السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........
هذه عقيدة الوهابية في شيعة آل البيت عليهم السلام والتي تجعلهم يفضلون عليهم اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين من بعض فتاويهم:
1- حكم ذبائح الشيعة – الرافضة -
نحن نعيش في مجتمع شيعي ، وأنتم تعلمون عقائد الشيعة المخالفة للكتاب والسنة مع دعواهم الإسلام ، فهل يجوز لنا أن نأكل ذبائحهم التي يذكرون اسم الله عليها ويذبحونها - للبيع في الأسواق - للقبور أو الأموات أو المشاهد أو للنذر؟ .
نحن نعيش في مجتمع شيعي ، وأنتم تعلمون عقائد الشيعة المخالفة للكتاب والسنة مع دعواهم الإسلام ، فهل يجوز لنا أن نأكل ذبائحهم التي يذكرون اسم الله عليها ويذبحونها - للبيع في الأسواق - للقبور أو الأموات أو المشاهد أو للنذر؟ .
لحمد لله
من شروط حل الذبيحة أن يكون الذابح لها مسلماً أو كتابيّاً ، فلا تحل ذبيحة المشرك ولا المجوسي ولا المرتد .
والشيعة لهم جملة من العقائد والأعمال التي تخرجهم من دائرة الإسلام ، كاعتقادهم تحريف القرآن الكريم ، وأن أئمتهم يعلمون الغيب ، وأنهم معصومون من السهو والخطأ .
ويستغيثون بالأموات ، ويدعونهم من دون الله ، ويسجدون لقبورهم ، ويسبون أفضل البشر بعد الأنبياء والرسل وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويكفرونهم ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (1148) و(10272) و (21500) .
فمن اعتقد شيئاً من ذلك ، أو فعل شيئاً من هذه الكفريات ، فهو خارج عن الإسلام ولا تحل ذبيحته .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : عن أكل ذبائح الشيعة الجعفرية ، علماً بأنهم يدعون علياً والحسن والحسين وسائر سادتهم في الشدة والرخاء :
فأجابوا :
"إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدون عن الإسلام والعياذ بالله ، ولا يحل الأكل من ذبائحهم ، لأنها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/264) .
وسئلوا أيضاً :
أنا من قبيلة تسكن في الحدود الشمالية ومختلطين نحن وقبائل من العراق ومذهبهم شيعة وثنية يعبدون قبباً ويسمونها بالحسن والحسين وعلي ، وإذا قام أحدهم قال : يا علي ، يا حسين ، وقد خالطهم البعض من قبائلنا في النكاح في كل الأحوال ، وقد وعظتهم ولم يسمعوا ، وقد سمعت أن ذبحهم لا يؤكل وهؤلاء يأكلون ذبحهم ولم يتقيدوا ونطلب من سماحتكم توضيح الواجب نحو ما ذكرنا ؟
فأجابوا :
"إذا كان الواقع كما ذكرت من دعائهم عليّاً والحسين والحسن ونحوهم : فهم مشركون شركاً أكبر يخرج من ملة الإسلام ، فلا يحل أن نزوجِّهم المسلمات ، ولا يحل لنا أن نتزوج من نسائهم ، ولا يحل لنا أن نأكل من ذبائحهم ، قال الله تعالى : (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنَّ ولأمَةٌ مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون)" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 264) .
وسئل الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله عن الأكل من ذبائح الرافضة :
فأجاب :
"لا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحته ، فإن الرافضة غالباً مشركون حيث يدعون علي بن أبي طالب دائماً في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي ، ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعنا مراراً ، وهذا شرك أكبر وردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها ، كما يغلون في وصف علي رضي الله عنه ويصفونه بأوصاف لا تصلح إلا لله كما سمعناهم في عرفات، وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه ربّاً وخالقاً ومتصرفاً في الكون ويعلم الغيب ويملك الضر والنفع ونحو ذلك ، كما أنهم يطعنون في القرآن الكريم ويزعمون أن الصحابة حرفوه وحذفوا منه أشياء كثيرة تتعلق بأهل البيت وأعدائهم فلا يقتدون به ولا يرونه دليلا ، كما أنهم يطعنون في أكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة وبقية العشرة وأمهات المؤمنين ومشاهير الصحابة كأنس وجابر وأبي هريرة ونحوهم ، فلا يقبلون أحاديثهم لأنهم كفار في زعمهم ، ولا يعملون بأحاديث الصحيحين إلا ما كان عن أهل البيت ، ويتعلقون بأحاديث مكذوبة ، أو لا دليل فيها على ما يقولون ، ولكنهم مع ذلك ينافقون فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ويخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك ، ويقولون : "من لا تقية له فلا دين له" ، فلا تقبل دعواهم في الأخوة ومحبة الشرع ... إلخ , فالنفاق عقيدة عندهم ، كفى الله شرهم" انتهى .
