تويت
الحسين (ع ) ليس قبراً يزار في كربلاء ...يا نواصب !!
كربلاء أنتِ صرخة في أفاق السماء ... كربلاء أنتِ نداء الحرية والكبرياء .. كربلاء أنتِ رمز الأحرار والعظماء .. كربلاء أنتِ كنز معاجز وبركات الأنبياء والأولياء ..
فصوتك يا كربلاء وصيحاتك يا كربلاء ونداءك يا كربلاء تتوحد في فهمه وسمعه وادراكه كل ما في الدنيا من لغات وكل ما فيها من أديان وطقوس ومعتقدات ..
كيف لا وهي كبرياء الله وجبروته وعزه وسلطانه الذي لا يُقهر ...حيث شاء الله أن يرى فيها قتيلاً ابن خير الخلق خاتم الأنبياء ويرى آل بيت نبيه سبايا أُسارى بيد أبناء الطلقاء..
وأنوار الله على رمالك أجساد بلا رؤوس في العرى ولكن هل من مدرك لحكمة الله فيما جرى وكيف ولما جرى ؟
نعم شاء الله بثورة الحسين أن يفرق بين الحق والباطل إلى يوم الدين ..وان يعلم الإنسانية كيف ينتصر الله لدم المظلوم على الظالم ولو بعد حين .. فالحسين هو كلمة الله الحق الذي لا يأيته الباطل ابد الآبدين ... الحسين حُب الله ( أحَبَ الله مَنْ أحَب الحسين ) هكذا قالها الصادق الأمين والمُعزى به إلى يوم الدين . الحسين رسالة الأنبياء ... الحسين كلمة الله كل حرف فيها نور وضياء وأمل وخير وعطاء ..الحسين منهل يرتوي منه كل ظمآن ... فعطش الحسين شوق واشتياق لا إلى ما في فراتهم من ماء ...ولكن ليمتحن قوم استحوذ عليهم الشيطان .. فكانوا اشد خسة وبشاعة ونذالة من الشيطان ! ... كيف لا ؟ و روي أن الشيطان (لع ) ندمْ وقال لو كنت اعلم:
أن من صلب آدم يخرج الحسين لما عصيت ربي بالسجود لآدم !
فحرموه من شرب ماء فراتهم وما علموا أن من فيه ينبع الكوثر فقالوا ليزيدهم : قتلنا الحسين . فكذبوا قتلوا الله .. إن قتلوا حسينا !!
فكما قال من قبلهم صلبنا المسيح ولكن ما صلبوه يقينا ..
فابن فاطمة روح الله وقرآنه المُبينا .. بدمه استقام وخلد صوت الحق إلى ابد الآبدينا
فدين الله الخالد مُحمدي الوجود سرمدي البقاء بدماء الحسينا ..
فشهادة الحسين هي شاهد الله وشهيده على الخلق اجمعينا ...
إن من أراد أن يعيش حياة الأحرار ولن يركع او يساوم الظالمينا ... فليقتدي بالحسين !!
ومن أراد أن يحب الله ورسوله فليحب الحسين !!
ومن أراد أن ينصر الله ويعظم شعائره ..فليزر الحسين !!
ومن أراد أن يُعزي فاطمة ..بكسر ضلعها وإسقاط محسنها وكبد حسنها وبفقد بعلها بعد أبيها .. فليتبرأ من قتلة الحسين من الأولين والآخرين !
الحسين له حرقة وحرارة في قلب كل مؤمن ومؤمنة ..فالحسين ليس قبراً يزار في كربلاء !!!
نعم الحسين ليس قبراً يزار في كربلاء !! يا نواصب !!
ولكن نقصد كربلاء لأن ترابها تشرف بأن يحتضن هذا الجسد الشريف ولتكون كربلاء قبلة تتجمع عندها قلوب المحبين لله في حب الحسين ولتكون كربلاء والجموع الزاحفة إليها بشوق وحنين سهام ورماح في عيون وقلوب المبغضين الحسدة الكفرة القاتلين أتباع معاوية ويزيد وصدام وكل النواصب المبغضين لولاية الحق المطلق ولاية الله على خلقه بعد خاتم أنبيائه المصطفى المحمود محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )
ألا وهي ولاية سيد الوصيين وإمام المتقين أمير المؤمنين أسد الله الغالب علي بن أبي طالب ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين ... فليموتوا بغيضهم وحقدهم .... فما مات حسيننا ولكن مات يزيدهم ..
وما عزاءنا وما رثاءنا وما لطمنا وما زحفنا مشيا على الأقدام إلى كربلاء وما هتافنا (( أبداً والله يا زهراء ما ننسى حسينا )) إلا رسالة نوجهها للإنسانية جميعا بسم الله وبأسم محمد المصطفى وجميع الأنبياء والمرسلين وباسم المرتضى سيد الأوصياء وجميع الوصيين وباسم الزهراء فاطمة سيد نساء العالمين وباسم مريم العذراء أم المصلوب على جذع نخلة كما يزعم المرتدين وباسم الحسن سبط النبي وريحانة البتول ... وباسم كل الأحرار في الدنيا : أن الحسين كلمة الله العليا فلن تموت أبدا ...
