تويت
رحلتي مع الاربعينية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين وخاتم النبيين وآل بيته الطيبين الطاهرين العترة الميامين .
السلام عليك سيدي سلطان القلوب وامير الثائرين
اليكم اخواتي / اخواني الكرام رحلتي للحاق بعزاء اربيعينية سلطان القلوب عليه السلام.
الثالثة ظهراً : الانطلاق من البصرة نحو كربلاء العزاء.
السادسة مساءً : الوقوف عند جامع الامام الصادق في البطحة ( الناصرية ) وعندها وقفنا لصلاة المغرب والعشاء واراحة السيارة وادامتها.
العاشرة وعشرة دقائق ليلاً : الوقوف عند الطابور الثاني من طوابير التفتيش في سيطرة النجف.
الحادية عشر وعشرة دقائق ليلاً : الخروج من الطابور الثاني من طوابير التفتيش في سيطرة النجف.
الحادية عشر والنصف ليلاً : الوقوف في موكب العباس في مدخل النجف للأستراحة وشرب الشاي وادامة السيارة.
الواحدة والنصف بعد منتصف الليل : الوصول الى ارض العزاء ،، الوصول الى الارض التي تنادي لبيك ياحسين
الواحدة والنصف وخمس دقائق بعد منتصف الليل : البدء بالمسير مشياً ، ومن ثم ( العربة المسحوبة بالدراجة النارية ) ، ومن ثم ( بالسيارات الكبيره ) للوصول الى ضريح سلطان القلوب وامير الثائرين .
الثانية والنصف بعد منتصف الليل : حدث مايلي :
دخلت الى صحن الامام عليه السلام لأرى الملايين وهي تحتشد مابين مصلي ، مصلية ، قائم للدعاء ، قائمة للدعاء ، راكع ، راكعه ، ساجد ، ساجدة ..... كان دوي الدعاء وهدير الصلوات تتأرجح بين افواههم ،، ومابين هذا وذاك كان الصوت الأجش ( صوت السيد جاسم الطويرجاوي ) معتلياً منبر الامام ليخاطب من خلاله هؤلاء الملايين .
شققت طريقي من بين الملايين لأصل الى ضريح سلطان القلوب وعند وصولي الى باب الضريح رأيت ملايين ملايين (غيرنا نحن الشيعة لايعرفون كيف لهذه الملايين ان تتواجد ضمن هذه المساحة المحدودة ) من البشر تصدح بعبارة واحدة :
لبيك ياحسين .. لبيك ياحسين .. لبيك ياحسين
وعندها رأيت نفسي اطفو مع موجة الزائرين بأتجاه الضريح صادحاً لبيك ياحسين .. لبيك ياحسين
عند الباب الثاني داخل الضريح وانا اطفو مع موجات الزائرين و بعون الله سبحانه وتعالى وصلت الى الشباك صارخا ياحسين .
بعدها وقفت لأقرأ زيارة الاربعين وعندما انتهيت منها استدرت خارجاً للصحن الشريف كي اصلي هناك وبطريق خروجي طلب مني احد الزائرين ان اعطيه الزيارة التي في يدي ، اعطيته ماأراد وخرجت ، لتبدأ رحلتي للبحث عن مكان كي اصلي فيه ، وعندما وجدته بدأت بالصلاة ، وعند انتهائي هممت بالخروج متجهاً الى العتبة العباسية الشريفة.
عند الثالثة والنصف فجراً : وصلت الى صحن الامام العباس عليه السلام ، لأجد ملايين من الموالين والمحبين والزائرين قائمين وقائمات بالدعاء والصلاة في صحن الامام العباس عليه السلام ، وبنفس الطريقة والالية دخلت الى ضريح الامام العباس عليه السلام محاولاً الوصول الى شباك الضريح الطاهر ، لكني لم افلح بذلك وعند خروجي من الضريح وجدت احد الزائرين وهو على عكازتين يطفو مع موجات الملايين من الزائرين ورأيت صعوبته ليتخذ له طريقاً ، فما كان بوسعي الا ان اضع يدي طوقاً له وأخرجته الى الصحن الشريف لأنطلق منها الى البحث عن مكان لأداء الصلاة والحمد لله عز وجل وجدت مكاناً أديت فيه صلاتي ونسكي .