والله أعلم
ملاحظة:
قد يقول البعض أن شيعة آل البيت عليهم السلام لا يدعون عليا والحسين وفاطمة عليهم السلام دون الله.....
هنا نقول.....
صحيح أن الشيعة يتوسلون بأمير المؤمنين والحسين وفاطمة الزهراء عند الله عز وجل.... لكن الوهابية يعتبرون مجرد التوسل دعاء لهم وعبادة دون الله عز وجل.
2- شروط الأكل من ذبيحة اليهودي والنصراني
نا أعلم أن التسمية عند ذبح ما يؤكل من الحيوان لازمة وأنه لا يجوز الأكل مما لم يذكر اسم الله عليه ولكن في بعض الأحيان يضطر الفرد المسلم للسفر إلى بلاد غير مسلمة والبقاء هناك لسنوات للعمل أو الدراسة فهل يمتنع نهائيا عن أكل اللحوم طيلة هذه المدة أم يعتبر في هذه الحالة من المضطر أن يأكل اللحم أم أنه يجزئه التسمية عند وقت الأكل؟
الحمد لله
أولا :
التسمية شرط لحل الذبيحة ، لا تسقط سهوا ولا جهلا ، على الراجح من أقوال أهل العلم ، وانظر السؤال رقم : (85669)
ثانيا :
تحل ذبيحة الكتابي (اليهودي والنصراني) بشرطين :
الأول : أن يذبح الذبيحة كما يذبحها المسلم ، فيقطع الحلقوم والمريء ، وينهر الدم ، فإن كان يقتلها بالخنق أو الصعق الكهربائي أو الإغراق في الماء ، فلا تحل ذبيحته ، وكذلك المسلم لو فعل ذلك ، لم تحل ذبيحته .
الثاني : ألا يذكر عليها اسم غير الله تعالى ، كاسم المسيح أو غيره ؛ لقوله تعالى : ( وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ) الأنعام/121 ، وقوله في المحرمات : ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ) البقرة/173 .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" والمراد به هنا ما ذكر عليه اسم غير الله عند ذبحه ، مثل أن يقول : " باسم المسيح " ، أو " باسم محمد " ، أو " باسم جبريل " ، أو " باسم اللات " ، ونحو ذلك " انتهى من تفسير سورة البقرة .
ويدخل في التحريم : ما ذبحوه تقربا للمسيح أو للزهرة ، ولو لم يذكروا عليه اسم غير الله ، فهذا محرم أيضا .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وأما ما ذبحه أهل الكتاب لأعيادهم وما يتقربون بذبحه إلى غير الله نظير ما يذبح المسلمون هداياهم وضحاياهم متقربين بها إلى الله تعالى ، وذلك مثل ما يذبحون للمسيح والزهرة ، فعن أحمد فيها روايتان أشهرهما في نصوصه أنه لا يباح أكله وإن لم يسم عليه غير الله تعالى ، ونقل النهي عن ذلك عن عائشة وعبد الله بن عمر ..." انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/251).
