إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موكب حسيني باسم عيسى بن مريم (ع) في البصرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موكب حسيني باسم عيسى بن مريم (ع) في البصرة

    البصرة - فاضل المختار:
    ضمن سعي بعض أصحاب المواكب الحسينية لبث روح التسامح الديني – الطائفي سمى أبو طالب، صاحب موكب عزاء عاشورائي موكبه الكائن في محلة الطويسة 1 كلم عن مركز البصرة، باسم «موكب عيسى بن مريم» (ع) على خلاف التسميات الشيعية المعتادة هنا، احتراما ومحبة لكثير من الأسر المسيحية والمندائية التي تسكن المنطقة هذه، منذ عشرات السنين وفق قوله.
    وتنتشر على جانبي الطرق وفي التقاطعات وقرب الأسواق منذ اليوم الأول من المحرم في البصرة مئات المواكب الشعبية التي تقدم الطعام والشاي للمارة، في مناسبة خاصة بإحياء واقعة الطف التي قتل فيها الإمام الحسين في كربلاء قبل أكثر من 1350 سنة، والتي يحرص بعض أصحابها على الاستفادة منها ضمن حملتهم الانتخابية البرلمانية المقبلة.
    وفي حديث لـ «القبس» يقول أبو طالب: «نحن لا علاقة لموكبنا بقضايا الانتخابات، وسمينا موكبنا باسم السيد المسيح ليس لأن كثيرا من الأسر المسيحية تسكن قرب وحوالى الموكب وحسب، بل لأن كثيرا منهم تبرع ببعض أمواله للموكب، وساعدنا في نصب المخيم وتقديم الطعام والشاي للزائرين، وهناك من النساء المسيحيات من يأتين في المساءات للتبرك، وكما يعلم الجميع فإن مصرع السيد المسيح على يد اليهود يتشابه في كثير من جوانبه مع أحداث واقعة الطف المأساوية.
    يضيف أبو طالب قائلا: هناك امرأة من طائفة الصابئة المندائيين سمت ابنها حسين قبل نحو 6 أعوام أو أكثر، تيمنا بالحسين، لأنها عانت من مشاكل من زواج ابنها الذي لم تنجب زوجته على الرغم من مرور سنوات على زواجهما، فنذرت لوجه الله أنها إذا رزقت ولدا فستسميه حسين.

    القس عماد البنا: في عاشوراء نعتذر عن استقبال المعيدين
    وفي اتصال هاتفي بالقس عماد البنا، راعي كنيسة مافرام بالعشار، وكبير مطارنة الطوائف المسيحية بالبصرة، أكد أنه لن يستقبل المهنئين بأعياد الميلاد التي تبدأ في 25 ديسمبر الجاري لمصادفتها مع مناسبة مقتل الحسين ومناسبة عاشوراء، وأنه يعتذر من خلال الجريدة عن استقبال رجال الدين المسلمين وشيوخ العشائر ومختلف وجوه المجتمع البصري الذين اعتادوا على زيارته في المناسبة هذه من كل عام.

    أمن وسلام ومحاولة لنسيان أحداث 2006
    وفي الوقت الذي تحرص فيه الأقلية من المسيحيين وأبناء الطوائف الأخرى بما فيهم المسلمين السنة، على حسن العلاقة والتعايش بأمن وسلام مع أبناء المدينة التي يسكنها أكثر من مليوني شيعي، يحاول هؤلاء نسيان أحداث عام 2006 الذي تعرضوا فيه لهجمات المسلحين، وقتل خلالها المئات منهم، القضية التي روعت كثيرا من الأسر المسيحية خاصة، واضطرتها إلى مغادرة المدينة تجاه الموصل وبغداد، أو خرجت من العراق بشكل نهائي.

    • موكب عيسى ابن مريم (ع) في البصرة



    http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=560660


    مسيحيون في العراق يتضامنون مع الشيعة في ذكرى عاشوراء
    ويضيف الكاتب المسيحي: أنني منذ زمن اجتمعت مع أحد البطارقة المسيحيين في لبنان فقال لي: (منذ زمن طويل وأنا أسمع أن المسيح قد تنبأ بشهيد ولكنني لم أعرف من هو، وعندما قرأت كتابك اقتنعت بهذه الفكرة التحليلية السليمة، فالحسين الشهيد هو المقصود بلا شك). وهذه شهادة من عالم مسيحي متنور غير متعصب وهي تثبت تحليلي.
    ويرى انطون بارا ان التشيع هو أعلى درجات الحب الإلهي، وهو طبيعي لكل من يحب آل البيت (عليهم السلام) من ذرية محمد وعلي (عليهما السلام)، وهو فخر للبشرية. وكل شخص في هذا العالم مهما كانت ديانته فإنه يمكن أن يكون شيعياً لعظمة الاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)، وكي يحافظ على جماليات عقيدته.

    http://www.annabaa.org/munasbat/ashura/1431/027.htm
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 06-02-2010, 08:01 PM.