وكربلاء في يوم زيارته تسع كل من على الأرض والسماء جميعا
وما تشاهدون من ازدحام الجموع إلا لتهافت جميع القلوب للوحدة والإخوة والمحبة في حبيب الله المظلوم الإمام الحسين . فكربلاء ساحة الله الأوسع والأنصع و الأبلغ حيث صلى عليها مائة وأربعة وعشرين إلف نبياً يأمهم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين نبينا محمد المصطفى (ص ) كلهم جميعا مع ملائكة الله وحملة عرشه كلهم صلوا على الحسين وأصحابه يوم شهادتهم في كربلاء وكلهم ينادون ويعزون فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بنداء ((الله اكبر .. لبيك يا حسين )) ... فكربلاء الحسين كلها دروس في الإيمان والتوحيد والإيثار والتضحية والصبر والأخلاق والوحدة والوفاء تجسدت في الحسين (ع ) وإخوته وأبناءه وأصحابه ونسائه وأطفاله يوم عاشوراء ...
فسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى السائرين على درب الحسين إلى قيام يوم الدين .. وسلام على الشهداء وسلام على الدماء التي روت ارض كربلاء مع الحسين او وفي سبيل الله من اجل زيارة الحسين أو إعلاء كلمة ونهج وأهداف الحسين الذي علم الأحرار ( هيهات من الذلة )
فو الله تبقى كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء ... ولن تنحى هاماتنا ولن تنحي رايات الحسين
لو قطعونا لو احرقونا سبعين إلف مرة ومرة .. فكل ما فينا يصيح كنا فداء للحسين
والموت للنواصب وال أمية وال صدام أجمعين .. ولكل حاقد على تعظيم شعائر الله في العزاء على الحسين .
وليتذكروا ماذا فعل الله بالأمس القريب بصدام وحسين كامل وابن مجيد وبأزلام بعثهم الكافر
فقد أذلهم الله على رؤوس الأشهاد خزي في الدنيا ولهم عذاب شديد في الآخرة انه عزيز ذو انتقام .
اللهم العن يزيد وال يزيد ومن سار على نهجهم .. اللهم العن صدام وال صدام ومن سار على نهجهم ، اللهم العن النواصب الوهابية أعداء الإنسانية ومن سار على نهجهم، اللهم العن المحتلين الكفرة الذين احتلوا بلادنا وزرعوا بذور الفتن بحجة القضاء على صنيتعهم ووليدهم اللعين ابن اللعين صدام حسين ...والعن كل من رضي بهم واحتمى بهم وطلب نصرتهم أو استعان بهم ..من الأولين والآخرين .
فصوتك يا كربلاء وصيحاتك يا كربلاء ونداءك يا كربلاء تتوحد في فهمه وسمعه وادراكه كل ما في الدنيا من لغات وكل ما فيها من أديان وطقوس ومعتقدات ..
كيف لا وهي كبرياء الله وجبروته وعزه وسلطانه الذي لا يُقهر ...حيث شاء الله أن يرى فيها قتيلاً ابن خير الخلق خاتم الأنبياء ويرى آل بيت نبيه سبايا أُسارى بيد أبناء الطلقاء..
وأنوار الله على رمالك أجساد بلا رؤوس في العرى ولكن هل من مدرك لحكمة الله فيما جرى وكيف ولما جرى ؟
نعم شاء الله بثورة الحسين أن يفرق بين الحق والباطل إلى يوم الدين ..وان يعلم الإنسانية كيف ينتصر الله لدم المظلوم على الظالم ولو بعد حين .. فالحسين هو كلمة الله الحق الذي لا يأيته الباطل ابد الآبدين ... الحسين حُب الله ( أحَبَ الله مَنْ أحَب الحسين ) هكذا قالها الصادق الأمين والمُعزى به إلى يوم الدين . الحسين رسالة الأنبياء ... الحسين كلمة الله كل حرف فيها نور وضياء وأمل وخير وعطاء ..الحسين منهل يرتوي منه كل ظمآن ... فعطش الحسين شوق واشتياق لا إلى ما في فراتهم من ماء ...ولكن ليمتحن قوم استحوذ عليهم الشيطان .. فكانوا اشد خسة وبشاعة ونذالة من الشيطان ! ... كيف لا ؟ و روي أن الشيطان (لع ) ندمْ وقال لو كنت اعلم:
أن من صلب آدم يخرج الحسين لما عصيت ربي بالسجود لآدم !
فحرموه من شرب ماء فراتهم وما علموا أن من فيه ينبع الكوثر فقالوا ليزيدهم : قتلنا الحسين . فكذبوا قتلوا الله .. إن قتلوا حسينا !!
فكما قال من قبلهم صلبنا المسيح ولكن ما صلبوه يقينا ..
فابن فاطمة روح الله وقرآنه المُبينا .. بدمه استقام وخلد صوت الحق إلى ابد الآبدينا
فدين الله الخالد مُحمدي الوجود سرمدي البقاء بدماء الحسينا ..
