لا نخاف الموت والدليل هو
في طريق الحرية
في طريق الشهادة
في طرق الحسين ابن علي بن أبي طالب
في طريق ابن الكرار غير الفرار
في طريق ابن الزهراء
في طريق أولاد أم البنين
في طريق أصحاب أبي عبد الله الحسين
وبغباء المنافقين الذين يريدون إن يقطعوا هذا الدرب الذي لا يترك إلى يوم تقوم الساعة هذا الطريق لا يترك بتفجير ولا بإرهاب ولا بجلادين ولا بسجانين ولا بإعدام هذا الطريق فيه سر والسر عجيب غريب لا يدركه إلا محبي آل بيت النبوة والشاهد أمامكم فجرو سيارة محملة بالمنفجرات وبعد دقائق قليلة وبعد إن تم رفع جثث الشهداء من على الطريق بالرغم من منع آهل المواكب والجيش والشرطة من السير على هذا الطريق خوفا من تفجير ثاني قد يحدث عاد السير على الطريق وبقوة وبكلمات تهد الجبال وبهتافات حماسية تهز الأرض من قوة ضرب الأرجل (ابد والله يا زهراء ما ننسى حسينا)وعبروا على حفر التفجير وسارت القوافل المليونية إلى ارض البطولة والفداء من العرب والعراقيين والإيرانيين من محبي الحسين إلى إن وصلو
وأزيد المنافقين علما أن الذين يسيرون على درب الحسين يكونون على طهارة تامة استعدادا للشهادة على هذا الدرب
وقد شاهدت احد الأخوة اللبنانيين وهو يحث مجموعته على الوضوء استعداد إلى الشهادة عند قولة (جددوا الوضوء لا يحدث تفجير جديد)
تعليق