بسمه تعالت قدرته
السلام عليكم اخوتي من خلال تتبعي لما في المنتديات اردت ان انطلق على بركة الله في تبسيط بعض الاشكالات العقائدية
من خلال بعض الكتب او الدراسات او المقالات
وفيه كتاب رائع وممتاز للشهيد دستغيب(القيامة والقران)
بحث حول البداء
هناك جواب عن شبهة حول الدعاء وفحوى الشبهة والاشكال هو ان الانسان كل ما يريده ويحبه فان الله يعطيه سواء دعا الله ام لم يدعو وبعبارة اخرى فان المقدر لا يتغير اي ليس للدعاء اي اثر او خاصية معينة لتقق الاشياء.
والجواب:
عن هذه الشبهة هو اولا:ان جميع المقدرات ليست حتمية بل بعضها معلق وتوقف على الدعاء والصدقة وبوسيلة الدعاء والصدقة تتحقق.
او بلاء واقع ويرفع بالدعاء والصدقة وبعبارة اخرى بعد الدعاء والصدقة تتحقق المصلحة العامة والخاصة.مثل قوم يونس (ع) والذي كاد البلاء ان يقع عليهم ولكن بسبب تضرع ودعاء وتوبة هؤلاء رفع البلاء عنهم وهذه مسالة (البداء)
والاعتقاد بها واجب وهو من خواص مذهب الامامية وقد اكد الائمة عليهم السلام كثيرا على الاعتقاد به كما ان العلم والاعتقاد به له فوائد عظيمة وسوف اشرح مختصرا عن حقيقة البداء ليستفيد منه عموم المؤمنين
هنا مطلب من الاخوة التركيز
البداء هو عبارة عن التغيير في الامور التكونية والمصيرية المثبتة (المكتوبة في اللوح المحفوظ)
والحالات البشرية مثل البلاء بعد العافية والعافية بعد البلاء والصحة بعد المرض والمرض بعد الصحة والغنى بعد الفقر والفقر بعد الغنى واليسر بعد العسر والعسر بعد اليسر وطول العمر وقصره يعني:
تقديم الاجل وتاخيره مثال شخص يسقط من مكان مرتفع الى الارض فحسب القاعدة يجب ان يموت مثل هذا الشخص ولكن بما انه قام قبل ذلك بصلة رحمه او دفع صدقة لم يمت وتاخر اجله وبالعكس شخص في تمام الصحة والعافية ولكن نتيجة لقطع رحمه او بعض الذنوب الكبيرة نجده يموت فجأة وحسب القاعدة والقانون الطبيعي لا يجب ان يموت مثل هذا الانسان فهذه التغيرات في القنون الالهي هو ما يسمى بالبداء اي بمعنى الظهور اي ان الله تعالى يظهر اشياء وامور لم تخطر على بال احد.
مثلا:انسان يصاب بمرض عضال بحيث لا يحتمل الاطباء له اي شفاء ولكن بوسيلة الصدقة او الدعاء يعافيه الله اي بدا وظهر نتيجة الصدقة والدعاء بان يعافى ذلك المريض وهو عبارة عن تغيير القانون الطبيعي من احتمال الاطباء بعدم شفاء المريضالى شفائه التام.
((يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد : 39]
إن سر وجوب الاعتقاد بالبداء والاجر والفوائد العظيمة المترتبة عليه هو ان الاعتقاد بالبداء وسيلة لاجاد حالة الخوف والرجاء التي هي من لوازم التوحيد والايمان فالمؤمن الذي يكون في حال النعمة والعافية يخاف من ارتكاب اي ذنب او معصية اي يخاف من هذا الذنب وتلك المعصية من ان تكون سببا للبداء اي يبدو لله ان يسلب منه النعمة والعافية واذا كان في حال البلاء والضيق والشدة فهو يامل من الله ويرجوه ان يكون حاله هذا سببا للبداء وبوسيلة دفع الصدقة والدعاء يرتفع عنه البلاء.
