ما بين الموت والنشوة .... جرعة واحدة فقط ...
كان يفصلها عن الموت حبة واحدة فقط ، هربت منه بصعوبة بالغة ..لو كانت في وعيها الكامل في تلك اللحظات لهرعت اليه بالحبة المتبقية بين يدي صديقتها ..
علقت في سباتها العميق ، الاقرب الى الموت ، الى ان استفاقت بعد انتهاء مفعول حبوبها المهدئة ، لتبدأ نوبة من الصراخ والالم الكارثية ..
فتاة في العشرين من عمرها ، عاشت طفولة مشتتة بين ابوين مطلقين ، فجرفتها الحياة الى الحبوب المهدئة ، فصارت زميلة لمجموعة من الشبان التقت بهم صدفة على شاطىء البحر ، مجموعة من اليائسين الذي لا يهتدون سبيلا ..
تناولت الحبة ، وسرعان ما شعرت بالهذيان والهلوسة ..
هنا تبدأ الحياة الجديدة ..
حياة ال Up ...وحياة ال Down ..
في لحظات ال up ، تصبح الحاجة الى الصخب أمرا ملحا ، جنون ، جنون ، جنون تعقبه لحظات هدوء ..ما قبل العاصفة التالية ، هكذا ..ما بين الهدوء والعاصفة قد يقضون يوما كاملا ، لا تنتهي تداعياته الا بأحد أمرين : اما بسيجارة " كيف " او في النوم ، وهو الغالب ، ولكن بعد هذه النشوة ، ثمة ما هو اسوأ : أيام الكآبة التي لا بد منها بعد كل جولة " حبحبة " قد تستمر لثلاثة او اربعة ايام ، يعيشون فيها نوبات الالم والبكاء واختبار الوحدة ، ولا شيء يطفىء هذا الشعور سوى جولة جديدة من الهذيان ..
لن اطيل الشرح بالكلام ، ولكن المؤذي في الامر هو ان شباب لبنان والبلاد العربية والاسلامية صاروا معرضين لامور كهذه ..!!!!
لماذا ؟ اين هو التوجيه الديني ؟
اين هي الجمعيات المعنية بالامر ؟
ما هو دور الاهل ؟
ما هو دور المدارس والتربويين ؟
عشرات الاسئلة تُطرح ، ولا حلول حتى اليوم !!!!!!!!!!
كان يفصلها عن الموت حبة واحدة فقط ، هربت منه بصعوبة بالغة ..لو كانت في وعيها الكامل في تلك اللحظات لهرعت اليه بالحبة المتبقية بين يدي صديقتها ..
علقت في سباتها العميق ، الاقرب الى الموت ، الى ان استفاقت بعد انتهاء مفعول حبوبها المهدئة ، لتبدأ نوبة من الصراخ والالم الكارثية ..
فتاة في العشرين من عمرها ، عاشت طفولة مشتتة بين ابوين مطلقين ، فجرفتها الحياة الى الحبوب المهدئة ، فصارت زميلة لمجموعة من الشبان التقت بهم صدفة على شاطىء البحر ، مجموعة من اليائسين الذي لا يهتدون سبيلا ..
تناولت الحبة ، وسرعان ما شعرت بالهذيان والهلوسة ..
هنا تبدأ الحياة الجديدة ..
حياة ال Up ...وحياة ال Down ..
في لحظات ال up ، تصبح الحاجة الى الصخب أمرا ملحا ، جنون ، جنون ، جنون تعقبه لحظات هدوء ..ما قبل العاصفة التالية ، هكذا ..ما بين الهدوء والعاصفة قد يقضون يوما كاملا ، لا تنتهي تداعياته الا بأحد أمرين : اما بسيجارة " كيف " او في النوم ، وهو الغالب ، ولكن بعد هذه النشوة ، ثمة ما هو اسوأ : أيام الكآبة التي لا بد منها بعد كل جولة " حبحبة " قد تستمر لثلاثة او اربعة ايام ، يعيشون فيها نوبات الالم والبكاء واختبار الوحدة ، ولا شيء يطفىء هذا الشعور سوى جولة جديدة من الهذيان ..
لن اطيل الشرح بالكلام ، ولكن المؤذي في الامر هو ان شباب لبنان والبلاد العربية والاسلامية صاروا معرضين لامور كهذه ..!!!!
لماذا ؟ اين هو التوجيه الديني ؟
اين هي الجمعيات المعنية بالامر ؟
ما هو دور الاهل ؟
ما هو دور المدارس والتربويين ؟
عشرات الاسئلة تُطرح ، ولا حلول حتى اليوم !!!!!!!!!!