فشهادة الحسين هي شاهد الله وشهيده على الخلق اجمعينا ...
إن من أراد أن يعيش حياة الأحرار ولن يركع او يساوم الظالمينا ... فليقتدي بالحسين !!
ومن أراد أن يحب الله ورسوله فليحب الحسين !!
ومن أراد أن ينصر الله ويعظم شعائره ..فليزر الحسين !!
ومن أراد أن يُعزي فاطمة ..بكسر ضلعها وإسقاط محسنها وكبد حسنها وبفقد بعلها بعد أبيها .. فليتبرأ من قتلة الحسين من الأولين والآخرين !
الحسين له حرقة وحرارة في قلب كل مؤمن ومؤمنة ..فالحسين ليس قبراً يزار في كربلاء !!!
نعم الحسين ليس قبراً يزار في كربلاء !! يا نواصب !!
ولكن نقصد كربلاء لأن ترابها تشرف بأن يحتضن هذا الجسد الشريف ولتكون كربلاء قبلة تتجمع عندها قلوب المحبين لله في حب الحسين ولتكون كربلاء والجموع الزاحفة إليها بشوق وحنين سهام ورماح في عيون وقلوب المبغضين الحسدة الكفرة القاتلين أتباع معاوية ويزيد وصدام وكل النواصب المبغضين لولاية الحق المطلق ولاية الله على خلقه بعد خاتم أنبيائه المصطفى المحمود محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )
ألا وهي ولاية سيد الوصيين وإمام المتقين أمير المؤمنين أسد الله الغالب علي بن أبي طالب ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين ... فليموتوا بغيضهم وحقدهم .... فما مات حسيننا ولكن مات يزيدهم ..
وما عزاءنا وما رثاءنا وما لطمنا وما زحفنا مشيا على الأقدام إلى كربلاء وما هتافنا (( أبداً والله يا زهراء ما ننسى حسينا )) إلا رسالة نوجهها للإنسانية جميعا بسم الله وبأسم محمد المصطفى وجميع الأنبياء والمرسلين وباسم المرتضى سيد الأوصياء وجميع الوصيين وباسم الزهراء فاطمة سيد نساء العالمين وباسم مريم العذراء أم المصلوب على جذع نخلة كما يزعم المرتدين وباسم الحسن سبط النبي وريحانة البتول ... وباسم كل الأحرار في الدنيا : أن الحسين كلمة الله العليا فلن تموت أبدا ...
وكربلاء في يوم زيارته تسع كل من على الأرض والسماء جميعا
وما تشاهدون من ازدحام الجموع إلا لتهافت جميع القلوب للوحدة والإخوة والمحبة في حبيب الله المظلوم الإمام الحسين . فكربلاء ساحة الله الأوسع والأنصع و الأبلغ حيث صلى عليها مائة وأربعة وعشرين إلف نبياً يأمهم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين نبينا محمد المصطفى (ص ) كلهم جميعا مع ملائكة الله وحملة عرشه كلهم صلوا على الحسين وأصحابه يوم شهادتهم في كربلاء وكلهم ينادون ويعزون فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بنداء ((الله اكبر .. لبيك يا حسين )) ... فكربلاء الحسين كلها دروس في الإيمان والتوحيد والإيثار والتضحية والصبر والأخلاق والوحدة والوفاء تجسدت في الحسين (ع ) وإخوته وأبناءه وأصحابه ونسائه وأطفاله يوم عاشوراء ...
فسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى السائرين على درب الحسين إلى قيام يوم الدين .. وسلام على الشهداء وسلام على الدماء التي روت ارض كربلاء مع الحسين او وفي سبيل الله من اجل زيارة الحسين أو إعلاء كلمة ونهج وأهداف الحسين الذي علم الأحرار ( هيهات من الذلة )
فو الله تبقى كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء ... ولن تنحى هاماتنا ولن تنحي رايات الحسين
لو قطعونا لو احرقونا سبعين إلف مرة ومرة .. فكل ما فينا يصيح كنا فداء للحسين
والموت للنواصب وال أمية وال صدام أجمعين .. ولكل حاقد على تعظيم شعائر الله في العزاء على الحسين .
وليتذكروا ماذا فعل الله بالأمس القريب بصدام وحسين كامل وابن مجيد وبأزلام بعثهم الكافر
فقد أذلهم الله على رؤوس الأشهاد خزي في الدنيا ولهم عذاب شديد في الآخرة انه عزيز ذو انتقام .
اللهم العن يزيد وال يزيد ومن سار على نهجهم .. اللهم العن صدام وال صدام ومن سار على نهجهم ، اللهم العن النواصب الوهابية أعداء الإنسانية ومن سار على نهجهم، اللهم العن المحتلين الكفرة الذين احتلوا بلادنا وزرعوا بذور الفتن بحجة القضاء على صنيتعهم ووليدهم اللعين ابن اللعين صدام حسين ...والعن كل من رضي بهم واحتمى بهم وطلب نصرتهم أو استعان بهم ..من الأولين والآخرين .
تعليق