إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كلام المراجع والعلماء في الدفاع عن الفلاسفة والحكماء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلام المراجع والعلماء في الدفاع عن الفلاسفة والحكماء

    بسم الله الرحمن الرحيم،

    سيكون هذا الموضوع مخصوص لبيان كلمات العلماء العظام في الدفاع عن حريم الفلاسفة والحكماء المسلمين، وعدم جواز التعرض لهم والاحتياط في الحكم عليهم قبل فهم كلامهم ومراهم، وأنه يصعب على العوام فهم المسائل العميقة والعلوم الدقيقة. إضافة إلى أن أصول الحكمة والفلسفة مستنبطة من كلام أهل العصمة الطهارة عليهم السلام وهو موافق للقرآن والسنة الشريفة.

    المقام الأول:

    - الإمام آية الله العظمى الشيخ محمد حسين آل كشاف غطاء قدس سره، صاحب الكتاب "أصل الشيعة وأصولها" وترجمته المختصرة على هذا الرابط: http://www.imamreza.net/arb/imamreza.php?id=2257

    يقول قدس سره في كتابه الفردوس الأعلى مجيباً على سؤال حول قاعد "الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد" :

    " ولا بد وان يعلم اني لا استحسن ان يسأل مني نظائر هذه الاسئلة فانه مضافاً الى ان هذه المعاني لا يتحملها خصوص اذهان العوام ولا ينتفع منها اغلب الانام ان اذهان اكثر الطلاب والناشئة المنتمين للعلم ايضاً لا تتحملها ولا تسعها ولا يصلون الا لباب نكات معانيها واسرار دقائق مطاويها .. "

    إلى أن قال:

    " ... فيا أيها الاخوان: هذه المطالب والحقائق الشامخة والمباحث السامية ليست وليدة الاهواء والميول وان فرض انها من ميول النفس وهواها فقد كفى هذا، وما كان يخطر في مخيلتي ذكرها بهذا المقدار ايضاً ولكن اندفعت بحكم ضميري وجرى على قلمي ومحط نظري وعمدة قصدي انما هو التنبيه على انه اياك وسوء الظن في حق الحكماء الشامخين والعلماء الراسخين خصوصاً بحكمائنا الاسلاميين، واياك والمبادرة الى التفسيق مثل بعض الناس ممن لا يفهم مرادهم ولا يصل الى مغزى مقاصدهم ومطالبهم فيتسرع الى التجوال في ساحة الطعن والا يراد مع الذهول والغفلة عن المراد.

    وحقّاً أقول ان الرشاد والكمال العبقرية والمهارة انما هو في فهم كلمات العلماء والاكابر وفهم بحوثهم النظرية ومطالبهم العلمية من حيث المراد مع التعمق وتحصيل الاستعداد لا التشنيع والايراد، فان ذلك من دأب القاصرين وعادة الجاهلين.

    واعلموا بالقطع واليقين ان اغلب مطالب الحكماء بل جميعها مأخوذة من كلمات ارباب الوحي وامناء العصمة (عليهم السلام) وقد بيّن جميع هذه المطالب مولانا سيّد العارفين والموحدين امير المؤمنين(ع) في طيّ خطبه المباركة وتضاعيف كلماته الشريفة التي جمعها سيدنا الشريف الرضي (رضوان الله عليه) في كتاب (نهج البلاغة) وغيره وفي كلماته التي انشأها(ع) في ضمن ادعيته المباركة، ولكن اين من يفهم هذه الحقائق والدقائق وتلك النكات والرقائق. والظاهر بل اليقين ان اقوى المساعدات وأعد الاسباب والموجبات للوصول الى مقاصد امناء الوحي وكلمات الانبياء والاوصياء (عليهم السلام) انما هو فهم كلمات الحكماء المتشرعين وكان من السابقين الاولين من اولياء الدين اناس ادركوا فيض حضورهم ووصلوا الى السعادة ونالوا الشرافة والكرامة كسلمان المحمدي الفارسي وابي ذر الغفاري واضرابهم من الملازمين لبيت النبوة والواصلين ببركة ملازمتهم لمعادن العلم وخزان الحكمة الى مرتبة صاروا بها في غنى عن الصناعات العلمية والقواعد الرسمية ووصلوا الى النتيجة من اقرب الطرف واسهلها واكمل السبل واشرفها.

