمة.

        تعليق


        • #5
          أنت لا تفقه شيئاً أيها الصديق وتتفوه بما لا تعلم
          من قال لك أن الشيعة أهملوا الزكاة
          أقرأ كل الرسائل العملية لفقهائنا ، وستجد في باب المعاملات ستجد الزكاة
          وهو في باب مستقل
          وهي أحد الأركان التي بني عليها الإسلام ، و وجوبها من ضروريات الدين و قد قرنها الله تبارك و تعالى بالصلاة في غير واحد من الآيات الكريمة و قد ورد في بعض الروايات أن الصلاة لا تقبل من مانعها و إن من منع قيراطاً من الزكاة فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً .

          وضمن باب المعاملات هناك الخمس ، فقرأ -" أنا متأكد إنك لن تقرأ ولن تبحث "- شروطه وأفهمه جيداً .

          وبعد ذلك تعال وناقش ، أما إنك تتفوه بما لا تعلم ، فهذا هو الجهل بعينه .

          تعليق


          • #6
            Dell
            يبدو لنا انك خلطت خلطا عجيبا بين الخمس الذي تدفعة إلى سادتكم وبين الخمس الذي تدفعة في الركاز , وهو الذي روي عن أبي هريرة أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في الركاز الخمس " , قيل وما الركاز يا رسول الله ؟ قال: " الذهب الذي خلقه الله في الأرض يوم خلقت الأرض " . رواه البيهقي وذكره في الإمام,
            والركاز ايظا كما فسرة مالكا رحمه الله والشافعي رحمه الله والجمهور حملوا الركاز على كنوز الجاهلية المدفونة في الأرض, وقالوا لا خمس في المعدن بل فيه الزكاة إذا بلغ قدر النصاب, وهو المأثور عن عمر بن عبد العزيز وصله أبو عبيد في كتاب الأموال وعلقه البخاري في صحيحة.

            فهل الخمس الذي تدفعونة لسادتكم.....هو من كنوز الجاهلية أو من الذهب الذي خلقه الله في الأرض يوم خلقت الأرض.......أن كان هكذا فتأكد من بلوغ النصاب في هذا المعدن لكي تخرج الزكاة وليس الخمس

            تعليق


            • #7
              الزبير( لا حظ...( اذا بلغ قدر النصاب)..اذا لم يبلغا (فخمس)

              الزكاة عندنا من اعمدة الدين بسقوطها يسقط الدين..والرسائل العملية لعلماء الشيعة تبين ذلك

              حبايبي الحديث الشريف..
              فقد جاء في صحيح البخاري أن في الركاز الخمس ، قال رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » : (في المعدن جُبار وفي الركاز الخمس ) صحيح البخاري : 2 / 159 / ط دار احياء التراث العربي . والركاز هو الكنز الذي يستخرج من باطن الارض وهو ملك لمن استخرجه ، ويجب فيه الخمس لأنه غنيمة.

              هذا الحديث رد على من يقول ان الخمس يجب في غنيمة الحرب فقط..هنا الخمس يجب في الكنز اللذي يستخرج من الارض..اذن استدللالكم بان الخمس الغنينة من الحرب فقط...باطل

              اما من يجب له الخمس

              وهذا قول جمهور العلماء أنهم بنو هاشم وبنو المطلب قال ابن جرير وقال آخرون هم بنو هاشم ثم روى عن خصيف عن مجاهد قال: علم الله أن في بني هاشم فقراء فجعل لهم الخمس مكان الصدقة وفي رواية عنه قال هم قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لا تحل لهم الصدقة ثم روى عن علي بن الحسن نحو ذلك قال ابن جرير وقال آخرون بل هم قريش كلها حدثني يونس بن عبدالأعلى حدثني عبدالله بن نافع عن أبي معشر عن سعيد المقبري قال: كتب نجدة إلى عبدالله بن عباس يسأله عن ذوي القربى فكتب إليه ابن عباس كنا نقول: إنا هم فأبى علينا ذلك قومنا وقالوا قريش كلها ذوو قربى وهذا الحديث صحيح رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث سعيد المقبري عن يزيد بن هرمز أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن ذوي القربى فذكره إلى قوله فأبى ذلك علينا قومنا والزيادة من أفراد أبي معشر نجيح بن عبدالرحمن المدني وفيه ضعف وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا ابن مهدي المصيصي حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رغبت لكم عن غسالة الأيدي لأن لكم من خمس الخمس ما يغنيكم أو يكفيكم".