ثالثا:
إذا ذبح المسلم أو الكتابي ذبيحة ، ولم يُدر أذكر اسم الله عليها أم لا ، فيجوز الأكل منها ، ويسمي من أكل ؛ لما روى البخاري (2057) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قَوْمًا قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَنَا بِاللَّحْمِ ، لَا نَدْرِي أَذَكَرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ ) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ولا يلزم السؤال عما ذبحه المسلم أو الكتابي كيف ذبحه ، وهل سمى عليه أو لا ؟ بل ولا ينبغي ، لأن ذلك من التنطع في الدين ، والنبي صلى الله عليه وسلم أكل مما ذبحه اليهود ولم يسألهم . وفي صحيح البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها أن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : إن قوما يأتوننا بلحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا ، فقال : ( سموا عليه أنتم وكلوه ) قالت : وكانوا حديثي عهد بكفر . فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأكله دون أن يسألوا مع أن الآتين به قد تخفى عليهم أحكام الإسلام ، لكونهم حديثي عهد بكفر " انتهى من رسالة في أحكام الأضحية والذكاة ، للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
رابعاً :
بناء على ما سبق ، فمن سافر إلى بلاد غير مسلمة ، وكان الغالب على من يذبح فيها أنهم نصارى أو يهود ، فإنه يحل له الأكل من ذبائحهم ، إلا إن علم أنهم يصعقون الذبيحة أو يسمون عليها باسم غير الله ، كما سبق .
وإن كان الذابح وثنيا أو شيوعيا ، فإنها لا تحل ذبيحته .
وحيث كانت الذبيحة محرمة ، فإنه لا يجوز الأكل منها بحجة الاضطرار ، ما دام أن الإنسان يجد ما يحفظ به حياته ، من أكل الأسماك أو البقوليات ونحوها .
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله : " ما يعرض من اللحوم في بلاد الكفار أنواع :
أما السمك فهو حلال بكل حال لأن حله لا يتوقف على تذكيته ولا على التسمية .
وأما بقية الأنواع فإن كان الذين ينتجون اللحوم من شركات أو أفراد هم من أهل الكتاب من اليهود أو النصارى ولا يعرف من طريقتهم أنهم يقتلون الحيوان بالصعق الكهربائي ، أو الخنق ، أو ضرب الحيوان على رأسه مثل ما هو معروف في الغرب فهذه اللحوم حلال ، قال تعالى : ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ) . وإن كانوا يقتلون الحيوان ببعض هذه الطرق فاللحوم حرام لأنه حينئذ تكون من المنخنقة والموقوذة ، وإن كان الذين ينتجون اللحوم من غير اليهود والنصارى فاللحوم التي يعرضونها حرام ، قال تعالى : ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق ) . فعلى المسلم أن يجتهد في اجتناب الحرام البين واتقاء المشتبهات حرصا على سلامة دينه ، وسلامة بدنه من التغذي بالحرام " انتهى .
والله أعلم .
3- شبهة أن الشيعة كأهل الكتاب تحل ذبائحهم:
هنا شبهة يطرح بعض الناس وطلبة العلم يقولون أن الشيعة حكمهم كأهل الكتاب تأكل ذبائحهم ويزوج منهم لأنهم يؤمنون بالكتاب والنبي و... وبعض الناس يكفرون علمائهم ولا يكفرون عوامهم .
الشيعة الروافض من أخبث الطوائف وأشدها ضلالاً وانحرافاً ،وعندهم من البغض والعداء والكيد لأهل السنة ما يفوقون اليهود والنصارى والصليبيين.
فالرافضة يطعنون ويضللون جمهور الصحابة وخيارهم كالشيخين أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة أم المؤمنين ونحوهم من الصحابة رضي الله عنهم , كما أنهم يعبدون أئمتهم ألاثني عشر، فيستغيثون بهم ويعتقدون فيهم النفع والضر ويحجون إلى قبر الحسين ويفضّلونه على الحج إلى بيت الله الحرام ويفضّلون أئمتهم على الأنبياء المرسلين ، كما أنهم يزعمون أن القرآن الكريم محرف ومبدّل..
إضافة إلى ما لديهم من عقائد أخرى في غاية الزندقة والضلال مثل عقيدة الإمامة والتقية , والمهدية, والغيبة , والرجعة , والبداء , والطينة .
وقد ذهب كبار الأئمة إلى تكفيرهم كالأمام مالك , وأحمد ، والبخاري وغيرهم.
فكفّر الإمام مالك الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم، لأنهم يبغضونهم ومن غاظه الصحابة فهو كافر ،واستدل على ذلك بقوله تعالى: ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) الفتح29 .
وقال الإمام أحمد بن حنبل: ( ليست الرافضة من الإسلام في شيء ) .