    فمن اراد الخوض في تلك المطالب الحكمية والغوص في بحار المباحث العلمية فاللازم له اخذها وتعلمها من اساتذة الفن واكابر الصناعة والتلمُّذ لديهم والتعلم منهم مدة طويلة وسنين عديدة كما هو الشأن في تعلم كل علم وصناعة ولا يكتفي بمحض المطالعة ومجرد النظر في كتب القوم ومؤلفات الحكماء كما هو دأب بعض الناس وديدن كثير من الاشخاص من دون ان يتلمذ عند استاذ والا فلا محيص له الا ان يضل عن الطريق ولا محالة يقع في احدى المفسدتين ويتورط في احدى المهلكتين اما الوقوع بنفسه في الكفر او تكفير قوم بغير حق.

    وقد رأيت في خلال هذه الايام رسالة خطّية الفها احد الاعاظم من العلماء المعاصرين وقد توفى في هذه السنة وكان موضوع تلك الرسالة ابطال هذه القاعدة اعني ((الواحد لا يصدر عنه الا الواحد)) واورد فيها بزعمه ايرادات كثيرة على الحكماء فطالعتها برهة وقرأتها مدة فرأيت ان هذا الرجل الجليل تحمل المشقات الكادحة واتعب نفسه في ايراد المناقشات والطعون والايرادت وليته تحمل تلك المشقات والرياضات ولا اقل من صرف بعض تلك المشاق في فهم كلمات الحكماء وتفهّم مرادهم من ــ هذه القاعدة ــ ولم يقع في ورطة الايراد والأشكال وقلت لتلميذ هذا الرجل الجليل وقد كنت رأيت تلك الرسالة المؤلفة عنده الأحسن ان لا تنشروا هذه الرسالة واحفظوا كرامة استاذكم.

    وما الفضل الا بالله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. "

    انتهى النقل.

    يتبع إن شاء الله تعالى،
    وبمدد من صاحب الأمر صلوات الله عليه.

    والله الموفق.

  • #2
    المحدث العظيم والعالم الاخباري الرفيع المرزا محمد الاخباري المشهور بالمحدث النيسابوري قدس الله نفسه الزكية، ولا يخفى فضله على أحد (وهذا العالم الجليل اخباري المسلك، ليعلم هؤلاء أن المدافعين عن ابن عربي ليسوا من الاصوليين فقط).
    ذكر في كتابه الرجالي القيم ((صحيفة الصفا)) ما يلي (بعد دفاعه عن الشيخ الأكبر ابن عربي قدس سره) :

    " .. فينبغي أن يعلم أن العرفاء دوماً كانوا على نهج النبي وآله المفضال صلى الله عليه وآله وسلم ولا يزالون كذلك. فكما توجد في الكتاب الإلهي آيات محكمة ومتشابه وفقا للنص القرأني: قال الله تعالى: ((هو الذي أنزل الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم)) فكذلك يوجد في كتب أمناء الله عليهم السلام المحكم والمتشابه. قال عليه السلام: ((إن في أحاديثنا محكماً ومتشابهاً كمحكم القرىن ومتشابهه)) والغرض أن هناك مراتب من العلوم لو تبينت صريحاً بلا ثوب التشبيه وكسوة الاستعارة لم تصل إليها أفهام عامة الناس ولحرموا من فيض الإيمان به. كقوله ((بيد الله)) و((وجه الله)) و((جنب الله)) و((جاء ربك)) و((على العرش استوى)) ولو لم تبين أصلاً لكان فيه ظلما على المستعدين والخواص لأن إفادة العلم بالنحو الذي يصل إليه غير أهله ظلم على الحكمة وبالنحو الذي لا يصل إليه أهله ظلم على أهله، كما هو منصوص الحديث.

    فلا بد وأن تبين العلوم الغامضة وأسرار الحكم في جلباب التشابه وأما المكلفون فوظيفتهم وفقاً لدليل الكتاب والسنة أن يؤمنوا بالمحكم ويعلموا وفقه ويتكفتوا في المتشابه بالإيمان حتى يصل إليهم بأنه محكماً من أهله وكذلك للعرفاء كلاما المحكم والمتشابه فتارة يكون كلامهم موافقاً لدار الإيمان وأخرى لدار التقية وثالثة لدار الكفر.

    فالتعريض إلى خواص حضرة الإله من الخذلان والتعرض بغضب الرحمن وفي الحديث القدسي ((من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة)).

    عزيزي كم فرق بين رؤية عبارات الأنبياء والأولياء والعرفاء وبين فهم مطالبهم والفاصل بينهما بعيد جداً. شعر:
    إذا تكررت لحن الطيور * كيف تتطل على مرادها؟
    وإن تدربت صفير البلبل * ماذا تعرف عما جرى بينه وبين الورد؟
    "

    ثم ينصح القارئ بالإبتعاد عن الإشتغال باللعن والطعن في العرفاء.