فاذا تجذر هذا الاعتقاد لدى المؤمن فهو من صلب التوحيد والايمان
السلام عليكم اخوتي من خلال تتبعي لما في المنتديات اردت ان انطلق على بركة الله في تبسيط بعض الاشكالات العقائدية
من خلال بعض الكتب او الدراسات او المقالات
وفيه كتاب رائع وممتاز للشهيد دستغيب(القيامة والقران)
بحث حول البداء
هناك جواب عن شبهة حول الدعاء وفحوى الشبهة والاشكال هو ان الانسان كل ما يريده ويحبه فان الله يعطيه سواء دعا الله ام لم يدعو وبعبارة اخرى فان المقدر لا يتغير اي ليس للدعاء اي اثر او خاصية معينة لتقق الاشياء.
والجواب:
عن هذه الشبهة هو اولا:ان جميع المقدرات ليست حتمية بل بعضها معلق وتوقف على الدعاء والصدقة وبوسيلة الدعاء والصدقة تتحقق.
او بلاء واقع ويرفع بالدعاء والصدقة وبعبارة اخرى بعد الدعاء والصدقة تتحقق المصلحة العامة والخاصة.مثل قوم يونس (ع) والذي كاد البلاء ان يقع عليهم ولكن بسبب تضرع ودعاء وتوبة هؤلاء رفع البلاء عنهم وهذه مسالة (البداء)
والاعتقاد بها واجب وهو من خواص مذهب الامامية وقد اكد الائمة عليهم السلام كثيرا على الاعتقاد به كما ان العلم والاعتقاد به له فوائد عظيمة وسوف اشرح مختصرا عن حقيقة البداء ليستفيد منه عموم المؤمنين
هنا مطلب من الاخوة التركيز
البداء هو عبارة عن التغيير في الامور التكونية والمصيرية المثبتة (المكتوبة في اللوح المحفوظ)
والحالات البشرية مثل البلاء بعد العافية والعافية بعد البلاء والصحة بعد المرض والمرض بعد الصحة والغنى بعد الفقر والفقر بعد الغنى واليسر بعد العسر والعسر بعد اليسر وطول العمر وقصره يعني:
تقديم الاجل وتاخيره مثال شخص يسقط من مكان مرتفع الى الارض فحسب القاعدة يجب ان يموت مثل هذا الشخص ولكن بما انه قام قبل ذلك بصلة رحمه او دفع صدقة لم يمت وتاخر اجله وبالعكس شخص في تمام الصحة والعافية ولكن نتيجة لقطع رحمه او بعض الذنوب الكبيرة نجده يموت فجأة وحسب القاعدة والقانون الطبيعي لا يجب ان يموت مثل هذا الانسان فهذه التغيرات في القنون الالهي هو ما يسمى بالبداء اي بمعنى الظهور اي ان الله تعالى يظهر اشياء وامور لم تخطر على بال احد.
مثلا:انسان يصاب بمرض عضال بحيث لا يحتمل الاطباء له اي شفاء ولكن بوسيلة الصدقة او الدعاء يعافيه الله اي بدا وظهر نتيجة الصدقة والدعاء بان يعافى ذلك المريض وهو عبارة عن تغيير القانون الطبيعي من احتمال الاطباء بعدم شفاء المريضالى شفائه التام.
((يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد : 39]
إن سر وجوب الاعتقاد بالبداء والاجر والفوائد العظيمة المترتبة عليه هو ان الاعتقاد بالبداء وسيلة لاجاد حالة الخوف والرجاء التي هي من لوازم التوحيد والايمان فالمؤمن الذي يكون في حال النعمة والعافية يخاف من ارتكاب اي ذنب او معصية اي يخاف من هذا الذنب وتلك المعصية من ان تكون سببا للبداء اي يبدو لله ان يسلب منه النعمة والعافية واذا كان في حال البلاء والضيق والشدة فهو يامل من الله ويرجوه ان يكون حاله هذا سببا للبداء وبوسيلة دفع الصدقة والدعاء يرتفع عنه البلاء.
فاذا تجذر هذا الاعتقاد لدى المؤمن فهو من صلب التوحيد والايمان
تعليق