وقال الإمام البخاري: ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى ،ولا يسلم عليهم، ولا يعادون ولا يناكحون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
وقد قرر جمع من العلماء المحققين أن ذبيحة الرافضي لا تؤكل لأنه مرتد عن الإسلام.
وقال عبد العزيز الدهلوي (ت1239هـ) بعد دراسة عميقة لمذهب الرافضة من خلال كتبهم ( ومن استكشف عقائدهم الخبيثة وما انطووا عليه، علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب وتحقق كفرهم لديه) .
وقال العلامة محمد بن علي الشوكاني : ( إن أصل دعوة الروافض كياد الدين ،ومخالفة شريعة المسلمين والعجب كل العجب من علماء الإسلام، وسلاطين الدين كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح إلى غايته ونهايته ..- إلى أن قال- فكان حاصل ما هم فيه من ذلك أربع كبائر كل واحدة كفر بواح:1- العناد لله عز وجل 2- العناد لرسوله صلى الله عليه وسلم 3- العناد لشريعته المطهرة ومحاولة إبطالها 4- تكفير الصحابة رضي الله عنهم ) .
والمقصود أن يحذر أهل السنة من ضلال الرافضة وشناعة خبثهم ونفاقهم وأن يكشف حالهم وزندقتهم لعموم المسلمين والله حسبنا ونعم الوكيل.
4- الشيعة أسوأ من الوثنيين...
بيان وقعه 22 عالم وهابي برعاية رسمية من آل تعوس:
والشيعة الروافض هم الذين أحدثوا في الأمة شرك القبور فبنوا على قبور أئمتهم القباب والمعابد التي يسمونها المشاهد وعمروها بأنواع الشرك والبدع فهم يطوفون بتلك القبور ويصلون عندها ويحجون إليها ويستغيثون بأصحابها من قرب وبعد ، ولا سيما في الشدائد ،فكان شركهم أغلظ من شرك الذين قال الله فيهم [ فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله ملخصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ] فالرافضة يشركون في الرخاء والشدة ، وقد سرى داء القبورية منهم إلى طوائف من الصوفية .
هذه عقيدة الوهابية في شيعة آل البيت عليهم السلام والتي تجعلهم يفضلون عليهم اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين من بعض فتاويهم:
1- حكم ذبائح الشيعة – الرافضة -
نحن نعيش في مجتمع شيعي ، وأنتم تعلمون عقائد الشيعة المخالفة للكتاب والسنة مع دعواهم الإسلام ، فهل يجوز لنا أن نأكل ذبائحهم التي يذكرون اسم الله عليها ويذبحونها - للبيع في الأسواق - للقبور أو الأموات أو المشاهد أو للنذر؟ .
نحن نعيش في مجتمع شيعي ، وأنتم تعلمون عقائد الشيعة المخالفة للكتاب والسنة مع دعواهم الإسلام ، فهل يجوز لنا أن نأكل ذبائحهم التي يذكرون اسم الله عليها ويذبحونها - للبيع في الأسواق - للقبور أو الأموات أو المشاهد أو للنذر؟ .
لحمد لله
من شروط حل الذبيحة أن يكون الذابح لها مسلماً أو كتابيّاً ، فلا تحل ذبيحة المشرك ولا المجوسي ولا المرتد .
والشيعة لهم جملة من العقائد والأعمال التي تخرجهم من دائرة الإسلام ، كاعتقادهم تحريف القرآن الكريم ، وأن أئمتهم يعلمون الغيب ، وأنهم معصومون من السهو والخطأ .
ويستغيثون بالأموات ، ويدعونهم من دون الله ، ويسجدون لقبورهم ، ويسبون أفضل البشر بعد الأنبياء والرسل وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويكفرونهم ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (1148) و(10272) و (21500) .
فمن اعتقد شيئاً من ذلك ، أو فعل شيئاً من هذه الكفريات ، فهو خارج عن الإسلام ولا تحل ذبيحته .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : عن أكل ذبائح الشيعة الجعفرية ، علماً بأنهم يدعون علياً والحسن والحسين وسائر سادتهم في الشدة والرخاء :
فأجابوا :
"إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدون عن الإسلام والعياذ بالله ، ولا يحل الأكل من ذبائحهم ، لأنها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/264) .