    انتهى النقل.

    يتبع إن شاء الله تعالى،
    وبمدد من صاحب الأمر صلوات الله عليه.

    والله الموفق.



    تعليق


    • #3
      يقول امير المؤمنين عليه السلام:
      لا يعرف الحق بالرجال اعرف الحق تعرف اهله.

      هناك نصوص صريحة لأهل البيت (عليهم السلام) تدين التصوف و العرفان:
      وقد روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أنه قال لأبي هشام الجعفري: يا أبا هشام! سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة ، السنة فيهم بدعة ، والبدعة فيهم سنة ، المؤمن بينهم محقر ، والفاسق بينهمموقر ، أمراؤهم جائرون ، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون ، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء ، وأصاغرهم يتقدمون الكبراء ، كل جاهل عندهم خبير ، وكل محيل عندهم فقير ،لا يميزون بين المخلص والمرتاب ، ولا يعرفون الظأن من الذئاب ، علماؤهم شرار خلقالله على وجه الأرض ، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف ، وأيم والله: أنهم من أهلالعدوان والتحرف ، يبالغون في حب مخالفينا ، ويضلون شيعتنا وموالينا ، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا ، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء ، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنينوالدعاة إلى نحلة الملحدين ، فمن أدركهم فليحذرهم وليضمن دينه وإيمانه منهم . ثم قال (عليه السلام): يا أبا هشام! هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله"(سفينة البحار . عباسالقمي. ج2 ص 58)


      وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) حين سأله رجل عن قوم ظهروا في ذلك الزمان يقال لهم الصوفية؟ قال: إنهم أعداؤنا ، فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم ، وسيكون أقوام ، يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم ، ويلقبونأنفسهم بلقبهم ، ويقولون أقوالهم ، ألا فمن مال إليهم فليس منا ، وإنا منه براء ،ومن أنكرهم ورد عليهم ، كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)"(سفينة البحار . عباسالقمي. ج2 ، ص57)


      ويقول الإمام الرضا (عليه السلام): "لا يقول بالتصوف أحدإلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة أما من سمى نفسه صوفيا للتقية فلا إثم عليه" (الإثنا عشرية في الردعلى الصوفية . الحر العاملي . ص17)


      وقال الإمام الصادق (عليه والسلام): "إنهم أعداؤنا فمن مال إليهم فهو منهم ويحشروا معهم وسيكون أقوام يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم ويلقبون أنفسهم بلقبهم وأقوالهم ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء ومن تنكرمنهم ورد عليهم كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله" .. (سفينة البحار الشيخ عباس القمي . ج5 . ص198)


      وروى الحسين بن أبي الخطاب ، قال: كنت مع أبي الحسن الهادي )عليه السلام) في مسجد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري ، وكان بليغاً وله منزلة مرموقة عند الإمام (عليه السلام( وبينما نحن وقوف إذ دخل جماعة من الصوفية المسجد فجلسوا في جانب منه ، وأخذوا بالتهليل ، فالتفت الإمام إلى أصحابه فقال لهم: «لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعينفإنّهم حلفاء الشياطين ، ومخرّبو قواعد الدين ، يتزهّدون لإراحة الأجسام ،ويتهجّدون لصيد الأنعام ، يتجرّعون عمراً حتى يديخوا للايكاف حمراً ، لا يهللون إلاّ لغرور الناس ، ولا يقلّلون الغذاء إلاّ لملء العساس واختلاس قلب الدفناس ،يكلّمون الناس بإملائهم في الحبّ ، ويطرحونهم بإذلالهم في الجب ، أورادهم الرقصوالتصدية ، وأذكارهم الترنّم والتغنية ، فلا يتبعهم إلاّ السفهاء ، ولا يعتقد بهم إلاّ الحمقاء ، فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حياً أو ميتاً ، فكأنّما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان ، ومن أعان واحداً منهم فكـأنّما أعان معاوية ويزيد وأباسفيان . فقال أحد أصحابه: وإن كان معترفاً بحقوقكم ؟ . فزجره الإمام وصاح به قائلاً: "دع ذا عنك ، من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا ، أما تدري أنّهم أخسّ طوائف الصوفية ، والصوفية كلهم مخالفونا ، وطريقتهم مغايرة لطريقتنا ، وإن هم إلاّنصارى أو مجوس هذه الأمة ، أُولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله بأفواههم ،والله متمّ نوره ولو كره الكافرون"(حديقة الشيعة للاردبيلي ص 602 - 603 . عن المرتضى الرازي في كتابا لفصول . وابن حمزة في كتاب الهادي إلى النجاة كلاهما عن الشيخ المفيد . وعنه فيروضات الجنّات: 3/134).
      ---------------------------------------------------------
      موقف المرجع الروحاني دام ظله من التصوف و العرفان