عند خروجي من صحن الامام العباس عليه السلام ، ألتقيت اخوتي هناك لأقنعهم بالرجوع معي وفعلاً رجعنا مجتمعين ومتوجهين الى النجف الاشرف لزيارة سلطان السلاطين وقائد الغر الميامين وزيارة قبور موتانا ومتى المسلمين والمسلمات.
عند الثانية عشر ظهراً : وصلنا النجف الاشرف ، وقمنا زيارة الامام علي عليه السلام وزيارة القبور.
عند الثالثة بعد الظهر : بدأنا رحلة العودة .
عند السابعة مساءاً : وعند الطريق السريع بين الناصرية والبصرة شدني منظر غاية في الروعة وفي ظلمة الليل كنت انظر من الزجاج الخلفي للسيارة لأرى أضاءة ملايين السيارات خلفي ،، كنت دامع العين وانا اجد ملايين المعزين وتخيلت منظر الحسين عليه السلام في لحظات المعركة وهو بدون ناصر ،، وهنا صرخت :
لبيك ياحسين ... لبيك ياحسين .. لبيك ياحسين
الحمد لله الذي اعطاني وتمننّ وتحننّ علّي ، الحمد لله الذي تفضّلُ علّي بفضله ، الحمد لله على كل حال وكل شيء . الحمد لله الذي اعطانا محمداً وعلي وفاطمة والحسن والحسين وذرية الحسين ، الحمد لله الذي اعطانا الاسلام ديناً ، والقرآن كتاباً ، والكعبة قبلةً
الحمد لله الذي هدانا اليه لنعبده
الحمد لله الذي تفضل علينا بمحمدٍ رسولاً من عنده
الحمد لله الذي تفضل علينا بعليٍ وفاطمة والحسن وذرية الحسين
الحمد لله الذي تفضل علينا بحسينا سلطاناً واميراً للثائرين.
السلام عليك سيدي ياسلطان القلوب وامير الثائرين
السلام عليك وعلى اولادك الطاهرين
السلام عليك وعلى اخيك العباس بن امير المؤمنين
السلام عليك وعلى اختك الحوراء عقيلة الطالبيين
السلام عليك وعلى الارواح التي حلت بفناؤك والتحقت بركب الصديقين .
السلام عليك سيدي ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين وخاتم النبيين وآل بيته الطيبين الطاهرين العترة الميامين .
السلام عليك سيدي سلطان القلوب وامير الثائرين
اليكم اخواتي / اخواني الكرام رحلتي للحاق بعزاء اربيعينية سلطان القلوب عليه السلام.
الثالثة ظهراً : الانطلاق من البصرة نحو كربلاء العزاء.
السادسة مساءً : الوقوف عند جامع الامام الصادق في البطحة ( الناصرية ) وعندها وقفنا لصلاة المغرب والعشاء واراحة السيارة وادامتها.
العاشرة وعشرة دقائق ليلاً : الوقوف عند الطابور الثاني من طوابير التفتيش في سيطرة النجف.
الحادية عشر وعشرة دقائق ليلاً : الخروج من الطابور الثاني من طوابير التفتيش في سيطرة النجف.
الحادية عشر والنصف ليلاً : الوقوف في موكب العباس في مدخل النجف للأستراحة وشرب الشاي وادامة السيارة.
الواحدة والنصف بعد منتصف الليل : الوصول الى ارض العزاء ،، الوصول الى الارض التي تنادي لبيك ياحسين
الواحدة والنصف وخمس دقائق بعد منتصف الليل : البدء بالمسير مشياً ، ومن ثم ( العربة المسحوبة بالدراجة النارية ) ، ومن ثم ( بالسيارات الكبيره ) للوصول الى ضريح سلطان القلوب وامير الثائرين .
الثانية والنصف بعد منتصف الليل : حدث مايلي :
دخلت الى صحن الامام عليه السلام لأرى الملايين وهي تحتشد مابين مصلي ، مصلية ، قائم للدعاء ، قائمة للدعاء ، راكع ، راكعه ، ساجد ، ساجدة ..... كان دوي الدعاء وهدير الصلوات تتأرجح بين افواههم ،، ومابين هذا وذاك كان الصوت الأجش ( صوت السيد جاسم الطويرجاوي ) معتلياً منبر الامام ليخاطب من خلاله هؤلاء الملايين .