وسئلوا أيضاً :
أنا من قبيلة تسكن في الحدود الشمالية ومختلطين نحن وقبائل من العراق ومذهبهم شيعة وثنية يعبدون قبباً ويسمونها بالحسن والحسين وعلي ، وإذا قام أحدهم قال : يا علي ، يا حسين ، وقد خالطهم البعض من قبائلنا في النكاح في كل الأحوال ، وقد وعظتهم ولم يسمعوا ، وقد سمعت أن ذبحهم لا يؤكل وهؤلاء يأكلون ذبحهم ولم يتقيدوا ونطلب من سماحتكم توضيح الواجب نحو ما ذكرنا ؟
فأجابوا :
"إذا كان الواقع كما ذكرت من دعائهم عليّاً والحسين والحسن ونحوهم : فهم مشركون شركاً أكبر يخرج من ملة الإسلام ، فلا يحل أن نزوجِّهم المسلمات ، ولا يحل لنا أن نتزوج من نسائهم ، ولا يحل لنا أن نأكل من ذبائحهم ، قال الله تعالى : (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنَّ ولأمَةٌ مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون)" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 264) .
وسئل الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله عن الأكل من ذبائح الرافضة :
فأجاب :
"لا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحته ، فإن الرافضة غالباً مشركون حيث يدعون علي بن أبي طالب دائماً في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي ، ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعنا مراراً ، وهذا شرك أكبر وردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها ، كما يغلون في وصف علي رضي الله عنه ويصفونه بأوصاف لا تصلح إلا لله كما سمعناهم في عرفات، وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه ربّاً وخالقاً ومتصرفاً في الكون ويعلم الغيب ويملك الضر والنفع ونحو ذلك ، كما أنهم يطعنون في القرآن الكريم ويزعمون أن الصحابة حرفوه وحذفوا منه أشياء كثيرة تتعلق بأهل البيت وأعدائهم فلا يقتدون به ولا يرونه دليلا ، كما أنهم يطعنون في أكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة وبقية العشرة وأمهات المؤمنين ومشاهير الصحابة كأنس وجابر وأبي هريرة ونحوهم ، فلا يقبلون أحاديثهم لأنهم كفار في زعمهم ، ولا يعملون بأحاديث الصحيحين إلا ما كان عن أهل البيت ، ويتعلقون بأحاديث مكذوبة ، أو لا دليل فيها على ما يقولون ، ولكنهم مع ذلك ينافقون فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ويخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك ، ويقولون : "من لا تقية له فلا دين له" ، فلا تقبل دعواهم في الأخوة ومحبة الشرع ... إلخ , فالنفاق عقيدة عندهم ، كفى الله شرهم" انتهى .
والله أعلم
ملاحظة:
قد يقول البعض أن شيعة آل البيت عليهم السلام لا يدعون عليا والحسين وفاطمة عليهم السلام دون الله.....
هنا نقول.....
صحيح أن الشيعة يتوسلون بأمير المؤمنين والحسين وفاطمة الزهراء عند الله عز وجل.... لكن الوهابية يعتبرون مجرد التوسل دعاء لهم وعبادة دون الله عز وجل.
2- شروط الأكل من ذبيحة اليهودي والنصراني
نا أعلم أن التسمية عند ذبح ما يؤكل من الحيوان لازمة وأنه لا يجوز الأكل مما لم يذكر اسم الله عليه ولكن في بعض الأحيان يضطر الفرد المسلم للسفر إلى بلاد غير مسلمة والبقاء هناك لسنوات للعمل أو الدراسة فهل يمتنع نهائيا عن أكل اللحوم طيلة هذه المدة أم يعتبر في هذه الحالة من المضطر أن يأكل اللحم أم أنه يجزئه التسمية عند وقت الأكل؟
الحمد لله
أولا :
التسمية شرط لحل الذبيحة ، لا تسقط سهوا ولا جهلا ، على الراجح من أقوال أهل العلم ، وانظر السؤال رقم : (85669)
ثانيا :
تحل ذبيحة الكتابي (اليهودي والنصراني) بشرطين :
الأول : أن يذبح الذبيحة كما يذبحها المسلم ، فيقطع الحلقوم والمريء ، وينهر الدم ، فإن كان يقتلها بالخنق أو الصعق الكهربائي أو الإغراق في الماء ، فلا تحل ذبيحته ، وكذلك المسلم لو فعل ذلك ، لم تحل ذبيحته .
