الى اهالي النجف الكرام هذا الشخص معروف في سوريا باسم ابو حيدر الكوفي و هو من أشد المناصرين لافكار فضل الله و كتب العديد من المقالات باسماء مستعاره للتشكيك في عقائد الشيعه آنذاك وهو من الدعاة المتعصبين الذي عينه فضل الله للتدريس في حوزته الكائنه في السيده زينب المعروفه باسم حوزة المرتضى و كان يحاضر في الحسينيه الحيدريه التابعه للدعوه و هو من اللذين تمعن في نكران ظلامة الزهراء عليها السلام و تمادى في محاربة الشعائر الحسينيه
و انا أعرفه عن قرب حتى وصل به الحال الى أان ينكر فضل الآيه الكريمه الوارده في حق علي عليه السلام و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين عليهم السلام (و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و اسيرا) حيث في احدى الجلسات قلل من أهمية هذه الحادثه و قال بالحرف الواحد هذه القصه حدثت في يوم واحد أي انهم لم يصومو ثلاثة أيام بل كان يوم واحد و الشيعه اضافو هذه الخزعبلات على الواقعه
من المحزن أن يكون عدو الزهراء ابو حيدر الكوفي ممثلا لاهالي النجف في البرلمان و كل من يعطي صوته لهذا الشخص سيكون قد شارك في ظلامة الزهراء
فالواجب ان يتاكد الانسان من تاريخ المرشحين للانتخابات اذ ان أكثر العراقيين في الداخل ليس لهم معرفه بتاريخ هؤلاء الناس و ما فعلوه في المهجر من اثارة فتن و محاربه الشعائر الحسينيه و نكران ظلامة الزهراء عليها السلام
و اقول لأبو حيدر الكوفي و الذين على شاكلته ان أفعالك و أقوالك محفوره في ذاكرتنا جيدا و لم تستطيع محوها و لك نصيب من اللعنات كل يوم و كل ساعه نلعن فيها قتلة الزهراء عليها السلام لانك ممن انكرها
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
تعليق