      س: روايات اهل البيت عليهم السلام حذرت و شددت بخصوص الميول إلي التصوف و العرفان و الفلسفة؟ و هنا نسأل عن فتوي السيد المرجع دام ظله بخصوص:
      الف: الذين يدعون انهم شيعة لكنهم في الواقع صوفية او عرفاء او فلاسفة او جميعهم؛
      ب: مجرد الميول لهذه الأمور؛
      و ماذا علي العوام و رجالات المجتمع فعله في ضوء انتشار هذه الأمور و الترويج لها بين أبناء المجتمع الشيعي و اصبحت هي الصح و ما يخالفها هي الخطأ؟


      باسمه جلت اسمائه
      ج: العمل بالروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام متعين علي كل مسلم من غير فرق بين الواجبات و المحرمات و من يدعي انه شيعي لا يمكن كونه شيعيا مع المخالفة لماورد عن المعصومين عليهم السلام، و يجب علي كل مسلم تحذير كل من كان شيعيا انتشار كلكم الامور.
      http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?p=4171&highlight=%C7%E1%DA%D1%DD%C7% E4#4171
      ----------------
      س: الكثير من علمائنا يشيرون الى ان عرفاء العامة اللذين وصلوا مرتبة الكمال في العرفان قد تشيعوا و هذا قول الفيض في الغزالي و كذلك علمائنا في الرومي و ابن الفارض و غيرهم ففي بحثكم هي تؤيدون ذلك ام تنفوه علما ان قولكم هو من ناخذه لوضوح الدلائل على تعبكم و اجتهادكم في تحصيل الدليل و الحق؟


      باسمه جلت اسمائه
      ج: العرفان الحقیقی لیس إلا معرفة الله تعالی و أولیائه، و السیر علی نهجهم، و الأخذ بدینهم، و أما ما سوی ذلک فهو مجرد وهم و سراب لا قیمة له؛ و لذا فإن بعض من ادعی له الوصول الی أعلی مراتب السلوک و المکاشفة، لم یزدد -بابتعاده عن معین أهل البیت (علیهم السلام )- إلا ضلالا و انحرافا، و شواهدنا علی ذلک کثیرة، و یکفی منها ما ادعاه (ابن العربی) من أن الرجبیین قد شاهدوا الشیعة فی مکاشفاتهم بصورة الخنازیر، فراجع مقدمة کتاب (نقد النصوص) للجامی، الصفحة: 34، و مثل ذلک کثیر.
      http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?p=3908&highlight=%C7%E1%DA%D1%DD%C7% E4#3908
      ---------------
      س: يقول العديد من عرفاء الشيعة ان عرفاء العامة و اصحاب العرفان لو كانوا نيتهم حقيقة لله يصلون في النهاية الي ولاية علي و يذكرون منهم طائفة من عرفاء العامة و يزعمون انه اصبحوا شيعة ولكنهم يتقون فما هو رائيكم لعلمنا بتحقيقكم الكامل و الشاف و لاطمئننا له؟ الصوفية ظهروا في عصر الائمة مثلهم مثل اهل الكلام و الفلاسفة و غيرها من العلوم فما موقف اهل البيت الصحيح من العرفان و التصوف؟
      باسمه جلت اسمائه
      ج: العرفان عند أهل البیت (علیهم السلام) عبارة عن: معرفة الله تعالی، و معرفة رسوله و حججه (صلوات الله علیهم)، و معرفة ما جاؤوا به من العقائد و الأخلاق و الأحکام، التی تبعث الإنسان علی الالتزام بأوامر الله تعالی و الانتهاء عن نواهیه، و تطهیر النفس من الرذائل، و تحلیتها بالفضائل، من خلال الطرق الشرعیة، و بعیدا عن الطرق المنحرفة و الملتویة، التی ابتدعها بعض الجهلة من المتصوفة، و أصحاب الریاضیات الباطلة.
      http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?p=3883&highlight=%C7%E1%DA%D1%DD%C7% E4#3883


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X