              تفسير ابن كثير ..سورة الانفال
              التعديل الأخير تم بواسطة DELL; الساعة 16-12-2002, 08:41 PM.

              تعليق


              • #8
                الزبير جزاك الله خير فقد وفيت وكفيت

                DELL وغيره من بني قومة لن ازيد على ما ذكره الزبير في بيان الركاز اما بالنسبة لما ذكرتوا من ان الزكاة من اصول الدين عند الشيعة لم نختلف في ذلك- وارجع الى ردي الاول - ولكن الخلاف في تأكيد علماءكم على اهميتها اسوة بالخمس وهو مالم يحصل للاسباب التي بينتها في الرد الاول والله المستعان

                تعليق


                • #9
                  اخطأت اخي الصديق بردك بتلك العاطفة واحسبها من غيرتك على الحق ولا شك
                  ولكن دعنا نسال القوم عن ذلك الخمس حتى نتعرف اليه من خلالهم اولا:

                  فيا ديل لو تكرمت انت او سراب او اي من الاخوة الشيعة وضحو لنا من فضلكم مصدر الخمس ومصارفه وهل يتعارض مع زكاة المال؟؟
                  باختصار حتى يفهم اهل السنة لان عندهم مفهوم خاطيء عن الخمس
                  هل ما جمعته من راتبي ومن كد عملي وفاض عن مصرفي وادخرته لزواج ابنائي هل يدخل في مصادر الخمس مثلا؟؟
                  نرجو التوضيح والاجابة

                  تعليق


                  • #10
                    Dell

                    لمن يكن اختلافنا حول مفهوم إخراج الزكاة أو لا......فهذا موضوع مستقل لوحدة.....موضوعنا هنا حول الخمس....الذي تدفعونة إلى السادة لا عن الزكاة الشرعية.
                    أنت تقول إن الركاز يجب علية الخمس وهذا معلوم عندنا ......هل في وقتنا الحالي رأيت أحدا يدفع الخمس في الركاز ...لأنة نادرالى درجة الاستحالة أن تجد الركاز في هذة الأيام ...طبعا بخلاف الشركات المختصة...أنا هنا أتكلم عن الأفراد ..........
                    وسؤالي لك هنا هل أنت تدفع هذا الخمس من باب ماوجدتة من ركاز؟

                    تعليق


                    • #11
                      قوله تعالى: «و اعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه و للرسول» إلى آخر الآية.

                      الغنم و الغنيمة إصابة الفائدة من جهة تجارة أو عمل أو حرب و ينطبق بحسب مورد نزول الآية على غنيمة الحرب، قال الراغب: الغنم - بفتحتين - معروف قال: و من البقر و الغنم ما حرمنا عليهم شحومهما، و الغنم - بالضم فالسكون - إصابته و الظفر به ثم استعمل في كل مظفور به من جهة العدى و غيرهم قال: و اعلموا أنما غنمتم من شيء، فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا.

                      و المغنم ما يغنم و جمعه مغانم قال: فعند الله مغانم كثيرة، انتهى.

                      تفسير الميزان..

                      اذن الغنيمة هي كل مايغنمة المسلم..من تجارة ونحوه..

                      واعتقد ان استدلال الصديق66 بان الغنييمة هي فقط غنيمة الحرب..باطل..بشاهادة الاخت بنت الصحابة والاخ الزبير..