شققت طريقي من بين الملايين لأصل الى ضريح سلطان القلوب وعند وصولي الى باب الضريح رأيت ملايين ملايين (غيرنا نحن الشيعة لايعرفون كيف لهذه الملايين ان تتواجد ضمن هذه المساحة المحدودة ) من البشر تصدح بعبارة واحدة :
لبيك ياحسين .. لبيك ياحسين .. لبيك ياحسين
وعندها رأيت نفسي اطفو مع موجة الزائرين بأتجاه الضريح صادحاً لبيك ياحسين .. لبيك ياحسين
عند الباب الثاني داخل الضريح وانا اطفو مع موجات الزائرين و بعون الله سبحانه وتعالى وصلت الى الشباك صارخا ياحسين .
بعدها وقفت لأقرأ زيارة الاربعين وعندما انتهيت منها استدرت خارجاً للصحن الشريف كي اصلي هناك وبطريق خروجي طلب مني احد الزائرين ان اعطيه الزيارة التي في يدي ، اعطيته ماأراد وخرجت ، لتبدأ رحلتي للبحث عن مكان كي اصلي فيه ، وعندما وجدته بدأت بالصلاة ، وعند انتهائي هممت بالخروج متجهاً الى العتبة العباسية الشريفة.
عند الثالثة والنصف فجراً : وصلت الى صحن الامام العباس عليه السلام ، لأجد ملايين من الموالين والمحبين والزائرين قائمين وقائمات بالدعاء والصلاة في صحن الامام العباس عليه السلام ، وبنفس الطريقة والالية دخلت الى ضريح الامام العباس عليه السلام محاولاً الوصول الى شباك الضريح الطاهر ، لكني لم افلح بذلك وعند خروجي من الضريح وجدت احد الزائرين وهو على عكازتين يطفو مع موجات الملايين من الزائرين ورأيت صعوبته ليتخذ له طريقاً ، فما كان بوسعي الا ان اضع يدي طوقاً له وأخرجته الى الصحن الشريف لأنطلق منها الى البحث عن مكان لأداء الصلاة والحمد لله عز وجل وجدت مكاناً أديت فيه صلاتي ونسكي .
عند خروجي من صحن الامام العباس عليه السلام ، ألتقيت اخوتي هناك لأقنعهم بالرجوع معي وفعلاً رجعنا مجتمعين ومتوجهين الى النجف الاشرف لزيارة سلطان السلاطين وقائد الغر الميامين وزيارة قبور موتانا ومتى المسلمين والمسلمات.
عند الثانية عشر ظهراً : وصلنا النجف الاشرف ، وقمنا زيارة الامام علي عليه السلام وزيارة القبور.
عند الثالثة بعد الظهر : بدأنا رحلة العودة .
عند السابعة مساءاً : وعند الطريق السريع بين الناصرية والبصرة شدني منظر غاية في الروعة وفي ظلمة الليل كنت انظر من الزجاج الخلفي للسيارة لأرى أضاءة ملايين السيارات خلفي ،، كنت دامع العين وانا اجد ملايين المعزين وتخيلت منظر الحسين عليه السلام في لحظات المعركة وهو بدون ناصر ،، وهنا صرخت :
لبيك ياحسين ... لبيك ياحسين .. لبيك ياحسين
الحمد لله الذي اعطاني وتمننّ وتحننّ علّي ، الحمد لله الذي تفضّلُ علّي بفضله ، الحمد لله على كل حال وكل شيء . الحمد لله الذي اعطانا محمداً وعلي وفاطمة والحسن والحسين وذرية الحسين ، الحمد لله الذي اعطانا الاسلام ديناً ، والقرآن كتاباً ، والكعبة قبلةً
الحمد لله الذي هدانا اليه لنعبده
الحمد لله الذي تفضل علينا بمحمدٍ رسولاً من عنده
الحمد لله الذي تفضل علينا بعليٍ وفاطمة والحسن وذرية الحسين
الحمد لله الذي تفضل علينا بحسينا سلطاناً واميراً للثائرين.
السلام عليك سيدي ياسلطان القلوب وامير الثائرين
السلام عليك وعلى اولادك الطاهرين
السلام عليك وعلى اخيك العباس بن امير المؤمنين
السلام عليك وعلى اختك الحوراء عقيلة الطالبيين
السلام عليك وعلى الارواح التي حلت بفناؤك والتحقت بركب الصديقين .
السلام عليك سيدي ورحمة الله وبركاته
تعليق