الثاني : ألا يذكر عليها اسم غير الله تعالى ، كاسم المسيح أو غيره ؛ لقوله تعالى : ( وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ) الأنعام/121 ، وقوله في المحرمات : ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ) البقرة/173 .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" والمراد به هنا ما ذكر عليه اسم غير الله عند ذبحه ، مثل أن يقول : " باسم المسيح " ، أو " باسم محمد " ، أو " باسم جبريل " ، أو " باسم اللات " ، ونحو ذلك " انتهى من تفسير سورة البقرة .
ويدخل في التحريم : ما ذبحوه تقربا للمسيح أو للزهرة ، ولو لم يذكروا عليه اسم غير الله ، فهذا محرم أيضا .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وأما ما ذبحه أهل الكتاب لأعيادهم وما يتقربون بذبحه إلى غير الله نظير ما يذبح المسلمون هداياهم وضحاياهم متقربين بها إلى الله تعالى ، وذلك مثل ما يذبحون للمسيح والزهرة ، فعن أحمد فيها روايتان أشهرهما في نصوصه أنه لا يباح أكله وإن لم يسم عليه غير الله تعالى ، ونقل النهي عن ذلك عن عائشة وعبد الله بن عمر ..." انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/251).
ثالثا:
إذا ذبح المسلم أو الكتابي ذبيحة ، ولم يُدر أذكر اسم الله عليها أم لا ، فيجوز الأكل منها ، ويسمي من أكل ؛ لما روى البخاري (2057) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قَوْمًا قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَنَا بِاللَّحْمِ ، لَا نَدْرِي أَذَكَرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ ) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ولا يلزم السؤال عما ذبحه المسلم أو الكتابي كيف ذبحه ، وهل سمى عليه أو لا ؟ بل ولا ينبغي ، لأن ذلك من التنطع في الدين ، والنبي صلى الله عليه وسلم أكل مما ذبحه اليهود ولم يسألهم . وفي صحيح البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها أن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : إن قوما يأتوننا بلحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا ، فقال : ( سموا عليه أنتم وكلوه ) قالت : وكانوا حديثي عهد بكفر . فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأكله دون أن يسألوا مع أن الآتين به قد تخفى عليهم أحكام الإسلام ، لكونهم حديثي عهد بكفر " انتهى من رسالة في أحكام الأضحية والذكاة ، للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
رابعاً :
بناء على ما سبق ، فمن سافر إلى بلاد غير مسلمة ، وكان الغالب على من يذبح فيها أنهم نصارى أو يهود ، فإنه يحل له الأكل من ذبائحهم ، إلا إن علم أنهم يصعقون الذبيحة أو يسمون عليها باسم غير الله ، كما سبق .
وإن كان الذابح وثنيا أو شيوعيا ، فإنها لا تحل ذبيحته .
وحيث كانت الذبيحة محرمة ، فإنه لا يجوز الأكل منها بحجة الاضطرار ، ما دام أن الإنسان يجد ما يحفظ به حياته ، من أكل الأسماك أو البقوليات ونحوها .
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله : " ما يعرض من اللحوم في بلاد الكفار أنواع :
أما السمك فهو حلال بكل حال لأن حله لا يتوقف على تذكيته ولا على التسمية .
وأما بقية الأنواع فإن كان الذين ينتجون اللحوم من شركات أو أفراد هم من أهل الكتاب من اليهود أو النصارى ولا يعرف من طريقتهم أنهم يقتلون الحيوان بالصعق الكهربائي ، أو الخنق ، أو ضرب الحيوان على رأسه مثل ما هو معروف في الغرب فهذه اللحوم حلال ، قال تعالى : ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ) . وإن كانوا يقتلون الحيوان ببعض هذه الطرق فاللحوم حرام لأنه حينئذ تكون من المنخنقة والموقوذة ، وإن كان الذين ينتجون اللحوم من غير اليهود والنصارى فاللحوم التي يعرضونها حرام ، قال تعالى : ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق ) . فعلى المسلم أن يجتهد في اجتناب الحرام البين واتقاء المشتبهات حرصا على سلامة دينه ، وسلامة بدنه من التغذي بالحرام " انتهى .