                      اما اوجة صرف الخمس

                      وهذا قول جمهور العلماء أنهم بنو هاشم وبنو المطلب قال ابن جرير وقال آخرون هم بنو هاشم ثم روى عن خصيف عن مجاهد قال: علم الله أن في بني هاشم فقراء فجعل لهم الخمس مكان الصدقة وفي رواية عنه قال هم قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لا تحل لهم الصدقة ثم روى عن علي بن الحسن نحو ذلك قال ابن جرير وقال آخرون بل هم قريش كلها حدثني يونس بن عبدالأعلى حدثني عبدالله بن نافع عن أبي معشر عن سعيد المقبري قال: كتب نجدة إلى عبدالله بن عباس يسأله عن ذوي القربى فكتب إليه ابن عباس كنا نقول: إنا هم فأبى علينا ذلك قومنا وقالوا قريش كلها ذوو قربى وهذا الحديث صحيح رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث سعيد المقبري عن يزيد بن هرمز أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن ذوي القربى فذكره إلى قوله فأبى ذلك علينا قومنا والزيادة من أفراد أبي معشر نجيح بن عبدالرحمن المدني وفيه ضعف وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا ابن مهدي المصيصي حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رغبت لكم عن غسالة الأيدي لأن لكم من خمس الخمس ما يغنيكم أو يكفيكم".

                      تفسير ابن كثير

                      وقد قرن النبي الخمس بالايمان بالله

                      ((
                      آمركم بالإيمان بالله - ثم قال - هل تدرون ما الإيمان بالله؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا الخمس من المغنم".

                      الحديث بطوله فجعل أداء الخمس من جملة الإيمان وقد بوب البخاري على ذلك في كتاب الإيمان من صحيحه
                      ((
                      تفسير بن كثير

                      الاخت بنت الصحابة بالنسبة لسؤالك يمكنك الرجوع لاحدى الرسائل العملية لاحد المراجع وهذا احدهم
                      http://www.al-shia.com/html/ara/book...ni/fehrest.htm
                      التعديل الأخير تم بواسطة DELL; الساعة 17-12-2002, 03:59 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                        Dell
                        للإيضاح..... أولا......... أنا لم اشهد أبدا ببطلان استدلال أخي الصديق....ولا أظن بنت الصحابة فعلت هذا ايظا....( ولا اعرف من أين أتيت بهذا الكلام ) ..

                        الغنيمة لغة هي ما يؤخذ في الحرب عُنْوَةً أو قهرا
                        والفيء هي الغنيمة التي تُنال بلا قتال... ( المحيط في اللغة ).

                        من هنا يتبين ان الغنيمة هي التي نؤخذ عنوة او في الحرب فقط لاغير.............

                        (فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ). الانفال

                        وهذة الآيه كما هو معلوم عند جمهور العلماء نزلت في تقسيم غنائم المسلمين في يوم بدر .

                        (واعلموا أنما غنمتم أخذتم من الكفار قهراً من شيء فأن لله خمسه يأمر فيه بما يشاء وللرسول ولذي القربى قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وبني المطلب. واليتامى أطفال المسلمين الذين هلك آباؤهم وهم فقراء والمساكين ذوي الحاجة من المسلمين وابن السبيل المنقطع في سفره من المسلمين، أي يستحقه النبي صلى الله عليه وسلم والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل خمس الخمس، والأخماس الأربعة الباقية للغانمين إن كنتم آمنتم بالله فاعلموا ذلك وما عطف على بالله أنزلنا على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم من الملائكة والآيات يوم الفرقان أي يوم بدر الفارق بين الحق والباطل يوم التقى الجمعان المسلمون والكفار والله على كل شيء قدير ومنه نصركم مع قلتكم وكثرتهم). تفسير الجلالين للسيوطي..