  • #2
    جميل جدا هذا الموضوع أخ احمد ، فوالله ان تعميق المشاعر الانسانية بين الناس بكافة طوائفهم امر يرضاه الله ورسوله ، وما احلى ان يتحد البشر تحت راية واحدة وهي حب محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ..

    مشكور جدا وعظم الله لكم الاجر بمصاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا الجزاء يااخ احمد55
      يشهد الله اني كنت احضر هذا الموكب طيلة ايام محرم الحرام ، كان موكباً متميزاً بكل شيء ، ويشهد الله ان البشر كانوا مكتظين حول هذا الموكب المبارك ببركات مولانا وأمامنا الحسين عليه السلام.
      دمتم بعناية الله

      تعليق


      • #4
        لقد استوقفني اسم هذا الموكب على طريق كربلاء المقدسه..وها انت اخي أحمد 55 تجلب لنا نبذه عنه..
        فشكرا لك ووفق الله خدمته وحشرهم مع الحُسين عليه السلام..

        تعليق


        • #5
          شكرا موالين وماجورين ورزقكم ورزقنا الله زيارة الحسين وشفاعته يوم المحشر

          تعليق


          • #6
            والله اجريت قبل فترة مقابلة لمجلة انوار الولاية في البصرة مع مسيحية مستبصرة فكان من ضمن الحوار الذي دار حول استبصارها والاسباب التي ادت لذلك ان قالت كنا نحب اهل البيت فسالتها هل كان هذا الحب لهم وانتي على المسيحية فقالت بلى حتى اني كنت انا ووالدتي نحضر المجالس المقامة لعزاء اهل البيت بل كنت انذر لاهل البيت عليهم السلام


            لكن العجب ليس هنا

            العجب كل العجب من امة تدعي الاسلام وهي تقتل ذرية نبيها بالايدي والالسن
            التعديل الأخير تم بواسطة جبل الدر; الساعة 11-02-2010, 01:40 PM.

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وأهلك أعداءهم *مشكور ومأجور ان شاء الله تعالى أخى العزيز _ أحمد 55 _ وبارك الله تعالى فيك وجزاك خير الجزاء وسلمت يداك وجعل الله تعالى ذلك فى ميزان حسناتك ، نعم أخى الكريم والعقلاء يدركون مدى أهمية النهضة والصرخة والثورة الحسينية ، ان أبعادها الجلية لا تخص المسلمين وحدهم ، انها ثورة المستضعفين فى الأرض على الجبابرة والطغاة والمستكبرين والظالمين ، لذا فهى مشعل أضاء للأحرار الطريق والسبيل ، أما عن تعايش المسلمين مع غيرهم فرسول الله _صلى الله عليه وآله وسلم _ أسوة لنا ،عاهد أهل الكتاب ، عهدا موثقا مكتوبا ثابتا ،وتعامل معهم ،بيعا وشراء ،بل عاد مرضاهم ،وحكم لأحدهم بالحق على مسلم ،ولم نجد فى تاريخ المسلمين تصريحا بالاعتداء عليهم ، وحادثة درع الامام على _ عليه السلام مشهورة ، وسوف تسطر الملحمة الأخيرة مدى التعاون بين مسيح الهدى _ عيسى بن مريم _ والمهدى _ سلام الله عليه .....شكر الله تعالى لك أخى العزيز ودمت فى خير وسعادة وصلى الله تعالى على سيدنا ومولانا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا

              تعليق


              • #8
                شكرا مولانا مالك المصري على التعليق
                وشكرا للموالين
                وجزاكم الله خيرا ورزقكم شفاعة الحسين عند الله يوم المحشر

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة احمد55
                  وفي حديث لـ «القبس» يقول أبو طالب: «نحن لا علاقة لموكبنا بقضايا الانتخابات، وسمينا موكبنا باسم السيد المسيح ليس لأن كثيرا من الأسر المسيحية تسكن قرب وحوالى الموكب وحسب، بل لأن كثيرا منهم تبرع ببعض أمواله للموكب، وساعدنا في نصب المخيم وتقديم الطعام والشاي للزائرين، وهناك من النساء المسيحيات من يأتين في المساءات للتبرك، وكما يعلم الجميع فإن مصرع السيد المسيح على يد اليهود يتشابه في كثير من جوانبه مع أحداث واقعة الطف المأساوية.

                  لا والله لا نعلم هذا يا ابوطالب

                  ولكننا نعلم نحن المسلمين ان المسيح لم يلقى مصرعه على يد اليهود بل ان الله سبحانه وتعالى رفعه اليه

                  قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ (النساء:157-158).

                  تعليق


                  • #10
                    حسنتم ومفقين وشكرالكم...

                    تعليق


                    • #11
                      مشكور أخوي الفاضل أحمد55 على الموضوع المتميز مافي أجمل من المحبه والتسامح بين جميع الطوائف
                      بهذه العقليات يتجلى الأسلام في أروع صوره

                      تعليق


                      • #12
                        جزاءشكرا وجزاك الله خير ال

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X