والله أعلم .
3- شبهة أن الشيعة كأهل الكتاب تحل ذبائحهم:
هنا شبهة يطرح بعض الناس وطلبة العلم يقولون أن الشيعة حكمهم كأهل الكتاب تأكل ذبائحهم ويزوج منهم لأنهم يؤمنون بالكتاب والنبي و... وبعض الناس يكفرون علمائهم ولا يكفرون عوامهم .
الشيعة الروافض من أخبث الطوائف وأشدها ضلالاً وانحرافاً ،وعندهم من البغض والعداء والكيد لأهل السنة ما يفوقون اليهود والنصارى والصليبيين.
فالرافضة يطعنون ويضللون جمهور الصحابة وخيارهم كالشيخين أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة أم المؤمنين ونحوهم من الصحابة رضي الله عنهم , كما أنهم يعبدون أئمتهم ألاثني عشر، فيستغيثون بهم ويعتقدون فيهم النفع والضر ويحجون إلى قبر الحسين ويفضّلونه على الحج إلى بيت الله الحرام ويفضّلون أئمتهم على الأنبياء المرسلين ، كما أنهم يزعمون أن القرآن الكريم محرف ومبدّل..
إضافة إلى ما لديهم من عقائد أخرى في غاية الزندقة والضلال مثل عقيدة الإمامة والتقية , والمهدية, والغيبة , والرجعة , والبداء , والطينة .
وقد ذهب كبار الأئمة إلى تكفيرهم كالأمام مالك , وأحمد ، والبخاري وغيرهم.
فكفّر الإمام مالك الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم، لأنهم يبغضونهم ومن غاظه الصحابة فهو كافر ،واستدل على ذلك بقوله تعالى: ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) الفتح29 .
وقال الإمام أحمد بن حنبل: ( ليست الرافضة من الإسلام في شيء ) .
وقال الإمام البخاري: ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى ،ولا يسلم عليهم، ولا يعادون ولا يناكحون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
وقد قرر جمع من العلماء المحققين أن ذبيحة الرافضي لا تؤكل لأنه مرتد عن الإسلام.
وقال عبد العزيز الدهلوي (ت1239هـ) بعد دراسة عميقة لمذهب الرافضة من خلال كتبهم ( ومن استكشف عقائدهم الخبيثة وما انطووا عليه، علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب وتحقق كفرهم لديه) .
وقال العلامة محمد بن علي الشوكاني : ( إن أصل دعوة الروافض كياد الدين ،ومخالفة شريعة المسلمين والعجب كل العجب من علماء الإسلام، وسلاطين الدين كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح إلى غايته ونهايته ..- إلى أن قال- فكان حاصل ما هم فيه من ذلك أربع كبائر كل واحدة كفر بواح:1- العناد لله عز وجل 2- العناد لرسوله صلى الله عليه وسلم 3- العناد لشريعته المطهرة ومحاولة إبطالها 4- تكفير الصحابة رضي الله عنهم ) .
والمقصود أن يحذر أهل السنة من ضلال الرافضة وشناعة خبثهم ونفاقهم وأن يكشف حالهم وزندقتهم لعموم المسلمين والله حسبنا ونعم الوكيل.
4- الشيعة أسوأ من الوثنيين...
بيان وقعه 22 عالم وهابي برعاية رسمية من آل تعوس:
والشيعة الروافض هم الذين أحدثوا في الأمة شرك القبور فبنوا على قبور أئمتهم القباب والمعابد التي يسمونها المشاهد وعمروها بأنواع الشرك والبدع فهم يطوفون بتلك القبور ويصلون عندها ويحجون إليها ويستغيثون بأصحابها من قرب وبعد ، ولا سيما في الشدائد ،فكان شركهم أغلظ من شرك الذين قال الله فيهم [ فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله ملخصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ] فالرافضة يشركون في الرخاء والشدة ، وقد سرى داء القبورية منهم إلى طوائف من الصوفية .
تعليق