                        باختصار يتبين هنا أن الخمس هنا في الغنيمة التي أخذت حربا أو قهرا... أو الفيء الذي اخذ من الكفار من غير حرب.... وأن هذة الآية نزلت على هذا النحو فقط ولا معني لتشتيت التأويل فأمرها وأمر ما نزلت من أجلة واضح وجلي.

                        اما أعطائكم الخمس في امولكم الى السادة فأن هذا الامر لايتعلق البتة في الاية المذكورة لان هذة الاموال ليست بغنيمة او فيء حتى تخمسها وانما تسمى زكاة ...وهنا نقطة احب ان أبينها لك الا وهي ان ال البيت لايحق لهم الزكاة ...وان ال اليت هم بنو عبد المطلب ( وهم آل علي وآل عباس وآل جعفر وآل عقيل وآل الحارث أبناء عبد المطلب ) ومواليهم . انظر الموسوعة الفقهية ( 1/100) والشرح الممتع (6/258).
                        ولا يجوز إعطاء الزكاة لآل البيت ، لما ورد في ذلك من الأدلة التي تحرّمها عليهم ، منها ما رواه الإمام مسلم رحمه الله عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد إنما هي أوساخ الناس ) ( رواه مسلم ) الزكاة/1784 ) قال النووي في قوله ( إن الصَّدَقَة لا تَنْبَغِي لآلِ مُحَمَّدٍ ) دَلِيل عَلَى أَنَّهَا مُحَرَّمَة سَوَاء كَانَتْ بِسَبَبِ الْعَمَل أَوْ بِسَبَبِ الْفَقْر وَالْمَسْكَنَة وَغَيْرهمَا مِنْ الأَسْبَاب الثَّمَانِيَة , وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح عِنْد أَصْحَابنَا
                        وقوله ( إِنَّمَا هِيَ أَوْسَاخ النَّاس ) تَنْبِيهٌ عَلَى عِلَّة فِي تَحْرِيمهَا...َأَنَّهَا لِكَرَامَتِهِمْ وَتَنْزِيههمْ عَنْ الأَوْسَاخ , وَمَعْنَى ( أَوْسَاخ النَّاس ) أَنَّهَا تَطْهِير لأَمْوَالِهِمْ وَنُفُوسهمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى : { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا } فَهِيَ كَغَسَّالَةِ الأَوْسَاخ .
                        وهذا الحكم - وهو تحريم الزكاة على آل البيت - إنما هو لأن لهم مصادر أخرى يمكن دفع المال من خلالها للمحتاج منهم ، ومنها : خمس الغنائم ، وإهداء الناس ، وفيء.
                        فإن توقفت هذه المصادر عنهم ، واحتاج بعضهم حاجحة ماسة لفقرة للمال فلم نجد إلا مال الزكاة : جاز بل وجب دفع الزكاة لهم وهم أولى من غيرهم لوصية نبينا صلى الله عليه وسلم بهم ، وهو رأي بعض السلف ورجحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، ووافقه الشيخ محمد الصالح بن عثيمين .
                        قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
                        وينو هاشم إذا منعوا من خمس الخمس جاز لهم الأخذ من الزكاة وهو قول القاضي يعقوب وغيره من أصحابنا وقاله أبو يوسف والإصطخري من الشافعية لأنه محل حاجة وضرورة .
                        " الفتاوى الكبرى " ( 5 / 374 ) .

                        من هنا فالخمس في الغنيمة أو الفيء يكون للاال البيت وتكون لهم الزكاة اذا انقطعت عنهم الموارد الآنف ذكرها فقط حين تكون الحاجة ماسة وضرورية من ضروريات الحياة ...

                        اما بالنسبة للخمس الذي تدفعونة فهذة بدعة ليس لها اساس في الشريعة وما أنزل الله بها من سلطان
                        التعديل الأخير تم بواسطة الزبير; الساعة 17-12-2002, 07:50 PM.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                        استجابة 1
                        11 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                        ردود 2
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X