تويت
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد رسوله المصطفى ، وعلى آله آل الله المنتجبين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أعداء الله ورسوله من ألان إلى يوم لقاء الله
اذكر في الخبر عن ما جاء عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في ثواب زيارة الإمام الحسين عليه السلام
عن معاوية بن وهب قال : دخلت على الإمام الصادق عليه السلام وكان ساجدا يدعوا ويقول .
الهي ؛ ارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس
وارحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله عليه السلام
وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا
وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا
وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا
اللهم إني استودعتك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش
فما زال صلوات الله عليه يدعوا بهذا الدعاء وهو ساجدا فلما انصرف ، قلت له : جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعته منك كان لمن لا يعرف الله لظننت أن النار لا تطعم منه شيئا أبدا والله لقد تمنيت أني كنت زرته ولم أحج ؛
فقال لي : مااقربك منه فما الذي يمنعك من زيارته ؟ يامعاوية ؛ لا تدع ذلك .
قلت جعلت فداك فلم ادر أن الأمر يبلغ هذا كله ؛
فقال :
يا معاوية ؛ ومن يدعوا لزواره في السماء أكثر ممن يدعوا لهم في الأرض ، لا تدع زيارة الحسين عليه السلام لخوف من احد فمن ترك زيارته لخوف من احد رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان بيده ،
أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعوا له رسول الله صلى الله عليه واله ؟
أما تحب أن تكون غدا ممن تصافحه الملائكة ؟
أما تحب أن تكون غدا فيمن يأتي وليس عليه ذنب فيتبع به ؟
أما تحب أن تكون غدا فيمن يصافح رسول الله صلى الله عليه واله ؟
فمن أحب كل هذا فليزر الحسين عليه السلام وهو عارف بحقه مطيعا لأمر الله متحليا بأخلاق أهل البيت عليهم السلام
فهنيئا لكم يا زوار أبي عبد الله الحسين ببيعكم الذي بايعتم الله ورسوله به جعلنا الله وإياكم من زوار الحسين عليه السلام في الدنيا ورزقنا شفاعته يوم القيامة
اذكر في الخبر عن ما جاء عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في ثواب زيارة الإمام الحسين عليه السلام
عن معاوية بن وهب قال : دخلت على الإمام الصادق عليه السلام وكان ساجدا يدعوا ويقول .
الهي ؛ ارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس
وارحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله عليه السلام
وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا
وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا
وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا
اللهم إني استودعتك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش
فما زال صلوات الله عليه يدعوا بهذا الدعاء وهو ساجدا فلما انصرف ، قلت له : جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعته منك كان لمن لا يعرف الله لظننت أن النار لا تطعم منه شيئا أبدا والله لقد تمنيت أني كنت زرته ولم أحج ؛
فقال لي : مااقربك منه فما الذي يمنعك من زيارته ؟ يامعاوية ؛ لا تدع ذلك .
قلت جعلت فداك فلم ادر أن الأمر يبلغ هذا كله ؛
فقال :
يا معاوية ؛ ومن يدعوا لزواره في السماء أكثر ممن يدعوا لهم في الأرض ، لا تدع زيارة الحسين عليه السلام لخوف من احد فمن ترك زيارته لخوف من احد رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان بيده ،
أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعوا له رسول الله صلى الله عليه واله ؟
أما تحب أن تكون غدا ممن تصافحه الملائكة ؟
أما تحب أن تكون غدا فيمن يأتي وليس عليه ذنب فيتبع به ؟
أما تحب أن تكون غدا فيمن يصافح رسول الله صلى الله عليه واله ؟
فمن أحب كل هذا فليزر الحسين عليه السلام وهو عارف بحقه مطيعا لأمر الله متحليا بأخلاق أهل البيت عليهم السلام
تعليق